الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مريم

علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي

2009 / 7 / 15
الادب والفن


مريم ,علميني القراءة و السماع
إني جاهل بتفاصيل اللغة
علميني الهدوء
لأكتب اسمي من جديد
بعيدا عن كبرياء الأسماء
و عنفوان الألوان...

الساعة تشعرني بالضياع
و يداهم النداء صمت المكان ,
فابحثي في طفولتي عنك ,
عن انكسار الضوء
عن تقطع الأنفاس
عن الطريق ...
فتنهيدتك
تميز نفسها كروائح السماء
و لون قلبك
يمنحني صلابة جبل
ينكسر فوقه الضوء
و لا يبكي
يدوسونه تاركين أثارهم
على الزعتر الممتد
من السفح إلى الحافة, إلى الوادي
و لا يبكي ...
لا يقول شيئا
و يبقى صامتا
صامتا كالبريق
لأجل عصافير تحمل رذاذ الغابة
و أوراق صفصافة بعيدة
من زمن قديم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي




.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض