الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسقيل قوجمان -يؤمن- بماركسية بلا كارل ماركس (1)

يعقوب ابراهامي

2009 / 6 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كلمة "يؤمن" في عنوان المقال لم يقع اختيارها اعتباطاُ. سأحاول أن أثبت أن حسقيل قوجمان "يؤمن" بالماركسية كما يؤمن رجل الدين (كل رجل دين) بكتابه المقدس: حقائق مطلقة لا تقبل التفنيد ولا سبيل, أو حاجة, للبرهنة على صحتها.
سأحاول أن أثبت كذلك إن "ماركسية" قوجمان هي ماركسية بلا كارل ماركس, لا لأن "المفكر الماركسي" قوجمان, على ما يبدو, لم يقرأ كارل ماركس فحسب, بل لأن "ماركسيته" هي ماركسية جامدة متحجرة ميته, خالية من كل محتوى إنساني, وبعيدة كن البعد عن روح وتفكير ذلك العملاق , الذي يتشدق قوجمان باسمه , والذي كان يقول أن "ليس في الدنيا شيء إنساني غريب عني".
سأحاول أن أثبت كل ذلك بالأستناد إلى مقالات حسقيل قوجمان نفسه في "الحوار المتمدن". ولكني يجب أولاٌ أن أعرف القراء بنفسي.

صديق عزيز: أنا هو "القارئ والصديق العزيز" الذي أشار إليه حسقيل قوجمان في مقالتين نشرتا في "الحوار المتمدن" تحت عنوان "حول انتقادات موجهة إلي" وفي عدد من مقالات أخرى نشرت في مناسبات مختلفة.
صداقة حسقيل قوجمان عزيزة علي. هذه صداقة شدت عراها سنوات طوال قضيناها معاٌ في سجون العراق, في نقرة السلمان والكوت وبعقوبة. كنا شباباُ (بل صغاراُ) متحمسين وحسقيل قوجمان كان لنا قدوة تحتذى (لن أنسى رباطة جأشه وهدوء أعصابه, في تلك الليلة الحالكة في سجن الكوت, حين كنا نعرف, وكان هو أول من يعرف, أنه عنى رأس قائمة المستهدفين برصاص حراس السجن, وأنه لن يبقى حياُ حتى صبيحة اليوم التالي).
بين أضراب عن الطعام ومناوشات مع حراس السجن كنا نتناقش وندرس الماركسية. كان ستالين إلهنا ومرشدنا الأعلى إلى أن وردتنا الأنباء عن خطاب خروشوف في المؤتمر الحادي والعشرين.
أنا أنهيت سنوات سجني الطويلة وانخرطت في صفوف اليسار الأسرائيلي أعمل من أجل تحقيق ما أحلم به: السلام الأسرائيلي-العربي, بعد أن قطعت كل صلة لي بالشيوعية "الستالينية" على أثر احتلال براغ على أيدي القوات الروسية.
أما حسقيل قوجمان فقد حرره الشعب العراقي في ثورة تموز, وبعد محن وعواصف شتى (لست ملماً بها) حطت به الرحال في آخر المطاف في أحدى معاقل الرأسمالية (لندن) يكتب من هناك عن فظائع الدكتاتورية الرأسمالية ومآثر الدكتاتورية البروليتارية. (أما لماذا فضل الأقامة في انجلترا (الدولة الرأسمالية) على العيش بحرية ورخاء في دولة ديمقراطية شعبية (كوريا الشمالية, مثلاُ), فهذا سرٌ لا ندركه.)
قبل أكثر من سنة عثرت صدفةً على موقعه في "الحوار المتمدن". فرحت للصدفة السانحهة لمواصلة نقاش أنقطع منذ حوالي خمسين عاماً. وبدأت بيننا سلسلة من الأتصالات: أنا أكتب له رسالة شخصية وهو يجيبني على صفحات "الحوار". كنت في الواقع أحاول أن أجد حلاً للغز أشغلني ولا زال يشغلني كثيراً : كيف يستطيع إنسان عاقل, يشهد الجميع على قابلياته الفكرية, أن يبقى "ستالينياً" , بل ويفخر بذلك , رغم كل الذي انكشف ؟ ولذلك عندما اقترح علي أن ننقل نقاشنا إلى صفحات "الحوار" رفضت , لا لأنني "زعلت" كما ظن , بل لأنني لم أعتقد إن ذلك سيساعدني على حل "اللغز" . وإذ "أستجيب" اليوم لطلبه فلأني أدركت أخيراً أن ليس من حقي أن أبقي له الكلمة الأخيرة . وماذا سيقول اصدقاؤنا المشتركون القلائل الذين ما زالوا على قيد الحياة ؟ (هذا ناهيك عن "كبريائي" المجروحة حين اتهمني بالجهل : "إن صديقي لا يعرف معنى كلمة مادة" . يبدو إن حسقيل قوجمان قد نسى , ضمن ما نسى , إنني أنا الذي ترجمت في السجن , من اللغة الفرنسية , كتاب بوليتزر عن الفلسفة , ولذلك ليس من المعقول أن لا أعرف معنى كلمة مادة ) .

ملاحظة أخيرة : كل "الأقتباسات" (الموضوعة بين قوسين) هي من كتابات حسقيل قوجمان في "الحوار المتمدن" إلا إذا ذكر خلاف ذلك. أنا لا أشير إلى كل مقالة بعينها كي لا أضجر القارئ.

ونبدأ بالسؤال التالي:
هل "المفكر الماركسي" حسقيل قوجمان قرأ كارل ماركس ؟ هذا سؤال غريب عندما يوجه إلى من يصف نفسه , ويصفه الآخرون , بالمفكر الماركسي . ولكن أموراً عديدة تدفع إلى الأعتقاد أن قوجمان لم يقرأ كارل ماركس (هذا , طبعاً , إذا كنا لا نريد أن نقول : قرأ ولم يفهم) .
إليكم ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:
1. يقول حسقيل قوجمان : " ألأسم الأول الذي أطلقه كارل ماركس عنى الماركسية هو الأشتراكية العلمية ." " إن ماركس لم يطلق على نظريته اسم النظرية الماركسية إنما أسماها ألأشتراكية العلمية ."
أنا أتحدى حسقيل قوجمان أن يجد في كل كتابات كارل ماركس إشارة واحدة , واحدة فقط , إلى مصطلح "الأشتراكية العلمية" . فمن أين اخترع ذلك ؟
2. يقول حسقيل قوجمان : " لاحظ كارل ماركس إن هذه القوانين الديالكتيكية تسري على تطور الطبيعة والمجتمع فاقتبسها من هيغل وطبقها على المجتمع والمادة . "
ليس في الجملة السابقة كلمة صحيحة واحدة , بل أكاد أقول إن حسقيل قوجمان يفتري هنا على ماركس.
لا أستطيع أن أجزم أن ماركس لم يستخدم أبداً مصطلح "قوانين الديالكتيك" في كتاباته . أنا شخصياً لم أقرأ له ذلك في أي من كتاباته. ولكني لم أقرأ كل كتابات كارل ماركس . وعلى حسقيل قوجمان , الذي ينسب هذا إلى كارل ماركس أن يقول لنا , إذا كان يريد أن نصدقه , أين ومتى استخدم ماركس عبارة "قوانين الديالكتيك" . أعتقد إن هذا ليس بعسير على "مفكر ماركسي" قرأ كارل ماركس .
وعلى كل حال , إذا كان ماركس قد استخدم أحياناً عبارة "قوانين الديالكتيك" (وهذا كما قلت مشكوك فيه ) فإنه , على أغلب الظن , لم يستخدمها بالشكل الذي يستخدمها فيه قوجمان. (في المقدمة ل-"الرأسمال" يتحدث ماركس عن طريقة التحليل الديالكتي لا عن "قوانين الديالكتيك" ) .
هذا أولاً . أما ثانياً فإن حسقيل قوجمان يزعم أن كارل ماركس طبق "قوانين الديالكتيك" على المادة. لا على المجتمع فحسب , بل "على المجتمع والمادة" . كل إنسان يعرف القراءة يفهم بأن المقصود بكلمة "مادة" هنا هو الطبيعة الجامدة , أو غير الحية , (كالماء والهواء والألكترون الخ) . هل يستطيع "المفكر الماركسي" قوجمان , الذي قرأ وفهم كارل ماركس , أن يجيء لنا بمثل واحد فقط طبق فيه ماركس "قوانين الديالكتيك" على المادة ؟ لماذا يفتري على كارل ماركس إذن؟ إن ماركس كان إعقل من أن يطبق "قوانين ديالكتيكية" على المادة . (مثالاً رائعاً على تطبيق "قوانين الديالكتيك" على المجتمع والمادة أعطانا حسقيل قوجمان نفسه , في إحدى مقالاته الأخيرة , حين أثبت , إن كنت قد فهمته جيداً , إن تحول الماء إلى بخار , في درجة حرارة معينة , دليل على الدور القيادي للطبقة العاملة . وبهذا برهن على أن الورق الألكتروني , شأنه شأن الورق الأعتيادي , يحتمل كل ما يكتب عليه .)
3. يقول حسقيل قوجمان : " ثمة قانون من القوانين الديالكتيكية قليل الذكر . . . قانون يسمى "قانون فناء الضدين" "
في أي كتاب من كتب ماركس وجد "مفكرنا الماركسي" هذا القانون ؟ يقول إن "القانون" قليل الذكر . أي إنه قد ذكر أحياناً . أين؟ ومن؟ ومتى؟ أمن المحتمل أن "قانون فناء الضدين" هو من اختراع حسقيل قوجمان نفسه وتواضعه هو الذي دفعه إلى أن ينسبه إلى مؤسسي الفكر الماركسي ؟ ولماذا اكتفى بهذا القانون الواحد فقط ؟ أنا أكتشفت "قانون فناء الضد الواحد" و "قانون فناء الضد الثالث" و "الرابع" وهلمجرا .
نكتفي هنا بهذا القدر. وفي حلقة قادمة سوف نتساءل : هل الماركسية علم ؟ وهل يميز حسقيل قوجمان بين الخيال والواقع ؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في انتظار المزيد
محمد ( 2009 / 6 / 26 - 20:05 )
في انتظار بقية حلقات التي تبدو بالفعل مثيرة، أود ابداء بعض الملاحظات في الموضوع
أولا، فالماركسية لم تظهر الا بعد موت ماركس، فهذا الأخير قاوم في آخر حياته كل محاولات الاشتراكيين اقامة هذا الصرح الايديولوجي المبني على نسب الأفكار للشخص لا للحركة الاجتماعية
ثانيا، ومثلما يذكر ماكسيميليان روبل فإن الماركسية كانت قد ظهرت وتحولت الى ايديولوجية رسمية للاشتراكية الديمقراطية وللدولة السوفياتية بينما أغلب كتابات ماركس لم تنشر بعد، لا بل أن العديد من كتابات هذا المناضل الشيوعي لم تكتمل
ثالثا، ان ما يسمى بالمادية الجدلية كعلم يدرس الطبيعة، أو كقوانين تحكم حركتها هي من ابتداع انجلس وليس ماركس. فهذا الأخير لم يدرس مطلقا علوم الطبيعة
رابعا، بالمفهوم الحصري للعلم فإن الاشتراكية لا يمكن أن تكون علمية، بل هي حركة ضد العلم بمعناه المتجاوز للطبقات. فبينما العلم يدعي أنه لا يهتم لمصلحة من ستكون أبحاثه، فإن الاشتراكية مشروع اجتماعي طبقي
سنواصل ملاحظاتنا مع تطور الموضوع


2 - تحيه وتهنئه ورجاء
ابو حيدر ( 2009 / 6 / 26 - 21:46 )
المحترم استاذ يعقوب ابراهامي
تحيه عراقيه طيبه
شكرا على هذا النص الجميل المملوء باحترام جم للعقل البشري اهنئك ليس فقط على مهاراتك النقاشيه العلميه بل وعلى اسلوبك المحبوب في الكتابة العربيه مع اعتذاري لعدم معرفتي بك رغم اني من ابناء نفس الفتره التاريخيه
ارجوك بالحاح الاستمرار في هذه الكتابه الى نهايةالمشوار - اي حتى توضيحك للاسئله المطروحه من قبلك سيما وان الامر شديد التعلق بما نعيشه خصوصا في العراق الان
مع اصدق تمنيات التوفيق والامل ان اتمكن وامثالي في يوم قريب من استضافتك ومن يرغب من اخوتنا العراقيين المهجرين قسرا في بعض بيوتنا فيبغداد وغيرها ودمتم بالف خير


3 - سؤال لك أيضاً يا يعقوب..
سيد درويش ( 2009 / 6 / 26 - 22:57 )
أستاذ يعقوب،
يبدو لي أنك طرحت تساؤلات حرجة حول ماركسية الأستاذ قوجمان...لكن بودي أن أطرح عليك بالمقابل سؤال واحد حول ماركسيتك انت إن سمحت..

كيف سمحت لك ماركسيتك أن تهاجر إلى إسرائيل؟ هل أن الماركسي إنسان بلا ضمير ، لكي يقبل أن يحتل بيت إنسان آخر؟ أم أن ماركسيتك -تؤمن- بأن الرب وعدها بأرض الميعاد؟ ذهبت لتحل السلام بين العرب وإسرائيل....هذا يثير سؤالاً آخر....هل أن الماركسية لا تجد مشكلة في الكذب؟ يا صاحبي، لو أنك ذهبت إلى أي مكان في الأرض لم يغتصب ليقدم لك، وصرت أكبر رأسمالي فيه، لكنت أكثر صدقاً في ماركسيتك مما أنت الآن. أحيي قوجمان وماركسيته التي رفضت مثل هذا الموقف اللا أخلاقي الذي لا تجد حرجاً بالإعتراف به، بل وتدعي أنك ذهبت لتحل السلام بين أصحاب بيتك المسروق وبين اللصوص الذين سرقوه لك!


4 - ستالين....- المجنون-
سعيد ( 2009 / 6 / 27 - 01:51 )


أهدا ما يستحقه الرفيق ستالين, هو أن ينعت المدافعون عنه بغير العقلاء, و هو الذي تدين له البشرية بتحريرها من قبضة النازية ...
ا هدا ما يستحقه الرفيق ستالين الذي لم يتردد لحظة واحدة في عدم التخلي عن دكتاتورية البروليتاريا التي نادى بها ماركس بكل جرأة في وجه الاشتراكيين الطوباويين.
أتستطيع البشرية أن تصل إلى الشيوعية دون محو الطبقات؟ و هل يكون محو الطبقات بالدعابة و الهزل دون أن يحتدم الصراع الطبقي و هو محرك التاريخ؟؟
وصفت الموسوعة البريطانية و ليست السوفيتية ستالين بأعظم شخصية في التاريخ؟؟؟
لمادا عظمت البرجوازية الرأسمالية شخص ستالين, رغم عداءها له, و كان روزفلت يتفاخر ب-صداقته- بينما تدينه البرجوازية الوضيعة؟؟؟
كان الرفيق فؤاد النمري و لازال على صواب عندما بين أن من بين خصال البرجوازية الوضيعة: الضعة, الدونية, الحقارة و الوقاحة....
إنها الوقاحة فعلا أن ينعت المدافعون عن ستالين العظيم بغير العقلاء.
يظن الاستاد أن الذي انكشف هو ضد ستالين , أتحدى الاستاد العاقل أن يكتب لنا أين تتعارض دكتاتورية البروليتاريا فيما نهجه الرفيق ستالين و رفاقه البلاشفة...
هل الماركسية علم؟ إن كان سؤالك هدا تطرحه على نفسك فلك الإجابة و إن كنت تطرحه للقراء و خصوصا الماركسيين منه


5 - تعليق وتحية
ميشيل الشركسي ( 2009 / 6 / 27 - 06:12 )
الأستاذ يعقوب! تحية عطرة من روسيا
سلمت يداك على هذا المقال، وعلى تفكيرك المنفتح الراجح، وما أحوجنا إلى أمثالك في هذا الزمان الذي وصلنا إليه، حين يمتدح الأمين العام للحزب الشيوعي الإسرائيلي الإسرائيلي الأستاذ محمد نفاع، نظام الملالي السود الفاشي في إيران (مقاله البارحة على هذا الموقع) ومجموعات قطاع الطرق والمجرمين والسرسرية ، الذين يسميهم زوراً وبهتاناً -بالمقاومة- العراقية ويشد على أيدي حماس والنظام البعثي الدموي المتحكم برقاب الشعب السوري فقط لأنهم يتشدقون ويجعجعون بالممانعة ومعاداة الأمريكان! ما أحوجنا إلى أمثالك وأنت تقارع بالحجة والمنطق المتنور آخر -الستالينيين- من امثال الأستاذ حسقيل قوجمان في لندن وفؤاد النمري في الأردن
يقول معلمي الراحل هادي العلوي: (لكي يكون الإنسان شيوعياً جيداً يجب أن يكون له قلب شيوعي لا مجرد فكر شيوعي. بل إن الشيوعية لا صلة لها بالفكر بل هي ليست من الثقافة في شيء. بل إن أسوأ غرارات الشيوعيين هم المثقفون... فقد يتفق ناس في الوجدان ويختلفون في العقيدة وقد تختلف مصادر عقيدتهم وكيفياتها ويتوحدون في محبة الخلق والبكاء عليهم) من كتابه مدارات صوفية


6 - المرتد يعقوب ابراهامي
فؤاد النمري ( 2009 / 6 / 27 - 11:33 )
السيد يعقوب اعترف بملء فيه أنه ارتد على الشيوعية بحجة غزو القوات السوفياتية لتشيكوسلوفاكيا . لذلك هو يكره ستالين مستنداً إلى قاعدة ذهبية تقول أن كارهي الشيوعية يكرهون ستالين وهو البولشفي الأعظم والقوقازي العجيب بوصف لينين ـ أنبه المرتد ابراهامي ومن هم على شاكلته إلى حقيقة ثابتة وهي أنه كلما ازداد الإفتراء على شخص ستالين كلما توهجت عظمته على مدى التاريخ
يعقوب ليس مرتداً فقط بل ومتصيداً أيضاً ؛ المتصيد لا يعتبر ناقداً حقيق بالقراءة؛ لئن افتقرت بعض عبارات الرفيق قوجمان بعض الدقة فلا يعني ذلك أنها ليست صحيحة . من غير الممكن دراسة ماركس منفصلاً عن إنجلز . لقد أكد إنجلز أن مساهمته في بناء فلسفة المادية الديالكتيكية هي قليلة وأن ماركس هو أبو المادية الديالكتيكية . وأن أحد قوانين الديالكتيك هو نفي النفي بمعنى الفناء الآني لكلا النقيضين . إنجلز عبر مراراً وتكراراً عن مفهوم ماركس للإشتراكية بوصفها الإشتراكية العلمية ـ بالطبع ليس هناك من اشتراكية أخرى سوى الاشتراكية الماركسية ولهذا وصفت بالعلمية
أنصح قراء الحوار المتمدن بأن يحذروا ويحاذروا من قراءة المرتدين المتصيدين من أضراب يعقوب ابراهامي
وكل الشكر للرفيق المجيد سعيد الذي سبقني في الدفاع عن ستالين وليطمئن رفيقي العزيز بأن ما هو أكثر


7 - الى الستاليني سعيد
محمد ( 2009 / 6 / 27 - 15:02 )
لماذا عظمت البورجوازية الرأسمالية شخص ستالين؟ وهل وجدت أفضل منه في قمع الانتفاضة البروليتارية الأممية واعادة النظام الرأسمالي؟
لماذا كان روزفلت يتفاخر بصداقته مع ستالين؟ هذا بالفعل سر لا يمكن أن تعرف كنهه غير البروليتاريا الثورية التي اكتوت بنار هذين الزعيمين الرأسماليين، ووحدهم العمال في روسيا وفي أمريكا يعرفون الفرق بين الاستغلال باسم الكينزية أو باسم الماركسية
ما لا يريد أن يعرفه السيد سعيد الستاليني هو أن اشتراكية ستالين هي اشتراكية الملكية الخاصة والعمل المأجور وتداول النقد وجر العمال في الحروب ما بين البورجوازيات باسم الجبهة ضد النازية
أما ما لا يعرفه السيد سعيد الستاليني بالفعل هو أن ستالين كان متحالفا مع النازية شهورا قليلة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية ومرتبط معها باتفاقيت
وأما في موضوع اسرائيل، وان كنت أعارض صاحب المقال في موقفه في هذا الموضوع، فإنني أذكر السيد سعيد أن ستالين كان من الأوائل الذين اعترفوا بدولة اسرائيل
أخيرا، اذا كانت الماركسية علما فما هي الفيزياء والكيمياء والرياضيات اذا؟


8 - إلى هيئة الحوار
فؤاد النمري ( 2009 / 6 / 27 - 15:52 )
أطالبكم بنشر مداخلتي التي أرسلتها قبل ساعات وهي في صميم الموضوع ولا أرى داعياً لحجبها حتى ولو رغب صاحب المقالة في ذلك

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. -ليلة تاريخية- لمناصري حزب ا


.. صور من تجمع لحشود ضد اليمين المتطرف في ساحة الجمهورية بباريس




.. لماذا تصدر حزب التجمع الوطني نتائج الدورة الأولى من الانتخاب


.. ماذا بعد أن تصدر اليمين المتطرف نتائج الانتخابات المبكرة في




.. -نتيجة تاريخية-.. اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الان