الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية

قاسيون

2004 / 5 / 6
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لعيد الجلاء المجيد، وبدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عُقدت صبيحة يوم 16/4/2004 بدمشق في فندق «البلازا» الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية».. حضرها طيف واسع من الباحثين والشخصيات الوطنية.

وشملت محاور النقاش الأساسية، النقاط التالية:

1 ـ الاستراتيجية الأمريكية عالمياً وفي المنطقة.

2 ـ موقف ودور القوى المختلفة من الاستراتيجية الأمريكية (إسرائيل ـ أوروبا ـ روسيا.. الخ).

3 ـ موقع سورية في المخططات الأمريكية والإسرائيلية.

4 ـ عناصر المواجهة ونقاط القوة والضعف في سورية.

5 ـ المهام: (الوطنية العامة، الديمقراطية، الاقتصادية ــ الاجتماعية).

6 ـ كيفية تعبئة القوى الوطنية لمواجهة الهجمة الأمريكية ـ الإسرائيلية، وأشكال المواجهة.

بدأت الندوة بالنشيد الوطني، وافتتح أعمالها الرفيق د. قدري جميل الذي تحدث باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، مشيراً إلى دلالات ذكرى عيد الجلاء، حيث كانت سورية أول بلد ينال استقلاله بعد الحرب العالمية الثانية.. منوهاً إلى التهديدات الأمريكية الصهيونية التي تتعرض لها البلاد وكيفية مواجهتها من أجل إحباطها، مستلهمين الدروس من معركة ميسلون والثورة السورية الكبرى، لتوفير وإيجاد كل العوامل الضرورية للمواجهة المفروضة علينا، والتي تتطلب بشكل لايقبل التأجيل تفاعل الحوار الوطني لتعميق الوحدة الوطنية الشاملة..

وقد حضر الندوة كل من السادة (حسب تسلسل الأحرف الأبجدية):

إبراهيم اللوزي ـ إبراهيم اليوسف ـ د. الياس نجمة ـ م. أكرم فرحة ـ م. أيمن عبد النور ـ الشيخ د. إحسان بعدراني ـ جمال القادري ـ حسني العظمة ـ حمزة منذر ـ د. حيان سليمان ـ رجاء الناصر ـ سلامة كيلة ـ سهيل قوطرش ـ سليمان يوسف يوسف ـ د. شرف أباظة ـ د. صابر فلحوط ـ صلاح بدوية ـ د. طيب تيزيني ـ عبد القادر نيال ـ م. علاء عرفات ـ عمر قشاش ـ د. غالب العامر ـ م. غانم الأتاسي ـ فاتح جاموس ـ فيصل خير بك ـ فيصل يوسف ـ د. قدري جميل ـ د. محمد سماق ـ منصور الأتاسي ـ مصطفى رستم ـ د. منير الحمش ـ محمود عبد الكريم ـ محمد ياسين الأخرس ـ محمد عبد الكريم مصطفى ـ مروان صباغ ـ د. نذير العظمة ـ نذير جزماتي ـ يوسف سليمان.

وقد أكد جميع المتحدثين (26 مداخلاً)، على الأهمية القصوى لتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر المحدقة بالوطن.. واتفق المشاركون على استمرار الحوار وتفعيله وتوسيع إطار المشاركة فيه من القوى والشخصيات الوطنية المختلفة وصولاً إلى بحث إمكانية عقد مؤتمر وطني لعموم سورية، يعزز الوحدة الوطنية المنشودة ويوطدها.

واعتبر المشاركون أن هذا اللقاء سيعطي لاحقاً ثماراً كبرى في حال استمرارية الحوار، في مرحلة الاستباحة الإمبريالية الأمريكية ـ الصهيونية، وهو بمثابة خطوة باتجاه مرحلة تاريخية جديدة ومهمة في سورية، لأنها: ندوة الجميع من مختلف الأطياف السورية، قامت على حوار موضوعي وعقلاني يؤسس للديمقراطية والعقلانية والموضوعية وتضع الأسس الكفيلة بتعزيز المواجهة.

توافق المشاركون في الندوة على استمرار الحوار وتكثيفه وإيجاد الأشكال العملية الملموسة لتطويره لاحقاً.

واختتمت الندوة أعمالها كما ابتدأت بالنشيد الوطني.

وسننشر تباعاً الوقائع الكاملة للندوة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة ضرب مستشفى للأطفال بصاروخ في وضح النهار بأوكرانيا


.. شيرين عبدالوهاب في أزمة جديدة وصور زفاف ناصيف زيتون ودانييلا




.. -سنعود لبنائها-.. طبيبان أردنيان متطوعان يودعان شمال غزة


.. احتجاجات شبابية تجبر الحكومة الكينية على التراجع عن زيادات ض




.. مراسلة الجزيرة: تكتم إسرائيلي بشأن 4 حوادث أمنية صعبة بحي تل