الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتراكم الفشل الورقة الأولى

عطا مناع

2009 / 7 / 20
الصحافة والاعلام


لا ادعي المعرفة ولست ناطقا عن الهوى، لكنني واحد من مئات الصحفيين الذين عانوا قهر النقابة وتسلط رئيسها واستتياسة لنا بخصخصة النقابة وكأنها مشروع عائلي صغير في مقدس لا يمس.
من منطلق حرية الرأي وادعاء الحرص والتمسك بالجماعة البعيد عن الحزبية البغيضة والمصالح الضيقة والاستغلال المقيت لواقعنا الفلسطيني حيث أصبح العمل في الأعلام الفلسطيني سلعة رائجة تستقطب كل من هب ودب ما دفع بمن يقتاتوا من مهنة الصحافة للحضيض، وهذا يعود بالأساس لسلبية مجلس النقابة ورئيسة الذي تقوقع في ذاته طيلة عقدين من الزمن تربع خلالها على صدورنا مثلت حالة بارزة من تراكم الفشل.
انتخابات الصحفيين على الأبواب، وان الأوان لوضع الأمور في نصابها، وجاءت لحظة الحقيقة لمحاسبة المجلس النقابي ومن قبلة الرئيس ضمن المنظور الديمقراطي، ولا بأس من مواجهة الحقيقة المرة بطرح عشرات الأسئلة التي انتظرت طويلا جوابا لها.
أتمسك بحقي وحق من هم مثلي بقول كلمتنا قبيل الانتخابات، واعتذر من الزملاء الصحفيين الذين يقتاتون من مهنتهم بعيدا عن العبودية والاتجار والانخراط في السياسات الخارجية المدمرة لشعبنا وقضيته، أتمسك بحق بطرح السؤال تلو السؤال، كيف ولماذا وما شئتم من الجار والمجرور والمرفوع الذي دفع بنا كجسم صحفي لهوة التضليل والضحك على الذقون وتزوير الحقائق ومقولة"أنا النقابة والنقابة أنا".
لقد مثلت نقابة الصحفيين التي افترض أنني جزء منها حالة من تراكم الفشل ولم تستطع أن تنجز على الأرض ما يحفظ ما الوجه، وسأكون مبسوطا أن يخرج من يدحض ما أقوله والمئات من الزملاء الصحفيين، لكنني في هذه الورقة سألزم نفسي بسؤال أطرحة على جميع الصحفيين والمهتمين بالشأن الصحفي ألا وهو من هو الصحفي.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
من هو الصحفي...؟؟؟ المتعارف علية في مهنة الصحافة أن الصحفي من يعتاش من عملة في الصحافة، لكن وبعد اتفاقية أوسلو غادر العشرات من الصحفيين البيت الصحفي وانخرطوا في مؤسسات السلطة الفلسطينية وشتى الحالات ما افقدهم أحقيتهم بالعضوية، وهناك من تسرب للبيت الصحفي وحصل على بطاقة النقابة من فلان أو علان، والبعض الأخر أدار الظهر للنقابة وشكل حالة انفلات غير مسبوقة في تاريخ مهنتنا بالتعامل مع من هب ودب من المموليين الذين استهدفوا العقل الفلسطيني.
سؤالي للنقيب والمجلس الغير ملتئم منذ سنوات، ما هي ضوابط العضوية....؟ وأين لجنة والعضوية التي ستحدد من هو الصحفي...؟ وإذا كانت هناك لجنة عضوية فعالة....؟ أين نتائج عملها ونحن لا تفصلنا إلا أيام عن الانتخابات العديدة.
من هو الصحفي يا مجلس النقابة، هل صاحب المؤسسة الإعلامية صحفي...؟ وهل الذي خاض غمار التطبيع مع الدولة العبرية صحفي....؟ وهل الطالب المتدرب في مؤسسة ما صحفي...؟ وهل عضو مجلس النقابة الغير ممارس المهنة صحفي...؟ من هو الصحفي...؟ وكيف سنذهب للانتخابات...؟ وهل الصمت الذي نشهده قبيل الانتخابات تنطبق علية مقولة صمت القبور أم ما قبل العاصفة.
كما يقال غدا يذوب الثلج ويظهر المرج، لكنني ارى ان مجلس النقابة ملزم بالإجابة على سؤال من هو الصحفي وبترجمة عملية، وارى أن واجبنا كصحفيين يفرض علينا التمسك بحقنا وعدم إفساد المجال بالتلاعب بنا ودفعنا لحقبة شبيهة بحقبة المجلس السابقة التي أفقدتنا الكثير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن نصر الله يلتقي وفدا من حماس لبحث أوضاع غزة ومحادثات وقف


.. الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان | #




.. وفد قيادي من حماس يستعرض خلال لقاء الأمين العام لحزب الله ال


.. مغاربة يجسدون مشاهد تمثيلية تحاكي معاناة الجوع في غزة




.. فوق السلطة 396 - سارة نتنياهو تقرأ الفنجان