الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 7 / 17
الادب والفن



أغويتُ الشعرَ فكلمني
أن أغلقَ قلبي أعلانا
نصحتني إمرأة أن أمضي
للمسجد ِ أقرأ ُ قرآنا
وأصومُ الدهرَ بأكمله
حتى لا أبقي حيرانا
أخرج ُ من وكر ِ دبابير ٍ
لن يكتب َ حبا وحنانا
وحملتُ حبي محتضرا ً
عن عشق ٍ دمـَّر إنسانا
وسموٌّ يعتصرُ الروح َ
يقتلهُ غدر ٌ لأنانا
وسنين عذابي قد مرتْ
وحصاد ٌٌ يرسم ُ خذلانا
غادرني الحبّ ُ به وجع ٌ
يحملُ شهقاتي تعبانا
خلعت ْ ورديَّ غلالتها
والورد ُ يعطر ُ نجوانا
أخذتني الى وادي السحر
وعناق ٌ غنى جذلانا
كانت ْ مائدة ٌ عامرة ٌ
والهمسُ يقطِّر تحنانا
قد خضنا البحرَ برغوته
زبدٌ يرتاد ُ مشاعرنا
ذوبنا البحر بكحلته
وجعلنا التوق َ يسامرنا
يا أسف الليل ِ على سهدي
عن دمع ٍ حفر َ الأجفانا
والحزن ُ رجاء ٌ في يومي
وفؤادي يرعى العميانا
يا عشقا ً انهكني حتى
ألهمت ُ الصبر َ السلوانا
يا ربي عبد ٌ مكلوم ٌ
والروح ُ تنادمُ مضنانا
نصحتني ونستْ أسئلة ً
ترسمُ في الآفاق أمانا
ورأيتُ دليل َ مداخلة ٍ
تخلق ُ أزمنة ً ومكانا
قد كان النت ُ سفينتها
ابحارٌ مع كان وكانا
أحببت ُ الفكر َ ويا أسفي
إذ ْ بان َ الفكرُ هذيانا
وإذا بالشلال غديرٌ
مسود اللون برؤيانا
قد عدتُ إليك ِ يا ليلى
خجلا ً من طلبي الأفيونا
يا منبع َ طهر ٍٍ ووفاء ٍ
والزمن ُ القهر ُ أغوانا
وحقول حنان ٍ قد رسمتْ
لوحات ِ الطيبة أكوانا
وصحيحٌ ما كنت ِ عشقي
أحببت ُ بعلمك نيرانا
ورأيت ِ زمزمَ نائمة ً
كالطير الأزرق ِ نشوانا
ورأيت ِ زمزم َ جالسة ً
ما قلت َِ شيئا ً يؤذينا
وقرأت ِ جنونا ً في شعري
ورأيت ِ فتاك ِ ولهانا
يا واحة َ طهر ٍ ونعيم ٍ
ما رفعت ْ للغلِّ بنانا
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]

http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف