الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شامل عبد العزيز والاستعمار

مختار ملساوي

2009 / 7 / 1
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


أثارت عدة مقالات كتبها السيد شامل عبد العزيز حول الاستعمار، أو بالأحرى حول بعض المواقف من الاستعمار، ردودا حامية، بعضها تجاوزت حدود النقد البناء الموضوعي أو حتى التحاور اللبق المحترم، سواء أكانت مؤيدة أم معارضة لوجهات نظر شامل عبد العزيز.
أنا بدوري شاركت، بعدة تعقيبات، حول هذه المسألة الشائكة. ونظرا لقناعتي بأهمية الموضوع وحاجته إلى مزيد من البحث ارتأيت إعادة طرح هذا الموضوع مرة ثانية.
نعم الموضوع شائك بالفعل، وتناوله بالطريقة التي تناولها بها شامل، تتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة الأدبية قد تعتبر عند البعض من قبيل الجحود ونكران الجميل وحتى الخيانة تجاه أجيال من المناضلين الوطنيين ضحوا بالغالي والنفيس لإخراج الاستعمار من بلدانهم وتمكين الشعوب من أوطان مستقلة ظلوا يحلمون بها طوال قرون (طبعا سأتخذ الجزائر بلدي نموذجا سلبيا في هذه المقالة رغم ما سخرته الدولة بفضل نعمة البترول والتوجهات الوطنية من أموال في البناء والعمران والتعليم والاقتصاد). وهي نظرة جاحدة كذلك في نظر الكثير من متعلمي الأجيال اللاحقة التي لم تعش العهد الاستعماري، ولكنها رضعت منذ نعومة أظافرها حليب الأيديولوجيا القومية والإسلامية التي اتخذت النقد للأجنبي المستعمر مطية ركبتها في كل مغامراتها. كان ذلك الخطاب السياسي والتربوي الموجه لهذه الأجيال في البداية معقولا، لكنه مع مرور الأيام والسنين أصبح مملا ومقرفا بعد أن واصل مسئولونا تحميلهم هذه الحقبة من تاريخنا كل مآسينا الحاضرة، كذريعة للتستر على فشل مشاريع التنمية في جميع المجالات والعجز المخزي في إدارة شؤون الناس، بما في ذلك أبسطها. والأدهى والأمر أن هذا الخطاب أصبح شيئا فشيئا مولّدا لردود فعل عكسية تماما، فكثير ما نسمع الناس يترحمون على الاستعمار، بسبب ما ينالونه يوميا من الإدارة (الوطنية) من سوء معاملة وظلم وتجبر، هذا بالنسبة لمن عايش العهود الاستعمارية، أما بالنسبة للأجيال التي ولدت بعد الاستقلال فلم ينفع معها كل تلك المناهج التربوية في المدارس بمختلف أطوراها وفي المساجد وفي كل المناسبات الاحتفالية (وما أكثرها) حول ماضي البلاد الاستعماري، قلت لم ينفع هذا ليجعلها تقبل بالأمر الواقع. وقد سبق لي أن علقت سابقا على بعض هذه المظاهر، منها الاستقبال الحار الذي لقيه جاك شيراك، وكيف كان الشباب يصيحون فيزا فيزا شيراك، كذلك المحاولات المتكررة حتى الموت لشباب يحاولون اجتياز المتوسط نحو أوربا. كذلك ما أثارته شائعة لا أدري كيف تسربت إلى عقول شبابنا حول صدور قانون فرنسي لاسترجاع جنسيتها يشمل الشباب الجزائري الذين ولدوا في العهد الاستعماري ولم يكونوا في سن تسمح لهم بتقرير مصيرهم واختيار الجنسية التي يبغون.
هذه الحالة تدفعنا دفعا إلى أخذ مقالات شامل وغيره مأخذ الجد. كيف لا ونحن نشاهد شبابنا ينتحرون بين مغامرات البحر ومغامرات الإرهاب. هل الوضع فعلا ميئوس منه إلى هذا الحد، أم أن السبب سوء تربية الأجيال وفقرهم الشديد للوطنية وحب العمل والصبر على المحن من أجل تنمية بلداننا. لعل السببين معا قد اجتمعا ليفضيا إلى هذه الحالة المتردية.
تقديري أن حكوماتنا فشلت في نواح كثير تربوية وتنموية بحيث قضت على كل الآمال التي ولدتها مراحل النضال ضد الاستعمار والمراحل الأولى التي ولدها الاستقلال، وكانت كلها حبلى بالأماني والطموحات. أتذكر بهذا الصدد كيف كان الجزائريون يهبون بمئات الآلاف سنويا لإعادة تشجير البلاد، كما أتذكر كيف أن طلبة الجامعات كانوا يضحون بعطلهم الصيفية في السبعينات، للتطوع إلى جانب الفلاحين لإنجاح الثورة الزراعية. لكني على قناعة أن قدرا كبير من المسؤولية يتحملها هذا الانفجار الديمغرافي الذي وقف ولا يزال يقف في وجه كل مشاريع التنمية. إنه لمن المستحيل أن يتصدى بلد خارج من قرون من الانحطاط والاستعمار لمواجهة مطالب شعب تضاعف عدد سكانه أربع مرات في جيل واحد (بين 30 و40 سنة). هنا أيضا فأنا لا أمل من تحميل الحكومات التي خضعت لرجال الدين وتهاونت في هذه المسألة المصيرية وتركت العامة تتكاثر بلا حسيب ولا رقيب.
لنعد الآن إلى الاستعمار. في الجزائر، ومن خلال المناهج التربوية التي أشرفت على وضعها الدولة، تنطبق كلمتا استعمار واحتلال على فترات الغزو الروماني (25 ق م إلى 647 م) والفرنسي (1830-1962)، أما الغزو العربي باسم الإسلام (منذ 647 م) فيسمى فتحا، بينما يلف الغموض الفترة الطويلة التي (استضفنا) فيها الأتراك العثمانيين (1518-1830).
هنا لا يفوتنا أن أشير إلى التمثيلية المونولوج التي أداها الممثل الجزائري الساخر محمد فلاق تحت عنوان (جرجراسيك بلاد) على منوال الفيلم الشهير (جوراسيك بارك)، (جرجرة هي سلسلة جبال عالية في الجزائر) وفيها انتقد بمرارة أمازيغ الجزائر الذين ظلوا يثورون على كل الغزاة رغم نفعهم للجزائر، بينما قبلوا بسهولة الغزو العربي لأن القوم كلهم كانوا متشابهين في.... العقليات المتخلفة !!!!، مع اعتذاري لمن تعجبه هذه السخرية اللاذعة.
لكننا عندما نتجول في الجزائر طولا وعرضا، فإننا نندهش أشد الاندهاش. فمعظم الآثار التي نفتخر بها الآن يعود تاريخها أولا إلى الحقبة الرومانية وأخيرا إلى الحقبة الفرنسية. ما عدا ذلك فهو عبارة عن بعض الخرائب التي لم تقو على الزمن.
بالنسبة للآثار الرومانية، تحاول الدولة اليوم تثمينها من أجل السياحة، لكنها تتعامل معها بقدر كبير من النفاق في المناهج التربوية، فهي ليست جزائرية (وكما يقول المثل عندنا: ياكل الغلة ويسب الملة)، ونفس المعاملة تلقاها الآثار الفرنسية الكبيرة والتي لا تزال قائمة ومفيدة في حياة الناس اليومية، (يكفي المرء الوقوف على جسور قسنطينة المعلقة).
الآثار الرومانية مازالت ماثلة في مدن كاملة بفضل محالات الفرنسيين الكبيرة لنفض غبار الزمن عنها، وبعد رحيلهم توقفت الأبحاث تقريبا. هي مدن بشوارع وطرق واسعة معبدة ومسارح تتسع للآلاف ومجاري مياه وحمامات ومعابد وأسواق ومباني للأعيان وحتى مباني للعامة وإدارة راقية للمياه. ورغم ما طالها من تخريب في العهود التالية فقد تحدت الزمن وصمدت، وهي اليوم محل رعاية وعناية من الدولة، وثروة اقتصادية حقيقية، لولا ما أصاب البلاد من إرهاب عزلها عن العالم.
لكن أمام هذا، فإن الآثار التي ورثناها عن العهود الإسلامية شحيحة جدا وذات أهمية تافهة. هي باستثناء بعض القصور في العاصمة وقسنطينة فإن الباقي عبارة عن خرائب، كأطلال امرئ القيس، وحتى الأحياء العائدة إلى العهد العثماني فهي حقيرة وضيقة جعلت خصيصا لمرور البهائم والراجلين، على خلاف الأحياء الرومانية الواسعة التي تتسع لمرور العربات رغم أنها بنيت قبلها بألف سنة تقريبا.
مع العهد الاستعمار الفرنسي تدخل الجزائر عهد الحداثة، على الأقل من الناحية العمرانية.
أما الأحياء والمدن الجديدة في الجزائر المستقلة، وما أكثرها، التي شيدتها الدولة فقد ظهر عوارها بسرعة: لقد أصبحت الطرق والشوارع لا تتسع للازدياد الحاصل في عدد السكان وخاصة السيارات، وهو ما يدل على سيطرة نظرة زاهدة للحياة لا تفكر في المستقبل البعيد (ولو لعدة عشرات من السنين) كما هو حال الطرق والشوارع المشار إليها اليوم.
هنا نجد أنفسنا أمام سؤال محير: لماذا لم يهتم العرب والمسلمون بعمران قادر على استشراف المستقبل وتحدي الزمن؟
أتذكر في هذا المجال مقارنة أجراها مالك بن نبي المفكر الجزائر صاحب القابلية للاستعمار، في كتابة "مشكلة الأفكار" ورغم ميوله الإسلامية، فقد انتبه إلى حقيقة هامة عندما قارن بين بطلي قصة حي بن يقظان لابن طفيل (1105-1185) وقصة روبنسن كريزوي (Robinson Crusoë)، لدانيال دو فوي (Daniel de Foe 1660-1731)، حيث رأى تحكم النظرة الدينية للعالم عند المسلم (كل شيء هالك إلا وجهه (القصص88. فالإنسان أحد اثنين حسب الكاتب: (إما ينظر نحو قدميه إلى الأرض أو يرفع عينيه في اتجاه السماء”.
روبنسون كريزوئي الذي رمى به الموج، في يوم عاصف، إلى جزيرة معزولة عن الناس، فكان عليه أن يصب تفكيره كله في البحث عن الطعام وأسباب العيش.
حي ابن يقظان الذي تعلقت نفسه منذ الصغر بعنزة تسقيه من حليبها ويمرح في المراعي معها، فلما ماتت شق عليه فراقها، وتساءل عن ماهية المحيا والممات، ثم تصاعد في تساؤلاته عن الروح وما علاها وعن كنه السماوات وما وراءها. فهو في هذا الحال يبحث عن الحقيقة على الإطلاق ويتقلب بصره في السماء لعله يدرك إلى ما ترجع الأمور وإلى أين المصير؟
طبعا لمن اطلع على قصة ابن طفيل، أذكر هنا أن الكاتب تخيل ولادة حي بطريقتين، طريقة طبيعية لعلها اختصار شديد يشبه بداية الحياة على الأرض، وطريقة وصول طفل إلى هذه الجزيرة بعد أن رمي به في البحر لأسباب موجودة في القصة، لكن في كل الأحوال، ما كان يمكن لحي بن يقظان أن يدرك ما أدرك خلال حياة واحدة وهو لا يحسن النطق بأية لغة.
ما يهمنا هنا جانب المقارنة التي أجراها مالك بن نبي، فهل الشرق روحاني والغرب مادي كما يحلو للإسلاميين التفاخر به؟
الموضوع يحتاج إلى عودة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد الجميل
عدنان عاكف ( 2009 / 6 / 30 - 20:45 )
الأستاذ مختار
آخر مرة أهديتني قصيدة محمود درويش التي جعلتني اتمنى في حينها ان انتقل في سلم التطور الداروني من مجرد حشرة تافهة الى انسان صعلوك. أهديك بالمقابل أغنية زياد رحباني مع الرابط.
- ما يبقى في الواد إلا حجارة -. على ما أذكر كان هذا السطر الأخير في رواية الكاتب الجزائري الطاهر وطار. أرجو ان تصحح لي معلوماتي هذه ، فالعمر والوضع الصحي أخذ ا نصيبهما من الذاكرة
مع تحياتي
http://www.youtube.com/watch?v=o_uicnuuPyQ&eurl=http%3A%2F%2Fahewar%2Eorg%2Frate%2Fsy%2Easp%


2 - ما يبقى في الواد غير حجاره
مختار ملساوي ( 2009 / 6 / 30 - 21:26 )
نعم ، ذاكرتك، أخي عدنان، ماتزال ممتازة. هذا مثل جزائري يعني أنه لا يبقى إلا الصح في النهاية. ورد هذا القول الشعبي في رواية اللاز للطاهر وطار.
الطاهر وطار أصدر رواية أخرى في بداية الثمانينات (الزمن الحراشي) حيث يستعيد اللاز ذاكرته التي فقدها أثناء الثورة عندما شاهد أباه الشيوعي زيدان يذبح من طرف قائد في جبهة التحرير ضمن مشروع إرهابي لتصفية الثورة من كل المختلفين فكريا معها.
المؤسف أن الطاهر وطار قد فقد ذاكرته بعد هذه الرواية وتنكر لكل تاريخه وانحاز للإسلاميين في التسعينات.
و(ما يبقى في الواد غير حجاره).
تحياتي سيد عدنان


3 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2009 / 6 / 30 - 21:32 )
سيدي الفاضل أنا ممتن لك على طول الخط وسوف أنتظر عودتك بفارغ الصبر لك مني تحيات تلميذ صغير يتعلم منك في كل يوم حرف . مع التقدير والاحترام


4 - رائع عن رائع
طارق حجي ( 2009 / 6 / 30 - 22:43 )
هذا مقال رائع : المنهج والمنطق والاسلوب ، ناهيك عن الزخم المعرفي الذى احتشد به المقال . اما بالنسبة لمقالات الاستاذ شامل عن الاستعمار (والتى اوافقه على الكثير مما جاء بها ) ، فاننى على يقين ان الشعوب التى تعلق على مثل هذه المقالات يالتشنج والعنف والغضب والفحش اللفظي الذى شاب غير قليل من التعليقات هى شعوب (تحت الصفر) حضاريا . لقد عشت فى الجزائر (كمدرس بجامعة قسنطينة) من 1973 وحتى 1976 . ونظرا لاننى كنت بالجزائر بعد تسع سنوات فقط من استقلالها ، فقد اتيح لى ان اتعمق (او احاول التعمق) فى تاريخ وثقافة هذا البلد الفريد فى خصوصياته. وبينما كان المشارقة من حولي (زملائي بجامعة قسنطينة) يعتقدون ان الجزائرين يتسمون بغير قليل من الشراسة ، كنت انا ارى (تحت السطح الخشن) الكثير من افضل السجايا من ابرزها المروءة والشهامة والوضوح . لماذا اكتب عن ذلك ؟ السبب اننى كنت اظن (ابان اقامتى بالجزائر) ان الجزائر متجهة صوب مستقبل رائع. وبعد سنوات وعندما استشرى الفساد والنهب المنظم وفى نفس الوقت سقطت مساحات كبيرة وكثيرة من العقل الجزائرى فى المصيدة التى نصب شراكها عدد من الاخوان المشارقة ، وعندما اعقب ذلك عهد العنف والدم ، فقد تسائلت كثيرا اسئلة تشبه افكارا وردت فى مقالات الاستاذ شامل . وكما اردد دائما ، ان الا


5 - آن الأوان
خوله مناصرة ( 2009 / 7 / 1 - 01:42 )
أثبتت التجارب التاريخية عجز العرب عن حسم صراعاتهم الفكرية والسياسية، في سبيل بناء تراكيب جديدة على صعيد السياسة والفكر، وكانت الحياة السـياسية والفكرية ولا زالت تتأرجح بين سياسات خرقاء وسياسات عمياء، ولم تتمكن ضرورات الواقع من تجاوز الصراعات الأهلية، وبناء مجتمعات عربية حرة تؤمن بالتعددية السياسية، واحترام الرأي الآخر.
ولم تتمكن تجربة الاستعمار المريرة من خلق منظور يستطيع استيعاب التجارب التاريخية، ونضالات حركات التحرير، في ارساء قواعد وتقاليد لحياة سياسية متوازنة تشبه او تقارب تلك التي تختطها وتسلكها الامم المتقدمة


6 - حكوماتنا؟ فشلت؟
سيد درويش ( 2009 / 7 / 1 - 02:12 )
اخي العزيز مختار ملساوي..
في تقديري أن خطوط التقسيم غير المناسبة هي التي تجعل الموضوع مشتبك إلى حد لايمكن حله أو -شائك بالفعل- كما وصفت، والذي يجعل برأيك كتابات مثل كتابات شامل تستحق التأمل.
-خطوط التقسيم- هذه يا سيدي هي تقسيمنا ببساطة إلى -أمة عرب- أو -مسلمين- إن شئت و -يهود - أو -غربيين-...كما تقسم فريقيين يلعبان باستقلالية، كل في ساحته وله نفس عدد اللاعبين المميزين ...الخ..
الأمر لا يحلل بشكل مناسب هكذا، فمثلاً -الحكام- رغم أنهم عرب في الجنسية والكروموسومات لكنهم يلعبون مع الفريق الآخر، ووضعهم الفريق الآخر, ودعمهم الفريق الآخر، ثم حين يسجل هؤلاء -الحكام العرب- هدفاً ضد العرب ... ينطلق المعلقون في الكلام عن -حماقة العرب- و -فشل العرب-...الحقيقة أننا يجب أن نميز هؤلاء العرب عن حكامهم, وهذا لا يعني أنهم لم يفشلوا ولم يخطئوا ولم يرتكبوا الحماقات ولا كانونا جبناءً، لكن فشلهم من نوع آخر..فشلهم في رؤية أن حكامهم ليسوا منهم بأي مفهوم عملي وبأي تقسيم للأدوار بين الفرق.
ومن الواضح أن معظم اللوم يلقى في هذا على مثقفي العرب الذين فشلوا هم أيضاً في تقديم التقسيم الصحيح إلى شعوبهم من أجل تمكينها من رؤية الأمور بشكل يسهل تحليلها ، ولا أقصد بمثقفيها هنا شامل عبد العزيز أو طارق حجي،


7 - الاستعمار
john angel ( 2009 / 7 / 1 - 02:45 )
أستاذي العزيز
الله يرحم الاستعمار وأيامه الاستعمار الفرنسي نقل مصر الي اللأمم المتقدمة .أقروأ تاريخ حملة نابليون عملت إيه بمصر. المباني اللي لسه واقفة وشامخة هي مباني بنيت أيام الأجانب .شوفوا حصل إيه في الدول الليخرج منها الأستعمار حصل فيها إيه شوفوا التخلف في كل أفريقيا والشرق الأوسط .العجيب في الأمر الناس كانت تحارب اللأستعمار ويطلعوا في مظاهرات ويطالبوا بحريتهم أشمعني ساكتين دلوقتي ده حكامكم قاتلوا الأف وأغتصبوا زوجاتكم وبناتكم ولسه بتهتفوا لهم بالروح وبالدم نفديك .أمل كل عربي في حياته البائسة أنه يروح فرنسا أو بريطانيا


8 - كاتب متميز
امجد روسان ( 2009 / 7 / 1 - 05:29 )
مختار ملساوي كاتب هادئ لايتحذلق ولايتفذلك كبعض المهوسين بالرقص على اللغه والتعالي على القراء بالوهم الفارغ الذي ينتابهم
مختار كاتب واضح يطرح قضيته المهموم بها ويتناول كل جوانبها باسلوب رائع ومنهجيه معرفيه رصينه ما عليك الا ان تحترمه
عليها
على العكس من البعض الذي همه ان يطرح عليك النص ويبتعد يراقب الاخرين وتأثيرات نصه عليهم اي انه غير مشغول اطلاقا بموضوعه لانه لسان حاله يقول هذا هو نصي ان فهمته لاتناقشني
واذا لم تفهمه فلان النص نخبوي وتكفيك القراءه المبسطه
تحية ود واعجاب لكاتب قدير ومحترم


9 - ليه بس
حاثرة ( 2009 / 7 / 1 - 06:45 )
أعجبتني البداية, لكن بعدها لم افهم هل الاستعمار جيد ام سيء, لم افهم هل نتكلم عن الاستعمار ام الاثار, وهل نقيس الاستعمار بما خلفه من اثار؟؟, مره اخري لم افهم, ولو تكلمنا عن الاثار فلكل حضارة نوعية اثارها المختلفة الرومانية والمصرية القديمة كلها تماثيل ومعابد مفهوم نوعية, الحضارة المسيحية بعدها لم تخلف شيء علي الأقل في مصر, والاسلامية لا اعتقد إنها اهتمت بالأبنية والمعابد والتماثيل وان كانت قرطبة يقال إنها تحفة معمارية إسلامية!!!, ارجع أقول لم افهم أحنا هنا نتكلم عن الاستعمار وما يخلفه عند الشعوب عند استعمارها من نواحي نفسية ومشاكل مختلفة , تفرق أيضا حسب نوع الاستعمار فالانجليزي لم يهتم بالتداخل مع من يستعمرهم الفرنسي ضم البلدان المستعمرة كمقاطعات فرنسية لفرنسا وده سبب اللبس اللي حصل في الجنسية, اعذروني إن لم افهم هل نقيس هنا الاستعمار بالمباني والآثار من أبنية ومعمار, ولا نتكلم علي الاثار النفسية الاخري في العموم, ولا أحنا هنا نمجد في الاستعمار إي إن كان علي إن لا يكون إسلامي, يعني إحنا هنا نتكلم عن الإسلام مثل باقي المقالات الاخري, ولو عن الإسلام الدولة العثمانية فمعك الحق خاصة في نهايتها, وان كان في بدايتها يقال ان محمد علي عمل الكثير, ممكن أقدم قائمه بإعماله مع الأخذ في الاعتبا


10 - ردا على سيد درويش
الست منيرة المهدية ( 2009 / 7 / 1 - 07:35 )
هذا ملخص رأي سيد درويش استخلصه من تعليقه المطول:

-الحكام- رغم أنهم عرب في الجنسية والكروموسومات لكنهم يلعبون مع الفريق الآخر، ووضعهم الفريق الآخر, ودعمهم الفريق الآخر


معظم اللوم يلقى في هذا على مثقفي العرب الذين فشلوا هم أيضاً


شامل عبد العزيز أو طارق حجي، فهؤلاء يتعمدون الخلط ويسعدون به من أجل تحقير هذه الأمة وإقناعها بدونيتها لتثبيت حالتها المهزومة فعلاً،. ولو قرأت لهؤلاء الكتاب لرأيت السعادة تقطر من بين السطور وهم يتظاهرون باللطم على الأمة مؤكدين انها - فاشلة في كل شيء من التاريخ الى الحاضر إلى المستقبل ، اخلاقياً وثقافياً وسياسياً ...المهم أن تقنعها أن وضعها ميئوس منه-



أي أنه وبكل بساطة يخوّن حكام العرب ويجردهم من جنسهم...ويخوّن كتّاب الحوار (العرب أيضا)...ويتهم باقي مثقفي العرب بالفشل الذريع.......................


ولا شرف و لا فلاح إلا بسيد درويش






11 - مجرد سؤال
عدنان عاكف ( 2009 / 7 / 1 - 08:04 )
الأستاذ طارق حجي
تتحدثون عن حرب التحرير العظيمة في الجزائر ضد المستعمر الفرنسي، وتشيرون الى الحقبة الاستعمارية والنضال والمقاومة والتحرر، وفي نفس الوقت تؤكدون على اتفاقكم مع معظم ما يطرحه السيد شامل عبد العزيز عن الاستعمار. وأهم موضوعة يطرحها السيد شامل هي ان الاستعمار والأنظمة التي كانت مرتبطة به هي الأفضل ألا تعتقدون ان من يفضل الحقبة الاستعمارية والأنظمة المرتبطة بها من الصعب عليه ان يتحدث عن حرب التحرير العظيمة والنضال والمقاومة والتحرر؟
اذا كانت أمة العرب والمسلمين تحت الصفر منذ آلاف السنين ولا أمل من إصلاحها كما يشير مقال السيد شامل فمن أجل ماذا ولمن تكتبون؟ ما الحكمة من طرح الأسئلة اذا كان إصلاحنا وتقدمنا أمر لا أمل فيه؟ بصراحة أنا لست بحاجة الى كاتب يدعوني بكتابته الى مزيد من اليأس والإحباط، كما يفعل السيد شامل وتعليقكم لهذا اليوم، بل بحاجة الى كاتب مبدع مثل الكاتب الجزائري الطاهر وطار، الذي استطاع بالرغم من كل مرارات ثورة التحرير العظيمة ان يقنعني بانه - ما يبقى في الواد غير حجاره - !!


12 - رائع ست منيرة
حاثرة ( 2009 / 7 / 1 - 08:19 )
لخصت واوجزت ونشنت واصبت الهدف, رائع رائع ولنستمر في اللطم نحن العرب وكلنا عرب يا عرب اي نعم النبي قال لا فضل لعربي علي اعجمي لكننا كعرب شلنا الطين وحطينا العجم علي رؤسنا, وان كنت متفقة تماما مع كوننا كلنا فاشلين ونستحق ما نحن عليه, ولا استسني احد فلا يعتقد من كتب وقال انه مستسني فهو عربي وكما قلت جيناته متعصبة, فلنقبل بما جبلنا عليه, او نكمل اللف والدوران حول مين السبب الابيض ولا الاسود


13 - Do Not Put Words in our mouth !
طارق حجي ( 2009 / 7 / 1 - 10:46 )
بعض المعلقين يصرون على وضع كلماتهم هم فى افواهنا . ففى كتبي ومحاضراتى ومقالاتى تكرار لا يكل لان اليأس موقف غير علمى ومخالف لدروس التاريخ. واخر تكرار لهذا المعتقد ورد بتهنئتى للدكتور سيد القمنى على حصوله على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية. واضيف اننى كتبت اكثر من مائة مرة ما نصه (تزيدنى السنون ايمانا بانه لا توجد شعوب سيئة ، وانما نحن بصدد حكام سيئين وجهلة وفاسدين). ومن ادل الامور على سوء النية ان ينسب لنا معلق اننا قلنا (اننا تحت الصفر ولا امل لنا) . فقد قلت النصف الاول فقط من هذه المقولة المنسوبة (بالغلط) لنا. فانا بكل الصدق اؤمن باننا تحت الصفر ولكننى لااؤمن (ولم اقل ذلك يوما) ان لا امل. فباى حجة ينسب لى صاحب هذا التعليق قول قلت انا نصفه واضاف هو من عندياته نصفه الثانى (وهو النصف الهدام والمحبط بل والمخرب). ارجو ان يدلنى واضعو الكلمات فى افواه الناس تلفيقا عن عبارة واحدة لى تقول ان لا امل - ومن جهتى فانا ازعم اننى قلت وكتبت اكثر من مائة مرة : لا يوجد مرؤس سىء وانما يوجد رئيس سىء ، بل ان هذه العبارة هى عنوان فصل من فصول كتاب لى عن علوم الادارة الحديثة (وهو من منشورات جامعة الدول العر بية). كذلك ، فان قول انسان ان بعض الحكام الذين هم من ابناء الشعوب قد اضرونا اضرارا قد


14 - إلى الدكتور طارق حجي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 1 - 11:32 )
تعقيبك هنا وتعقيبك على مقالة الأستاذ إبراهيم البهرزي سوف اختصرهما بالرد عليك بجملة واحدة ( حتى وان تم تصنيفنا من ضمن الرداحين).. لا تحجب النور عني وعن من يقرأ لك ..هل توضحت الصورة لديك سيدي الفاضل . مع فائق الأحترام والتقدير للجميع


15 - لماذا الحظ العصبية الشديدة في الرد
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 12:49 )
لماذا هذه العصبية اوليس كل ما يدور هنا حوار, والكل يسعي لان يكون من المثقفين وعليه يجب ان يكون من الناقدين, ونحن جميعا متفقون علي مرضناو ومختلفون علي اسبابه لكننا علي القل متفقون علي مرضنا وسوء حالنا من قرون مع اختلاف الحكام المتتابعين علينا فالعله واضحة حلها ليس باظهار الداء ولكن بالدواء فالطبيب لا يقف عند مرحلة التشخيص ولكن وصف الدواء فان شفي المريض كان التشخيص والدواء سليم لكن لو لم يشف فلا التشخيص ولا الدواء سليم, وان طال المرض صعب الشفاء فقد استفحل ومما يقال المرض من قرون والتشخيص مستمر والمريض في ينازع من زمن وصل لحد طلب ضربه بالنار لاراحته من عذابه وتخليصه من اختلاف الاطباء حول مرضه بحيث نسي اعراض مرضه وسريان السم في جسده وانشغل مع المنشغيلين بمعرفه مين اللي حط له السم ,


16 - إلى الأستاذ سيد درويش
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 1 - 13:07 )
الأستاذ مختار ملساوي في مقالته هذه لا يتحدث عن مقالتنا ( نحنُ واليهود) بل يتحدث عن مقالات أخرى . للعلم فقط .
الأستاذ مختار ذكرتني بأطلال امرؤ القيس وسوف أقول لك ( من الذاكرة) الشاعر أبو نؤاس وبالرغم من انه لم يخرج عن أسلوبقصائد الجاهليين من ناحية التزامه بالقافية إلا أن المختصين اعتبروه من المجددين في عصره . لماذا ؟ لانه لم يبدأ قصائده بالوقوف على الأطلال والبكاء عليها وذكر الحبيبة ووصف الناقة وهذا ديدن القصائد ما قبل ابو نؤاس وفي إحدى قصائده التي خرج فيها عن المالوف ولكن من جهة ثانية اعتبروه شعوبي ايضا لماذا ؟ لانه قال ( وهذا هو بيت القصيد ) :
عاج الشقي على رسمِ يسائله وعجتُ أسال عن خمارة البلد
يبكي على طلل الماضيين .... طبعاً لا استطيع أن اكمل لأنني من المؤكد سوف ادخل معه في خانة الشعوبية كما دخلنا في خانة التخوين ونشرالأحباط في النفوس وكأننا غير محبطين منذ مئات
شكراً للجميع


17 - عذرا استاذ شامل
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 13:50 )
عذرا استاذ شامل لم افهم المقصود في ردك علي درويش, وان كان علي الاحباط فكل ما يقال هنا لا يدعوا لغير الاحباط, وان كان المثير هنا هو التضارب في المقوللات والاصرار علي معادات انفسنا ثم التراجع ولو حيطينا المقالات المختلفة للاشخاص والردود المختلفة لنفس الاشخاص مع التجميع لمقالاتهم ها نلاحظ حجم التخبط الواضح من اجل الهجوم علي العرب تاره والاسلام تاره اخري, مش بس لنشر الاحباط ولكن للكفر بالوطن والانتماء والعقيدة وكل شيء شراء لود الغرب يمكن الاخرين مؤكد اي ان كانوا وكان من يكتب ليس من نفس اساس ومكان ووطن وتاريخ من يهاجمه ويتخبط في المسميات التي يهاجمه بها ولكنها علي خط واحد, وان لم يكن هذا مؤدي للاحباط فإلي ماذا يؤدي انا اريد ان استنير زي ما قلت علي من يشخص الداء ان يصف الدواء والا فليعتزل الطب فكيف يكون التشخيص سليم


18 - رد بسيط
مايسترو ( 2009 / 7 / 1 - 14:46 )
أستاذ(مختار) بعد التحية، فأرى أن الأستاذ(شامل ) كان واضحاً جداً فيما ذهب إليه،ولم يكن هناك لف ودوران فيما كتبه، بل كان واضحاً وصريحاً، لكننا للأسف اعتدنا على الخوف من عدم جلد ذاتنا، وهذا أمر لا ألوم به أحد لأنه شيئ تربوا عليه منذ نعومة أظفارهم.،


19 - الأستعمار (قديما) الأراضي المحتلة (حديثاً)
سردار أمد ( 2009 / 7 / 1 - 15:15 )
هذه الكلمات كلفت العرب والمسلمين خسائر لا يمكن احتسابها أجيال بكاملها ذهبت إلى أسفل السافلين و...علمت الشعب الكذب... علمتهم تقبل التخلف.. علمتهم تقبل الفساد... اعطتهم الشرعية وحرمت الحصول على فرصة سؤالهم لماذا أنتم آخر أمة أخرجت للناس، هذه الكلمات أعطت الشرعية لإتهام أي غيور (عملي وليس شعاراتي) بالتواطوء مع الغرب او الأستعمار او النصارى وإلى ما هنالك من التهم الرخيصة والسخيفة، اول شيءيجب القيام به النظر والبحث في موضوع الأستعمار ودراستها منطقياً (كموضوع الغزو الصليبي والفتوحات الإسلامية.) المطلوب إلقاء كل الشعارات الكاذبة في سلة المحذوفات، أو إرجاعها لأفواه المجعجعين.
(يقال أن صلاح الدين الأيوبي قتل رجلاً مسلماً من اهل البيت وذبحه من الوريد إلى الوريد... ويقال ان هناك قائد في الحلمات الصليبية وقتها اغتصب اخته مما أثار ثائرة صلاح الدين_ فهل هو قائد عسكري كغيره من القواد الذين جاؤوا وذهبوا خلال التاريخ العربي أو غير العربي الأسلامي وغير الإسلامي... ام انه مسلم عظيم أفنى حياته من أجل الإسلام) لماذا لا يتعرف الناس على هذه الحقائق...لماذا العيش في الأوهام؟
تحياتي للجميع


20 - الى صاحب تعليق رقم6
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 1 - 15:24 )
ورد في تعليقكم الكلام التالي:
والحقيقة أنها افتراضات ليست فقط فارغة وإنما مناقضة للتاريخ، فعندما كان الزمن زمن العرب، قال عنهم احد كبار المؤرخين الغربيين: -العرب المسلمون أرحم الفاتحين في التاريخ
والحقيقة انني لا اعرف هذا المؤرخ الغربي الكبير الذي تفوه بهذا الكلام
واعتقد بأن السيد شامل ايضا لا يعرفه
بل ربما لا يعرفه السيد مختار ايضا
لأنه ببساطة شديدة ليس هناك مؤرخ غربي كبير يقول مثل هذا الكلام
وأن كان فهو كذاب ابن كذاب
لأن العرب المسلمون لم يكونوا قط ارحم الفاتحين
بل هم كانوا محتليين لأراضي الغير كأي محتلين اخرين
مع الاشارة الى ان غالبية المحتليين نادرا ما كانوا يفرضون على الاخرين عقائدهم
في حين ان العرب اينما حلوا كان من اول شروطهم على المغلوبين هو اعتناق الاسلام
ويكفي ان نشير هنا الى امة كانت عظيمة في عصرها وهي امة فارس
ولكن ما ان اصابها فايروس الاسلام حتى اصبحت امة تتنافس اليوم على الدرك الاسفل من الحضارة البشرية
وهي اليوم اضحوكة بين الامم
كل ذلك بفضل هداية الاسلام
لقد ولى زمن خداع العامة من الناس بالقول ان العرب المسلمين كانوا يطرقون ابواب المغلوبين في اثناء غزواتهم ويقولون لهم بكل تودد ...لطفا نحن جئنا لهدايتكم فأسمحوا لنا


21 - اخ فادي
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 16:11 )
لم يفرض المسلمين علي احد االاسلام, لكن الكثير من الاقباط دخلوه ممكن نرجع لهم نسألهم زي ما ممكن نسئل الكثيرين حاليا. وللعلم الغرب الامريكي ارغم الهنود علي ترك دينهم واتخاذ اسم مسيحي والذهاب للكنيسة, وبالرغم من هذا غدر بهم وابادهم, ولو كان الاسلام خدع فياويلاه علي كم المخدوعين من علماء, ولا تنس انك من الامه التي تتنافس علي الدرك الاسفل من الحضارة, ولم تقم او غيرك من غير المسلمين بتغيير هذا الواقع, والحمد الله اننا لسنا في اعلي قمم الحضارة الغربية التي تقوم باستعمار البلاد فرنسا انجلترا البرتغال ايطاليا وغيرها استعمرت ومازالت افرقيا ونيلسون مانديلا والمئات في جنوب افرقيا مازالوا احياء ليحكوا ولم تكن هذه بلاد اسلام ولم يكن هذا من اجيال, لكن نقول ايه العمي عمي البصيره


22 - معذرة
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 16:22 )
سيد فادي علي فكره امه فارس مازالت من اعظم الامم, بس نفسي اعرف انتم عملتوا ايه لمصر, وقد تواجدتم لسنين فيها قبل ما تسموه الغزو الاسلامي عملتوا ايه لمصر, ليه اسلمتوا ولم يسلم الاسبان او بلاد الغال او بلاد اخري كثيرة ايام الزحف الاسلامي. ولا تنسوا قبله الزحف الروماني والمقدوني وبعده الاوروبي كما قلنا ولا هو كان زحف مسالم لمي يذبح الرجال ويبيع الاولاد ويسبي النساء, ولا التاريخ لم يقل لك عدد قتلي الاقباط من الزحف الاسلامي ومن قبل المسلمين وعدد قتلي الاقباط من الهيلانيين المسيحيين في نفس الفترة لردع الاقباط عن مساعدة المسلمين, المشكله اننا لم ندرس التاريخ صح لكن الكتب موجوده اما عن احد الكتاب الامريكيين الذين انصفوا الاسلام وكتابه بالديوان حاليا عربي وانجليزي ممكن تقرأه فهو مايكل هاميلتون مورجان ولو عايز غيره اجيب لك بس بلاش تحرق اعصابك وتمهل هنا الحوار المتمدن فلا تغضب


23 - اكملها يا استاذ شــــــــامل
كنعان ايرميا ( 2009 / 7 / 1 - 16:34 )
ليس الاعاريب عند الله من احد ... ورحم الله ابو نواس اعداءه اليوم اكثر مما كانوا في زمانه وقد مضى على وفاته اكثر من الف عام . بمناسبة مقال الاستاذ ملساوي والتعليقات الرائعة . ان دولة من اقوى واعظم دول العالم عمرها وبناها الغربـــــــــــاء . امريكا . نسيتم اظن لو بقيت بيد ابناءها الاصلين الهنود الحمر كان احدهم ياكل لحم الاخر حتى الان . اظن اننا نســــــتحي ان نعطي العراق ليحكمنا الامريكان عشرة او عشرين سنة قادمة ونرى النتيجــــة ولااظنهم سيبلعون تراب العراق هل هي فكرة استفزازيـــة


24 - الخلط بين الأوراق
سامي المصري ( 2009 / 7 / 1 - 17:38 )
أولا أحيي الجميع مع الاحتفاط بحق الاختلاف في الرأي
هناك فرق بين أمرين في غاية من الأهمية، الأمر الأول هو الشعوب وثقافاتها وأديانها وتراثها الحضاري وأنشطتها العلمية والتكنولوجية المختلفة، وبين الأمر الثاني وهو النشاط السياسي الاستعماري والمخابراتي لحكومات نفس الشعوب. فالشعوب والأديان والثقافات جميعها لها كل الاحترام على عيني ورأسي، فجميعا قد أضافت للتراث الإنساني شيئا تتفاوت قيمته ويستحق التقدير. ولا يجوز إطلاقا الخلط بين الأمرين، ففي هذا خداع ومصيبة أصابتنا في هذه الأيام الغبراء. الاستعمار أيا كانت جنسيته أو ديانته إأن كان له دين هو تخلف حضاري وقهر وجريمة ضد الإنسانية حتى لو استخدمت أحدث التقنيات في خدمة الاستعمار وأعمال القهر المخابراتية
لا يجب أن ننسى أن الدول الغربية هي التي قامت بأكبر عمل بربري في حربين عالميتين وهي تعد لحرب ثالثة بأسلحة الخراب. لا يمكن أتصور أن الأسلحة البيولوجية عمل حضاري مع كل ما تحتاجه من أبحاث علمية غاية في التقدم والعمق وتحتاج إلى تقنية عالية. ولا يمكن أن تقبل جريمة هيروشيما ونجزكي على أنها عمل متحضر لأن امريكا هي التي قامت به
لا شك أن الشعوب عندما تتعرض للقهر تعتمد أكثر على الغيبات الدينية كما تتحول للإرهاب وذلك يحدث لأي شعب على الأرض دون فر


25 - متفرقة
سيد درويش ( 2009 / 7 / 1 - 17:49 )
السيد طارق حجي: إن كنت ضد اليأس بهذه الصورة العنيفة، فلماذا تصفق لليأس الإنهياري الذي ينشره شامل؟
الأستاذ شامل: مقالاتك كلها تصب في نفس النبع، واحدة -اروع- من الأخرى وبنفس نوع المحتوى وكميته أيضاً، لذا يمكنني أن اخاطر بالحديث عن مقالة لك وأنا أقرأ غيرها دون أن أخشى أن أجانب الصواب كثيراً
حائرة: لا أرى أي مبرر للحيرة، هل هناك أوضح من هذا؟
الست منيرة المهدية: شكرا للتلخيص...للأمانة أنا لم أقل -الذرييييييع-
سردار: لو كنت مكانك لأخترت أمثلة أخرى غير الحروب الصليبية، فهذه منطقة الوحشية القصوى لجماعتك مقابل قسوة أقل بما لايقاس من الجانب الإسلامي، وأسأل جماعتك...يا أخي ألا تقرأون قليلاً قبل أن تكتبوا حتى لا تفضحوا انفسكم بهذا الشكل؟
الى صاحب التعليق رقم 20: هو لم يقل أن الفتوحات الإسلامية كانت رحيمة لكن بشكل نسبي ، أي ان كل الفاتحين الآخرين كانوا أكثر وحشية. مادمت متأكداً مسبقاً من أنه كذاب إبن كذاب لماذا تحاول أن تعرف اسمه؟ خليه عله على قلبك
...
الأستاذ كنعان: الهنود الحمر لم يأكلوا بعضهم بقدر ما أكل الأوروبيون بعضهم ولذلك طوروا فنون القتال والأسلحة بشكل أكبر من أي جماعة أخرى في العالم, فغزو العالم. إسأل ماهو تاريخ عيد الشكر؟ لمعلوماتك كانت الإحتفالات التي يحتفل بها


26 - سأقولها أنا
صلاح يوسف ( 2009 / 7 / 1 - 17:49 )
نعم حكم العراق من الأمريكان أشرف مليون مرة من حكمه من قبل أصحابه البعثيين والقاعدة وأتباع الظواهري وبن لادن. أمريكا تحكم اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وهي شعوب منتجة ومتطورة ولا تعاني ما يعانيه المسلمون جراء موت العقول المحنطة التي تنام وتصحو وهي تحلم بمصمصة الحجر الأسود.
العراق تجربة رائدة وسوف تتقدم لو استمرت حرية الفكر والنشر وهي مستمرة بفضل الإنترنت.


27 - لسيدة حائرة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 1 - 17:56 )
الأستاذ فادي ليس مصرياً حتى تسأليه ماذا قدمتم لمصر قبل الفتح الإسلامي . كما أنني ذكرتُ فقط توضيح وهو أن مقالة الأستاذ مختار حول الإستعمار وليس عن موضوع أخر وإذا أنتِ غير محبطة فعذراً فأنا محبط .. هل هذا هو الإشكال ؟ هناك خلط . هناك سؤء فهم .. هناك إصرار على فرض الآراء وتخوين المخالف . نحنُ نطرح أسئلة وتذهب من قبل المخالف إلى خانة برمجته المسبقة ويرد عليها .. لا يقرأ ولا يريد أن يتعلم . ولا يعرف غير أنه قد أمسك بقرص الشمس وأن الحقيقة المطلقة بين يديه .. أبسط الأمور سيدتي إذا أحببتُ أن أخالفك وعاجز عن الرد عليك أن أقوم بتخوينك ووضعك في خانة العملاء ( مع الاعتذار ) ولكن للتوضيح . نحنُ نطرح أسئلة فيستشهدون بهندرواس ( وثلثين الطك لاهل ديالى) معذرة إذا لم تفهمي قصدي فنحنُ العراقيون نحمل هتافات معنا أينما ذهبنا وقد غيروا اليوم الهتاف إلى ثلثين الطك لاهل عانة .. وهكذا ..
أسف لإزعاجك .
مع التقدير
الأستاذ كنعان .. قبل ( ليس الأعاريب عند ألله من أحد) هناك أبيات أخرى وليسمح الحوار لنا بنشرها وعن حسن النية فيقول أبو نؤاس ( وهذا تراث ليس لإحد أن يستطيع أن يمحوه) يبكي على طلل الماضين من أسدٍ لا در درك قل لي من بنو أسد .. ومن تميم ومن قيس ومن لفهما .. ليس الاعاريب عند الله من أحد
شكرا


28 - شكر
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 1 - 18:20 )
شكرا للسادة الذين مروا وقرؤوا وعقبوا. على الترتيب كما وردت التعقيبات:
طارق حجي
شكرا دكتور طارق حجي على التعقب والإضافة القيمة. في الحقيقة، الجزائر، لا تستحق كل هذا العنف البربري. لم تكن أحوال الناس عندنا الاجتماعية والاقتصادية تبرر هذا العنف أبدا. ورغم التمايزات الطبقية التي حدثت بعد الاستقلال فإن ارتفاع المستوى المعيشي للسكان قد مس الجميع إلى أقاصي البلاد، كذلك لم تعرف الجزائر، ولعلك لاحظت ذلك خلال تواجدك بالجزائر، نظام حكم بالقسوة التي عرفتها بعض الأنظمة العربية، بومدين لم ينكل، ولو بنسبة 1 % ، حتى بالذين حاولوا تدبير الانقلاب ضده.
عنف الإسلاميين في (جهادهم) ضد الشعب الجزائري كان غريبا تماما عن الجزائريين حتى خلال الحرب ضد الفرنسيين المستعمرين. أعتقد أن هذه هي النتيجة الحتمية عندما يدخل الدين طرفا في أي صراع وفي أي بلد.

خوله مناصرة
صحيح نحن أمام انسداد حضاري طال بسبب سيطرة قوى الماضي المتخلفة المتحالفة مع قوى الاستبداد. المعول عليه، اليوم، هو بروز قوى حداثية علمانية ديمقراطية واسعة متجذرة بين الناس، وتستطيع، كما قلت، إرساء قواعد وتقاليد لحياة سياسية متوازنة تشبه أو تقارب تلك التي تختطها وتسلكها الأمم المتقدمة. لمشروع يتطلب تضافر جهود الجميع بدون إقصاء، عدا


29 - سامي المصري وسيد درويش وعزيزنا شامل
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 18:45 )
شكرا. لكما شكرا لمعرفتكم وكلامكم وادراككم ورقي ردكم وللاستاذ شامل شكرا وغريب انك عراقي وكان العراق في كوكب ثاني ام انك تشارك بلدك الثاني لم افهم, اما عن ملكيه الحقيقة المطلقة وقرص الشمس فكنت اظنه بيد المستنيرن ما انا غير باحثة وراغبة في التعلم والمعرفة فللاسف لست علي مستوي المعرفة العالي لامثال كثيرين ممن يكتبون وان كنت صاحبة عقل وناقدة كما قال حقي عن المفكرين لكني لم ادرك الحقيقة الا ماكنت حائرة


30 - اخ شامل
حائرة ( 2009 / 7 / 1 - 18:47 )
الم تقرا رد حقي عن وضع الكلام علي الافواه, واسفة للازعاج فمازلت اطلب المعرفة وشكرا لانك تراني امتلك المطلق وان كنت اشك في ان احد يمتلكه لكن شكرا لك, ولكل من يساهم لنري انفسنا والاخرين ونفهمهم اكثر ونفهم سر غضبهم وحنقهم شكرا


31 - نتمنى لك -الإستفادة من الإستعمار الأمريكي-
سيد درويش ( 2009 / 7 / 1 - 18:57 )
يا أستاذ مختار...من الذي يقرر أن فلاناً أختار -أسوأ الممكن- ؟ أنت؟
وإن قررت ذلك هل تبرر حرمانهم قراراتهم؟ أين الديمقراطية إذن؟
من الذي-يولي على الناس، كما هم- ؟ هل تؤمن بأن الله يفعل ذلك؟ أم هي الصدفة أم قانون من قوانين الضرورة؟ لماذا إذن ينتخب الناسب احداً فيولى عليهم غيره، غصباً عنهم , ولماذا لا يتركون ليروا أن خيارهم سيء فيعدلوه في الإنتخابات التالية، ولماذا اختار الأتراك الأحزاب الإسلامية فازدادت الديقمراطية في بلادهم ؟ ومن قال لك أن حكام العراق الحالي -أسوأ ما يمكن- ؟ حسناً، إن شئت الحق فهم سيئون لكن هناك ماهو أسؤا منهم...هناك أصحاب تاريخ وحاضر وأهداف تتجاوز في قذارتها اللصوصية والدكتاتورية، وصولاً إلى وحشية وتسليم البلاد لإسرائيل مثل علاوي والآلوسي وعلى أية حال فالمالكي انتخب بتأثير الأمريكان إن لم يعجبك حيث جاءت كونداليزا رايس في 1 نيسان 2005 وغيرت رئيس الحكومة الذي كان الجعفري واجبرتهم على انتخاب شخص جديد، فكان المالكي...أما عن الإستفادة من الأمريكان، فنتمنى لك مثل هذه الإستفادة كما تمنينا لمن كان ينصحنا بالإستفادة من صدام من الكويتيين حتى جاءتهم تلك الإستفادة....
البارحة نشرت -نيويوركر- ان التحقيق أثبت أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت قد صلبت معتقلاً لديها حتى الم


32 - الاستاذ العزيز مختار
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 1 - 19:01 )
تحية واحترام
تحول مقالك الى ندوة حوارية ثرية بالافكار والاراء حاولت جهدي ان ادلي بدلوي لكن الوقت لم يسعفني .. كنت ارغب بتوضيح ما ذهب اليه بعضهم في تأويل ما اسعى اليه بكل جدية واهتمام لكن ربما تذهب جهودي هباء اكافي فقط بالقول انني حريص جدا على نشر التفاؤل والامل وتعبئة النفوس بالاصرار على العمل لرفع شان شعوبنا من منطلق احترامها وتقديرها
تحيتي لك استاذنا الكبير واتمنى ان تواصل الكتابة

اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا