الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتحاد الكرة العراقي : لن تستغفلونا

طارق الحارس

2009 / 6 / 27
عالم الرياضة


حذاري أن تتفاخروا . حذاري أن تتصورا أنكم تضحكون علينا مثلما كان يعتقد المقبور صدام حينما كان يخسر الحروب التي دمرت العراق وأهله ويخرج علينا في اليوم التالي بخطاباته المزيفة والمملة .
حذاري أن تتلاعبوا بمشاعرنا من خلال تصريحات مزيفة تحاولون التأكيد فيها على أن ما حصل في بطولة كأس القارات يعد انجازا ، وأن البطولة خطوة كبيرة في اتجاه بناء الكرة العراقية .
أخاطب حسين سعيد واتحاده . أخاطب يونس محمود وكتيبته البائسة جدا وأستثني منها بعض الأسماء القليلة جدا . حذاري أن تتفاخروا بنتائجكم البائسة في بطولة كأس القارات .
لقد خرجنا من البطولة بخفي حنين ، إذ أننا تعادلنا مع أضعف منتخبين في البطولة ، أما الخسارة أمام اسبانيا بهدف للاشيء فكانت طبيعية بعد أن لعبنا بتسعة مدافعين طوال وقت المباراة ، فضلا عن تألق الحارس محمد كاصد وبعض المدافعين .
لقد أضاع منتخبنا فرصة تاريخية بادائه البائس ونتائجه الأكثر بؤسا . نتيجة مباراتنا أمام نيوزلندا تؤكد هذه الحقيقة فهذا الفريق دخل مرماه سبعة أهداف خلال مباراتين، لكن منتخبنا لم يسجل أي هدف في مرماه . هنا يقف أمامنا السؤال التالي : مّن يسجل لمنتخبنا .. مهاجمنا ( الفذ ) يونس محمود ، الصائم عن التهديف منذ عامين ؟
وكذلك نتيجتنا أمام منتخب جنوب أفريقيا ، ذلك المنتخب الذي كانت ملامح تواضع مستواه واضحة في مباراته الأولى أمامنا ، وكذلك ظهر متواضعا أمام منتخب نيوزلندا ، فضلا عن مستواه المتدني في المباراة التي خسرها أمام منتخب اسبانيا الاحتياطي .
لقد فشل منتخبنا في استغلال خسارة منتخب جنوب افريقيا بهدفين أمام المنتخب الاسباني ، وفشل في تحقيق الفوز على منتخب نيوزلندا الضعيف ، وفشل في تسجيل أي هدف خلال هذه البطولة ، بل وفشل في تنفيذ ركنية واحدة بشكلها الصحيح ، وفي تنفيذ ضربة حرة مباشرة ، وفشل في صناعة هجمة حقيقية ، وفشل في نقل الكرة لثلاثة نقلات متتالية .
لقد فشلتم اتحادا ولاعبين فشلا ذريعا فأي تطور للكرة العراقية حصل من خلال هذه البطولة ذلك الذي يتحدث عنه حسين سعيد وغيره من أعضاء الاتحاد ، أي بناء حصل للكرة العراقية من خلال هذه البطولة ، هل طورت هذه البطولة يونس محمود ، أو هوار الملا محمد ، أو نشأت أكرم ، أو صالح سدير ، أو عماد محمد ، أو مهدي كريم ؟ . جميعنا يعرف أن هذه الأسماء قد انتهى مفعولها وصلاحيتها بعد بطولة كأس آسيا وكان عليهم جميعا رفع الراية البيضاء ، نعني الاعتزال الدولي حفظا لماء وجوههم بعد انجاز آسيا .
كتبت مقالة في العام 2004 تمنيت فيها تدخلا أجنبيا ينقذ الكرة العراقية بعد أن عاد ذيول المقبور ( عدي ) للسيطرة على اتحاد الكرة معتقدا أن التدخل الأجنبي سينقذنا من هذه الزمرة ، لكنني أعترف اليوم بخطأي فالتدخل الأجنبي الذي بنيت عليه آمالي كنت أعني به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم وقد تبين لي ولجميع العراقيين بأن هذين الاتحادين وقفا ضد آمال الرياضيين العراقيين حينما ساندوا الاتحاد العراقي ومددوا له العمل لمدة عام بحجج غير شرعية وغير واقعية ، لذا فأننا اليوم نطالب وبشدة أن يكون التغيير عراقيا من خلال أعضاء الهيئة العامة لهذا الاتحاد ونتمنى عليهم أن يضعوا أمامهم صورة شيخنا الجليل ( أبو تحسين ) ليقولون لهم : فشلتم اتحادا ولاعبين مرة ومرتين وثلاثة وأربعة وعليكم الرحيل فارحلوا قبل أن نضطر الى استخدام سلاح ( أبو تحسين ) .







التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ليش يابة حسين سعيد
جيفارا ( 2009 / 6 / 26 - 21:19 )
ليش يابة حسين سعيد خسرتنة ملة دخل أبو أسراء وهيثم الحسني ألحسيني مسؤل الاعدامات حينما تذكر و أصبح رياضي مالة دخل وزير ألشباب والرياضة ألميعرف الفرق بين للعبة ألتنس وكرة المنضدة ما أدري جابو من يا حسينية ليش يابة حسين سعيد هدفة في عام 1977هدف علي ألشقيقة ألكبري أيران وأصبح هذا ألهدف هو اللعنة ألتي تطاردك كلعنة ألفراعنة قد ازعجت أيران وعملائها والاستاد طارق بعدين أذا شيخ ألجليل ابو تحسين لاقيم ألركاع من ديرة عفج (بعدين هو مو أبوتحسين أتعلم زين أبو طلال )بس أنت ماعليك عتب لأن أنا واثق أنتفي معركة الدفاع عن ألعراق كنت أفرار ثم أنك تعيش ألان في أستراليا حقك تنسي تعرف متي تزدهر ألرياضة حينما نطيح برؤس ألملالي ألعفنة ونجعل من عمائمهم كرات قدم

2 - مقاوم
قاسم الجلبي ( 2009 / 6 / 27 - 13:37 )
يضهر هذا المعلق الذي يدعى جيفارا خلسه من اعوان المقاومه العراقيه الغير شريفه جدا

3 - الفريق البائس
رعد الحافظ ( 2009 / 6 / 27 - 15:03 )
نعم سيدي الكاتب ..كان منتخبنا الوطني سيئا في كل شيء في بطولة القارات , هو أصلا لم يكن يلعب كرة قدم , هو كان يدافع ويشتت بلا هدف , ولم يخطر ببال لاعبيه المخضرمين تسجيل هدف و لا حتى البدء بهجمة منظمة , كان لدى اللاعبين هدف واحد واضح لجميع الذين يفهموا ولو قليلا في كرة القدم , وهو أنهم يريدوا الحصول على عقود إحتراف لكنهم للاسف لم يستعملوا ذكائهم إن كانوا يملكونه ,إذ كيف ستأتي تلك العقود دون تقديم لمحات فنية ولو قصيرة عن طريق التعاون الجماعي للفريق
الخلاصة كان الفريق معبرا حقيقيا عما يجري في البلد نفسه من صراع بين الجميع على كل شيءوقد إفتقد جميع لاعبيه المهارات اللازمة لكرة القدم
لقد أتعبني وأمرضني هذا المنتخب البائس وسأكرر قولي كتابع لهذه اللعبة لنصف قرن , حتى لو زعل الشباب المتحمس
هذا المنتخب لم يكن يستحق حتى بطولة آسيا عام 2007 , كان ذلك صدفة أو مؤامرة وما كثر ذلك في كرة القدم
لن تقوم لنا قائمة في جيلنا الحالي ,مالم يبدأ الاحتراف الصحيح وإيجاد البنية التحتية والملاعب في كل مدينة ومحلة وحارة , وهذا أيضا لن يكفي , يجب أولا إصلاح النفسية والشخصية العراقية التي دمرها الطاغية صدام خلال أربعة عقود , ولتذهب أسود الرافدين الى الجحيم ولن أسميهم غير جرذان الرافدين فهم لا يستحقوا أ

4 - ليش
جيفارا ( 2009 / 6 / 27 - 16:22 )
ليش حضرتك قاسم ألجلبي أنت من ألمقاومة ألشريف تابعة أل دكتوركم ألشريف أحمدألجلبي

اخر الافلام

.. تحدي الأبطال | حزن بكي وأفضل ما جاء في الموسم ?? - الحلقة ال

.. شبكات | ريمونتادا تحبس الأنفاس.. فينيسيوس يتألق وريال مدريد



.. بعد جدل -التسلل- بمباراة ريال مدريد وبايرن ميونيخ.. الريال و

.. أخبار الرياضة في دقيقتين | التحكيم يطرح علامات استفهام في كل



.. تفاصيل جديدة في قضية أميركي أجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى