الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام و استعارة الاسماء

خليل الخالد

2009 / 7 / 12
الارهاب, الحرب والسلام


لا اعلم ان كنت على قدر من العلم او المعرفة حتى استحق ان اتجرا حتى و اسطر ما يخطر ببالي, فبهذا الموقع قد تعرفت على شخصيات كبيرة جدا واخجل ان ارى كتاباتي معهم - واخص بالذكر ست الكل وفاء سلطان التي طالما اتمنى لو ان كتاباتها لاتنتهي وعلمها لاينضب و خبرتها تطول- ومن امثلة وفاء سلطان الكثير الكثر وما يؤسفني انني شبه متاكد ان الكثير من هؤلاء العباقرة و الادباء ينشرون علمهم و رقيهم قربانا للانسانية ومن تحت اسماء اعتبارية رمزية , ما هم لهم الا كرامة الانسان و سلام الارض-
وايضا احب ان اذكر الفئة الاخرى تلك التي تطرح ( علمها و حضارتها ) المزركشة بالايات المحكمات المسندات الالهيات ( ما لهم به علم ) هذه الفئة من المفترض ان تعلن اسمها الصريح , فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
- كم تمنيت وانا اكتب ان اكتب اسمي بالكامل , ليس لاجل مديح او اطراء او فخر لكن فقط لاجل ان لا اخالف فطرتي, فلم علي ان اقف قليلا قبل ان اجسر واكتب ان اختار لي اسما اخر او ابتكر ايميلا جديدا . طبعا كل ذلك حتى لو انني كتبت شيئا لايوافق عليه اخي الانسان المسلم ان لايغضب علي و يهدر دمي مثلا او اية ردة فعل لاتحمد عقباها, ويبقى الامل بالامان موجودا طالما ان الاوروبيون في اوروبا هم اكثرية.
هذا هو الاسلام - هذا هو عالم الاسلام المستبد
هل يعجبك اخي المسلم هذا الوضع الفكري الذي يعيشه ابناء وطنك من مواطنين و مهاجري؟ لا اعلم
فالفكر هو الشيء الوحيد الذي من غير الممكن الدفاع عنه بالقوة الجسدية و هو الشيئ الوحيد الذي من غير الممكن مهاجمته او اتلافه او الغاؤه بالقوة و السيف
فالفكر بكل مناحيه العلمية و العقائدية لايمكن ان تحارب بالسيف فاسمحوا لي ايها الاخوة المسلمين ان اقتبس واعدل ما اعتقد انه صار لصالحي ( الله متمم نوره ولو كره المسلمون او غيرهم )
الاختفاء وراء الاسماء المستعارة دليل على ان هناك ارهاب فكري و جسدي يحاول ان يقتل الفكرة و المفكر لاتفه الاسباب
الاختفاء وراء الاسماء المستعارة دليل على ان هناك فكر يريد ان يثبت وجوده قسرا عن كل قوة ممانعه و قسرا عن كل فكر هش
- المسلم يعلم مسبقا ومنذ نشات الاسلام ان فكرته او عقيدته لايمكن ان تدافع عن نفسها بنفسها ففي هذه الحالة عليه هو ان يتولى نصرتها فانطلق مايسمى بالفتوحات الاسلامية التي هي عبارة عن نشر فكر ضعيف بالسيف القوي, وهكذا كان انتشار الاسلام واستحكم على رقعة ليست بالسهلة من مساحة الارض, ولا زالت الفكرة هشة
المسلم هذه الايام يتباهي ان عدد المسلمين في العالم يناهز المليار مسلم وهذا هو السيف الجديد الذي يحمله المسلم هذه الايام ولا يعتبر ان فكرته او عقيدته هشه لاحول ولا قوة لها - لانه يعتقد ان بالاحرى بي انا ان افهم ان العدد مليار ما هو الا دليل قوي و قادر ان يقلب المفاهيم و يحول الفكر الهش الى علم بديهي و فطري لجميع البشر.
-- اعود لاتذكر انني اتكلم عن الاستعارة في الاسماء لاصحاب العقول النيرة التي هي في الحقيقة مدججة بافكار هي اقوى من السيف وهذه الاستعارة الاسمية ماهي الا مرحلة مؤقته تمر بها عوالمنا التي يحكمها الاسلام
فالسيف الفكري الذي هو لاسم مستعار لشخص ما في سنة 2009 هو اقوى وامضى من السيف الذي ارتفع يوما بيد عمرو بن العاص او عمر بن الخطاب او محمد بن عبد الله على رقبة الحضارة و نشر العفن المسمى بالفكر الاسلامي
الفكرة الاسلامية الهشة قديما كانت تسيطر على مساحة هي بطول السيف و طول السيف لم يتغير حتى هذا اليوم
اما في هذا الزمان ففكرتي هي كالسيف بيدي في لندن مقبضه و اجرح براسه من في كابول يستتر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التنوير
متفرج ( 2009 / 7 / 11 - 20:14 )
سأل احد الملوك يوما حكيما ماهى اسهل الطرق لقياده الشعب ...أجاب ان تجعله جاهلا...وأظن ان الهدف المعاكس لكل من التطرف والاستبداد سيتحقق بمزيد من المعرفه والتنوير ...لذلك ....اهلا بك فى الموقع


2 - احسنت
AZIZ ( 2009 / 7 / 11 - 20:42 )
اخ خليل يسعدني ان اقرا موضوع لك بعدما كنت اقرا تعليقاتك.انا مسلم بالاسم وبالطبع لم ولن اقتنع بالاسلام لأسباب كثيرة وااشارك بالتعليقات بإسمي المستعار و لا اخفيك حتى لو كانت لدينا حرية دينية ..الخ فإني لا استطيع الكتابه بإسسمي الحقيقي او التصريح بأفكاري ..فلو سلمنا من الاحاديث الديينة وحد الردة فلن نسلم من العائلة وتعصبهم للدين الدين بالمنسبة للعائلتي وكثير من المسلمين ليس مجرد دين وانتهى بل هو بمفهوم عشائري وهوية للشخص النصريح بالخروج بمثابة التمرد على العشيسرة والعائلة والمجتمع .. الى اخره .....انا لا اصلي ويعرف اهلي انني لا اصلي ابدا الا الجمعه (بالغصب تفاديا للأحراج من الاهل واخواني المطاوعه) لكن لو قلت لهم انا لا اؤمن بالاسلام ولا باية دين فسيكون الموضوع مختلف تماما .... الحوار المتمدن متنفسي الوحيد واجمل موقع ارتحت له كثيرا وادمنت على تصفحة كل يوم.وكل يوم افتح فيه موقعنا اقول اليوم سيتم حجبه عني كما حجبوا مئات المواقع التنويرية.سيف الردة والترهيب والتخويف من يبقي الاسلام.شكرا لك


3 - خطوه موفقة
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 12 - 01:43 )
بداية جميلة من آلسيد خليل وآلحقيقة قبل أن أقرأ مقالتة آلجميلة أحسست من أسمه كأنه صديق قدديم لي وآرجو أن يستمر بكتاباتة مع آلشكر وآلتقدير


4 - لاتخافو ....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 7 / 12 - 02:01 )
لاتخافو وصدعو عقول المتحجرين بالمزيد من الحقائق والحجج الدامغة ، حتى يعلن الجهلة والمتخلفون والمتزمتون ، والذين يدافعون عن إله عاجز في الدفاع عن نفسه، حتى يرفعو الريات البيضعاجلا أم أجلا والسلام .....!؟


5 - ليس الإسلام وحده من إستعمل السيف
أسامه ( 2009 / 7 / 12 - 06:30 )
على الرغم من كوني مسلم عقلاني ليبرالي إلا أنني أؤمن بأن الفكر الإسلامي من أقوى الأفكار الموجودة والتي يمكن أن تستمر لفترة طويلة....مشكلة الإسلام كأي دين تكمن في كتابات مابعد رحيل الرسول...ونفس هذه المشكلة يعاني منها الأديان الإبراهيمية عامة وإن كانت المشكلة أشد وطأة في باقي الأديان الإبراهيمية لإننا لانعرف على وجه الدقة مدى مصداقية كتابات ماقبل رحيل الرسل كما في حالة أسفار موسى الخمسة على سبيل المثال, هل تمت كتابتها بمعرفة النبي موسى نفسه أم لا,وهناك كتابات ودراسات عميقة في هذا الموضوع مابين مؤيد ومناوئ لهذه الدراسات....كتابات مابعد رحيل الرسل تكاد تتميز بما هو أقرب للعشوائية منه ككتابات منظمة فهي تمثل تراكم مراحل زمنية بها فترات ضعف وقوة وهذا ربما يتضح ويظهر بجلاء فيما يُسمى بالسيرة وكتب الأحاديث لدى مختلف الفرق الإسلامية وكتب العهد الجديد لدى الديانة المسيحية سواء مايُسمى بالقانونية منها أو غير القانونية...ونشر الأفكار بالسيف كانت سمة من سمات العصور القديمة وليست سمة من سمات الإسلام,فالمسيحية الهلينية الغربية فرضت سيطرتها على المسيحية الشرقية بالسيف والإضطهاد-وعصر الشهداء شاهد هلى ذلك- وأدخلت مقدساتها الخاصة داخل هذه الديانة بالهيمنة الفكرية والحضارية....يكفي أن نعلم مثلا أن أقدس


6 - كلمة شكر
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 12 - 13:03 )
شكرا لكم جميعا يا من مرت على كتاباتي اعينكم و يامن تكرمت بالتعليق
جميعنا يقول ان الانسان مميز عن باقي الكائنات بالعقل
فاذا سخر الانسان عقله من اجل الاكل و الجنس فانه بالتالي يفقد الميزة التي وهبها له خالقه بل على العكس اصبحت الحيوانات التي بلا عقل افضل منه
لانها بلاعقل تحصل على قوتها
على الانسان ان يستخدم عقله في كل شيء يراه لصالح الانسانية و كرامتها - والا فموته اشرف


7 - السيد اسامة
خليل الخالد ( 2009 / 7 / 12 - 13:09 )
ليس الإسلام وحده من إستعمل السيف - وهذا صحيح
لكن الاسلام وحده -ومن دون اي ديانة اخرى - شرع استخدام السيف
لايوجد اي فكر او عقيدة في العالم تقول ما يقوله الاسلام كـ
قاتلوا الذين لايؤمنون بالاسلام
ومع ذلك تجد ممن على رقابهم سيف الاسلام من غير المسلمون يقولون ان الاسلام دين السماحة و السلام وحتى وهم يموتون


8 - مرحب أستاذ خليل
جحا القبطي ( 2009 / 7 / 12 - 13:54 )
أهلا إستاذ خليل محاور متمدين وقد أعجبتني جدا جملة :فكرتي كالسيف ومن لندن أجرح بها ما في رأس إنسان يعيش في كابول يا لقمة التحضر وبراعة تعبيراته وليس كما يقول لنا تعليق أسامة_5_ أن الحروب سمة عصر وليست من ديانة البدو؟؟؟الكتاب صالح لكل زمان ومكان ويقول قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم.....!! ويشف صدور قوم مؤمنيين؟؟؟؟أو الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوث فقاتلوا أولياء الشيطان ؟؟؟إن كيد الشيطان ؟؟وإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب؟؟أو التوبة 29 أوالمائدة 51 أو يا شيخ أسامة الإسلام إنتشر بالسف ويحافظون عليه بالسيف ويدافعون عنه بالسيف قتلا وتهديدا أما الحوار فهو رجس من عمل الشيطان فلن يرض عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف يتحاور المسلم في ظل هذا التحذير؟؟وكيف يتعامل المسلم في ظل هذا التكفير؟؟وكيف يقبل المسلم المختلف عنه في ظل تحقير وتكفير كتابه لكل المختلفون؟؟؟أنتم إما تتلاعبون بالكلمات أم أنكم مغيبون أم مدفوعي الأجور ....؟؟؟


9 - تخجل ممن؟
مصرى ( 2009 / 7 / 12 - 15:30 )
لا يا أخي ما تخجل على العكس تماما كتبت فأوضحت وأسلوبك هادئ ورصين فى غايه التحضر والتهذب فلا تحرمنا من مشاركتك وتحياتى

اخر الافلام

.. إسرائيل تؤكد إصرارها على توسيع العملية البرية في رفح


.. شرطة نيويورك تعتدي على مناصرين لغزة خلال مظاهرة




.. مشاهد للدمار إثر قصف إسرائيلي على منزل عائلة خفاجة غرب رفح ب


.. أحمد الحيلة: قرار الجنائية الدولية بحق إسرائيل سيحرج الدول ا




.. في ظل تحذيرات من تداعيات عملية عسكرية.. مجلس الأمن يعقد جلسة