الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من الاعدام

نوئيل عيسى

2009 / 7 / 20
حقوق الانسان


عودتنا المؤسسات الامنية السعودية المقيتة على اتحاف العالم المتحضر برزايا مقيتة على شاكلة حكومتها الغارقة حتى قمة راسها بمتع المحضيات الزوجات الغير شرعيات


ومنهن دون الثامنة من العمر وكلنا نشاهد عبر الفضائيات اشكال اصحاب السمو اهل البيت الكرام وهم في اشكال هشة مثيرة للقرف نقمة الله عليهم . نتيجة هذه الممارسات ؟
المشكلة ومنذ وقت طويل هي اعداد المعتقلين العراقيين القابعين في سجون هذه الحكومة وعددهم يربو على الستمائة حياة تعاملهم الحكومة السعودية وازلامها من موظفي المؤسسات الامنية بوحشية منقطعة النظير السبب ان هؤلاء المعتقلين العراقيين يختلفون عن اصحاب السمو بهويتهم الطائفية وهذه فظيحة اخرى تضاف الى اجندة فضائح هذه الطغمة الحاكمة في السعودية والتي باتت تصيب العالم المتحضر بالزكام الابدي المزمن اجندة تكتظ بالباطل والكفر بالانسان وحقه في الحياة الحرة الكريمة رغم انف الغلاة الطغاة الا ان حكام السعودية يعاملون هؤلاء العراقيين المساكين معاملة وحشية وصلت حد اضافة تهم جديدة الى التهم التي اعتقلوا من اجلها لتتمكن من قطع رؤسهم وفعلا احالت عددا منهم الى المحاكم الجائرة الاجيرة للسلطة الشوفينية المنهج لتصدر بحقهم حكم قطع الراس ونفذ بهم هذا الحكم وهم
1- فائز ناصر هاشم
2- عماد عبد الرضا محمد
3- محمود شاكر خضير
4-علوان عبادي الجياشي
5- حسين احمد
6- راشد شامي عبدالله
7- احمد هادي ابو الشون
الخ من العراقيين الابرياء الذين يقبعون في سجون الملكية السعودية عرضة لشهوات وشذوذ الساديين من موظفي المؤسسات الامنية والامراء والملك نفسه الذي يغيب في ملذاته تاركا الحبل على الغارب لتعمل سيوف الجلادين في مملكته في تقطيع رقاب العراقيين . الا يكفي ماتفعله الحكومة السعودية من التشجيع على ارسال الانتحاريين الى العراق لتقتل العراقيين على الهوية والتلذذ بالقتل العشوائي وابسط دليل الانتحاري الذي دخل وسط المتظاهرين في الموصل الذين خرجوا للاعلان عن احتجاجهم على جرائم الصهيونية التي تجري في غزة الابية بحق الشعب الفلسطيني الابي
ان الموت الذي تزرعه الصهيونية العالمية فينا نحن العرب المسلمين اهدافها بينة علانية بسبب النقمة الشوفينية التي تكنها للعرب قاطبة واعمال السعودية وملك السعودية جزء لايتجزا من اعمال الصهاينة ضد ابناء شعبنا العربي وخاصة العراقي
اناشد كل الحكومات العربية والغربية وخاصة الادارة الاميريكية وكل الموسسات الانسانية حكومية وجماهيرة التدخل السريع لوقف اعمال ملك وحكومة السعودية ضد المعتقلين العراقيين والكف عن اجراءاتهم بقطع رؤس الابرياء من ابناء العراق البررة واطلاق سراحهم على الفور وهم
1- رائد جلاش 20 عاما
2- عباس فاضل 20 عاما
3- عثمان علي 20 عاما
4- عقيل مطشر 20عاما
والذين وردت اسمائهم في نداء السيد السفير الدكتور صاحب حكيم مقرر حقوق الانسان في العراق - لندن المنشور على صفحات مجلة انكيدو الثقافية الحرة الغراء والذي يطالب العمل على ايقاف تنفيذ حكم الاعدام بهؤلاء الشباب الذين لم يرتكبوا اي ذنب وان التهم المساقة ضدهم كلها ملفقة .
ان الاسلامين المتطرفين البغاة الذين ينتمون في هويتهم الى حكام السعودية اقاموا الدنيا ولم يقعدوها لحد الان بسبب امراة قتلت على يد احد الشواذ المنحرفين في المانيا ( رحمها لله ) وهم لايعرفون هويتها او كنيتها وملابسات هجرتها من بلدها الى المانيا وان كان الحجاب الذي ترتديه هو بدافع ايماني ام انه ظاهرة جمالية لاخفاء عيوب جمالية ؟ وكعادتهم ربطوا هذه العملية بالفكر الديني الشوفيني بشكل انتهازي لكنهم اغفلوا مايرتكبونه هم انفسهم وسادتهم حكومة السعودية حاملة راية الاسلام بحق الابرياء من المسلمين العراقين لان الاعتراض على قتل هؤلاء الشباب العراقين لايحقق لهم اي هدف سياسي مقيت والا لحدث مالم يكن في الحسبان ؟
ان ادانة حكام السعودية على جرائمهم ضد العراقين وضد ابناء الشعب السعودي واجب انساني بحت لان حكام السعودية يرتكبون مجازر بشعة في الخفية ولا من يخبر عن جرائمهم هذه لذا صف حكام السعودية في صف مرتكبي جرائم ضد الانسانية بات واجب حتمي لان السكوت عن جرائمهم معناه اطلاق ايديهم ( غلها الله الى الابد ) في دم الابرياء من الناس والعمل للدعوة الى تقديم ملك السعودية الى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية وبوحشية متناهية تقشعر لها ابدان اعتى المجرمين واتعسهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هي جرائمهم؟
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 7 / 20 - 18:31 )
قرات المقال ولم افهم منه الا ان هنالك عراقيين محكومين باحكام جائره من وجهه نظر الكاتب ومع تعاطفنا مع كل البشر في ان يكون العدل هو الميزان في التعامل معهم ولكني والقارئ لم افهم سبب الحكم على هؤولاء وما سبب وجودهم في السعوديه هل هم مجرمين يستحقون العقاب وما قول الرسول لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطعت يدها فهل هؤلاء ابرياء ام مهربي حشيش ام قتله ام مناظلين لم ياتي المقال الا بالسباب والشتائم ولست مع احد اوضد اخر ولكن الكاتب كان غير موفق في عرض الموضوع لكي نتعاطف مع المحكومين لو كانوا ابرياء ونؤيد الاحكام لو كانوا مجرمين ولا نتعاطف معهم لكونهم شيعه فقط هذه طائفيه في غير محلها..والسلام

اخر الافلام

.. عراقيون كلدان لاجئون في لبنان.. ما مصيرهم في ظل الظروف المعي


.. لدعم أوكرانيا وإعادة ذويهم.. عائلات الأسرى تتظاهر في كييف




.. كأس أمم أوروبا: لاجئون أوكرانيون يشجعون منتخب بلادهم في مبار


.. أزمة اللاجئين في مصر: مطالب بدعم دولي يتناسب مع أعباء اللاجئ




.. هغاري: الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل خلق الظروف لاستع