الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتفاضة معسكر الرشيد رمز للبطولة والاقدام

فيصل خليل

2009 / 7 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


انتفاضة معسكر الرشيد رمز للبطولة والاقدام
شهد معسكر الرشيد في بغداد فجر الثالث من تموز 1963 واحدة من اسطع صفحات البطوله والتحدي لسلطة 8 شباط الفاشية اذ اقدمت مجموعه مناضالة مقدامة من الشيوعين عسكريين ومدنيين بالسيطرة على بعض وحداتة وانطلاق الرد الثوري على عناصر التآمر والخيانة التي وأدت منجزات ثورة 14 تموز المجيدة ومهدت الطريق امام الاطماع الامبريالية للاستحواذ على العراق ونهب خيراتة واذلال شعبة .
لقد عانى شعبنا العراقي ظروف عصيبة اعقاب انقلاب 8 شباط الدموي الرجعي اتسمت بالقتل والتشريد والاضطهاد والاعتقال وبلغت ذروتها بشن الحرب القذرة على شعب كردستان العراق وانكار حقوقة القومية المشروعة مما فاقم من ازمة النظام الفاشي ودفعت به نحو الانهيار .
ان الظروف المأساوية التي مرت على الشيوعيين العراقيين دفعت باكثر العناصر احساسا بالثوريه الى ادارك واقعهم المؤلم والى العمل بمحاولة جادة من اجل اسقاط النظام الفاشي وتخليص الشعب من شروره فقد عزم رجال اشداء على السير بخطى ثابتة وايمان راسخ بقضيتهم العادلة وبقلوب مفعمة بحب الشعب والوطن لاعلاء راية الشيوعيه خفاقة في العراق عبر القيام بانتفاضة مسلحة للاجهاز على الحكم الفاشي ولكن الظروف الموضوعية لم تحالف الثوار في احراز النصر المؤزر اذ انتكست الانتفاضة الباسلة ولم تحقق اهدافها بعد ان سجلت اروع مأثر البطولة والاقدام في سجل الحركة الوطنية ملقنة البعثيين الفاشست درسا لم ينسوه ابدا معبرين لهم ان الشيوعيه لاتموت ولن تموت .
في هذه الذكرى نستذكر الدروس والعبر من واقعة انتفاضة معسكر الرشيد البطولية بالدعوة الى الوقوف بصلابة في الدفاع عن القيم الديمقراطية والمثل الشيوعية العليا بتعزيز تلاحم كافة القوى المناهضة للرجعية الظلامية والاحتلال المقيت من اجل عراق متحرر ينعم شعبة بالحرية والرفاهية والاستقلال الوطني ويتمتع بثرواتة وخيراتة في ظل حكم وطني تقدمي ديمقراطي والنصر دوما للشعب
المجد كل المجد لانتفاضة 3 تموز 1963 البطلة
المجد والخلود للرفيق حسن سريع ورفاقة الابطال
الخزي والعار لاعداء الشعب من رجعيين وظلاميين عملاء الامبريالية


القيادة المركزية
الحزب الشيوعي العراقي
اوائل تموز 2009










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو
امين يونس ( 2009 / 7 / 5 - 17:31 )
إثنين من قادة الإنقلاب الفاشي أحدهما برتبة وزير ، وقعا أسرى بيد المنتفضين يوم الثالث من تموز .ولو نجح الثوار الابطال في إطلاق سراح الضباط الشيوعيين المُعتَقلين في معسكر الرشيد ، لربما تغير مجرى التأريخ !..لو
المجد للعريف في رتبتهِ والجنرال الكبير في منزلتهِ : حسن سريع
ولرفاقه الجنود الابطال

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط