الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية العرس الشيعي : السيناريو السعودي لاسقاط المالكي

سلام العيسى

2009 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


جماعة 14 اذار تفوز في الانتخابات اللبنانية بعد انفاق مليار ونصف المليار دولار من الخزينة السعودية لشراء اصوات الناخبين ، ايران ترتبك تحت وقع الصدمة الناتجة عن انكشاف حجم التذمر من دولة الولي الفقية وتحول الاخير من منزلته القيادية الحيادية الى مجرد ديكتاتور ذي اجندة سياسية مدعومة بسلطة الباسيج ، احمدي نجاد سيمضي في حماقاته لتاكيد ان "الشيعة" خصم تاريخي للغرب ، دول "الاعتدال " العربية ستواصل نجاحها في توظيف غبائه لتعزيز التعبئة الاقليمية ضد الشيعة ولتبرير التقارب مع اسرائيل لاقامة نظام اقليمي جديد محوره التوازنات الناشئة عن الموارد الضخمة لال سعود وتحالفهم الوطيد والراسخ مع المؤسسة الوهابية التي اعلنت ضمنيا نهاية صراعها مع الغرب المسيحي واليهود للتفرغ لصراع اكبر مع الشيعة ، امريكا تتراجع عن التورط المباشر لصالح البحث عن وكلاء لمصالحها ، السعودية هي الوكيل الاكبر المستعد دائما لدعم مصالح امريكا مقابل القضاء على اي خصم جيوسياسي او ايديولوجي اقليمي ، اسرائيل تتقارب من السعودية ومصر اصبحت نهائيا وعلى ابواب معركة التوريث القناع الذي تتخفى وراءه مملكة المال والنفط والمقدس ، حسني مبارك يجتمع بالعاهل السعودي مرتين في 48 ساعة ظاهرها المصالحة الفلسطينية وباطنها تمهيد المسرح للمعركة القادمة. ساحة الصراع القادم ومحوره هو العراق . قلنا في مقالة سابقة ان السعودية هي اكبر المتورطين بتصعيد العنف وزعزعة الاستقرار في العراق خلال الاشهر الاخيرة ، وأكدنا ان العنف سيستمر عبر منهج السيارات المفخخة لعدم اعطاء اي فرصة لالتقاط الانفاس لحكومة المالكي وتصعيد التذمر الشعبي وكشف عجز المالكي عن فرض الامن لاسيما مع انكشاف ظهره اكثر بفعل انقلاب الاكراد عليه او انقلابه عليهم وتأمر بعض الشيعة ضده ثم مواصلة السنة موقفهم الداعم لاضعافه بوصفه رفضا لواقع لايريدون قبوله .
الميزانية التي رصدتها السعودية لاعادة تشكيل الوضع بالعراق بلغت بحسب مصدر كبير 10 مليارات دولار ، وهو سيناريو يمر عبر عدة خطوات ويعتمد عدة بدائل وصولا الى تحقيق هدف قريب المدى يتمثل باسقاط المالكي واخر بعيد المدى يتمثل باعادة السلطة الى السنة في العراق . السيناريو قد بدأ تنفيذه وقام على اعادة تنظيم العمل الاستخباراتي العربي في العراق مدعوما هذه المرة من المخابرات الاسرائيلية والبريطانية والامريكية وهدفه الدخول بصراع حاسم مع الاستخبارات الايرانية ، جزء من العملية يتطلب الحفاظ على وضع من عدم الاستقرار او الاستقرار الهش بالقيام بتفجيرات (لاسيما في المناطق الشيعية ) لارباك الحكومة ووضعها في موضع دفاعي ثم لتصعيد التذمر داخل الشارع الشيعي بهدف تفكيكه . يصاحب ذلك حرب اعلامية قوية تتمثل مرحلتها الاولى بتخويف الحكومة من انقلاب او تمرد عسكري تم استنفاذ صفحته الاولى عبر الايحاء بان حزب البعث اعاد تنظيم صفوفه وانه يستعد لتسلم السلطة وان عزت الدوري يقوده من الميدان ، وبعد ان اصاب الفتور هذه الورقة تم استدعاء ورقة حارث الضاري باستغلال اتفاق عقده الامريكيين مع بعض الجماعات المسلحة لحمايتها واعادة تاهيلها سياسيا شرط الانضواء في التحالف الاقليمي المناوئ لايران ، ثم اصدار تلك الجماعات بيانها القائل بانها اختارت الضاري متحدثا عنها ، لكن هذا البالون لن يكتب له الاستمرار طويلا لأن الضاري فقد اي قوة حقيقية على الارض ولانه مازال مصدر شك للسعودية وورقة صراع بينها وبين قطر وفي الغالب سيتم رميه بعد استنفاذ الغرض منه .
المحور الاخر للتحرك هو سياسي – مالي يتجه لمحاكاة الدعم السعودي-المصري المغطى امريكيا واسرائيليا لجماعة 14 اذار في لبنان ولكنه يواجه مهمة التعامل مع الاشكاليات الخاصة للوضع العراقي ، ففي لبنان لايشكل الشيعة اكثر من 40% وبالتالي يسهل اقامة تحالف عددي مضاد لهم لاسيما في ظل نفور بعض المسيحيين من المنطق الجهادي لحسن نصر الله ، ولكن في العراق يشكل الشيعة في اسوأ الاحوال 55% من السكان (وفق هذه النسبة تم توزيع المقاعد على المحافظات من قبل فريق الامم المتحدة الذي عمل مع مفوضية الانتخابات ) الامر الذي يتطلب وجودهم في اي تحالف حاكم ، ولذلك سيتم البحث عن وجود شيعي صوري او محدود لتمرير هكذا تحالف واعطائه صبغة "وطنية" . سيكون اياد علاوي فرس الرهان بالنسبة للسعودية فهو كان ولازال رجلها بداية من الدور الذي لعبته السعودية في تشكيل حركة الوفاق الوطني مرورا بالضغط الذي مارسته على الاخضر الابراهيمي لاختياره رئيسا لوزراء العراق المؤقت وانتهائا بالتمويل الكبير والتغطية الاعلامية التي ضمنتها قناتا العربية والشرقية المموليتين سعوديا لحملته الانتخابية في انتخابات مجلس النواب عام 2005 . وطوال مدة وجوده خارج المنصب ظل علاوي يتحرك بين مقر اقامته في لندن وبين دول الخليج لضمان بقائه رقما في اللعبة الاقليمية ويبدو انه مازال صاحب السهم الاوفر في ان يقوم بهذا الدور لاسيما بعد وعود منحها لاكثر من دولة عربية باعادة جميع ضباط الجيش السابق والقوى الامنية بتركيبتهما الديموغرافية والايديولوجية للعمل بما يعني اعادة تشكيل العقيدة العسكرية والامنية للعراق باعتباره البوابة الشرقية للعرب في مواجهة ايران ، ويعني ذلك بالضرورة اعادة الدور القديم للعشائر العربية السنية في غرب العراق كمصدر اساسي لتجهيز القوى الامنية التي ستخوض صراعها الاول داخليا ضد الاحزاب والشخصيات والميليشيا المحسوبة على ايران وسيتم تصفيتها بعنف في ظل تعتيم اعلامي مطلق الامر الذي تدركه هذه القوى كما تدركه ايران مما سيدفعها الى القيام بعمل يستهدف حياة علاوي او التاثير على امكانية خوضه الانتخابات .
الخطة السعودية تسعى الى اقامة تحالف سني عربي – كردي في مواجهة الشيعة ، ويكون علاوي وبعض اعضاء القائمة العراقية وشخصيات شيعية من ماتبقى من حزب الفضيلة ومن الاخرين الذين سيتم شرائهم بالمال اعضاء في هذا التحالف ، وليس سرا ان حزب الفضيلة كان قد فتح خطا للاتصال بالسعودية عبر وفد من اعضائه زارها عام 2007 . الصراع كما تراه السعودية في العراق هو بين اهل السنة والروافض وبالتالي لاموجب لانقسام اهل السنة الى عرب واكراد ، غير ان المشكلة الاساسية التي تواجه مثل هذا التحالف هي ان الثمن الاساسي له هو اقناع السنة العرب بقبول المطالب الكردية في كركوك الامر الذي لاتميل له التيارات السنية القومية لاسيما تلك المدعومة من سوريا ، وهناك محاولات هدفها عقد صفقة سورية سعودية بهذا الاتجاه الا ان احتمالها ضعيف لان لدى سوريا مخاوفها الخاصة من اتساع الجغرافيا الكردية في العراق ، المشكلة الثانية هي ان دخول علاوي في تحالف مع الاكراد سيضعف فرصه بالحصول على اصوات في الشارع العربي السني والشيعي ، ولذلك سيكون هناك ميل لزجه بقائمة منفردة تضمن له الحصول على حصته المعتادة من الاصوات الشيعية والسنية المتراوحة بين 5-10% ثم دخوله في تحالف لاحق مع الاحزاب السنية والكردية وبعض الشيعة ليكون مؤهلا لمنصب رئيس الوزراء .
في نفس السياق تم انفاق اموال ضخمة هدفها استمالة بعض عشائر الجنوب واللعب على ورقة التناقض العربي الفارسي وهي نقطة كانت قد ادركتها القوى الشيعية سابقا الا انها قد تعجز عن استمرار احتوائها لاسيما مع تكثيف الهجوم الاعلامي على الدور الايراني وشيطنة الايرانيين وتكريس الفوبيا الشعبية من ايران وبالتالي خلق المزاج المناسب للانضواء بمشروع موارب غطائه الدفاع عن "عروبة " العراق وجوهره اعادة صياغة المعادلة الطائفية في هذا البلد .
لقد نجح السعوديون حتى الان باستغلال التحول الامريكي الذي يرغب بتجنب التورط المكلف وبالتفرغ للازمة الاقتصادية فضلا عن تواجد عدد كبير من البراغماتيين داخل الادارة الجديدة ، والرسالة الرئيسية هي ان على امريكا ان تعالج "الخطأ" الذي ارتكبته بتمكين ايران اقليميا في مقابل دور سعودي بتنفيس الازمة المالية الامريكية والانفتاح على اسرائيل . 20 مليار دولار هو قيمة صفقة الاسلحة التي تم الاتفاق عليها بين امريكا والسعودية مؤخرا وهي الرشوة التي تدفعها السعودية لضمان الدعم الامريكي لسياستها في العراق لاسيما بعد المخاوف التي استشعرتها من احتمال حوار ايراني – امريكي. الامريكيون اعطوا السعوديون ضوءا اخضر لتكثيف التدخل في العراق مع توفير الغطاء الاستخباراتي ، وبالفعل اخذ التغلغل السعودي يتكشف اكثر من خلال فتح قنوات مع العديد من السياسيين العراقيين السنة والشيعة والاكراد . في المقابل لم تتضح بعد طبيعة رد الفعل الايراني في ظل انشغال دولة الفقيه في صراعها مع الاصلاحيين لكن من المحتمل ان تتخذ ايران احد سبيلين ، اما فتح قنوات اتصال مع الامريكيين تقبل بموجبها التعاون المطلق معهم والتراجع عن رعاية الجماعات المتشددة ، او انها ستحاول تصدير ازمتها الداخلية وتصعيد دعمها للجماعات المرتبطة بها عسكريا والقيام بعمليات ضد الامريكيين وتصفيات للمرتبطين بالسعودية داخل العراق ، الامر الذي سيواجه بمعركة اعلامية وعسكرية وسياسية شرسة يتم التحضير لها منذ زمن لاسيما وان الانسحاب من المدن سيمنح الجيش الامريكي وقادته بعض الراحة والاستعداد لمعركة قادمة . خيارات الايرانيين محدودة ما لم يجر تغيير شامل للخطاب السياسي والتوقف عن معاداة الغرب واسرائيل . لقد نجح النظام السعودي في تغيير الاجندة عبر تحالفه الوثيق مع امريكا ونفاذه لمعظم مراكز القوى في واشنطن الامر الذي حال دون معاقبته بعد 11 سبتمبر ، ولأن الكيان السعودي قائم على تصدير نوعين من المنتجات ، النفط والتطرف الديني المتمثل بالوهابية ، وانه لايستطيع الصمود اذا مااتجه الى فك تحالفه مع المؤسسة الوهابية فقد تم اتباع استراتيجية استبدال العدو ، فالوهابية حركة تطهيرية ترى ان استمراريتها مرهونة بوجود الاخر "الكافر" الذي تنبغي محاربته ، ولأن هذا الاخر لابد وان يكون خصما مناسبا لتطلعات العائلة الحاكمة وتحالفات النظام فقد تمت اعادة انتاج العدو عبر شيطنة الشيعة وتحويلهم الى الخصم الرئيسي الاخطر حتى من "اليهود" ، وقد نجحت الالة الاعلامية الضخمة لال سعود في خلق معادلة قوامها ان ايران هي الخطر الاكبر جيوسياسيا والشيعة هم الخطر الاكبر ايديولوجيا ولعب النظام المصري دورا رئيسيا في المصادقة على هذا التوجه لضمان دعم امريكي اسرائيلي وسعودي لعملية التوريث التي يحضر لها لاسيما وانها لابد وان تكون مقترنة باختراع ازمة خارجية تلفت الانظار وخطر وشيك يستوجب القاء المعارضين بالسجن وليس هناك انسب اليوم من تهمة التشيع او العمالة الى ايران.
السعودية اوضحت للامريكيين ولشخصيات اقليمية انها لن ترضى ابدا بالمالكي رئيسا لوزراء العراق مجددا ، ولذلك من المحتمل ان يتم استهدافه شخصيا جسديا او معنويا بشكل اكبر في المرحلة القادمة ، وفي الغالب سيتم شن معركة هائلة لتسقيطه بالاستفادة من الثغرات في الحكومة حيث ليس خافيا ان طارق الهاشمي وهوشيار زيباري وبرهم صالح ومعظم الوزراء السنة يعملون ضده مع القوى الخارجية ، وسيقدمون كل المعلومات المفيدة بهذا الشان ، كما ان ضحالة الكثير من الشخصيات التي تعمل معه وارتباكها السياسي والاعلامي باستثناء عدد محدود من الاسماء سيتم ذكرها لاحقا ، سيكون عاملا مساعدا في تقديم الكثير من الذرائع والمبررات للقيام بهجوم فاعل جدا ضده . وقد علمت من سياسي مقرب ان السعودية تعتبر سقوط المالكي امرا مفروغا منه وانها ستسعى لجعله حتميا باي طريقة . وتظل المشكلة في تأمين تحالف مابعد الانتخابات يؤمن لها ذلك ، لكن السعوديين وهم يدركون صعوبة ايجاد تحالف راسخ سيراهنون ايضا على وضع سيكون معه من الصعب تماما انتخاب رئيس وزراء وبالتالي انتاج ازمة سياسية تخلق اجواءا تمهد لتدخل اقليمي لانتاج اتفاقية طائف عراقية او لوضع العراق تحت وصاية اممية مجددا .
ان اللعبة الخطرة قد بدأت للتو ، واولئك المراهقين الذين ليس لهم من عمل سوى الحديث عن الخطر الايراني لابد وان يدركوا ان هناك خطرا اكبر يحدق في العراق وبغالبية ابنائه ، الصراع المقبل لامكان فيه للاغبياء او السذج او النبلاء ، انه صراع لا محرم فيه غير الهزيمة ...











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي المشكلة ؟
تعقل ( 2009 / 7 / 5 - 21:58 )
فليذهب المالكي وليذهب السيستاني والحكيم ،، وغيرهم من العملاء ، وليأتِ أي حاكم عراقي يكون خاليا من الامراض الطائفية التي يحملها اتباع الاحتلال ،، ونتمنى ان نتخلص من شر الدولة الايرانية المريضة في العراق وفي البلاد العربية كلها ،،
هل انت ايها الكاتب من اتباع السيستاني وامثاله من مروجي الخرافات والخزعبلات ؟؟
اذا كنت من اتباعه فاذهب الى حسينية وقل فيها ما شئت فلن يسألك احد هناك عن شيء !!!!!!!!!!!!!
لا مكان لك في عالم التكنلوجيا والتحرر العقلي


2 - ألامل...............بحبك ضحية
جيفارا ( 2009 / 7 / 6 - 00:21 )
كتاباتك طائفية تعرف شلون من وضعت نسبة 55%حالك مثل حال رئيس حركة كفاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مركزة ألاحصائي في مصر عمل أحصائية وأكتشف أن ألشيعة نسبتهم 57%حقة يضحك لأن وجد من يضحك علية..........أخ سلام تري ألعبة أمبينة من 2003 يعني أفتهممن خلال كلامك حالة حال ألزعيم ألاوحد هم كان ألاستعمار ميخلي يعمل لصالح ألعراق,,,,,,,,,, أنتلازم تعرف حكومة ألمحاصصةمطول أكثر من 10 سنوات لوجودقوي أٌقليمية لاتسمح بذلك ألسعودية مصر ألاردن تركيا ألحليف ألاستراتيجي لامريكا في أوربا وألدرع ألصاروخي لحلف شمال ألاطلسي في ألحرب ألباردة مع ألاتحاد ألسوفيتي ألسابق تتخلي عن هؤلاء من أجل نوري أبو ألسبح وألسستاني ألصامت كا أبو ألهول وكم لطام من شبيبة ألحسينيات ..............بس شنسوي ماكو خبرة وبعد نظرسياسي مثل ما أكو خبرة وبعد نظر في طبخ ألقيمة وألهريسة لاتأمل يا أخ سلام؟؟؟؟؟؟ألقطار سيصل ألمحطة سيبقي من يبقي ويرحل من يرحل,,,,,,,,,,, لقد أنتهت ألعبة


3 - انت صح يا سلام
انسان ( 2009 / 7 / 6 - 09:45 )
الصراع المقبل لامكان فيه للاغبياء او السذج


4 - كنت رائعا
ذو الفقار ( 2009 / 7 / 6 - 19:10 )
حقيقة لم اقرا تحليلا وموضوعية بمثل ماتفضل به الكاتب بل ان النقودات لم ترتفع ابدا لمستوى التحليل المتوازن العقلاني الواقعي وخاصة ان جيفارا يبحر يتلاطم بنغمة موج واحدة لاتتغير مفهومة القصد والسخرية والاستهزاء . ان هذه الموضوعية التي تصل حد المثالية تمثل واقع الحال المفترض في الواقع السياسي العراقي ولكن شيء واحد ايها السيد النبيل خفي عنك جماهير الوسط والجنوب المسماة وسما شيعية لن تترك الساحة لهم ابدا وستسحق كل متامر لانها طود شامخ لاتنطلي عليها فذلكات السياسيين نعم شيء واحد يؤلمهم وهو الفقر والصبر عليه ولكن العشائر هناك لاتبيع قيمها وتاريخها ابدا بدولارات وهاهو المالكي اليوم في الانبار يستبق الاحداث وسيدخل الاشراف الاطياب منهم في الائتلاف القادم ليهشموا الطائفية وسيدخل المسيحي واليزيدي والشبك والتركمان وكل الوطنيين في الائتلاف القادم وسيذهب الاكراد للمعارضة وخاصة ان قنبلتهم النووية الدستور خطر عراقي على الوطن وسترون ان من ينال الاغلبية هم الوطنيون لذا يجب على اليساريون الدخول مع هذه القوى ونيل فرصة حقوقهم النضالية المفقودة والتي لاتتناسب مع تضحياتهم عبر التاريخ. كنت رائعا ولم تنصفك بعض التعليقات فقد كانت في اسفل وادي شاهقك التحليلي!
ذو الفقار


5 - ألعقليه الطائفيه
وليد الوليد ( 2009 / 7 / 6 - 19:31 )
في البدايه أدعوا لك الله أن يشفيك مما تعاني منه(أنفلونزا الطائفيه) أيها الاخ الكاتب أين شعبنا العراقي من هذا الفلم الذي عرضته علينا ؟ كفاكم طائفيه غير موجوده الا في العقول المريضه اذهب يا أخي الى أقرب محكمه أحوال شخصيه وأنتبه جيدا الى عدد الزيجات المختلطه بين السنه والشيعه والكرد والتركمان .

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامرَ إجلاءٍ من رفح ويقصف شمال القطا


.. قصف متبادل بين مليشيات موالية لإيران وقوات سوريا الديمقراطية




.. إسرائيل و-حزب الله- يستعدان للحرب| #الظهيرة


.. فلسطين وعضوية أممية كاملة!.. ماذا يعني ذلك؟| #الظهيرة




.. بعد الهجوم الروسي.. المئات يفرّون من القتال في منطقة خاركيف|