الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم أن ضاجعت عاهرة

فتحى فريد

2009 / 7 / 2
الادب والفن


جائتنى منتشية هائمة هائجة جاءت لكي تشبع رغباتها الحيوانية جاءت في يوم ليس بقريب ولكنها ذهبت ...

أعتذر للجميع أعتذر لنفسي قبل أي شيء أعتذر لزوجتي فهذه هي ذلتى وأنا الآن أتطهر منها أمام الجميع وأعلن توبتي.

في أحد الأيام الغابرة التي مازلت تسود صفحتي الصغيرة في هذه الحياة القاسية تعرفت إليها عن قريب وقد كنت أعرفها منذ زى زمن.

تقربت إلى وحينها كنت منفرداً فتقربت إلى أكثر حتى راودتني عن نفسي فضاجعتها وحين همت إلى ما بين عضديها وجدت بصمات رجالاً كثيرين قد مروا من هناك قبلي وجدت من كنت أظن بأنها فتاه تريد أن تمارس الجنس لكي تشبع رغباتها ولكنها كانت أقذر من فضلات الخنازير.

كانت تترنح بين يدي طالبه العون والمساعدة تريد الجنس والمال تريد الحرام والحلال تريد المتعة المسروقة فأنا لست ضد العلاقات الشخصية ولكنني ضد أن ترتبط فتاه بشخصين في أن واحد.

كنت أضاجعها بالنهار وتأخذ ما تريد من أموال لكي تلقى عشيقها بالليل وتفترش معه نهر الآمال.

مازال سواري الفضي حول عنقها يتدلى بين رقبتها لكي يكون حبل المشنقة الذي يتوعدها كل ليله.

لم يكفيها ما قالت لم يكفيها ما فعلت لم يكفيها ما عرفته عن تاريخها المدنس بل جاءت عابره إلى طريق الحقد والغلال لكي ترشقني بالحجارة حين لفظتها لكي أرتدي ثوب الطهارة.

مازال أثار مضاجعتي لها بجسدها تشهد على تلك اللحظات الغير أدميه مازالت تلهث الثرا من بعدى لم يهدأ بالها أو تستكن حركاتها بل ازدادت في فجرها مؤكده للجموع أنها مازلت طاهرة هههههه هههههه ههههه.

حتى هذه اللحظة مازالت ترشقني بالكلمات ، ولكن هل صرنا في زمان يسمع فيه للعاهرات !!!

هل تعلمين الآن من أكون ؟أو من تكونين ؟ إذا إستطعتى أن تقفي أمام المرآة عاريةً وتذكرتي ماقد كان،وبعدها تلحقي بفراشك المدنس بالذكريات لن تستطيعي أن تواجهي نفسك ربما في يومً يجمح غرورك إلى مواجهتي حينها فقط تذكري تلك الكلمات ربما تكسبين منى جولة ولكنني فيما مضى قد كنت دائماً أنا الجواد.

لا أدعى وأكون مثل كل البشر أعترف بأخطائي على الملاء لا أخشى في مضجعتها لومة لأم ولا نظرة عتاب من أحد.

ركبت حصان خيالها الجامح نحو السراب متخيله أنها قد دنت منى وقد صرنا سواء.

يا أيتها النفس الضعيفة الأ تتذكرين ما قد فعلته معك طيلة اليالى الغابرة وأنت تترنحين سكراً؟؟

كنت أقوم بتوصيلها لمنزلها في الضاحية البعيدة كل ليله وهى في غاية الثمالة.

يا أيتها العاهرة إليكى عنى لأنني لست مثلك ولن تنالي يوماً أبداً منى فأنا كما تعلمين سيد هذا الزمان وأنتي كما أنتي ................... عاهرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عـقـدة نفسية.. للعلاج
غريب الحاج صابر ( 2009 / 7 / 2 - 08:00 )
هذا أتفه تصريح رجالي باللغة العربية من (إنسان) عربي مغلف بعقدة ذنب المضاجعة المحرمة, التي تبقى دوما الرغبة المخبأة لكل رجل عربي أو مسلم محروم يثيره منظر شعر امرأة أو كاحلها وحتى صوتها. يا رجل أنصحك بمراجعة مجانية لدى طبيب نفساني.. لأن مشكلتك الجنسية والفكرية قد تتفاقم مع الزمن.


2 - أتـسـاءل مستغربا...
عبد الجبار اليائس ( 2009 / 7 / 2 - 09:26 )
أستغرب وأتساءل كيف أن موقع الحوار (المتمدن) قد أدرج هذا المقال مع الأدب والفن. بينما كما نوه بشكل صحيح معلق قبلي, كان من المفروض أن يصنف مع حالات العلم والطب. غريبة حالة كتابنا...ما زالت علامات الجوع والفقر الجنسي والاجتماعي تهيمن على أفكارهم وكتاباتهم...مع مزيد الحزن والأسى والأسف...


3 - Bravo MIRA
lOeil du CYCLONE ( 2009 / 7 / 2 - 11:07 )
اهنؤك من قلب أحاسيسي ومشاعري. وكم أتمنى أن تحمل جميع نسائنا قوة شجاعتك وجمالك وصحة أفكارك.احييك مؤيدا,, وأشاركك شجب هذا المقال.. وأشياء كثيرة ...


4 - كل اعتذاري سيداتي.. بعد تصحيح بسيط
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 7 / 2 - 13:30 )
أتساءل يا سيد فتحي فريد, وبكل احترام لتوبتك, فيما إذا كان مقالك موجها بكل خشوع وخشية إلى زوجتك, حتى لا تزيد من جرك إلى الركوع أمام شروطها المذلة. أتظن أنك ببضعة كلمات موجهة للمرأة الأخرى التي شاركت معك لحظات حب وهناء, ولما واجهت طبيعتك الحقيقية وهروبك المستمر, رمتك كمحرمة سيلوفانية مستعملة...سوف تغلق نافذة همومك الشخصية؟؟؟؟ يا رجل, ما تبحث عنه من حل خاص لهمومك الخاصة, لن تجده في زاوية الأدب من هذا الموقع. وأحتار كيف أن هذا الموقع بفولتيريته المعهودة فتح الأبواب لكل معقول أو لا معقول. نصيحتي لك كمشارك بسيط في هذا الموقع, أن تعتذر قبل كل شيء لمن وجهت كلماتك الجارحة ونعتها (بعاهرة)...لأنها إنسانة عادية, بحرماناتها وأمانيها وتمنياتها ورغباتها.. مثل كل البشر. كما يجب عليك أن تعتذر من جميع قارئات هذا الموقع وغيرهن.. وحتى من القراء العاديين.. وأرى أن بعض المعلقين وخاصة إحداهن, قاموا بهذه المهمة الحساسة أكثر من إدارة هذا الموقع!!!...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

اخر الافلام

.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1


.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا




.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية


.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال




.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي