الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبرالية وحدها تقضي على التعصب الديني والعقائدي والمذهبي

ابراهيم علاء الدين

2009 / 7 / 21
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



لا احد ينكر دور الدين في تشكيل ثقافات الشعوب .. وبالطبع لا احد يجادل في دور الثقافة في صناعة مختلف تفاصيل حياة البشر .. وكل من لديه ولو قليل من العقل يدرك ان كل اتباع ديانة من الديانات وبغض النظر عن مسماها يعتبرون دينهم هو الدين المطلق الصواب وانه دين الله الوحيد الذي لا يأتيه الباطل من يمينه او يساره وان النبي الذي جاء بذاك الدين هو سيد البشر والبشرية، بل كثيرا ما تم تأليه الانبياء ووضعهم في نفس مرتبة الذات الالهية .. وكل اتباع ديانة يعتبروا ان جنة الخلد لهم وحدهم ، وان غيرهم من اتباع الديانات الاخرى كفارا مارقون مصيرهم جهنم وبئس المصير..
ومع ان ما تقدم لا يعدو كونه مسلمات لا ينكرها الامن في عقله بعض المشكلات ولهؤلاء اوجه الدعوة لقراءة الكتاب المقدس للديانة الهندوسية .. وهو الكتاب الذي اظن انه النبع الفكري الذي نهلت كل ديانات الشرق الاوسط مباديء دياناتها منه ونسخت عنه ما يناسبها، بل ان الديانات الاسيوية الاخرى فعلت الشيء نفسه ..
وايضا لا اظن ان احدا يشكك او يعترض على ان كل الديانات بلا استثناء استخدمت السيف والقتل والحرب وكل انواع القهر تجاه من لم يخضع لسلطانها، بما في ذلك المسيحية .. بل ان المسيحية كانت اكثر قسوة ووحشية تجاه اتباعها انفسهم عندما خاضوا حروبا طاحنة ضد بعضهم البعض بسبب الخلافات المذهبية .
لذا اظن ان البعض يجانبه بعض الصواب عندما يقرن العنف بالدين الاسلامي فقط .. ويبدو ان هذا البعض لم يطلع على تاريخ الصراعات العنيفة بين السيخ والهندوس مثلا ، أوعلى الحروب والمذابح الوحشية التي قام بها السيخ ضد المسلمين في شبه الجزيرة الهندية .. ولا اعلم في اي سياق يضع هؤلاء حروب المغول والتتار ضد بلاد المسلمين في العصور الوسطى والمذابح الوحشية التي ارتكبوها. اذا لم تكن في اطار الحروب الدينية.
ولا اجد هناك داعيا للاشارة الى الحروب الدينية في اوروبا نفسها .. وكذلك تلك التي شنتها اوروبا ضد غيرها من الدول ومنها بلاد المسلمين .. ولا داعي للاشارة الى انه لم تخلو منطقة من مناطق العالم الا وشهدت صراعات دموية لتثبيت دين والقضاء على دين اخر او طرد اتباعهم او اجبارهم على اتباع دين المنتصر .. وتاريخ امريكا الجنوبية يشهد على وحشية المذابح التي مارسها الاسبان ضد الهنود الحمر سكانها الاصليين لنشر المذهب الكاثوليكي.
وقد يتساءل البعض وما الداعي لهذه الرزمة من الحقائق التي يدركها غالبية من لديهم ادنى اهتمام بالثقافة الانسانية. وتاريخ الشعوب. والجواب ان الدافع للاسف هو ما اكتشفته وما اشارت اليه الاخت رشا ممتاز من ان البعض يتستر وراء الاطروحات الليبرالية والعلمانية لمحاربة الاسلام وحده من دون الديانات الاخرى .. وللاسف فان معظم هؤلاء السادة من الديانة المسيحية مما يشير الى وجود مسحة عصبوية عنصرية في اطروحاتهم على ضوئها ذهب البعض الى ان هدف هؤلاء الاخوة من مهاجمة الاسلام هو اثبات ان المسيحية افضل وبالتالي ان تحل مكان الاسلام .. انظروا الى اين يشطح الخيال في كل الاتجاهات، فما زال هناك من يتخيل هزيمة دين وانتصار اخر وان تؤول لتابعيته السلطة والجاه والمجد.
لكن الليبراليين ليس ديدنهم هزيمة دين واحلال اخر مكانه .. وهم لا يدعون الى الغاء الاديان
وكما هم ليسوا ضد الاسلام فهم ليسوا ضد المسيحية او البوذية .. انهم مع كل الاديان لا يميزون بين هذا وذاك ، ويعترضوا بشدة على كل من يتخيل ان بامكانه مهما اوتي من قوة ان يلغي دينا من الديانات .. او حتى مذهبا منها او طائفة .. واقصى ما يسعى اليه الليبراليون هو ان يبتعد رجال الدين عن التسلط على الحياة السياسية .. اي ان جل ما يسعون اليه هو فصل الدين عن الدولة ..
ولما كنت اجهر بانتمائي لليبراليين وادرك انه من الطبيعي ان يعارضني كل من هو مستفيد من تعزيز سلطة الدين على الدولة، وكل من يظن ان بمعارضته لهذا المبدأ يحسن من موقعه في الجنة .. وبالتالي فانني ادرك ان الصراع القائم في بلادنا يدور في هذا المضمار .. وهو في الاول والاخير صراع مصالح .. صراع على السلطة بما تعنيه ملكية وجاه وتملك وسطوة ومكانة اجتماعية .. وهو كما كان سابقا صراعا على الموارد والمال والملكية بانواعها المختلفة، ومن اجل هذه الموارد والمصالح خاضت البشرية حروبها وصراعاتها على مر العصور والازمان .. ولم يكن الله او الرب او الاله .. او الدين او كل اشكال الترهيب كالجنة المليئة بالحوريات والغلمان وانهار اللبن والعسل (وهذا الوصف للجنة في كل الكتب المقدسة وليس في قران المسلمين فقط) لم يكن كل ذلك الا غطاء ومحفزا لتجنيد المساكين والغلابا الفقراء ليذهبوا ضحايا على مذبح مصالح الطبقات العليا في المجتمع التي اذا قتل احد افرادها خلده التاريخ بينما مقتل الالاف في معركة واحدة لا تذكر حتى اسمائهم.

ولأن القضية برمتها هي صراع على المصالح وما الدين الا ستارا يساعدهم في تحقيق الاهداف فبالتالي فان تخلي من يمتلك ولو جزء يسير من السلطة عن سلطاته وما تدر عليه من خيرات هكذا طوعا ودون مقاومة يكون (أهبل ومجنون ومعتوه) واكثر جنونا منه هو من يعتقد ان بامكانه انتزاع السلطات والمميزات والجاه والمال والسطوة من رجالات دولة التحالف بين بقايا الاقطاع ورجال الدين هكذا بسهولة .. ودون مقاومة .. وقد تكون طويلة ..

لذا فان الصراع بين من يسعون للتغيير وهم مجاميع تضمهم تيارات سياسية مختلفة ومتنوعة عليهم ان يتقنوا فن ادارة التحالف والصراع .. وعليهم ان يدركوا في كل لحظة ما تمليه عليهم الاوضاع من سلوكيات محددة لتحقيق ما يستطيعوا من اهداف .. ولكن قبل كل ذلك تعالوا لنتفق اولا .. تعالوا لنحدد اهدافنا اولا ... ماذا يريد كل منا ... وما هي القضية الرئيسية التي يجب ان تجمعنا .. لا شك ان الوصول لرؤية مشتركة بين كافة القوى السياسية على شكل الحكم المراد في بلادنا يحتاج الى معارك سياسية طويلة ..
ولذا وكما قال الصديق مختار ملساوي في تعليق له على مقال الامس "الأستاذان علاء الدين وعدنان، بما أنكما توافقان على ضرورة الجرأة في التصالح بين جميع القوى، فعليكما أن تقبلا بنتائج ذلك.
-جميع القوى- تعني قوى الإنتاج من رأسماليين منتجين مبدعين وطنيين، وقوى العمل من طبقات عاملة منظمة ومن قوى الفكر والخلق والإبداع الأدبي والفني والعملي والتقني بما فيها الطبقات الوسطى المهمة جدا في أي استقرار.
إلى حد الآن وحدها الديمقراطية اللبرالية استطاعات أن توفق بين هذه القوى فيما فشلت فيه كل القوى الانقلابية التي بدأت ثورية قومية اشتراكية وانتهت برجوازية كمبرادورية استبدادية متحالفة مع أعتى قوى الماضي تخلفا.
وحدها اللبرالية في الفكر وفي الاقتصاد أتاحت لجميع هذه القوى أن تتصالح أي أن تتفق على إدارة شؤون البلاد بطرق متحضرة متمدنة، وقد استفاد من ذلك جميع الفرقاء دون أن تضمحل التناقضات.
هذا التصالح بين جميع القوى لم يكن سهلا ولا كان منة من الرأسمالية المسيطرة، بل جاء بعد صراعات وخيبات وثورات وحروب اقتنع بعدها الجميع بالاعتراف بكل الأنانيات والمصالح وفتح الساحة للصراعات السلمية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.
هذا ما لم نفهمه نحن، وهو مصدر تخلفنا رغم أن الطريق واضح مطروق ومجرب" (انتهت مداخلة الاخ مختار) .

نعم وحدها الليبرالية هي الطريق الوحيد الذي اثبت جدواه .. والليبرالية لا تحيد أي طرف سياسي او ثقافي او ايديولوجي من ساح الصراع ولكنها يفترض ان تعرف كيف تخوض صراعاتها .. فالصراع مع التطرف لا يكون بممارسة تطرف نقيض .. ولا يكون الصراع مع الاطراف ذات العلاقة بالصراع مهما بدت درجة عدائهم باستخدام الشتائم او الاوصاف التي تنطوي على ازدراء الاشخاص او المقدسات او الرموز الدينية فما بالنا عندما يصل الامر بالبعض الى ازدراء وشتم الذات الالهية .. فهذا الاسلوب اعتبره مشينا كونه يؤدي الى تعميق العداواة بين مكونات الشعب ويزيد الشروخات والانقسامات المذهبية والطائفية والدينية ويؤدي لاحقا الى ممارسة اشكال عدة من التطرف نشاهد بعضها حاليا على المحطات الفضائية بسبب التعبئة المذهبية والطائفية والدينية.
وللاسف لاحظت ان الكثير من المعلقين على المقالات وعدد غير قليل من الكتاب يشنون حملة شعواء لا تمت للفكر او الفلسفة او دراسة العقائد او الثقافات بصلة .. ولا تخرج عن كونها شتائم موجهة للاسلام فقط وباستخدام اقذع المفردات والالفاظ .. باسلوب بعيد كل البعد عن الاسلوب الحضاري المنشود .. ودون أي ادراك انه باستخدام الفاظ غير مهذبة بحق الاخر او باستخدام الشتائم ..او الاوصاف التي تزدري الاخر فان هذا يؤدي الى تعميق العنصرية وتعزيز الخلاف والبعد عن امكانية التعايش .. بالاضافة الى ان مثل هذا الاسلوب بالحوار يؤدي الى استفزاز الاخر لان احدا لا يسمح بان تمس عقيدته ومقدساته ورموزه المقدسة.. بل ان البعض يتطاول على الذات الالهية بمناسبة ودون مناسبة .. والبعض يعتبر ان تقدميته او علمانيته او ليبراليته او تحضره يحققه باطلاق وصف او تعبير يزدري به مقدسات والهة الاخر ..
ان ما ادعو اليه هو الاصلاح .. والبحث عن القواسم المشتركة بين الجميع لذا فانني احترم كل الديانات وكل المذاهب وكل الاجناس .. ولا يحق لي الاعتراض على كيف يؤدي هذا او ذاك عباداته وما هي الطقوس التي يمارسها للتقرب من ربه.
لكني انتقد بشدة واعارض كل ما يحض على تدخل الدين بشؤون الدولة واعرف ان البعض ينظر لهذا الراي باعتباره ارتداد عن الدين، وخروج عن الملة ولكني على قناعة بان التطور الانساني وحاجة الانسان لتوفير احتياجاته سيؤدي اجلا ام عاجلا الى انزواء رجال الدين المسلمين كما انزوى من قبلهم رجال الدين المسيحيين وغير المسيحيين الى دور العبادة .
وهنا تبقى مهمة اساسية وضرورية على جميع اللبراليين والعلمانيين الانتباه لها وهي ازدياد الميل لدى المتدينين اليهود لاقامة الدولة الدينية (الدولة اليهودية) التي يدعو لها نتنياهو نيابة عن المتطرفين اليهود.. ان هذا الامر لو تحقق فانه سيكون بداية كارثة قد يستغرق الخروج من اثارها قرونا ، حيث ستشكل مبررا للمطالبة باقامة الدولة الدينية الاسلامية الخالصة .. والدولة المسيحية الخالصة .. بل ودولة المذهب الخالص، والطائفة والطريقة الخالصة ، وربما دولة العائلة الواحدة .. ان الخطر على التعايش السلمي الانساني يأتي من المتطرفين من جميع الاديان والمذاهب والطوائف.
لذا على جميع الليبراليين ان يتنبهوا بشدة الى ما يمكن ان يكون بؤرة لاعادة نظام الدولة الدينية .. ومع الطمأنينة الكاملة بان امريكا الليبرالية والغرب الليبرالي لن يسمحوا باعادة نظام الدولة الدينية .. لكن هذا لا يمنع من الانتباه للمخططات اليهودية (وليس فقط الاسرائيلية).
اما لمن يحاولوا الاختباء خلف الليبرالية لتحقيق اهداف دينية، وتلميع ديانتهم او مذهبهم او طائفتهم فاقول لهم انه سيتم اكتشافكم بسرعة ، لان اليبراليين وهم يمارسون نشاطهم التحريضي والدعائي والاعلامي لنشر مباديء الليبرالية الداعية الى التسامح والتعايش وبناء الدولة المدنية القائمة على مبدأ سيادة القانون وحقوق الانسان والعدل والمساواة .. يكتشفوا بسهولة من يستخدم هذه الشعارات الكبرى لخدمة اهداف صغرى .. سواء كانت بمهاجمة دين من الاديان او الاحتجاج على مهاجمة دين اخر .. فالليبراليون يناقشوا العقائد والاديان اولا من قاعدة احترام عقائد الغير وثانيا على قاعدة ممارسة حقهم المشروع بالاختلاف معها .

ملاحظة : ليس في ما تقدم ردا على شخص بعينه ولكن على نهج لاحظته مؤخرا .. مع خالص الاحترام للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا تشوه مقالك القيم؟
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 20 - 20:12 )
مقالك جيد فى دفعته الاساسيه ولكن يشوبه ويشوهه فى رأيي شيء من خلط الاوراق مما ينم عن ما يمكن فهمه بأنه سوء نيه مبيته لأنني لا أظن للحظه واحده أن كاتبا مثلك فاتته بديهيه بسيطه عندما قلت واقتبس
وايضا لا اظن ان احدا يشكك او يعترض على ان كل الديانات بلا استثناء استخدمت السيف والقتل والحرب وكل انواع القهر تجاه من لم يخضع لسلطانها، بما في ذلك المسيحية .. بل ان المسيحية كانت اكثر قسوة ووحشية تجاه اتباعها انفسهم عندما خاضوا حروبا طاحنة ضد بعضهم البعض بسبب الخلافات المذهبية
لذا اظن ان البعض يجانبه بعض الصواب عندما يقرن العنف بالدين الاسلامي فقط .. ويبدو ان هذا البعض لم يطلع على تاريخ الصراعات العنيفة بين السيخ والهندوس مثلا ، أوعلى الحروب والمذابح الوحشية التي قام بها السيخ ضد المسلمين في شبه الجزيرة الهندية .. ولا اعلم في اي سياق يضع هؤلاء حروب المغول والتتار ضد بلاد المسلمين في العصور الوسطى والمذابح الوحشية التي ارتكبوها. اذا لم تكن في اطار الحروب الدينية.

انتهى الاقتباس
هذه البديهيه ياسيدى أربع كلمات فقط هي التاريخ تاريخ والحاضر حاضر


2 - الكتاب المقدس الهندوسي
AZIZ ( 2009 / 7 / 20 - 20:42 )
اين اجد الكتاب المقدس الهندوسي باللغة العربية ؟؟؟


3 - طريقنا الى المستقبل, هو الليبرالية وقبول الآخر
سلام الشمري ( 2009 / 7 / 20 - 20:49 )

احسنت استاذنا الفاضل ابراهيم, لقد وضعت اصبعك على نقطة الدائرة, ومكمن المشكلة
المشكلة هي في من يعتبر ان معتقده ينبغي ان يسود على معتقدات غيره غيرةً على روحه وارواح من يعدهم من العباد الصالحين
يقول برناردشو في مقدمته الطويلة لمسرحية اندروكليزو والاسد :
من الخطأ القول بأن الجنس البشري يتالف من اغلبية من المتدينين وقلة من الملحدين والغريبي المبادئ , وفي الواقع فأن العالم يتكون من اغلبية من الناس المهتمين بأمور الدنيا, ونسبة مئوية ضئيلة من الاشخاص المنغمسين عميقاً في الدين, والمنشغلين بأمر ارواحهم و ارواح غيرهم من البشر
ومعظم الفريق الثاني يتألف من مؤيدي الديانة السائدة تأييداً عاطفياً, ومن مهاجميها بنفس الحماسة والعاطفية
اما الدينيون المتعصبون فهم فئة أخرى لا علاقة لها بهوءلاء , فئة متحمسة, لو لم تكن نسبتهم الى الدنيويين نسبة ضئيلةٌ ميئوس من تعديلها لقلبوا الدنيا عاليها سافلها
دربنا الآمن لا يزال يمرعبر الليبرالية والعلمانية المتنورة ومجارات روح العصر


4 - أنا معك تماماًSir Galahad
شامل عبد العزيز ( 2009 / 7 / 20 - 20:58 )
الأستاذ إبراهيم تحياتي أنا مع الأستاذ الذي وضعتُ أسمه كعنوان للتعليق.. حالياً الإسلام السياسي هو الذي يقود الحملة الشعناء على كل المفكرين . التاريخ .. أنا معك كان فيه جميع ما ذكرته ولكن أصبح تاريخ أي ماضي .ما يهمنا حالياً هل نستطيع أن نكون مثل الغرب الذي فصل الدين عن السياسة وأصبح الأمر شأناً شخصياً .. هذا هو السؤال ومن الأكيد لا بد من تظافر الجهود في سبيل تحقيق ذلك بالتعاون بين جميع قوى الخير من أجل تحقيق الهدف المنشود .. شكراً جزيلاً لك على كل المجهودات مع التقدير


5 - أصبت يا أخي الكريم
محمد الحداد ( 2009 / 7 / 20 - 21:48 )
استاذ ابراهيم المحترم
أصبت كبد الحقيقة ، فما تحتاجه جميع الشعوب الإسلامية ، بل كل دول العالم الإسلامي هو فصل كامل للدين عن الدولة ، فحتى تبنى دولة عصرية تنشد التطور والعزة لأبنائها ، كما تكون خيرة ، وفاعلة ومعطاءة ، ومحبة للسلام ، عليها أن تآخي وتنبذ العنف والشقاق والتنابذ والتخاصم بين مفردات مجتمعاتها ، فمثلا في العراق ، لن يستطيع الشيعة القضاء على السنة ، ولا العكس ، كذا فأن المسيح والصابئة والطوائف الأخرى هي مكونات أساسية من الشعب العراقي ، ولها جذور عميقة ممتدة بالتأريخ لهذه الأرض ، فلن ينجح أي نظام سياسي في العراق يتبنى فكر طائفة بعينها دون غيرها ، وأفضل نظام حكم هو الذي يفصل بين دين السلطة ورجالاتها وبين السياسة ، وأن يكون الدستور والقانون الحاكم لكل المنظومة هو القانون الأقرب لطموحات وأمنيات كل طوائف الشعب ، فلا تأخذ رغبات الأغلبية ، وترمى بالأقليات أو تحجم وتقزم ، لذا كان منهج الليبرالية الديمقراطية هو أصلح نظام ومنهج وفكر للتطبيق داخل منظومتنا ، لأنه الحاضنة لكل التيارات ، وهو لا يرجح أي تيار ضد آخر ، كذا هو يترك العبادات للأفراد ، فهم أحرار بتطبيق ما يؤمنون به شرط عدم التجاوز على الآخرين ، فأنت حر ما دمت لا تعتدي على حرية الغير .
تحياتي لك وشكرا على مقالكم القيم
م


6 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العقل زينة ( 2009 / 7 / 20 - 22:22 )
تابعت وبأهتمام مقالاتكم الأخيرة ولا أنكر منتهي تقديري وإحترامي شخصكم ككاتب وكأنسان تبحث في كيفية مساعدة خير أمة علي الخروج من مأزق تاريخها المبني علي الغزو والسبي والقتل سيدس الكاتب نحن لا نهاجم عقيدة لصالح عقائد أخري ولكننا نحدر من خطورة عقيدة الإسلام بناءا علي تاريخها المجرم وحاضرها الأكثر إجراما في حق المرأة والسعودية مثالا وحق المختلف والعراق ومصر والسعودية والفلبين وأفغانستان ولا نريد ان نسترسل حيث من يريد معرفة إجرام تلك العقيدة بحق المرأة والمختلف عليه بالبحث وسيجد الحقائق أما أستادنا العزيز ونظرا لرقي أفكالركم وسمو مشاعركم لا تريدو جرح المؤمن في عقيدته فدلك شأن آخر وثق سيدي الكريم لسنا متعصبون لدين مقابل آخر ولكننا ننحاز إلي فلسفة دين مقابل إجرام وديكتاتورية آخر وتعلم سيدي أننا نهاجم بالفكرة والقلم وهم يردون بالتفجير والقتل والهدم ولو تجرأت سيدي أن تنقل من كتبهم مخازي وإجرام الأولون سوف يكفرونك ويستبيحوا دماءك هل تريدنا أن ننساق وكما شعوب أمة لا إله إلا الله لا تجادلوا أمور أن تبد تسوءكم ما هو الفرق إدن ما بين الليبرالي المؤمن بمبادئ الحرية دون شروط وفروض وما بين المؤمن بشريعة قاتلوهم يعدبهم الله بأياديكم ويشف قلوب مؤمنيين تحياتي الخالصة إلي شخصكم الكريم ودمتم أحرارا مؤمنيي


7 - وهم آلليبراليون آلمتأسلمون
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 20 - 23:16 )
لا شك ان آلليبراليه وآلعلمانيه هي انظمه مجربة وآكثر انسانيه وعادله للمجتمع ، وبنفس آلوقت هي حمايه للديانات وتبعدها عن نفاق آلسياسه ، وليست آلشطاره ان نستورد نظام حكم ولا نعرف مدى نجاحه او تشغيله اوتفعيله على شعوب تؤمن بأن حكم آلأله هو الشريعة آلتي يجب ان يحكم بها آلحاكم ومن لا يتبعها لا يقبل منه وهو كافر او ملحد او مرتد وبأحسن آلأحوال هو خنزير ، ولهذا نرى ان آلخطوه آلتي يجب ان تسبق تطبيق آلليبراليه وآلعلمانيه هو تحجيم ومحاربة آلفكر آلذي يصر على التشريع آلديني للقوانين وتشخيص هويته بكل جرأه بدلا من آللف وآلدوران في مقالات ينطبق عليها آلمثل آلبغدادي آلقائل : ( وين ما يخلي ايدا يدبك ) وآلدبك هو ماده صمغيه ، مع احترامي لكاتب آلمقال


8 - رفعا للالتباس
مختار ملساوي ( 2009 / 7 / 20 - 23:24 )
يجب أن نفرق بين الدفاع عن حقنا في نقد كل الطابوهات السياسية والدينية والفكرية وبين الدخول في مهاترات هابطة مع المشوشين.
نقد الدين وغير الدين لا يجب أن يعوقه عائق خاصة إذا تم بطريقة علمية هدفها تعرية الأساطير والخرافات التي فرضها ويفرضها رجال الدين على الناس باسم المقدس الصالح لكل زمان ومكان حتى يبقوا وحدهم الناطقين الرسميين والممثلين الشرعيين والعارفين الحقيقيين بمصالح مجتمعاتنا وحتى تبقى مجتمعاتنا في منأى عن رياح التفتح والتقدم.
ولعلي هنا لا أخطئ إذا قلت إن تقصيرنا في هذه المهمة هو الذي أوصلنا إلى كل هذه المهازل وآن لنا أن نستدرك ما فات.
هؤلاء فرضوا أنفسهم أوصياء على الشعوب وخانوها عبر التاريخ لصالح أعدائها، ومن مصلحة الوصي الخائن ألا يبلغ الأيتام سن الرشد، كما رأى الكواكبي عن حق قبل أكثر من قرن.
أول النقد نقد الدين كما قالها ماركس، إن لم تخني الذاكرة، لأن الدين أقرب سبيل يفضي إلى هاوية الاغتراب والاستلاب والتسليم بالأمر الواقع على أنه قضاء وقدر والنفور من المقاومة.
في الغرب حاول بعض المتطرفين منع الكتب والصور والأفلام التي تتناول الأديان، بما فيها ما يكتب ويصور ويقال عن السيد المسيح وعن النبي محمد، ولكن المجتمعات ومن ورائها الحكومات رفضت بقوة أي مساس بحرية التعبير.


9 - تضامن معنا في حب الليبرالي د. سيد القمني
جحا القبطي ( 2009 / 7 / 20 - 23:44 )
الليبرالية كفر في عُرف.....؟؟؟؟ لم أتمكن من الرد علي تعقيبكم بمقالة الأمس نعم أعترف أنني متعصب ولكن متعصب ضد رجعية العقائد أيا إن كانت مسمياتها واليوم ما تزعج حريتي وحرية ومستقبل بناتي هي عقيدة بدو الصحراء أما عن تاريخ إجرام العقائد فهو في ذمة التاريخ مع وافر الإحترام والتقدير لشخصكم العزيز والفريد


10 - لماذا لا نقتدي بسيد القمني
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 7 / 21 - 01:40 )
الأستاذ إبراهيم
أحي جهودكم في ما تكتبونه حول نشر روح التسامح وتقبل الأخر ونشر مبادىء اليمقراطية والعلمانية ومحاربة التعصب أي كان مصدره. أنا شخصيا ضد مهاجمة الأديان كعقائد ولكن بالتأكيد أنا مع أي نقد يوجه الى الممارسات التي يرتكبها المتدينون بإسم الدين وبالأستناد الى نصوص دينية. أنا مؤمن بأن الأديان قد ظهرت عندما إنقسمت المجتمعات الأنسانية الى طبقات وسوف تنتهي وظيفة الدين بإنتهاء الطبقات كما وإني أحترم عقائد المليارات من البشر المؤمنة بأديانها لذلك أرى من الخطأ أن يلجأ البعض الى الهجوم على العقائد الدينية بشكل مباشر مما ينفر الملايين من الدعوات الصادقة الى فصل الدين عن الدولة والحياة المدنية وهذا ما يلحق الضرر بالحركة العلمانية التي تريد التصدي لكل المحاولات التي ترمي لأقحام الدين بالسياسة وإعاقة الزخم المتنامي لتطلعات الملايين التي تريد الأنعتاق نحو أفاق التقدم الرحبة واللحاق بركب الأمم المتقدمة. أنا أرى فيما يطرحه سيد القمني من أفكار ومواقف لمعالجة المشكل الديني المتمثل بموقف رجال الدين المتشددين والمتسلطين على رقاب كتابنا وأدبائنا وفنانينا قدوة لكل من يريد التصدي لمعالجة تدخل من يسمون أنفسهم بالعلماء ويجعلون من أنفسهم وكلاء الله على الأرض وتقبل فائق شكري وتقديري ..


11 - مقال سيكون له تأثيره الكبير
عدنان عاكف ( 2009 / 7 / 21 - 06:53 )
الأستاذ ابراهيم علاء الدين
أملي كبير في ان مقالكم لهذا اليوم سيساهم في إعادة توجيه الحوار الدائر منذ فترة على موقع الحوار المتمدن، حول العلاقة بين العلمانية والدين، الى مساره الصحيح، ويمنحه سمته المتمدنة الحقيقية، بعد ان فقدها لأسباب كثيرة كنتَ قد تناولتها اليوم بكل وضوح.. ومن أجل ان نصل الى الحوار المنشود أرى من الضرورة ان نعود الى المفهوم السليم للعلمانية، بعد أن ضيعناه بسب المواقف المنفعلة والآراء المتطرفة، أو بسبب سوء الفهم. لذلك سيكون من المفيد جدا لو تفضلتم في تناول هذا الموضوع في حلقة خاصة مستقبلا. واسمحوا لي بتقديم الملاحظات التالية:
- التطرف الديني الذي عرفته بلداننا خلال العقود الماضية لم يأتي من فراغ، بل جاء نتيجة لتراجع حركة التحرر العربي على أكثر من صعيد.
- غياب الطبقة الوسطى، والذي ارتبط بالتحولات الاقتصادية ( التوجه نحو الخصخصة وسياسة الانفتاح وتدخل المؤسسات المالية الدولية في السياسات الاقتصادية الاجتماعية ) أدى الى تراجع كبير في مجال الثقافة والتعليم والبحث العلمي، وكذلك انتشار الأمية والبطالة والفقر . هذه الأوضاع مجتمعة شكلت التربة الصالحة لصعود الفكر الديني السلفي. اختفت المؤسسات الثقافية الحقيقية وتحولت مؤسسات التعليم الجامعي الى مسخ وانتعشت الثقافة المشو


12 - ياسلام!؟
مصرى وبس ( 2009 / 7 / 21 - 09:19 )
ليس الدكتور إبراهيم علاء الدين فقط هو من يريد تسويق هذه النظرية ولكنها منتشرة جدا بين كثير من المثقفين المسلمين بالذات... أقول لك أننى لست مع أى دين لا مسيحى ولا يهودى ولا هندوسى ولا بوذى وإن كان أتباع تلك الأديان لهم إحترام فى نفسى كجزء من إحترامى للإنسان بصفته إنسان... ولكننى ضد الإسلام بإطلاق. كيف أتحاور وأتفق على حد أدنى مع مبدأ يريد قتلى لأننى كافر أو مرتد أو أعتقد بالدولة المدنية بوصفه إنكار معلوم من الدين بالضرورة؟ ياأستاذى إنظر لأعمال أغلب المسلمين - ليس كلهم- فى كل مكان, خراب وعنصرية وكراهية ومقت وعنف ودم وإستباحة للعرض وللمال وللروح... أما أن أغلب أتباع الديانات - وليس كلها- كانت لها فترات دموية وإن كنت لا أختلف معك فى ذلك ولكنى أعيش الآن, والإسلام هو الديانة الوحيدة الآن التى تؤمن بالعنف والقتل والذبح والقطع ونفى الآخر تماما والعنصرية والكراهية و -الولاء والبراء- !؟


13 - الغول
المعلم الثاني ( 2009 / 7 / 21 - 10:38 )
يحاصرني غول ...

حاربني وحارب أسرتي وحارب أقاربي في كل شيء ...في التعليم..وفي التوظف...و في العمل...وفي التعامل من الهيئات الرسمية إلى حارس العمارة التي أسكنها

في بيتي تصلني من خمس مكبرات صوت كل الصلوات والعظات في أوقاتها وما أدراك ما فيها من تطاول وسفالة

أهرب لوسائل الاعلام الرسمية فتطلع وجوه كئيبة وكلام ممعن في الظلامية والكراهية..أما القنوات الفضائية فهي أبشع وأكثر إنحطاطا...وغيرها ينقل ما تسبب العقيدة الفاسدة من خراب في الهند والصين واندونسيا والفلبين وفي أوروبا وأمريكا وفي قرى مصر ومدن العراق وأنحاء الجزائر والصومال.....

على الشبكة العنكبوتية تتكاثر المواقع الداعية إلى العنف ضدي وضد قومي

أنزل إلى الشارع فأجد نفسي محاصرا بمن تعلن بملبسها انتماءها لهذا الفكر وبمن اكفهر وجهه الكالح لرؤيتي

أنظر إلى عناوين وريقات تدعي إنتمائها إلى السلطة الرابعة فلا أجد فيها سوى تطاول واستهزاء واتهامات بل تحريض

أستقل حافلة أو تاكسي فلا يستحي قائدها من تشغيل الكاسيت الديني ...





فأعود إلى بيتي أعود إلى حضن الحوار المتمدن






ثم أجد فيه من يدعوني إلى الخرس!
أجد من يدعوني إلى عدم الشكوى من الوحش المفترس بحج


14 - هارب من الرمضاء إلى النار
jasim ( 2009 / 7 / 21 - 13:21 )
استاذنا ابراهيم
مع كل التقدير لنواياك الطيبة الا انك وكما يقول العرب
كهارب من الرمضاء إلى النار


15 - مرور وتحيه
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 21 - 14:20 )
رائع كعادتك ..شكرا على المقال


16 - النقد اساس التقدم والتطور
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 7 / 21 - 17:05 )
تحية لك استاذ ابراهيم
نحن قد نختلف بالوسائل للوصول للهدف، الذي نحن نسعى للوصول اليه جميعا ومن هذا المنطلق قد اختلف معك ومن خلال خلاصة ما استنتجته من مقالك انه يجب على الكتاب وجمهور المعلقين ان تكف عن نقدها للاسلام لاجل عدم جرح مشاعر المسلمين المخدريين بهذا التراث الديني وعدم استفزاز مشايخنا لانهم سوف يتطرفون اكثر ونترك الامور الى ان يتكون البناء الفوقي والبناء التحتي لكي يتقبل المجتمع افكارنا....الخ عزيزي انت تعرف جيدا ان رواد النهضة الاوربية بداوا بالتصدي للكنيسة في المجتمع الاقطاعي ونمط الانتاج الاقطاعي ودفع آلاف العلماء والمفكرين حياتهم ثمن لهذا التنوير وتحدوا الكنيسة ووصلت ببعض الكتاب والمفكرين بالسخرية من الكنيسة والانجيل ورجال الدين وتوجت جهودهم بفصل الدين عن الدولة ومن هناك بدات اوربا ترتقي سلم التطور.في الهند ارقى دولة علمانية ديمقراطية وكانت الهند دولة متخلفة في بنيانها الفوقي والتحتي ولم يقف الدين الهندوسي بما يقف فيه اليوم الدين الاسلامي ومشايخه ضد فصل الدين عن الدولة. في حين الدولة الباكستانية المسلمة التي انفصلت عن الهند بقيت دولة متخلفة واصبحت عش لتربية الارهابين الاسلامين فالسؤال لماذا الهند الهندوسية دولة ديمقراطية علمانية والباكستان دولة اسلامية وكانوا دولة واح


17 - الاعزاء حميعا
ابر اهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 21 - 19:18 )
خالص التقدير والتحية والاحترام
يبدو ان هناك لبسا وقع اما ناتجا عن عدم قدرتي على توصيل افكاري او عدم انتباه الاصدقاء لجوهر ما رغبت بتوضيحه
وكان الاكثر وضوحا في لفت نظري الى هذا اللبس ما تفضل به العزيز الجبوري بقوله اقتبيس ((قد اختلف معك ومن خلال خلاصة ما استنتجته من مقالك انه يجب على الكتاب وجمهور المعلقين ان تكف عن نقدها للاسلام لاجل عدم جرح مشاعر المسلمين المخدريين بهذا التراث الديني وعدم استفزاز مشايخنا لانهم سوف يتطرفون اكثر ونترك الامور الى ان يتكون البناء الفوقي والبناء التحتي لكي يتقبل المجتمع افكارنا....)) انتهى الاقتباس
وانني شديد الاستغراب لهذا الاستنتاج فلدي العشرات من المقالات والدراسات والمحاضرات التي توجه نيرانا قاسية لخطاب ممثلي الاسلام السياسي .. واهدافهم وادعو باعلى صوت لكشفهم وتعريتهم وفضح اساليبهم وكشف معاداتهم للديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة والاقليات الى اخره .. لذا استغرب النتيجة الت يتوصل اليها الصديق الجبوري ويبدو ان غيره وصل اليها ايضا .. ثم قول الاستاذ الجبوري انني ابحث عن المهادنة مع مشايخ الاسلام .. لا ادري ايضا من اين جاء هذا الاستنتاج ..
ان جوهر رسالتي في هذا الخطاب يا استاذ اسماعيل ويا كافة الاخوة هو الدعوة الى عدم استخدام الشتيمة

اخر الافلام

.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي


.. ا?ستاذ بجامعة سان فرانسيسكو: معظم المتظاهرين في الجامعات الا




.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه