الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تعرف ماذا يجري في شبكة الاعلام العراقي يادولة رئيس الوزراء وعبد الكريم السوداني

عدنان طعمة الشطري

2009 / 7 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


دولة رئيس الوزراء .. عناية رئيس شبكة الإعلام العراقي

الأجواء والمناخات والمتغيرات في الشبكة الحكومية بامتياز , شبكة الإعلام العراقي .. شبكة المافيا التلفازية المهيمنة , لا تختلف عن سواها في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تتعرض بين الآونة والأخرى التي تغييرات عاصفة تبعا لموقعها الجغرافي من مركز القرار السلطوي ورزوحها تحت تأثيرات المنخفضات الجوية التي تحاك ما وراء الكواليس والمتغيرات السياسية التي تعرضها لرياح موسمية قادمة من هذا المزاج السياسي أو ذاك بين الحين والآخر .
وعبر حكوماتها التلفازية الثلاثة وهي :
1-حكومة حبيب الصدر الشبكية.
2- حكومة حسن الموسوي التلفازية المسيسة .
3- حكومة عبد الكريم السوداني
التي مرت بها الشبكة لم يطرأ على جوهرها المضموني والشكلي أي تغيير يتلاءم والدعوات التي تطلق من على جميع المحافل الإعلامية لتأسيس شبكة عراقية مغايرة تتعاطى وآليات الإعلام الديمقراطي الحر والمسؤول وبناء يعتمد الأسلوب العلمي الرصين وآخر مستجدات الساحة الإعلامية الاختصاصية والاعتماد على الكفاءات الإعلامية بعيد عن أي التأثيرات والمزاجات السياسية للسلطة .

دولة وعناية الرئيسين :
ظلت كوادر كفوءة تعمل في الإعلام العراقي الراهن وثلة من العاملين في داخل الشبكة تراقب المشهد التلفازي والاداري للشبكة والتطلع بان تأخذ قناة العراقية بعدها الإعلامي الحرفي والمهني المتميز بين قنوات العالم ونمني النفس بان قيادة جديدة لهذه القناة ستنأى بنفسها عن الخطاب التعبوي للعراقية وتطهر أروقتها من العناصر الدخيلة والتي تسنمت مواقع إدارية مهمة في العراقية بغفلة من الزمن العراقي المضطرب وتشخص الصالح من الطالح في إدارة الشبكة وخصوصا رؤساء الأقسام .. لكن ذلك لم يحدث وظلت ثلة من إخطبوطات الشبكة كما هي دون تغيير سيما وان قناة العراقية قد أعلنت وكتبت واعدت منهاج عمل لمكافحة الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة , لكنها تجاهلت وتناست " نفسها " في متابعة رؤساء الأقسام الذي جاءوا إلى الشبكة بطرق التزلف ومسح الأكتاف لهذه الشخصية السياسية أو تلك , في رئاسة مجلس الوزراء أو البرلمان , واستحوذوا على مناصب حيتانية أغدقت عليهم أموالا ودرت عليهم ثراءا فاحشا بين ليلة وضحاها ..
وبالرغم من التجديد والتغيير الأخير في شبكة الإعلام العراقي فمازالت هناك أسماء وعناصر استغلت الفراغ الإعلامي بعيد سقوط النظام الدكتاتوري وانفردت في ساحة عراقية مضطربة سياسيا فحصلت على الحضوه بين قبول ورضا أقطاب القرار السياسي في العراق مستغلين انفتاح واحترام الحكومة للعمل الصحفي والإعلامي فراحوا دون سائر الشخصيات الإعلامية المحترفة بإعداد البرامج وإجراء المقابلات الخاصة مع مصادر مراكز القرار السياسي وابسط مثال على ذلك هو " عبد الكريم حمادي " اكرر " عبد الكريم حمادي " الاسم المخيف في شبكة الإعلام العراقي الذي يتعاطى وإياه اغلب منتسبي الشبكة بخوف وريبة سيما وانه استغل منصبه الوظيفي ليكون هو " رئيس قسم الإخبار " و " المقدم " و " المخرج " لبرامج قريبة جدا جدا من رموز سياسية مؤثرة في العراق حتى أصبح بشخصيته الأخطبوطية صاحب الكلمة الأولى في إدارة الشبكة في الوقت الذي استبعد فيه العديد من الرموز الإعلامية الوطنية مثل صباح زنكنه ومجاهد أبو الهيل وآخرين لينفرد وثلة حيتانية في ساحة الشبكة لوحدهم دون حسيب ولا رقيب ناهيك عن سفراته المتعددة إلى الولايات المتحدة وفرنسا واستراليا .
هذه الثلة يا أصحاب القرار التي شكلت مافيا إدارية وتلفازية في الشبكة تتكون من ثلاثة عناصر وهي :
" عبد الكريم الحمادي " : الذي ذكرنا بعض من براثنه وماخفي كان اعظم ( بس تنكر راح اكشف أوراقك الأخرى )

" مجاشع التميمي " : الذي أصبح هو الآخر متنفذا وسلطويا في إدارة الشبكة مع عبد الكريم حمادي ورئيسا لمراسلي القناة وقد استغل مكانته الوظيفية أيما استغلال فقام بتعيين أقربائه من الذين يفتقدون الكفاءة المطلوبة للعمل في الوقت الذي تحرم على عشرات الكفاءات من إيجاد فرصة عمل في الشبكة .
" عدنان الطائي " المحامي في مدينة الناصرية سابقا ومقدم برنامج محلي في عام 2003 – 2004 والذي استغل وجود الدكتور إبراهيم الجعفري حينما كان رئيسا للوزراء والذي قام بزيارة لمدينة الناصرية فتزلف اليه أيما تزلف وأبدى فروض الطاعة العمياء لدولة رئيس الوزراء السابق فأرسله إلى بغداد ويصبح سيدا عتيدا وملكا متغطرسا في شبكة الإعلام وليكون فيما بعد رئيسا للمكاتب الخارجية ويحصل على سيارة ( براود ) وشقة فخمة في بغداد فينسى تماما انه من الناصرية ارض وبيئة وولادة فشكل مع عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي فريقا أخطبوطيا قويا لا يستطيع احد اختراقه في الشبكة .
هذه ليس كتابات كيدية ولكن حقائق مرة تستطيع يا مدير شبكة الإعلام من اكتشافها بسهولة من خلال أحاديث منتسبي شبكة الإعلام وفي الشارع الصحفي العراقي فهل لك ان تضرب بيد العدالة أيها الزميل السوداني .
وما يميز ملفات الفساد الإداري في الشبكة هو الايفادات مع الوزراء والوفود الحكومية لما تعكسه هذه الزيارات من فوائد عديدة على قسم الأخبار حصرا حيث أصبح عبد الكريم حمادي الشخصية الأكثر سفرا ضمن الوفود الحكومية إلى دول العالم دون سواه من المراسلين إلا ما ندر ليستمتع بالمردود المادي والمعنوي لهذه الايفادات , فيا ترى لمصلحة من يتم احتكار واستغلال حمادي لذلك ؟
إن الحقيقة التي لايختلف عليها اثنين في الشبكة إن أي احتفال عام أو مؤتمرات دولية حكومية فإنها لا تخلو من عبد الكريم حمادي ومجاشع التميمي وعدنان الطائي الذين لهم القدرة والسيطرة والتحكم على مجريات العمل في الشبكة , بل لما يستشعرون بوجود خطر عليهم وظهور صوت رافض لهم بالمبادرة إلى عقد مؤتمر أو مقابلة مع أقطاب الحكومة لإبداء البيعة التزلفية من جديد وإخافة الآخرين بإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها بأنهم هم الجميع ولا احد له الحق في الاعتراض , وقد حصل أن اعترض عدد من الإعلاميين على هذه الأساليب لكنهم فوجئوا بالطرد من الشبكة والاستغناء عنهم مثل : مازن الطيار- زهراء المذيعة- أحلام المذيعة ومها الموسوي .
إن على عبد الكريم السوداني مسؤولية وطنية وأخلاقية في إصلاح ما أفسده الدهر الأسود وتطهير شبكة الأعلام من العناصر الفاسدة لاسيما المكاتب الخارجية في الأمارات وسوريا والأردن التي تدر على هذه المكاتب مردودات مالية جعلت أصحابها والمتنفذين فيها لا يحبون العودة إلى العراق , وان يسال الزميل السوداني نفسه ماذا قدمت المكاتب الخارجية من انجازات على الصعيد الإعلامي الحرفي سوى تقرير واحد في الشهر بكادر متعدد يسكن هناك في ارقي الفنادق والمطاعم ؟؟ ولماذا لم تفكر الشبكة في تقليص تلك المكاتب أو استبدال العناصر فيها لتنشيط العمل الإعلامي الخارجي للشبكة , ترى هل تفكر في ذلك يا مدير الشبكة ؟
أما الايفادات إلى تونس والجزائر وسوريا فهي حكرا لأسماء معينة في القسم الفني والهندسي خصوصا وان مشاريعها المثقلة بالمبالغ الضخمة بلا رقيب أو حسيب ولا من متابع يحترق قلبه على شبكة العراق التلفازية , متمنيا على السوداني أن يسال نفسه ما هي الفائدة من مشاريع نصب مرسلات BBC والمربد على محطات تعمل ليل نهار في الوقت الذي تقوم شبكة الإعلام بغلق المحطات الأرضية والبث المحلي لعدد من المحافظات ولاتوجد مقارنة بين هذا وذاك .
أضع هذه الحقائق من إعلاميي عراقي لا يبغي إلا رضاء ربه ومصلحة وطنه , على طاولة المالكي والسوداني إذا كانت لديهم القدرة على اختراق الأسوار المنيعة لمافيا الشبكة الأخطبوطية من اجل تطهير هذه القناة وإبراز دورها الوطني والإعلامي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لمن تشكو وبمن تستغيث ؟
متابع ( 2009 / 7 / 1 - 11:22 )
ما طرحته ليس بخافٍ على أحد , اذا كان تلفزيون البعث قبل 2003 يبث سموم الحزب الفاشي فتلفزيون شبكة الاعلام اول من زرع عفن الطائفية.ماذا يعني انه يمجد كايام البعث الحاكم وصاحب العمامة السارق والمجرم ! ماذا يعني وجود اذان سني وآخر شيعي. هل تعلم ان البعثي حبيب محمد الصدر اقتحم مبنى التلفزيون مع مجموعة حثالة مسلحة وقاموا بطرد من لا يروق لهم وقد كتب عن ذلك الاديب والكاتب جمعة الحلفي كيف ان الصدر وعصابته دخلوا عليه مكتبه وطلبوا منه ترك عمله وموقعه . اما عبد الكريم حمادي فهو فلتة من هذا الزمان , عندما يقدم برنامج تجده يفتقر الى اللباقة اللغوية وذكاء طرح السؤال بتركيز وعندما يتكلم تجده - يمأميء ولا ادري ما هو تخصصه وخلفيته الاكاديميةز اذا لم يتم التخلص من الوصوليين والحثالات في كل مفاصل الدولة ، لن تقم قائمة للعراق- السمكة خايسة راسها


2 - لاحياة لمن تنادي
احلا الطاهر ( 2009 / 7 / 1 - 15:25 )
كل ماذكرت هو بعض من الحقيقة التي لمستها لمس يد حين ذهبت للعمل هناك فشعرت ان الشبكة عبارة عن وباء وعصابات كل يعمل لجماعته دون الاخذ بنظر الاعتبار مستوى ولباقة وامكانية من يعمل .. انا لله وانا اليع راجعون

اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في