الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التهام

حنان فاروق

2009 / 7 / 10
الادب والفن



حين فتحت الباب هذا الصباح لم أكن صاحبة الطرقات المتوالية التى سحبتنى من أعماق نومي عنوة..كان ماينتظرني هناك عينان..مجرد عينين كبيرتين مثبتتين عليّ تقتحمانني ..ارتجفت..حاولت إغلاق الباب وإقناع نفسي بأنى أتوهم لكنى لم أستطع..بدأت العينان تتفحصان أجزائي بهدوء و تفتشان عن شيءما ..شككت بنفسي..نظرت إلىّ علي أجد ماتيحثان عنه لكني فشلت..تملكني الذعر… انفلتت مني صرخة مجنونة..حاولت اللحاق بها والاختباء بين طياتها..أحسست بأجزائي تنفصل ..تطاير بعضها فى الهواء بينماتناثر البعض الآخر على الأرض..أنحنيت ألتقط ماتصل إليه أنفاسي لأعيدها سيرتها الأولى..بمجرد أن أمسكت بها انصهرت وابيضت الأرض من تحتي تفسح لى مكاناً فوق سطحها بينما تزاحمت الأعين تلتهم ماتبقى مني









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد تصريحاته الداعمة لنظام بشار الأسد.. الفنان السوري باسم ي


.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت




.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ


.. بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم




.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر