الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العراق لا يوجد شئ اسمه -اقليم كردستان- او -قضية- اسمها كركوك

رزاق عبود

2009 / 7 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بصراحة ابن عبود
وصلت الوقاحة بالقيادات القومية العميلة بوضع دستور خاص بهم ورسم خارطة من توصيف مخيلتهم المريضة وعلى طريقة اسيادهم ومعلميهم ومربيهم الصهاينة المغتصبين. يقومون بفرض الواقع على الارض عن طريق التوطين والتهجير وممارسة الارهاب بكل انواعه لتغيير الطابع الديموغرافي لشمال العراق، اراضي اشور القديمة، وهي جزء من وادي الرافيدن والعراق الحديث قبل ان تتخدش اذان الناس بسماع اسمي البرزاني والطالباني. ومرة اخرى وعلى طريقة اساتذتهم في تل ابيب اقروا الدستور و"خارطة الاقليم"! لفرض الواقع متناسين ان حكومة بغداد "الضعيفة" تزداد قوة ويزداد التفاف الجماهير حولها بسبب تطاولاتهم وتجاوزاتهم وان تركيا وايران وسوريا لن تقبل بمثل هذا الامر. متجاهلين ان اكراد العراق تعبوا من اللعب بمصيرهم وتحويلهم الى اوراق ضغط مرة بيد الشاه، ومرة بيد ملالي طهران، اوعسكر تركيا، اوعصبات صهيون التي لا يهمها سوى ابقاء العراق ضعيفا ممزقا. ولا يهمها ان يكون للاكراد وطن، او دولة، او اقليم، وهي التي اغتصبت ارضا وشردت شعبا. فمتى يتعلم هؤلاء الخونة ومتى ينتفض احفاد الحفيد ضد من يسوقهم الى المسالخ خدمة لاغراض الغير. ان شمال العراق هي اراضي اشور القديمة، والتي تشمل نصف تركيا الحالية، وان القرى والمدن التي وضعوها في خارطتهم المزعومة وجدت قبل ان يسمع الناس بالعرب، او الاكراد، او الاتراك. وان تسمية اسرائيل لايغير من حقيقة انهم اغتصبوا فلسطين وهو الاسم الموجود في كل الكتب القديمة. لقد حاول الاتراك العثمانين ايهام انفسهم ان بلغاريا وكل البلقان هي اراضي تركية ولكن هذه الشعوب قاومت تلك الرغبة الشيطانية. واليوم فان بلغاريا مثلا عضو في الاتحاد الاوربي في حين قد تنتظر تركيا الى عشر سنوات، حتى يتم الموافقة، مجرد الموافقة، على انضمامها الى الاتحاد الاوربي. وكركوك هي محافظة عراقية مثل بقية المحافظات الشمالية او الجنوبية الاخرى. ان تسكنها اغلبية كردية، او عربية، او تركمانية، او اشورية، لا يغير من الامر شئ. ولن تعطى، او تنسب، او ترحل الى دولة لقيطة يعملون لاقتطاعها على حساب الجسد العراقي. ان الكثير مما ينسب الى القاعدة، وغيرهم من اعداء الديمقراطية واستقرار الوضع في العراق هو من اعمال عملاء اسرائيل وحلفائهم في القيادة الكردية من اجل ان لا يستقر الوضع في العراق. فاسرائيل تتعامل مع العراق وكانه خطر قادم وتحاول توريط الولايات المتحدة بالبقاء في العراق، كما ورطتها في احتلاله، لضمان استمرار تواجد عملاء اسرائيل الرسمي في العراق بعد ان تسللوا لكل مفصل من اشكال وجود القوات الامريكية في العراق. وهذا ايضا ما يفكر، ويعمل به القادة القوميين الاكراد لقصر نظرهم ويظنون انه يخدمهم في حين يضعون انفسهم بكل نذالة في خدمة مخططات تعادي ابناء جلدتهم.

لقد استعان مسعود البرزاني كما هو معروف بصدام حسين لتحريراربيل من عصابات طالباني. وقبل طالباني يد صدام بعد اخماد الانتفاضة الشعبية. وقدم مصطفى البرزاني اجساد ابناء شعبه على طبق من ذهب ارضاءا للشاه، وقادة تل ابيب. وكذلك فعل الطالباني عندما قاد الجيش الايراني الى حلبچة ثم انسحب مع عصاباته تاركا ابناء حلبچة الهورامانيين يعانون السلاح الكيمياوي ليتاجر بعد ذلك بمأساتهم، ويستخدم معاناتهم ودمارهم كاوراق دخول الى المنتديات الغربية. ان المادة 140 لغم وضعته القيادات الكردية لعرقلة العملية السياسية او نسفها متى ما جاء الامر من تل ابيب او طهران! وحتى هذه المادة لم يلتزموا بها ووضعوا دستوارا مخالفا لها وخارطة خرافية لاقليمهم "دولتهم"! ونسوا ان يضيفوا لها عگد الاكراد في بغداد، او محلة الاكراد في واسط، او شارع الاكراد في منطقة الجمهورية في البصرة وربما اقسام من ستوكهولم، وامستردام، ولندن، وكندا، وامريكا، واستراليا حيث يعيش الالاف من المشردين الاكراد الذين لم يقتنعوا بالعودة لدولة الحزبين العميلين. لو كانت هذه الالوف من الاكراد تثق باخلاص هذين العميلين، والعصابات المحيطة بهم لعادوا الى اراضي شمال الوطن الجميلة، وعاشوا بين اهلهم وابناء قومهم بدل استمرار الغربة والتغرب. ولسهلوا الامر على مسعود، وجلال لتوطينهم في المناطق "المتنازع عليها" بدل استيراد اكراد من ايران، وتركيا، وسوريا، وحتى من ارمينيا.

المطلوب من قوى الشعب العراقي الشريفة وخاصة اكراد العراق المخلصين الشرفاء المعانين من فساد دولة الحزبين ان يقفوا سدا منيعا امام اثارة العداوات بين ابناء الشعب الواحد وتمزيق الوطن الواحد والكف عن الاسطوانة المشروخه "الفيدرالية" فالعراق واحد احد موحد ولا حاجة للعبة اتحادية. لقد حاول حليفهم عبدالعزيز الحكيم(بتحريض منهم) تقسيم العراق على اساس طائفي، وتقديم فدرالية الوسط والجنوب الى ولي فقيههم لكن ابناء الجنوب والوسط لقنوهم درسا عميقا في الوطنية وبصقوا في وجوههم وطردوهم من مجالس المحافظات وتمسكوا بعراقيتهم. ان احفاد الاكراد الذي جاءوا ايام ثورة العشرين بقواتهم ومقاتليهم الى الفرات الاوسط للمشاركة في ثورة العشرين لتحرير العراق سوف لن يكونوا اقل وطنية وتمسكا بوحدة العراق من اهل جنوبه ووسطه الذين رفضوا فدرالية التقسيم الطائفية بالقول والفعل. ومثلما انتفضت كل جماهير العراق في انتفاضة اذار المجيدة كعراقيين متحدين ضد الظلم والطغيان، مثلما ينتفض الايرانيون الان من اجل مستقبل افضل ووطن واحد ونظام ديمقراطي. ان وجود الاف العرب في اوربا لايمنحم حق المطالبة بعودة الاندلس او الخلافة هناك. وان احتلال شمال قبرص لن يجعل منها تركية. واذا جاء الاكراد الى شمال العراق قبل قرنين او ثلاثة من الزمن فهذا لا يجعل من ارض كلدان واشور وسريان "كردستان" وهي بحد ذاتها كلمة عنصرية فوقية وتعني "ارض الاكراد" متنكرين لكل القوميات الاخرى كما يحاول ملالي طهران باسم الاسلام التنكر لقوميات ايران الاخرى غير الفارسية.. ان العراق بلد الجميع من الجنوب الى الشمال وكان من بين الاكراد دوما وما زال وزراء، وعلماء، وقادة، ورؤساء وزارات كعراقيين، وهكذا يجب ان يستمر الحال، كي نضمن بقاء العراق وسلامته وامنه، ولكي لا يزداد قمع الاكراد في دول اخرى بهذه الحجة او تلك. والعراق ليس البلد الوحيد المتعدد القوميات ولم نسمع باقليم في مصر او الجزائر او تركيا.

طروادة لن تسقط مرة اخرى ايها العملاء مهما استعملتم من دسائس الارهاب، والتفجيرات، والاعاقات، والتخريب، وبث سموم الفرقة، والتعصب، والعنصرية، ومثلما رفض الناس الطائفية سيرفضون التقسيمات والمنازعات والتحريضات القومية. بول بريمر وخططه الاسرائيلية ولى وراح ولا ينفع الشرفاء غير عراق ديمقراطي للجميع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العنصرية دمرت العراق
نواف الشمري ( 2009 / 7 / 21 - 19:22 )
لو فقط فكرت او قارنت بين ما يحصل في الشمال وما يحصل في كل العراق لأدركت لو كنت تمتلك عقلا نيرا وقلبا عراقيا صافيا ما الفرق بين الاثنين، ولفهمت ان الاكراد واحزابهم (العميلة ) يبنون الشمال طابوقة طابوقة بينما نذبح نحن ابناؤنا من الوريد للوريد ونسرق النفط ونبيع العراق تارة الى ايران واخرى الى تركيا وتارة ثالثة الى عصابات البعث والقاعدة.
ثق يا عبود ان افضل ما موجود في العراق هم اهل الشمال واحزابهم واقليمهم ولنشرب نحن من ماء البحر.


2 - الديمقراطية البرزنجية
أبو صلاح ( 2009 / 7 / 21 - 20:13 )
العنصريون لا يخدمون شعبهم أبدا، سواء كانوا هؤلاء عربا أو أكرادا أو تركمانا أو غيرهم.
لقد وقف المقدس مصطفى البرزنجي مع أعداء العراق من قوميين و بعثيين، ضد عبد الكريم قاسم، فجلب الخراب للعراق و لأكراد العراق.

و جاء بعده ابنه و صاحبه الطالباني ليقفا ضد المنتفضين في انتفاضة آذار وليقدما الولاء لصدام في بغداد. فأكدا أنهما قد ساهما بفعلهما هذا على ارتكاب مجزرة حلبجة.

و لم ننس بعد موقف الطالباني من اعتقال أخ صدام، برزان، و محاولته بكل الوسائل اطلاق سراحه.

و الأسوء أن أمراء كردستان يتبجحون بالحرية و الديقراطية ولكن الحكم على كاتب كردي، كمال سيد قادر، بالسجن لمدة 30 سنة أبطل هذا التبجح. و ليس هذا فقط فإن الاعتداء بعد اطلاق سراح الكاتب، و محاولة قتله، الذي قام به بعملهما ابن مسعود ضد الكاتب المذكور في فيينا و على طريقة البعثيين تؤكد لنا أن حكام كردستان هم حكام الارهاب و الاغتيالات.

إن التهديد الذي يقوم به حكام كردستان باشعال الحرب مرة أخرى ستعيد الأكراد و باقي العراقيين إلى المذابح و الحرائق.

كفى سكوتا على ما يقوم به العنصريون!!


3 - زرع الفتنة
مهجر عربي من بغداد ( أبو نبراس ) ( 2009 / 7 / 21 - 20:54 )
مع الاسف يا أخي ابن عبود أنك تتطاول على شعب وقف بوجه الفاشية وأصبح ملجئ لكل العراقيين الفارين من طغيان الفاشية الارهاب وحكومة الطوائف الموالية لطهران من سنة 1963 ولغاية الآن .. دعنا من الاسماء والاخطاء . ولكن الامور أحسن في كردستان العراق مليون مرة عن مايدور في بغداد .. كان المفروض من أخواننا الاكراد تأسيس جمهورتهم المستقلة والخلاص من نير القوميين العرب المتعطشين للدماء .. هناك تجربة يمكن تطويرها .. ولكن ماذا تنتظر من حكومة الاسلام السياسي في بغداد غير القتل والفساد والارهاب .
الكثير من الذين يسمون أنفسهم شيوعيين وهم بعيدين عن هذا الفكر النير ولكنهم قوميون فاشيون .. أين حق الشعوب في تقرير المصير .. ألا يكفيكم ماقام به صدام وكيمياوي وباقي شلة الفاشية بحق شقيقنا الشعب الكوردي . هل تقفون مع سراق النفط من أمثال الشهرستاني وشلة الساعدي في البصرة ألا يكفي تدميراَ للعراقيين , هل تقفون مع أهل العمائم والبعثيين الفاشيين وفي خندق واحد . أنكم تدمرون العراق في كتاباتكم هذه , تقفون عى التل وتتفرجون . والوطن ينهب من قبل فرق الموت المزروعة في كل مكان .. أتمنى من الاخ رزاق زيارة كردستان والاطلاع بنفسه وزيارة بغداد . وعليك المقارنة


4 - موقف وطني
ابو وسام ( 2009 / 7 / 21 - 21:32 )

المطلوب من قوى الشعب العراقي الشريفة وخاصة اكراد العراق المخلصين الشرفاء المعانين من فساد دولة الحزبين ان يقفوا سدا منيعا امام اثارة العداوات بين ابناء الشعب الواحد وتمزيق الوطن الواحد والكف عن الاسطوانة المشروخه -الفيدرالية- فالعراق واحد احد موحد ولا حاجة للعبة اتحادية
كلامك هذا لطيف ويعتبر تطور نوعي للموقف الوطني الصحيح.كل الناس العارفين بامور السياسة.بان ساسة الاكراد القوميين .يمينهم.ويسارهم.سيدمروا الشعب العراقي والكردي بطروحاتهم تلك.ولكن تلوم حلفائهم من الطائفيين.وتتناسى بان قادة الحزب الشيوعي العراقي هم الذين يساندون القوميين الكرد على حساب وطننا العراق.والذين تدافع عنهم في اكثر مقالاتك.وتلوم الذين يكتبون بان قادة الحزب الشيوعي حاليا .قد تخلوا عن طروحاتهم الوطنية لصالح الساسه القوميين الاكراد.والقوى الطائفية الدينية.ان مناشدتك لقوى الشعب العراقي لكي يتخذوا موقفا وطنيا تجاه طروحات السياسين الاكرادالقوميين .هي عين الحقيقة .هل يعلنوا قادة الحزب الشيوعي العراقي.عن موقف وطني عراقي. ويدينواطروحات الاكراد القوميين.ولكن
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي


5 - النظر الى الامور بعين واحدة فقط ..
رامز علي ( 2009 / 7 / 21 - 21:58 )
العزيز رزاق عبود
في الحقيقة نشر الموضوع على هذا المنبر اليساري يدل على سعة صدر لا تتمتع بها الكثير من المواقع طبعاً لو كان الموضوع بالمقلوب اي يخص الجانب العربي
لان التهم كانت ستلاحقك كصهيوني وغيرها من التهم الجاهزة للقوميين العرب مع ذلك اعتقد جازماً بأن هذا الرأي يمثل فئة واسعة من العراقيين في الداخل والمنفى من الذين ينظرون للقضية الكردية بعين واحدة ..
أرى ان التجربة الكردية تستحق الاهتمام في الديمقراطية والبناء وطريقة طرحهم لمشاكلهم ناضجة قياساً لمحيطهم المتخلف ، فإيران دولة اسلامية متخلفة لا تنتج سوى الارهاب وتركيا لا تزال تحلم بعودة العثمانيين الى السلطة لممارسة الارهاب بشكل علني بحجة دولة الخلافة والعراق وسوريا وتاريخهما مع القضية الكردية عفن ولا يستحق الاحترام ...
رغم كل ما عاناه الشعب الكردي من الحكومات المتعاقبة الا انه وقف موقفاً طيباً ولو اردنا النظر الى الموضوع بعينين مفتوحتين قارن فقط ما تفعله الكويت بأشقائها العرب في العراق مع ما فعله الشعب النبيل في كردستان حينها ستدرك
ان الشعب الكردي ضحية لاوهام شوفينية بغيضة يحملها البعض منا ، وهو جدير بالحصول على حقهِ في تقرير مصيره بما في ذلك اقامة دولة كردية واعتقد ان ذلك موضوع وقت ليس الا ، الا يستحق هذا الشعب الحري


6 - تقهقر وانكفاء؟
ناهدة جرجيس ( 2009 / 7 / 21 - 22:19 )
ما اتعس أن يتحول الشيوعي أو الماركسي الى قومي متعفن او ديني متفسخ؟ ويا عجبي على الحوار المتمدن كيف استطاع هؤلاء الفايروسات من ولوج هذا الجسد النقي؟
رزاق عبود وامثاله كثيرون يمثلون الاسباب الحقيقية وراء انهيار التجربة الشيوعية في العالم بسبب اختراقهم لتلك الحركة والعمل من خلالها على اطاحة الاتحاد السوفياتي كما فعل اسياد عبود والمرادي كورباتشوف ويلتسن وغيرهم من حثالات البروليتاريا البائسة.


7 - وانت يا جرجيس
كريم ( 2009 / 7 / 21 - 23:18 )
وانت يا جرجيس تحولت الى امرأة بذيئة اللسان لمجرد ان كاتب ابدى رايه في قضية هامة تخص العراق كله كوطن ولا تخص قادة الكرد الذين باعوا العراق وشعب العراق على امل تحقيق حلم لا يمكن لهم أن يحققوه ابدا . وهذا ما اعترف به صديق عزة الدوري الودود جلال الطلباني ، وانصحك ان تكفي عن بذاءة اللسان ولا تكوني جرثومة


8 - مافرق هذا الكلام عن طرح البعثيين؟؟
علي بداي ( 2009 / 7 / 21 - 23:22 )
ان من الطبيعي ، بعد هذا الوضع الخاص الذي عاشته كردستان منذ عام 1991وبفعل التطور المختلف للقسمين العربي والكردي من العراق، والدور الامريكي المنافق خلال الانتفاضة ان تتنامى مشاعر حساسية قومية على مستويات القوى القومية او الاسلامية من الطرفين، لكن الغريب هو ان نشهد بين صفوف الشيوعيين من العرب والكرد نشوء مااسميه با لنزعة -القوموشيوعية-.
متجسدة بموقف قومي، انفعالي، يتم بموجبه تحت وطأة الانكسار والفشل ،ترحيل اسباب ونتائج الاخفاق والنكسات الى الضفة القومية الاخرى .
وتجلت القوموشيوعية داخل الصف العربي باشكال عديدة ابرزها موقف منغلق يلبس رداء معارضة -القيادات الكردية - وليس - الشعب الكردي الطيب- لكن ملامسة بسيطة لسطح هذا المنطق ستظهر تهرئ هذا الرداء، كاشفا عن موقف شوفيني واضح،
اتجهت الاوساط الشوفينية العربيةمع تشكيل دولة اسرائيل في 1948وتعامل العرب البدائي معها ، وخساراتهم المتلاحقة في 1967 و1973، الى استغلال البنية الهشة لوعي الانسان العربي، رامية لتشكيل صورة للكرد وكردستان مماثلة لصورة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، في محاولة للايحاء بان كلي المشروعين الاسرائيلي والكردي، موجه -لقضم الاراضي العربية- و-تفتيت الوطن العربي - رغم ان المشكلة الكردية تكاد تتطابق في كل اوجهها التا


9 - شمعة
jone ( 2009 / 7 / 22 - 05:47 )
000 بدل من ان تلعن الظلام اشعل شمعة


10 - الامبريالية والمسألة القومية
جورج حداد ( 2009 / 7 / 22 - 06:47 )
ان المنطقة الاسيوية ـ الافريقية التي كانت تمثل مختلف اجزاء الامبراطورية العثمانية السابقة (والتي تدخل فيها كردستان والوطن العربي الكبير ـ اي البلدان -العربية- الراهنة)، هذه المنطقة عاشت مئات السنين فاقدة لحريتها القومية، اي عاشت تحت حكم الاستبداد العثماني المتخلف والمتوحش، والذي كان بدوره واجهة واداة لمصالح الكتل المالية اليهودية والقوى الاستعمارية الغربية منذ بواكير نشوئها؛ وقد عمل العثمانيون والفرنجة منذ مئات السنين على طمس الوعي القومي الحقيقي لشعوبنا، القائم اساسا على الكفاح لاجل التحرر من النير الاجنبي؛
وبعد سقوط الاداة الامبريالية الغربية، التي كانت تمثلها الامبراطورية العثمانية، ووقوع الشرق تحت الحكم الامبريالي الغربي المباشر، عمدت -الشرعية- الامبريالية العالمية الى تكريس وجود -تركيا الحديثة- كدولة متعددة القوميات على حساب العرب والاكراد والارمن واليونانيين المظلومين؛ وفي الوقت نفسه عملت على تمزيق الامتين العربية والكردية؛ واذا كان الاكراد يشكون من عدم وجود -دولة كردية- (بالاسم)، فإن العرب يشكون من عدم عروبة جميع الدول العربية القائمة (بالاسم)؛ ولو كانت جامعة الدول -العربية- هي عربية فعلا، هل كانت توجد اسرائيل!؟؛
في فترة زمنية معينة حكم العروبيون (الناصريون والبعثيون) م


11 - الى علي بداي
سلام ( 2009 / 7 / 22 - 12:43 )
علي بداي صار فليسوف واخذ يخترع مصطلحات فلسفية اولها القومو شيوعية ويبدو ان بدل اصله الايراني وانتماءه لجماعة الحكيم وتمسك بنظريات القذافي حين اقترح ان تكون دولة واحدة لليهود والفلسطينيين تحت اسم هو اسريطين ويبدو ان علي بداي تأثر بالقذافي على قول الشاعر : شبيه الشيء منجذب اليه


12 - الامم المتحدة
محمد ( 2009 / 7 / 22 - 13:48 )
اعلان الامم المتحدة اليوم والذي يقول ان لا استفتاء على كركوك وتبقى كركوك محافظة عراقية يتوافق تماما مع ما ذهب اليه الكاتب رزاق عبود وعلى الضد من كل ما قاله منتقديه سواء اكان هذا المنتقد ابن بداي ام بنت جرجيس فقد قالت الامم المتحدة اليوم إن السؤال : هل تؤيد انضمام كركوك الى كردستان ام لا ؟ هو سؤال عدائي ويؤدي الى نشوب حرب ولهذا ستبقى كركوك محافظة عراقية وخارج ما يسمى بكردستان العراق ولهذا كان الكاتب على حق حين وقف العالم كله تقريبا معه متمثلا بالامم المتحدة


13 - كن التغير الذي تريد ان تراه من الاخرين - قال غاندي
اسماعيل ( 2009 / 7 / 22 - 14:44 )
الم تقف ما يسمى بالامم المتحدة مع الكيان الصهيوني ضد الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني طيلة عقود الاحتلال الاسرائيلي لاراضي الفلسطينيين الطيبيون لتبقى المشكلة لعقود من الزمن و تستمر مسلسل الظلم وحلقة العنف
ما اشبة اليوم بالبارحة
المقالة فيه نفس عنصري ومليئة بالكثير من المغالطات والاجحافات
اعتقد بان العراقيون وفي يومنا هذا بامس الحاجة لخطاب واقعي وصادق تابع من ضمير انساني وبدوافع نبيلة يشجعهم على الحوار والتسامح والنقد البناء من اجل التغيير وبناء شعب واعي وقوي و مجتمع متسامح وليعيش فيه الجميع بحقوق متساوية متمتعين بكرامة انسانية متساوية لتحطيم حلقة العنف والحروب والدكتاتورية المقيتة وايجاد بديل تقدمي انساني لثقافة التخوين واثارة النعرات والكراهية ما بين ابناء الشعوب العراقية المبتلية بثقافة الحروب بدلا من ثقافة الحوار والسلام والتقدم


14 - سبحانة الله
محمود الهرمزي ( 2009 / 7 / 22 - 14:52 )
من الفكري الشيوعي الى الفكر القومي العروبي البعثي ، سبحانة الله من هؤلاء المتقلبين الذين دمروا العراق وكانوا سبب سقوط الشهيد عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز
استطيع ان اقول اتق الله يا ابن عبود ولو الان انك ملحد ويمكن في المستقبل ان تلبس العمامة وتدعي بالاسلام .


15 - الی الرفاق في الحزب الشيوعي العربي الاشتراکی
شولبان علي ( 2009 / 7 / 22 - 15:55 )
تحية رفاقية و بعد.. اليوم قرأت مقالة للسيد رزاق عبود وقد اعجبتني کثيرا ولذا اقترح عليکم قبوله في صفوف الحزب ، ان لم يکن عضوا لحد الآن، ذلک انني اتوسم فيه صفات قيادية، فهو اسوة بالرئيس القائد يرفض وجود شيء اسمه قضية کردية او اقليم کردستان او مشکلة اسمها کرکوک، لديه شهادة دکتوراه في العلوم السياسية من بلغاريا اي من المدرسة الحزبية للرفاق البلغار وهذا يعني ان لديه صلات قديمة بالحزب الشيوعي العراقي العميل و التي قد تفيدنا. لديه اطروحة فکرية جديدة قد تقلب موازين القوی في المنطقة و تحدث ثورة فکرية وهي ان کردستان ان هي الا بدعة ابتدعها الذين احتلوا اراضي اخوتنا الآشور( وان کنت اکاد اجزم بانه لا يسمح لاولاده في المدارس السويدية،ان کان لديه ثمة اولاد، بالاختلاط بمسيحيين انجاس من العراق، ولکن تلک مسألة اخری) عدا عن ذلک فهو لديه قدرة عجيبة علی دعوة الاکراد الشرفاء للوقوف بوجه الاحلام المريضة لبقية بني قومهم اي يمکن ان يجند لنا اعدادا هائلة من الجحوش بما لديه من قوة المنطق و سلاسة البيان.. باختصار انه ثروة بشرية و فکرية يجب عدم التفريط به...و الی الامام من اجل عراق واحد احد موحد وحيد احادي وحدوي( هنا اقترح اضافة لحن -وحداني اعيش کده وحداني- کخلفية موسيقية) و دمتم


16 - بيان رقم ولحد للحرس القومي الجديد
أسعد جمال ( 2009 / 7 / 22 - 16:53 )
يصلح مقال ابن عبود الصريح ليكون بيان رقم واحد للحرس القومي في انقلابهم القادم في العراق. هذه المرة لن يكون كل المحسوبين على الحزب الشيوعي العراقي ضحايا لعروس الثورات بل سوقف يلتحق أغلبهم بالبعثيين الانقلابيين ايمانا بالعروبة وثورتها المجيدة وحينذاك سوف يستلمون رواتبهم التقاعدية من اولاد عفلق . ابن عبود يعبر حقا عن جوارح كثير من القوميين المختفين تحت غطاء اليسار و الحزب الشيوعي لكن اليوم لا حول لهم ولا قوة ولا يريدون خسارة المعونة الخيرية من الأكراد و رواتبهم التقاعدية التي يقدمها لهم الحزبان الكرديان
هذا المقال المتشنج والعنيف و الغيور على شرف الأمة العربية هو ما يريده الحزبان والقوميون الكرد كمبررات للتصعيد و تحقير ناس ابرياء لكونهم عربا..

اخر الافلام

.. بعد اغتيال نصر الله، ما مستقبل ميليشيا حزب الله؟ | الأخبار


.. اختيار صعب بين نور ستارز وبنين ستارز




.. نعيم قاسم سيتولى قيادة حزب الله حسب وسائل إعلام لبنانية


.. الجيش الإسرائيلي: حسن نصر الله وباقي قادة حزب الله أهداف مشر




.. ما مستقبل المواجهة مع إسرائيل بعد مقتل حسن نصر الله؟