الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى يهودي صديق: شالوم

نادر قريط

2009 / 7 / 19
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


أفلاطون صديق، لكن الحقيقة صديق أعظم. (أرسطو)

هذه العبارة إقتبسها إسرائيل شاحاك في كتابه "التاريخ اليهودي، الديانة اليهودية 1995" Jewish History, Jewish Religion ليصف أسس الكلاسيكية اليهودية، كما وضعها حكماء التلموذ، ومدى تأثرها بالصورة الأفلاطونية لإسبرطا، والتي تقوم على إخضاع السلوك البشري لرغبة الحكم الديني. وخلق ما يسميه كارل بوبر "المجتمع المغلق"، وبرأي شاحاك فإن سياسة ترتكز جوهريا على الأيديولوجية اليهودية لا يمكنها أن تؤدي إلى مجتمع مفتوح، بل إلى غيتو عسكري أو إسبرطة يهودية..
وقبلها لا يسعني كقارئ عربي إلا الإنحناء أمام شجاعة الكاتب، وإذ ينعقد اللسان وتتلعثم البلاغة لا أجد أفضل من كلمات غور فيدال الذي قال في المقدمة:
ولد إسرائيل شاحاك في وارشو عام 1933 وقضى طفولته في معتقل بيلسين (النازي). وهاجر عام 1945 إلى إسرائيل وخدم في الجيش. لم يصبح ماركسيا عندما كانت الماركسية موضة... كان وما يزال إنسانيا يكره الإمبريالية، سواء كانت بإسم إبراهيم، أو جورج بوش... إنه النبي الأخير، إن لم يكن آخر الأنبياء العظام.( إنتهى)
وقد تكون رحلته مع النبّوة قد بدأت عام 1965عندما شاهد بأم عينه يهوديا متعصبا يرفض السماح بإستعمال هاتفه يوم السبت، لإستدعاء سيارة إسعاف لشخص غير يهودي إنهار بجواره، وقد برر رجال الدين فعلته وإعتبروه مصيبا وتقيّا، فحرمة يوم السبت، لا يجوز إنتهاكها إلا في حالة تعرض يهودي لخطر. مما حدا بشاحاك لكتابة مقال، أدى نشره في هآرتز إلى فضيحة إعلامية
وربما يكون الحديث الصاخب هذه الأيام عن يهودية الدولة، دافعا إضافيا للعودة إلى هذا الكتاب، الذي يخبرنا عن مبدأ " الدولة اليهودية" إثر تشريعه في الكنيست عام 1985كقانون دستوري يحظر على الأحزاب السياسية معارضته، أو نقضه بسهوله.
هذا المبدأ يجعل عائدية إسرائيل لأشخاص يسميهم "يهودا"، دون أن يكونوا بالضرورة من مواطني إسرائيل، ويعني عمليا أن إسرائيل تعود لأي شخص في المعمورة شرط أن يكون يهوديا. وهذا ما حصل قبل أعوام عندما إعتنقت قبيلة بيروفية (من البيرو)، الدين اليهودي، فأجيز لها الهجرة والإستيطان في الضفة الغربية، وفق قانون يتيح العودة لما يُسمى "يهود الشتات" ؟؟ وهذا المبدأ يشبه كما لو أن فرنسا ملّكية تعود فقط للكاثوليك ؟
أما اليهودي تعريفا فهو الذي ينحدر من أم أو جدة يهودية، وبنفس الوقت فإن التلموذ يسمح للأغيار بالتهوّد على يد رجال دين مفوضين، وفي حالة الإناث، يتوجب أن يخضعن لمعاينة ثلاثة من رجال الدين، وهن عاريات في حمام التطهير.
وإسرائيل كما يقول الكاتب تميّز اليهود عن غيرهم في حقوق: الإقامة والعمل والمساواة، بسبب ملكية الدولة ل 92% من الأراضي، التي تديرها "سلطة أرض إسرائيل"وهذه الملكية تقوننها أنظمة "الصندوق القومي اليهودي" والتي تُنكر حق الإقامة والعمل على تلك الأراضي لغير اليهود؟؟ ويشير الكاتب أيضا إلى عقيدة الأرض المستردة، إذ يُصطلح على الأراضي العائدة للعرب إسم: الأراضي الغير مستردة. وهي أراض تسعي إسرائيل لإستردادها بموجب تعليمات السمسار العقاري العظيم المقيم في السماء، والذي منحهم يهوذا والسامرة للأبد.

التوسعية الإسرائيلية:
يقول شاحاك في هذا الفصل بأن بن غوريون الذي كان يتباهى بالإلحاد، أعلن في الكنيست أثناء حرب السويس 1956 أن السبب الحقيقي للحرب: إعادة مملكة داوود وسليمان إلى حدودها التاريخية. حينذاك وقف له كل أعضاء الكنيست وأخذوا ينشدون بحماس النشيد الوطني الإسرائيلي، وهذا يعني أن "الأيديولوجية اليهودية" هي التي تحدد سياسة الدولة. مع أن "الحمائم" بدأت تميل لتأجيل الغزو العسكري، وإستبداله بغزو سلمي، يُقنع الزعماء العرب بالتنازل طوعيا عن الأرض.
ويتحدث الكاتب عن نسخ عديدة لحدود إسرائيل التوراتية كما تراها المراجع الدينية: أبعدها تلك التي تشمل سيناء وشمال مصر وتصل ضواحي القاهرة، وشرقا تصل إلى الكويت وتضم أجزاءا من السعودية والعراق جنوب نهر الفرات، إضافة لكامل سوريا ولبنان وأجزاء من تركيا تصل إلى بحيرة وان. وأتباع كاهانا أو غوش إيمونيم، لا يرغبون بغزو هذه المناطق فقط، بل يعتبرون غزوها أمرا مقدسا يؤيده الله. والملاحظ أن شارون إقترح في مؤتمر الليكود لعام 1993 أن تتبنى إسرائيل الحدود التوراتية، سياسة رسمية.
وينقل الكاتب عن مدير سابق للإستخبارات (شلومو غازيت) وصفه للإستراتيجية الإسرائيلية بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي كما يلي: مهمة إسرائيل لم تتغير أبدا، فموقعها داخل الشرق الأوسط ـ المسلم يجعل قدرها أن تكون حارسا مخلصا للإستقرار في البلاد المحيطة، ودورها هو حماية الأنظمة القائمة، ومنع إنتشار الأصولية الدينية المتطرفة، وأنها ستمنع التغيرات الحاصلة خارج حدودها، حتى بإستخدام القوة العسكرية..
وتحت عنوان يوتوبيا مغلقة يذكر الكاتب بأن خطر السياسة التي تقوم على أساس الأيديولوجية اليهودية، أعظم من السياسة القائمة على إعتبارات إستراتيجية، وللتميز بين تينك السياستين يستعير شاحاك مقالة روبر تريفور هيوغ عن الأفلاطونية والمكافيلية: فميكيافيلي إعتذر على الأقل وأسف لإستخدام القوة والخديعة، في السياسة. لكن أفلاطون أجازها لدعم جمهوريته الفاضلة، وهكذا يصلنا شاحاك مرة ثانية بكارل بوبر وكتابه (المجتمع المفتوح وأعداؤه) ويرى بأن اليهودية التاريخية وخليفتيها: اليهودية الأرثودوكسية والصهيونية، عدوتان لدودتان للمجتمع المفتوح.

رحلة إلى الوراء:
في رحلته لرصد الماضي يشير شاحاك لإضطراب دلالالة "يهودي" في عصرنا، فقديما كانت تتوافق مع معنى ديني، يتحكم بسلوك اليهودي، الذي لا يستطيع أن يشرب كوب ماء في بيت الأغيار، وهذه القواعد السلوكية كانت تحكمه من نيويورك حتى صنعاء، حيث كانت الأقليات اليهودية، تعيش في بيئة منعزلة، محكومة بسلطة الحاخامات، الذين حصلوا على إمتيازات منذ الدولة الرومانية، تؤهلهم لممارسة سلطة قانونية واسعة على اليهود، وصلت في إسبانيا وبولندا إلى تمتع السلطة الحاخامية لإيقاع عقوبة الإعدام على أي يهودي أو سجنه أو جلده حتى الموت. كما وتظهر الوثائق الإسبانية تعاون موظفي ملوك أرغون وقشتالة الكاثوليك (في القرن 13 و14) لتطبيق شعائر يوم السبت على اليهود، وفرض الغرامة على المخالفين، ولقد إستمر الحال حتى ظهرت الدولة الحديثة، إذ أتاحت الثورة الفرنسية حريات فردية لليهود، ومساواة قانونية، دمرت بالتالي السلطة القانونية للحاخامات.
ثم يُورد الكاتب أمثلة عن حياة الأقليات اليهودية وسيطرة العقلية الشمولية عليها. وتصف كتابات حنة أرندت يهود ألمانيا في القرن18: آنذاك كانت الكتب تُحرق، ويُضطهد الكتاب، وتسيطر الشعوذة التعاويذ، ويُحظر التعليم بالألمانية، ثم يقدم وصفا لهيمنة أفكار الصوفية اليهودية (القابالاة) التي تعتبر الأغيار من سلالة الشيطان.
وحسب معتقدات القبالية، فإن الكون محكوم ليس من إله واحد، بل من ألهة عدة. فالعلّة الأولى خلقت الإله " الأب" و"الأم" وبدورهما خلقا إلإله "الإبن" والإلهة "البنت وتسمى شيخاناه" وهذان الإلهان الصغيران يجب أن يتحدا لكن أحابيل الشيطان تحول دون ذلك، وعليه فإن القابالاة تفسر نجاحات وعثرات التاريخ اليهودي، بلحظات إتحاد الإلهين أو إنفصالهما، وبالتالي فإن واجب الأتقياء أن يعيدوا عبر صلواتهم الوحدة المقدسة بين الإلهين الإبنين، على شكل إتحاد جنسي.
وتجدر الإشارة بأن الأفكار القبالية أثرت بشكل كبير على الأرثودوكسية الحاخامية، والمرجعيات الشعبية الكبرى مثل غريشوم شوليم، وأثرت بقوة على حركة غوش إيمونيم.
ويضيف الكاتب بأن يهود ما قبل عام 1780 كانوا يكنّون إحتقارا للتعليم (ماعدا التلموذ والتصوف) والفلسفة وكانت دراسة اللغات ممنوعة بتاتا، ففي كتاب جغرافيا عبري (نُشر عام 1803 في روسيا) كان عدد من الحاخامين ينكرون وجود القارة الأمريكية. حتى أن السلطة الحاخامية في شرق أوروبا لعنت كل أنواع الدراسة الغير تلموذية، وأتاحت ذلك في المرحاض فقط فهو المكان النجس الذي يليق بها.
ثم يذكر الكاتب بالتفصيل تمظهرات الصراع بين المسيحية واليهودية منذ القرن13، وبداية تعرف المسيحية على أحكام التلموذ، الذي يحتوي على عبارات عدائية ضد المسيحيين تحديدا، فبالإضافة إلى التهم الجنسية البذيئة، يقول التلموذ أن عقاب المسيحين في الجحيم سيكون بإغراقهم في غائط يغلي. (كلام جميل)
وكذلك ينوّه إلى وجود تعاليم، تأمر اليهود بحرق أية نسخة من الإنجيل، وهذا مايزال ساريا لليوم ففي 23 آذار1980 حُرقت مئات من النسخ برعاية منظمة يهودية تسمى ياد لياخيم (مدعومة من وزارة الأديان).
والغريب أن كتاب "تورا ميشنا" لإبن ميمون، الطافح بأسوء النعوت ضد الأغيار والذي كان يضيف إلى إسم المسيح عبارة (ليختفي إسم الشرير) كان قد طُبع في أوروبا عام 1480كاملا دون حذف، وذلك في عهد البابا سكتوس الرابع. وفعليا لم تبدأ الرقابة المسيحية على الأدب التلموذي إلا في القرن 16. مما أدى إلى حذف للفقرات المسيئة أو التلاعب بترجمتها.
ويضرب الكاتب نماذج عديدة للتلاعب بالنصوص وتغيير الكلمات العنصرية، خصوصا في الترجمات الإنكليزية، مع إعادة نشر النصوص المحذوفة بالعبرية، بإسم "هيسرونوت شاس" ويستطيع المرء أن يقرأ بحرية فقرات، تأمر كل يهودي بتلاوة دعاء الرحمة إذا مر بحذاء مقبرة يهودية، وأن يلعن أمهات الموتي، إذا كانت مقبرة غير يهودية، ومايزال أطفال إسرائيل يتعلمون تلك الأدعية
وتحت عنوان "ويستمر الخداع" يكشف شاحاك أن النص العبري لكتاب المعرفة لإبن ميمون، الذي يحوي معظم القواعد الأساسية للإيمان اليهودي، يأمر بإبادة اليهود الكفرة: مثل يسوع الناصري وتلاميذه (وليختفي إسم الشرير) في حين تم تلطيف العبارة بالنسخة الإنكليزية.. وكذلك جرى الإلتفاف على معنى كلمة "كوشيم: كلمة إحتقارية للسود" وتركها: كوشيتين لتبدو بدون معنى.
ثم يذكر لنا شيئا عن الحركة الحسيدية، والتي تضم آلافا من الأنصار النافذين، ففي كتاب "هاتانيا" لحركة حاباد الحسيدية، يُنظر إلى غير اليهود كمخلوقات شيطانية شريرة، حتى الجنين الغير يهودي يختلف نوعيا عن اليهودي، وجميع المخلوقات وجدت من أجل اليهود.
وقد نُشر كتاب هاتانيا مرات لا حصر لها، ويقود حركة حاباد الحاخام شنورسون، وهو شخصية مؤثرة في المدارس والجيش، والمعلوم أن حاباد حظيت بتأييد مناحيم بيغن والرئيس زالمان شازار، وقد طلبت الحركة عام 1978 من أطباء وممرضات الجيش عدم تقديم العلاج لجرحى الأغيار "الغوييم". وهذا قليل مقارنة بعالم الإجتماع النافذ يحزقيال كوفمان، الذي دعا إلى الإبادة العنصرية على غرار سفر يشوع.

خلاصة:
إن تقديم الأفكار الرئيسية لهذا الكتاب الصغير، ليس بالأمر اليسير، فهو محشو ومزدحم بالكلام، لهذا لم أجد مخرجا سوى التسلل بين سطوره وإصطياد ما تيسر من كلماته، وإذ يستمر الكتاب في سرد مركبات التاريخ الديني "للجاليات" اليهودية، عبر المرحلة التلموذية (قبل800 م) والأرثودوكسية (بعد800 م) وصياغتها للمجتمع المغلق أو ما يسميه روكيش في تحليله للعقل الدوغمائي ب "الروح المغلقة" والتي أثرت بسماتها حتى على العلمانية واليسار اليهودي، وأحبطت سعيهم لبناء المجتمع المفتوح. ورغم أن الكتاب صدر عام 1995 ومضت عليه أحداث وأزمان كإشتعال الإنتفاضة وفشل اوسلو وموت عرفات، إلا أن المؤشر الأهم هو عثرة إسرائيل في حربيها على حزب الله وحماس عامي 2006 و2009، وفشل لواء غولاني ودبابة المريكافا في التقدم أمتارا على أرض جنوب لبنان، وغيرها من الأحداث التي قد تكون مفاجأة حتى لشاحاك نفسه، لكنها تؤشر لمرحلة جديدة، إرتبطت برينيسانس العقل الإسلام ـ فارسي، الذي تقوده إيران. والذي إستطاع حسب رأيي المتواضع إمتصاص زخم الحدود التوراتية الفانتازية. وبرغم الطابع الأيديولوجي الديني لحكم ولاية الفقيه، إلا أن البرغماتية الدهائية لهذا العقل، وتاريخية المجتمع الفارسي المفتوح، وخصوصية التشيّع، تتفوق نوعيا على أيديولوجيا "المجتمع المغلق" والفترة القادمة ستكون حاسمة لبيان الخيط الأبيض من الأسود.
لقد نبه شاحاك مرارا من خطر السياسة الأيديولوجية لإسرائيل على نفسها قبل غيرها
وهذه حقيقة مستترة تقديرها أن شاحاك صديق، وأصدق من أفلاطون.

للنشر خصيصا في موقع الحوار المتمدن وموقع الكاتب: nkraitt.blogspot.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية تقدير
almotachail ( 2009 / 7 / 18 - 21:14 )
اشكر الكاتب عظيم الشكر علي التقديم الرائع, و الذي فتح شهيتي لقراءة هذا العمل.فقد وجدته باحد المواقع و ترددت في تنزيله و قراءته.لكن بعد هذا العرض الجميل,و ما زلت اقول ان اسلوب الكاتب اكثر من رائع,فاني ساقوم بهذا الفعل فعل القراءة..لقد كنتم عظيما في تسللكم بين سطور الكتاب و في اصطياد الكثير من كلماته.
تحياتي و تقديري..


2 - مبروك عليك ولاية الفقيه وحماس وحزب الله
mfspas ( 2009 / 7 / 18 - 21:19 )
أنت مجرد حالم. لم ترى في الواقع حجم الدمار الواقع في لبنان وغزة لكي تصدق المختل حسن نصر الله بأنه انتصر. لا تكن بوقاً للمخابرات السورية وتحالفاتها. مع احترامي الشديد لإسرائيل شاحاك، فهو اكثر صدقاً من الكاتب.


3 - لماذا رينيسانس
أبو هاجر: الجزائر ( 2009 / 7 / 18 - 22:28 )
أيها النادر العربي لك ألف تحية، بالأمس فتنتني تلك العبارة لما حدثتنا عن تلك الصبية النجفية واصفا ضحكتها بالصاهلة. اما اليوم
ازعجتني عبارة رينسانس بدل نهضة . ولما الشيء بالشيء يذكر ذكرتني عبارة رينيانس بمفردة أخرى تستعملها الأحزاب الشيوعية المشرقية وهي كونفرانس ، فيقولون كونفرانس دمشق، وكونفرانس بيروت وكأن كونفرنس مصطلح علمي يتعذر ترجمته بينما هي ندوة
ملاحظة مهما وصفت عيون البغداديات وجمالهن لا يرقي إلى غنج الشاميات
لك ألف تحية من الجزائر


4 - تناقض
محمد ( 2009 / 7 / 18 - 23:51 )
من يتتبع كتابات السيد قريط والردود عليها يرى بان التقيم لا ينطبق على ما جاء في التعليقات
فمعظم التعليقات تصب لصالحه علما بان نتيجة التقيم عكس ذلك
نخشى ان يكون هناك معلق واحد باسماء كثيرة
ودائما تتناول المدائح شخص الكاتب ولا تقول لنا مالذي اعجب المعلق في المقال
اقرا باستمرار ولا اعرف ماذا يريد الكاتب فياليت يشرحوا لنا افكاره التي اعجبتهم لكي نستفيد منها


5 - عقاب المسيحيين في الجحيم
كنعان شماس ايرميا ( 2009 / 7 / 19 - 00:06 )
والله ضحكت كثير ا وانا اقرا هذه الطرهــــــــــــات وخصوصا عقاب المسيحيين باغراقهم في غائـــط يغلي والعجب من عدم ذكر عقاب المسلمين . الواقع ان تعاليم طالبان وغرانيــــــق ال سعودوعشائر ابن لادن مقارنـة بهذه الهرطقـــات رحمــة . لحسن الحظ ان اقل من 4% من اليهودلايومنون بهذه الخزعبلات ولكم في صديقنا ماركس اســــوة حسنة يا اولي الالباب . تحية للاستاذ نادر قريط على هذه الخيارات الجميلة


6 - رجال الشام أدرى بنسائها
عدنان عاكف ( 2009 / 7 / 19 - 04:33 )
الأستاذ أبو هاجر
أول مرة أقرأ لك عندما علقتَ على المقال الرائع للكاتبة فاطمة ناعوت عن ابن رشد. في حينها ثرت محتجا على لقب الشارح الذي مُنح لهذا الفليسوف والمفكر الكبير. أعجبني تعليقك كثيرا واستنتجت منه انك أكثر من شارح. ومن ثم تابعت تعليقاتك الذكية التي لا يعوزها إلا القليل من الكرم في الكلام. أما محاولتك اليوم لتنصب من نفسك وصيا على ذوق السيد نادر في النساء فهو أمر أكثر من مرفوض.صدق المثل الذي تردده البغداديات الفاتنات: -القاضي راضي، المفتي شفقست عينه - ..


7 - تعقيب
نادر قريط ( 2009 / 7 / 19 - 08:18 )
للأستاذ أبو هاجر والدكتور عدنان عاكف:
بالنسبة لإستخدام المفردات اللغوية أجد أننا بحاجة لفتح اللغة على على مصراعيها وإمتصاص الكلام العامي والأجنبي، الدال وهذا ما فعله العرب في القرن 9 عندما أقحموا القاموس بكل المفردات الأرامية والفارسية.. ووصفي للضحك بالصهيل كان حقيقيا لأن ضحك المعنية كان فريدا و يشبه صهيل فرس، وكذلك أرى كلمة رينيسانس بدون بديل عربي، فالسيد أبو هاجر أعلم مني بالفرنسية ويعلم أنها مكونة من مقطعين وتعني : ولادة جديدة .. وأرى أن مقابلها العربي ـ نهضة أو بعث ..إلخ ـ غير معبرتماما، لأن إيران ذات الموروث العريق يجدد شبابها وفي ولادة مستمرة، وهنا لا أقصد النظام بل حيوية المجتمع الإيراني وخروجه من القصور والوصاية الخارجية إلى مرحلة بناء أمة تتحكم بمصيرها وهذا ما لم تفعله شعوبنا . وأقدر أن الأخ أبو هاجر خريج جامعة دمشق، وبالتالي فغنج الشاميات لا يقاوم ، تماما كعيون المها بين الرصافة والجسر.. لكن أعلم الأستاذين عدنان وأبو هاجر أن لا ينسوا الجزائريات ..فللمرأة في كل مكان سحر لا يقاوم مع تحيتي لكما
ـ للأستاذ الذي يبارك لي بحزب الله .. أعلمه أن التدمير الهائل لجنوب وغزة ,هو هزيمة أخلاقية وتاريخية لإسرائيل .. ودليل على تغيير الرياح .. ودليل عجزها على كسر إرادة الأخر .. فلو


8 - Conference or Forum ?
نادرعلاوي ( 2009 / 7 / 19 - 11:12 )
تحية للأستاذ نادر قريط على جهده الرائع ، ، وعلى القائِه الضوء الساطع على جانب حيوي ومهم ، ذو علاقة بالتشبث بالموروثات الدينية التي تعكس نمطآ من التزمت والتعصب الديني ، بالشكل المُبطَّن ، وما تعرَّضَ له ( شاحاك ) من موقف ، والذي دفعه للكتابة عن ظاهرة ثيولوجية دينية ، سادت ومازالت تسود المجتمع الأسرائيلي ، والقادة والسياسيين ليسوا استثناء في هذا الصدد ، فالمفاهيم الدينية قد تكون راسخة في أعماق جذور المجتمع وهذا ينطبق على دولة اسرائيل أيضآ


الأستاذ أبو هاجر المحترم
أعتقد انَّ مصطلح ( كونفرنس ) يعني مُؤتمر وليس ندوة كما أشرت , وربما مصطلح ( فوروم ) الذي يحمل معاني مُتعددة ، هو أقرب الى معنى ندوة ....مع فائق التقدير والأعتزاز

نادر علاوي


9 - مجتمع حي
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 19 - 11:17 )
أهم ما لمسته من المقال، حسب تقديري، أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع حي تتنازعه تيارات وفلسفات متعارضة إلى حد التناقض رغم تواجده في محيط معاد لو استطاع لرماها في البحر، ولعلي لا أخطئ إذا قلت إن هذا هو سر قوة هذا المجتمع الذي سوف يبقى إلى فترات طويلة مهيمنا على مجتمعات الشرق الأوسط في جميع الميادين. والكاتب اليهودي هو، بهذا الصدد، أكثر حرصا على مصالح بلده من غلاة الصهيونية.
وأما تعليقك أهمية كبيرة على هذا النوع من المقاومة طرازحزب الله وحماس فهو في رأيي فيه نظر. لا يجب أن ننتظر من حركات دينية لا تقيم وزنا للمواطنة ولا للديمقراطية (طراز ولاية الفقيه) أدنى اعتبار أي فائدة.
لا أعتقد أننا سوف نتمكن يوما ما من احتلال مكانة لائقة بنا في هذا العالم إلا بتوجه آخر يعيد الناس إلى العمل والجد والإبداع في أوطان تسودها أجواء الحرية والعدل كأفضل السبل للوقوف ندا للند مع الآخر، سواء كان عدوا أم صديقا. والأحزاب الدينية ليست مؤهلة أبدا للقيام بهذه المهمة العظيمة مهما جرت وراءها من غوغاء ومهما ادعت من انتصارات لا أساس لها من الصحة.
إسرائيل منذ نشأتها، وفي كل الظروف، كانت قد حافظت على نموذج المجتمع المتمدن الديمقراطي، عكس جيرانها من العرب. فهل يجب أن نستمر في اعتبار هؤلاء الأقوام الذين عجزوا حتى ال


10 - للسيد محمد
almotachail ( 2009 / 7 / 19 - 11:29 )
بعد اذن الاستاذ نادر قريط هذا ملخص الكتاب كما وجدته باحد المواقع اقدمه للسيد محمد للاطلاع مع توضيح مني خاصة اني لا اصوت ابدا بل اطالع المقالات و التي امتعتني و افادتني اكتب تغليقا مقتضبا اشكر فيه الكاتب علي مقالته و الاستاذ نادر قريط من وجهة نظري الخاصة يستحق اكثر من تحية..
الملخصالديانة اليهودية وموقفها من غير اليهود
تأيف :اسرائيل شاحاك
ترجمة حسن خضر
سينا للنشر
الطبعة الاولى 1994
نبذة عن المؤلف بقلم مترجم الكتاب :
- لا يجرؤ احد فى الغرب ( الولايات المتحدة واوروبا الغربية ) على توجيه انتقادات للديانة اليهودية آما يفعل
شاحاك فى الدراسة المطروحة بين ايدينا , فالتهمة الجاهزة هى (( العداء للسامية )) اذا آان الناقد من غير اليهود
, او (( اليهودى الذى يكره نفسه )) اذا آان الناقد يهوديا , وآلاهما يودى بصاحبه الى التهلكة بالمهنى الوظيقى
والعلمى والاجتماعى . -
ص 7
مقتطفات من الكتاب
مصير يسوع فى الآخرة ان يلقى فى غائط يغلى فى جهنم
وعلى اليهودى ان يلعن اسم يسوع آلما ذآر بناء على تعليم موسى بن ميمون
- ينبغى الاقرار من البداية ان التلمود والادب التلمودى ( بصرف النظر من الطيف المعادى للأغيار الذى يسرى
فيهما , والذى سنناقشه بتفصيل اآبر فى الملحق ) يحتو


11 - نصيحة للاستاذ نادر قريط
سليم سوزه ( 2009 / 7 / 19 - 11:35 )
اهرب يا استاذ نادر من ذكر ايران هربك من الاسد ولا تعرج على اي مسألة تتعلق بايران حتى لو كانت اشارة عابرة لتاريخ او ادب او فن معين يتعلق بالشعب الايراني، لانك ستتهم لا محالة بانك صفوي فارسي توسعي من محبي ولاية الفقيه وتريد ان تدمر -الحضارة- العربية والمشروع العربي الاعتدالي

