الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قالت لي ...............قلت لها

قاسم والي

2009 / 7 / 17
الادب والفن



قالت لي:
الفرّانُ المنهمكُ بالتسعيرِ،
الحدائقيّ ُ الدائبُ على ابتكار المسرّات
ينتظرُ الكائناتِ اللامرئيةَ نسبياً
بالقياسِ إلى الأبعادِ (الكوزمولوجيةِ)
هلْ يستحقّ ُ الأمرُ كلّ هذا العناء؟
الأبعادُ الشاسعةُ
الخارقةُ للتصور
تثيرُ الإرتياب
مبتعدةً عن الهرطقةِ
أتساءلُ عن جدوى المجاهر والمراقب
مستندةً إلى (هنزبرنك) يتعملق اللايقينْ
وإلى (هابلَ)
فترتعدُ فرائصي
لإضطرادِ التوسع
(أينشتاين) ذاتُهُ ماتَ مُرتاباً
بعددِ التجاعيدِ الأفقيةِ التي اجتاحت جبهتَهُ غيرَ الملكوتية
قلتُ لها:
مستنداً إلى نصاعةِ جبهتِكِ الملكوتيةٍ
وتمرّدُها القدسيُّ على التجاعيدِ الأفقية والشاقوليةِ
أراكِ عصيّة ًعلى الارتيابْ
الانسدالُ المنظمُ للحريرِِ الأسودِ
على الكتفين العاجيينِ
(الهارموني) البعيدُ عن (الأدلجة)
بينَ الحاجبين والعينين
بينَ الخدّين والغمّازتين
بيَن الشفتين واللسانِ الذي توجّبَ أنْ تحبساهُ عن التجديفْ
قالت لي:
ولكنّ َ رجالَ (الاكليروس)
لمْ يتمكنوا مِنْ إقناعي
كانوا بُدناءَ ومُتجمّلونَ
و(إكسسوارا تهم) تثيرُ شفقتي وضحكاتي أحياناً
قلت لها:
لأنّهُمْ أفقدوكِ دورَ العرافةِ المتسلطةِ في (دلفي)
استلبوا عرشَ الكهانةِ المُهيمنِِ على الأباطرة
قالت لي:
إنّكَ تثيرُ غضبي
قلت لها:
إنّكِ تفسدينَ دقائقي
لمْ تَقُــــــــلْ شيئاً ................
أرسلتُ أربعَ انتظاراتٍ
أرسلتْ أربعَ قبلاتٍ
بعد صباح،أخبرتني أنها قرأتْ نصّاً مقدّساً قبل أن تنام
قلت لها:
انّ َ قطّةَ (شرويدر) لمْ تزلْ حيّةً وميتة ً في ذاتِ الوقتِ،
داخلَ الصندوقِ الذي تحملُهً رقبتُكِ الباعثة ُ على الإشتهاءْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة