الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهود كردستان

ميسون البياتي

2009 / 7 / 14
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


نشر الصحفي الأمريكي ( وين مادسن ) مقالا بعنوان (( إسرائيل تأمل بإحتلال أجزاء من العراق بإعتبارها قسما من إسرائيل الكبرى )) . المقال منشور بتاريخ 30 كانون ثاني 2009 ولأهمية هذا المقال فقد ترجمته الى العربية بشكل حرفي , ويمكن الإطلاع عليه منشورا على الرابط التالي :
http://onlinejournal.com/artman/publish/article_4301.shtml

يقول المقال :
(( تعتزم إسرائيل توسيع نطاق أعمالها ونواياها لتأخذ السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة , وتحتفظ بشكل دائم بمرتفعات الجولان السورية , كما أن إنتشارها في جنوب لبنان أصبح الآن معروفا تماما , وأنها تضع أنظارها على أجزاء من العراق معتبرة إياها وكما هو مذكور في البايبل _ جزءا من إسرائيل الكبرى .
هناك إفادات بأن إسرائيل تخطط لإعادة توطين الآلاف من اليهود الكرد الموجودين حاليا في إسرائيل وبضمنهم يهود من كردستان ايران في مدن عراقية هي الموصل ونينوى تحت ستار أنهم حجاج يهود الى الأماكن المقدسة اليهودية في المنطقة .
وإعتمادا على مصادر كردية فإن الإسرائيليين يعملون بسرية مع حكومة إقليم كردستان لتحقيق التعايش الكردي مع هؤلاء اليهود في أجزاء من العراق وتحت سيطرة حكومة إقليم كردستان .

الكرد , والعراقيون المسلمون السنة , والتركمان أصبحوا يلاحظون بأن الكرد الإسرائيليين ومنذ الإحتلال الأمريكي في 2003 أصبحوا يشترون الأراضي التي يعتبرونها ( تعود إليهم تاريخيا ) في كردستان العراق .
تحديدا فإن الإسرائيليين يرغبون في أضرحة الأنبياء : النبي ناحوم في ألقوش , و النبي يونس في الموصل , والنبي دانيال في كركوك .


كما أن الإسرائيليين يريدون ( ممتلكات ) يهودية خارج إقليم كردستان تتضمن مرقد النبي حسقيال ( ذي الكفل ) في قرية الكفل في محافظة بابل القريبة من محافظة النجف , وحيث يوجد معبد النبي ( أليعازر ) في العزير في محافظة ميسان القريبة من محافظة البصرة , وكلا من المرقد والمعبد في الأرض التي يسيطر عليها الشيعة في جنوب العراق .

التوسعيون الإسرائيليون يعتبرون هذه الأضرحة والمعابد جزءا من ( إسرائيل الكبرى ) مثل القدس والضفة الغربية التي يسمونها ( يهودا والسامرة ) .
المصادر الكردية والعراقية تشير الى أن ( الموساد ) الإسرائيلي يعمل يدا بيد مع شركات إسرائيلية و( سياح ) لتأمين هذه ( الممتلكات ) الإسرائيلية في العراق . كما أن الموساد يقوم بالفعل وبصورة مكثفة بتدريب القوة المسلحة الكردية البيشمركة .
وتفيد التقارير بأن مرتزقة أجانب يدفع لهم من قبل دوائر مسيحية أمريكية داعمة لمفهوم ( المسيحية الصهيونية ) هم الذين يقومون بمساعدة الإسرائيليين .
العراقيون القوميون يؤكدون أن التوسع الإسرائيلي في العراق مدعوم من قبل الفصائل الكردية الرئيسية بما في ذلك ( الإتحاد الوطني الكردستاني ) الذي يرأسه الرئيس العراقي جلال الطالباني , وإبنه قباد الطالباني بوصفه ممثل حكومة كردستان في واشنطون , حيث يعيش مع زوجته اليهودية ( شيري كراهام ) .
كما أن أنشطة شراء الأراضي العراقية لصالح إسرائيل مدعومة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود برزاني رئيس حكومة إقليم كردستان . كما تفيد التقارير بأن أحد أبناء ( البرزاني ) الخمسة وهو ( نجيرفان برزاني ) له مشاركة كبيرة مع الإسرائيليين في هذا العمل .
الإسرائيليون وداعموهم من المسيحيين الصهاينة دخلوا العراق ليس من خلال بغداد , ولكن من خلال تركيا لأجل إخلاء الأراضي التي تدّعيها إسرائيل من السكان .
عملاء الموساد والمسيحيون الصهاينة المرتزقة هم الذين يشنون الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين الكلدان وتحديدا في نينوى وأربيل , الحمدانية , برطله , تل أسقف , بطنايه , بعشيقة , ألقوش , عقرة , والموصل .
وهذه الهجمات التي يقوم بها الإسرائيليون والمتحالفون معهم , من المعتاد أن تنسبها التقارير الى ( القاعدة ) وبعض التنظيمات ( الجهادية ) الإسلامية الأخرى .
الهدف النهائي للاسرائيليين هو تهجير السكان المسيحيين من الموصل وما حولها والمطالبة بالأرض التوراتية اليهودية تلك الأرض التي هي جزء من ( اسرائيل الكبرى) .
وهذه العملية ( الاسرائيلية / الصهيونية /المسيحية ) هي تكرار لنفس ما وقع على الفلسطينيين أيام الإنتداب البريطاني على فلسطين بعد الحرب العالمية الثانية .

في حزيران 2003 ، قام وفد من الاسرائيليين بزيارة الموصل ثم تم التصريح إنه في نية إسرائيل ، وبمساعدة البرزاني , بدأ السيطرة الإسرائيلية على المنطقة من ضريحي النبي يونس والنبي ناحوم في الموصل . حيث سيقوم اليهود الاسرائيليون والايرانيون بالتوجه كحجاج عبر تركيا الى منطقة الموصل والاستيلاء على الأراضي العراقية حيث يعيش المسيحيون .)) إنتهى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخر خبر
ماجد محمد مصطفى ( 2009 / 7 / 13 - 20:06 )
على هامش زيارة سفير فلسطين الى اقليم كوردستان برفقة منتخب بلاده بكرة القدم وافق رئيس اقليم كوردستان على نقل 13 الف مقيم فلسطيني في جنوب ووسط العراق الى اقليم كوردستان
اثر زيارة اولى من نوعها لرئيس فلسطين اواسط نيسان الماضي
وطبعا ليس كل ماينشر في الاعلام الغربي بالخصوص صحيحا.
دمتم بسعادة


2 - اخالف الراي
قاريء ( 2009 / 7 / 13 - 22:57 )
تقولين
عملاء الموساد والمسيحيون الصهاينة المرتزقة هم الذين يشنون الهجمات الإرهابية ضد المسيحيين الكلدان وتحديدا في نينوى وأربيل , الحمدانية , برطله , تل أسقف , بطنايه , بعشيقة , ألقوش , عقرة , والموصل .
وهذه الهجمات التي يقوم بها الإسرائيليون والمتحالفون معهم , من المعتاد أن تنسبها التقارير الى ( القاعدة ) وبعض التنظيمات ( الجهادية ) الإسلامية الأخرى .
+++++++++++++++
هذا غير صحيح ..من يهجر المسيحيين ويقتلهم هم من يتخذون الاسلام ديناًوالقران دستور .هذه حقيقة لا هروب منها !! فالقاعده هم سبب التهجير .انا اعرف جيدا المنتديات الجهادية واتابعها.كان قبل دخول وسيطرة الجيش العراقي على الموصل كان المسيحيون يعيشون بأمن قليل والسبب ان هؤلاء يدفعون الجزية لدولة العراق الاسلامية وعندما دخلت القوات العراقية والشرطة ..امتنع المسيحيون دفع الجزية عن يد وهم صاغرون فعتبرت دولة العراق الاسلامية المزعومة ان النصارى قد نقضوا العهد ولم تكن لهم ذمة البته .فهجروهم وشردوهم.ةقتلوا رؤوساء كنيستهم على راسهم المطران رحو.اذهبو لأحد المدونات الاسلامية التي تقازوم التنصير ستجدون عنوان ..الله اكبر الخروج الكبير لنصارة العراق ويقول كاتبها الارهابيى الاكبر عصام.لماذا احزن على قتل المطران رحو الخاين ؟هذا مك


3 - تصديق الاکاذيب ضد الآخرين
فؤاد أمين ( 2009 / 7 / 13 - 23:29 )
بالأمس کتبت مقالا تذرفين فيها الدموع علی النظام الشاهنشاهي المقبور في ايران وتصفين الامبراطرة فرح بهلوي بأجمل إمرأة في العالم ، هذا النظام الدموي البغيض وهذه‌ الامبراطورة التي باعت مبادئها للجاه‌ والسلطة الشاهنشاهية التي نکلت برفاقها في حزب توده‌ ( اذ انها کانت عضوة في الحزب حين تزوجت من الشاه‌ وهي طالبة في باريس) . واليوم تترجمين مقالا يتقطر الکذب منه‌ بغية النيل من الکورد وتأريخهم المجيد وارضاءا لأحقاد شوفينية عروبية . فلماذا هذا التحامل علی الکورد في حين يرفرف العلم الإسرائيلي في أکثر من عاصمة عربية ، يا تری هل تجدين رسالتک الثقافية في الوقوف بوجه‌ هذه‌ الشعوب العريقة في المنطقة ؟ أم ماذا ؟ وهل يشرف المرء الدفاع عن نظام عنصري فاشي کنظام شاه‌ ايران أو الدفاع عن النزعات الشوفينية القومچية التي تضر بأواصر العلاقات التأريخية بين الکورد والعرب .


4 - نعم ايها الصهاينه جربوا
محمود ( 2009 / 7 / 14 - 01:06 )
ويبقى اليهود العراقيين الوطنيين في القلب والعار للصهاينه


5 - اصل الاشياء
jone ( 2009 / 7 / 14 - 07:45 )
يسوع يقول ماأخذ بالسيف بالسيف يذهب 00 وافضل شئ نرجع الى السومريين عندها لايوجد 3 اديان و3 ملوك و3 حكومات ولااحد يعرف منو الاحسن واليهود كثرعند جيرانهم الاشاوس وعلى الرحب 0000!!0000


6 - تركمانية حاقدة
قارئ ( 2009 / 7 / 14 - 11:39 )
معظم المثقفين التركمان العراقيين ـ مع أسف ـ ينشرون الكراهية والحقد ويتممون مايفعله البعثيون الصداميون والتكفيريون من عصابة القاعدة . هذا المقال عبارة عن مجموعة من الاكاذيب والاضاليل الهادفة الى خلق مزيد من الفتنة بين ابناء الوطن العراقي ، والا فلماذا لاتنظر الكاتبة الى حاميتهم تركيا التي تقيم احسن العلاقات الامنية والعسكرية والاقتصادية والثقافية مع اسرائيل وبشكل علني ؟! .. ولماذا لاتنظر الى ثمانية سفارات اسرائيلية في الدول العربية ؟! ولماذا التحريض على يهود العراق وكانوا جزء اساسي من مكونات بلاد الرافدين وهجروا عنوة لاسرائيل ، ولكنهم مازلوا يحتفظون بعربيتهم وكرديتهم وكتابهم مازالوا يضعون العراق في نصوصهم ومتغربون تماما عن المجتمع الاسرائيلي وقيمه وعاداته وتقاليده ؟؟


7 - مقال طائفي
احمد الربيعي ( 2009 / 7 / 14 - 17:20 )
الاسلوب المتبع في هذا المقال نفس اسلوب الثعبان..وانا لا استغرب هذا ..فلا زلت اتذكرك ياميسون البياتي عندما كنت بوقا للنظام الصدامي...واود اعلامك ان التركمان غير بعيدين عن الاتهامات وربما متعاونين مع تنظيم القاعده في قتل الابرياء في كركوك لاغراض سياسيه


8 - شکرآ للاخوة المعلقين
شولبان علي ( 2009 / 7 / 14 - 18:48 )
انا سوف لن اعلق علی المقالة و مترجمتها فلو صدقنا کل ما قيل عن تعاون الکرد مع اسرائيل منذ سقوط الساقط، لربما کان الاسرائيليون قد اعلنوا اربيل عاصمتهم الابدية منذ زمن طويل و لنسي اهلنا من الکرد لغتهم الکردية و تکلموا بالعبرية... ما اريد ان احييه هو هذا الوعي العالي من الاخوة العرب الذين يرفضون الترهات البعثية-الکمالية -القاعدية والتي دخلت في حلف غير مقدس لتشويه کل ماهو کردي و لاثارة الاحقاد ضدهم. ملحوظة اخيرة مهمة : وهي انني لم اکن في يوم من الايام من المصفقين للحزبين الکرديين الحاکمين، ولکن انتقاداتي لهما و لاخطائهما لاتجعلني اصفق لکل موتور حاقد يريد تحشيد جيوش الحقد و الکراهية ضد شعبي، ودمتم اخوتي المعلقون


9 - آسف جدا جدا
محمد كمال كريم ( 2011 / 3 / 3 - 19:03 )
ان من يكتب عن الحق والحقيقة مخالف لشروط النشر ارجو شطب اسمي ورفعي من موقعكم

اخر الافلام

.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟


.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د




.. مطالبات بايدن بالتراجع ليست الأولى.. 3 رؤساء سابقين اختاروا


.. أوربان يثير قلق الغرب.. الاتحاد الأوروبي في -عُهدة صديق روسي




.. لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. فرنسا لسيناريو غير مسب