نسيت ان اقول لك ايضا لا تتعرض الى اسرائيل ابدا لانك ستوضع في خانة دول الممانعة وعلى راسها ايران وسوريا

او دعني اقول لك شيئا لماذا لا تترك الكتابة اصلا؟ ففيها راحة للكثير ممن لا يريد -الصفويين- في الحوار المتمدن

دمت نادرا لنا
سليم سوزه


12 - التصويت
فضيلة يوسف ( 2009 / 7 / 19 - 11:59 )
جهد رائع في عرض كتاب الصديق شاحاك واستغرب نتائج التصويت على هذا العرض


13 - إلى محمد
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 19 - 12:25 )
كتابات السيد نادر قريط رفيعة المستوى حقا أعتبره من الكتاب القلائل اللذين يمنحون متعة للقارئ لا توصف لا يعتمد فى أسلوبه على الهجوم أو الدفاع ولا يمكن وصف مقالاته أو تصنيفها فهى خلطة سريه من الصعب تفكيك محتواها لكن مفعولها وتأثيرها على بعض القراء وأنا منهم يفوق تأثير الخمر بمراحل
لو أرتفعت نسبة التصويت لتصب فى صالح السيد نادر حينها ستكون أمام 3 خيارات
أما أن مستواه فى الكتابة أنخفض
أو مستوى القارئ أرتفع
أو ان حسى المرهف كقارئة متذوقة قد أصيب فى مقتل
تحياتى للكاتب الممتع


14 - تعقيب2
نادر قريط ( 2009 / 7 / 19 - 12:49 )
أشكر ثانية الإخوة والسادة الذين كتبوا مداخلاتهم وشكر إستثنائي للأستاذ ـ المتخيّل ـ على هذه الإضافة النوعية والمقتطفات التي وردت في الكتاب ولم يتسع لي الحديث عنها.. لقد سبق لي أن إطلعت على بعض الأدب والتاريخ اليهودي من مصادر عدة إضافة إلى موسوعة عبدالوهاب المسيري .. لكن أعمالا لأمثال شاحاك أو نورمان فنكلشتاين تتمتع بالحياد والمصداقية ، لأنها مكتوبة ممن يعرفون شعاب مكة ..
ـ شكر أيضا للأستاذ نادر علاوي على تكريمه الدائم لما أكتب ، وأحدس مثله بأن المركبات العميقة للأرثودوكسية اليهودية ووليدتها الصهيونية والتأثر بالفكر القومي (حتى النازي) وظروف نشوء الإستيطان في فلسطين قد تركت سماتها حتى على العلمانيين والإشتراكيين اليهود.. لا ننسى أن المتطرف العنصري جابوتنسكي كان إشتراكيا!!
ـ لأخي الأستاذ سليم سآخذ بواحدة من نصائحك ، وربما أعود للكتابة عن أم قرفة التي ربطها محمد بجملين وشقها نصفين حتى ترضى عني الأغلبية من قراء الهشك بشك، والطشت قلي يا حلوة قومي إستحمي.. تحياتي
ـ الأخ مختار : لقد كتبت عن مثقف إسرائيلي ، ولا أظن أنه يوافقك الرأي بكون المجتمع الإسرائيلي مفتوحا .. برأيي وحسب قواعد بوبر ، فالصهيونية في العمق دعوة للغيتو المغلق، وتشبه إلى حد بعيد الدعوة الوهابية التي ترفض التعايش مع ا


15 - أخيرا
نادر قريط ( 2009 / 7 / 19 - 18:16 )
أتقدم بشكر عميق للجميع وأخص الأستاذتين فضيلة يوسف ورشا ممتاز ببالغ تحيتي وتقديري


16 - وين الوعد؟
صديق ( 2009 / 7 / 19 - 20:00 )
ها انت ترى ..
لقد اوعدت ولم تستطع الالتزام بما وعدت به نفسك
وها انت ترى النتيجة
ولا يسعني الا ان اقول :
ماذا وقوفك والفتيان قد ساروا ؟

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت


.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام




.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف


.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام




.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا