الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الليبرالية ومواهب ومميزات رجال وسيدات العلاقات العامة (4)

ابراهيم علاء الدين

2009 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


لأن البعض يعتقد ان الافكار تسوق نفسها بنفسها، وانها تنتشر وتعم بقدر ما تتضمنه من صوابية وصحة حسب وجهة نظر من يؤمنون بها ، وأصحاب هذا المنطق يعتقدون انه طالما انهم يؤمنون بهذه الفكرة او تلك اذن يجب على كافة الناس الايمان بها، كما ان البعض يظن ان توجيه النقد او النقض للأفكار المخالفة كفيل بقبول الافكار المراد ترويجها، ولأن البعض يبرر التخلف او التقدم بقبول افكاره او رفضها ..
لان هناك هذا البعض فهذا يؤكد ويجزم ان العقل الديكتاتوري ما زال سائدا ومتغلغلا في ثنايا وزوايا التركيب العقلي لاصحاب هذه المعتقدات .
ولذا نجد ان الحوار الفكري في الشرق عموما وبغض النظر عن الانتماء الفكري (يسار.. يمين .. وسط ... بين بين ...) قائم على وحدانية امتلاك الحقيقة .. وتسفيه وتسخيف وازدراء كل المخالفين.. والاتجاه بشكل عام الى البحث عن نقاط الخلاف .. وتعظيمها وتضخيمها .. وعدم قبول الاخر بالمطلق (لأن الاخر مخطيء بالمطلق .. وانا على صواب بالمطلق).
وللأسف الشديد فان بعض هذا البعض يدعون الانتماء للقوى التقدمية .. وبعضهم يتصدر الدعوة الى الليبرالية .. واخرين الى العلمانية .. وبعضهم ينصب سرادق للبكاء على اوضاع اليسار ويشكون تدهوره الذي وصل الى ما يعتبره البعض اقصى غاياته.
ولأنني اعارض بشدة أي فكر يقوم على الحتمية .. والثنائيات المطلقة .. وأعارض أي فكر ينطلق من قناعة بان الكون لا يوجد به سوى لونين .. ابيض واسود .. فانني أبذل جهدي المتواضع لاشاعة مناخ يقوم على قناعة تقول " رأيك صحيحا ويحتمل بعض الخطأ " وبالتالي ادعو الى التقاط ما هو صحيحا لدينا .. وأدعوك لنعمل سويا على تصويب الخطأ عند كلينا ..

يقول جبران خليل جبران " كل ما في الوجود كائن في باطنك ، وكل ما في باطنك موجود في الوجود ، وليس هناك من حد فاصل بين أقرب الأشياء وأقصاها ، أو بين أعلاها وأخفضها ، أو بين أصغرها وأعظمها ، ففي قطرة الماء الواحدة جميع أسرار البحار ، وفي ذرة واحدة جميع عناصر الأرض ، وفي حركة واحدة من حركات الفكر كل ما في العالم من الحركات والأنظمة"...
وفي قول مأثور " يعتقد صغار الأطفال أن بإمكان المرء جعل نفسه غير مرئي بمجرد إغماض عينيه ، كذلك يعتقد البشر أن في وسع المرء التخلص من نصف الحقيقة بمجرد عدم النظر إليها في داخله".

المسألة الرئيسية

اذن المسالة الرئيسية التي يفترض الاتفاق حولها قبل الانطلاق لترويج الافكار (وهي منتج قيمي مثلها مثل أي نوع اخر من المنتجات السلعية تحتاج الى ترويج) هي القناعة بأن الحقيقة نسبية وانه لا توجد حقيقة مطلقة .. وان أحدا فردا كان أو مجموعة في هذا الكون ليس له حق الادعاء بامتلاكه الحقيقة المطلقة .. وان البشرية سوف تظل ما بقيت تبحث عن الحقيقة .. ولن تصل اليها .. لانها كلما اكتشفت بعضها ترتب على هذا الاكتشاف غموض جديد تتطلب البحث والتقصي لاكتشاف حقيقته وهكذا تمضي السيرورة التاريخية في حركة جدلية لا نهاية لها بحثا عن الحقيقة.

ولكن كيف لي ان اقنع اكبر عدد ممكن من الناس بوجهة نظري هذه ..؟ ما هي وسائلي وما هي ادواتي ..؟ وكيف استطيع ترويج ما اؤمن به في مواجهة افكار عديدة قائمة على الحتميات (حتمية دينية – جميع الديانات بلا استثناء) و(حتمية تاريخية – الايديولوجية اليسارية بشكل عام)
وفي مواجهة ثنائيات – اذا لم تكن معي فانت ضدي .. واذا لم تكن ابيضا فانت اسود .. واذا لم تكن مسلما فانت كافرا .. واذا لم تكن مسيحيا فانت كافرا .. واذا لم تكن يهوديا فانت ايضا كافر، وهكذا هي الديانات الوثنية السابقة واللاحقة للديانات السماوية، كل منها يكفر الاخر.
ثم تاتي الثنائيات .. الوطنية (وطني – خائن ) والقومية (انا عراقي وافتخر .. انا مصري وافتخر) والطبقية ( غني – فقير) والجنسية (ذكر - انثى) . وتقوم كل الثنائيات على رفض الاخر.
كيف لي ان اخترق هذه العقبات الراسخة في الوجدان الانساني كي اروج الفكر الذي ادعو اليه..؟؟.
ويأتي الجواب سريعا .. الم يتمكن الكثير من الرواد والقادة والانبياء والرسل من اختراق هذه العقبات وتمكنوا من ترويج افكارهم حتى بلغت اقاصي الارض..؟
وهناك اجابة اخرى تقول ان البشرية لم تتوقف في لحظة من لحظات تاريخها عن ترويج افكار جديدة .. ولن تتوقف في أي لحظة من لحظات حياتها طالما الارض عامرة بسكانها.
اذن فان المسالة ممكنة .. ومتاحة لكل منا فردا كان او مجموعة ..
اذا ما هي المسالة الحاسمة في نجاح ترويج هذه الفكرة او تلك ..؟؟
حسب قناعاتي المبنية على الدراسة العلمية فان النجاح يعتمد على نوعية الوسائل المستخدمة في الترويج .. وهذه الوسائل كانت وما زالت وعلى مر العصور تقوم على اضلاع المثلث الثلاثة (الاعلام والتسويق والعلاقات العامة) .
ولما كنت قد عرضت في مقالات سابقة لدور التسويق .. وما زلت في اطار عرض موضوع العلاقات العامة ، ولما كنت اسعى لترويج الافكار الليبرالية فانني سوف اقوم ببعض التطبيقات العملية لدور العلاقات العامة في ترويج الفكر الليبرالي.

الشعوب ليبرالية بطبيعتها

ومن المعروف ان هدف العلاقات العامة هو كسب تأييد الجماهير واقناعهم بواسطة الحوار.
ومن المعروف انه الى جانب العقبات التي اشرت لها سابقا والتي تعتبر عقبات تقف سدا منيعا بوجه اي فكر جديد فان هناك عقبات اخرى تقف امام الفكر الليبرالي في مقدمتها اشاعات مضللة مفادها ان الليبرالية فكر غربي مستورد .. وانه فكر معادي ولا ينسجم مع تطلعات الجماهير، بل ان البعض يعتبره فكرا الحاديا ضد الدين الاسلامي (دين الاغلبية) وضد الشريعة، وانه يهدف لتغريب شعوب العرب والمسلمين .. ويتهم دعاته بالعمالة للغرب والاستعمار ويصل الاتهام الى حدود الخيانة الوطنية، والارتباط بالولايات المتحدة واسرائيل.
ولكن وفي نفس الوقت فان غالبية الجماهير العربية ليبراليون بطبيعتهم في سلوكهم وتعاملاتهم اليومية .. ولو اجريت استطلاعات حقيقية نزيهه لوجدنا الغالبية الساحقة من الجماهير تؤيد التعايش المشترك والتعامل المشترك وقبول الاخر .. لذا فان من يعتقد ان غالبية الناس ينتظم سلوكها اليومي على اساس الشريعة والمفاهيم الدينية التي تشيعها وتدافع عنها قوى الاسلام السياسي او رجال الكنيسة او احبار اليهود فانه مخطيء الى حد كبير .. فالناس في الواقع ليبراليين اكثر من كثير من بعض دعاة الليبرالية (هناك نماذج منها تكتب في الحوار المتمدن تبث اقصى درجات التعصب والتزمت باسم الليبرالية والعلمانية) .
فالناس في الواقع تصلي وفي نفس الوقت تمارس الكثير من السلوكيات التي لا تتوافق مع الشرائع الدينية (في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والفنية والعلمية وفي مختلف مجالات الحياة.
كما ان معظم نظم الحكم في البلاد العربية نظم ليبرالية .. فلا تفرض حكومة الاردن مثلا على مواطنيها ان يصلوا او يذهبوا للمسجد او الكنيسة .. ولا تعاقب من لا يصوم رمضان .. ولا تجبر الناس على حج البيت حتى لو استطاع اليه سبيلا .. ولا تفرض على المرأة لبس الحجاب .. ولا تجبر الحكومة المصرية او الجزائرية الناس على عدم التعامل بالربا .. بل تشجع التعامل مع البنوك التجارية .. وكافة القوانين التي تنظم حياة الناس هي قوانين وضعية مدنية باستثناء تلك المتعلقة بالاحوال الشخصية (من المؤكد ان لدي ملاحظات عدة على القوانين المنظمة لها).
بل ان هناك انتقادات حادة من اليسار واليمين للكثير من الحكومات العربية بسبب نهجها الليبرالي في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية .
وهذا يعني ان هناك ارض ممهدة نسبيا لتعميق رواج الفكر الليبرالي في بلادنا وهناك قوى عديدة جدا تعمل من منطلقات مختلفة لتعميم وترسيخ الليبرالية في بلاد العرب.
وهذا يوفر لادارات العلاقات العامة المكلفة بترويج الليبرالية ارضية خصبة لممارسة دورها التنويري
وتجدر الاشارة الى ان نشر الافكار الليبرالية لا يقع على عاتق جهة محددة بل هو دور جماعي لا يحتاج الى اقامة احزاب حديدية ، او منظمات تنتظم على اساس نظام داخلي صارم، كما انها لا تتبع تعاليم شخص محدد او قواعد ثابتة راسخة كنواصي الجبال، والا تحولت الى الى عقيدة جديدة وعندها سوف ينطبق عليها مواصفات العقائد الجامدة وتفقد صفتها الليبرالية التي تتميز بالمرونة والقدرة على التطور والتغير والتقدم والتراجع وتفقد صفة البراغماتية والتي تميزها عن غيرها من الافكار.
وكل هذه الامور تصب في قنوات تسهيل دور العلاقات العامة للوصول الى الجماهير واقناعها وكسبها و تأييد برامجها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.

مميزات رجل العلاقات العامة

ولان الليبرالية هي مجموعة افكار يربط بين اجزائها خيوط رفيعة قابلة للتغيير والتطوير بصورة دائمة وهدفها الدائم هو تعزيز دور الدولة المدنية والقوانين المدنية وابعاد كافة قوى التطرف والتزمت واصحاب العقائد الجامدة والحتميات التاريخية من فرض رؤيتها الاقصائية فانها بحاجة الى الوصول الى الجماهير واقناعها وكسب تاييدها كما اشرنا سابقا .. وهنا تلعب العلاقات العامة دورا مركزيا بما تمتلكه من مرونة وخبرة ومعلومات.
فلو افترضنا ان شخصا ليبراليا اراد اقناع مجموعة من الناس بقبول فكرة التعليم المختلط في المدارس الحكومية .. فهل يكفي كتابة مقال ونشره في اشهر الصحف .. او توزيع منشور يشرح الفكرة ودوافعها وحيثياتها وضروراتها وانعاكاساتها الايجابية على تلك المجموعة ..؟؟
وما سبق يندرج في نطاق النشاط الاعلامي..
ومع اهمية ما سبق الا انه سيكون اقوى تاثيرا فيما لو ترافق مع القيام بجهد في نطاق العلاقات العامة .. توفر سلسلة من البحوث للتعرف على كل ما له علاقة بالمجموعة التي يراد اقناعها .. وبناء عليها يتم تحديد افضل اساليب عرض الفكرة .. وتوقيتها .. ومن هم الناس الذين يجب التحدث معهم .. وما هي الاعتراضات التي يمكن ان يبديها الجمهور .. وما هي الاجابات التي اعدت ..
فالبحث في العلاقات العامة يستهدف جمع البيانات والمعلومات بشكل شامل وتحليلها لمعرفة العوامل المؤثرة على العلاقة بين المؤسسة صاحبة الفكرة والجمهور .. والتعرف على الاتجاهات العامة للراي العام ثم تحديد الاستراتيجيات. ومن ثم تعزيز قبول الجماهير لطريقة التفكير الليبرالية .. وتوثيق علاقتها بالمؤسسات والجمعيات والهيئات التي تعتمد النهج الليبرالي في نشاطها، وتعزيز الادراك الايجابي ، وتشكيل الانطباعات الذهنية للجمهور على قاعدة ادراكه لمواطن القوة في الفكر الجديد وترسيخ قناعتها ودعوتها للمساهمة في توسيع قاعدتها.
وادارة العلاقات العامة المحترفة والتي تمتلك خبرات رفيعة المستوى فانها تنجح بتقليل الوقت المستثمر في ترويج الفكر، وتقلل التكلفة على فرق التسويق، وتؤهل القاعدة الجماهيرية لاستقبال والتعامل بايجابية مع القرارات الصادرة عن المؤسسات والهيئات الليبرالية .. وتهيء الجماهير لدعم صناع القرار .. وبالتالي تصب اصوات الجماهير لصالح الليبراليين في صناديق الاقتراع.ِ
واذا اردنا ايجاز دور العلاقات العامة يمكننا القول انها المعنية بالتعامل بشكل مباشر مع الجمهور، ومن منطلق معرفة التعقيدات التي تكتنف العلاقات الانسانية ، ومدى حاجة البشر لتامين توافقهم وتعايشهم المشترك ، وتقليل ما امكن خلافاتهم والتركيز على نقاط اللقاء .. والعمل على ايجاد قواسم مشتركة ازاء المصالح او الاراء المتباينة، واقناع الجمهور بانه لا بد من بذل الجهد كل قدر استطاعته لضمان قبول الغير، واحترام افكار الغير.

مواهب وقدرات

وهذا يتطلب من العاملين في ميدان العلاقات العامة ان يتميزوا بعدد من المميزات لا يمتلكها غيرهم في مقدمتها توفر الارادة والثبات والقدرة على الاقناع واستخدام اللغة السهلة وتقديم الامثلة والنماذج المجربة، واستخدام المنطق والمؤثرات النفسية .
ومن نافل القول ان هناك مواهب شخصية تميز شخص عن اخر وهكذا هم البارعون في ميدان العلاقات العامة فانهم يتميزون بمواهب وصفات قد تكون ولدت معهم وصقلوها بالخبرة والتجربة. ويتميزون بقوة الشخصية، وجاذبيتها، وحسن المظهره والأناقته ، ووالقدرة على تغيير موجات الصوت اثناء الحوار فيبدو مرونة عندما يتطلب الامر المرونة والحزم عندما يتطلب الامر ذلك .. مع بروز السمات التي توحي بالاحترام والجاذبية ومن اهم مقوماتها امتلاك ثقافة شاملة ومتنوعة تمكنهم من محاورة الاخرين في المسائل التي يرتاحون لها.
كما يجب ان يتميز رجل العلاقات العامة بالقدرة على التاثير في مستمعيه واثارة اهتمامهم .. وان يبدي اكبر قدر من الموضوعية والنزاهة والايجابية، والا يتواني عن التراجع عن رايه عندما يشعر انه خاطيء او انه عرض رأيا في غير محله او مكانه او وقته ، بالاضافة الى قدرته على اشعار محدثيه بالاهتمام العالي بوجهات نظرهم وان يكون مستمعا جيدا.
ومن مميزات رجل العلاقات العامة حب الاستطلاع والفضول لحاجته الدائمة الى الجديد من المعلومات والحقائق والقدرة على تفسيرها. بالاضافة الى ضرورة تميزه بالخيال الخصب الواسع الذي يمكنه من رسم صور سهلة وبسيطة للوصول الى عقلية محدثيه ، والى جانب ما سبق يتميز رجل العلاقات العامة بالشجاعة لانه دائما يكون في المقدمة وكل من يكون في المقدمة يواجه الكثير من المواقف التي يكون بعضها محرجا .. وتتطلب قرارات حاسمة وفورية.
ويمتاز رجل العلاقات العامة البارع بسرعة البديهة ، والحس اليقظ والغني والذوق المرهف، وفي نفس الوقت الرجل الصارم اداريا فيلتزم بشدة في المواعيد، ويدرك القيمة العظيمة للوقت، ويمتلك اجندة مبوبة بشكل جيد وواضح وسهل استرجاع المعلومات.
كما ان رجل العلاقات العامة وهو حسب العلم الحديث يتكون من ثلاثة اضلاع – الاعلام والتسويق والعلاقات العامة فان الضلع الاعلامي يتطلب مهارات وقدرات اعلامية وصحفية، فهو يمتلك القدرة على كتابة المقال والخبر والدراسة ويساهم في اجراء البحوث.

وهو رجل لديه المام بعلم النفس ، ويتقن لغته الاصلية جيدا والى جانبها لغة حية اخرى، وهو قبل كل شيء يتميز بالجدية بالعمل والمثابرة وقدرة على الاحتمال .. وهو مرن يستطيع تطويع نفسه بما يؤدي الى تحقيق اهدافه.
واخيرا يمتاز رجل العلاقات العامة بانه يمتلك خبرات في الميدان السياسي وفي مجال العلوم الاجتماعية والاقتصادية والرياضة والفن .. لانه يضطر للحوار في كافة هذه الميادين.

ان علم العلاقات العامة الحديث اصبح يلعب دورا مركزيا في ترويج سياسات الدول داخليا وخارجيا .. ويكفي ان نعلم ان في الدول المتقدمة 80 بالمائة من الانشطة التي ترغب الحكومات تعميمها واقناع الجمهور بها توكل تنفيذها لشركات العلاقات العامة .. وربما لا يعلم كثيرون ان الارباح السنوية لاكبر عشر شركات علاقات عامة عالمية زادت عن 76 مليار دولار في عام 2007. وان بعض شركات العلاقات العامة الامريكية والبريطانية والفرنسية واليابانية يزيد عدد موظفيها عن 20 الف موظف وموظفة وتنتشر مكاتب بعضها في نصف عواصم دول العالم .
فانتشار الافكار في عالم اليوم يتطلب استخدام فنون العلاقات العامة المعاصرة وبدون ذلك لن تتمكن الافكار من الانتشار الا في نطاق محدود جدا .. وربما هذا احد الاسباب الرئيسية لفشل الكثير من القوى السياسية في بلاد العرب وليس فقط ما واجهته تلك القوى من تعسف واضطهاد من الانظمة الحاكمة

وللحديث بقية










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مستفيد
العقل زينة ( 2009 / 7 / 27 - 19:51 )
أستفيد من خبرتكم هدة فقط في مجالات عملي وشكرا لمجهوداتكم


2 - رد على آلعقل زينه رقم ١
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 28 - 01:25 )
افهم من مداخلتك ان ما جاء في هذه آلمقاله هو مجرد كلام نظري او فلسفي لأستعراض آلأفكار آلتسويقيه آلأكاديميه آلتي تدرس في مناهج اقسام آلتسويق ليس الا ، وآن محاولة ربط موضوع آلتسويق مع آلليبراليه ما هي الا محاوله يتيمه ، فآلطبيب وآلمهندس مثلا يمكنهما ان يتكلمان بلغة ومصطلحات مهنتهما بغية ابراز قدراتهم آلمهنيه بنفس آلطريقه آلتسويقيه لهذه آلمقاله ثم صبها بقالب آلدفاع عن آليبراليه ، تحياتي للجميع


3 - السباحة ضد التيار
فضولي ( 2009 / 7 / 28 - 07:00 )
الاستاذ العزيز ابراهيم
كما ذكرت لك سابقا فانت تسبح ضد التيار، وانا اخشى عليك من الغرق كما غرق الذين من قبلك وعندها لن يشفع لك التسويق ولا نظرياته.
وانا ارى ان تقوم ببعض التضحيات لكي تحظى برضا القراء، كأن تقول ان محمد مهوس جنسيا او ان تعتبر وجود الفلسطينيين على ارض اسرائيل انتهاك للوعود السماوية، وعندها سيزيد رصيدك من المصوتين وستتقلى الدعوات من شتى البرلمانات العالمية لالقاء محاضرات في الارهاب الاسلامي وفي همجية العرب، وسترى الله يهوم في ملكوته من نافذة طائرتك وانت غارق في احلامك اللازودية.


4 - الى السيد الكاتب
كافر ابن كافر ( 2009 / 7 / 28 - 08:25 )
أنت تدعي العلمانية ولا تنشر تعليقاتي ، لم يعد يهمني نشر التعليقات لانني عرفت وتوصلت لمدى مصداقية ما تكتبون ، صراحة الحوار المتمدن أجمل هيئة متمدنة لم تقم بحجب تعليقاتي ولكن الكتاب هم من يمارسون القمع ضدنا ما الفرق بين القمع العلماني والقمع الاسلامي ... ؟؟ فكر ان كنت صادقا مع نفسك أنت والكاتب فادي يوسف الجبليوجهان لعملة واحدة . شكرا للحوار المتمدن ومن طرفي لن ارسل اي تعليق.


5 - أنت اخر من يتكلم عن الليبرالية
كافر ابن كافر ( 2009 / 7 / 28 - 08:33 )
سيدي الكاتب لماذا قمت بحجب تعليقاتي على مقالاتك السابقة ؟ هل هي الليبرالية التي تسعى اليها ؟؟؟ شكرا للحوار المتمدن لانه لم يمنع صوتي ولم يمارس ضدي القمع كما فعلت انت وزميلك فادي يوسف الجبلي . الذي يكتب مقالات عن الانسانية وكيفية التعامل مع الغير واتحفنا بمقالاته عن الحرية وهو يقمع ويخاف من تعليق قاريء بسيط مثلي


6 - دائما عند حسن الظن
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 28 - 12:05 )
وشكرا للاستفادة من العلم في شتي المجالات


7 - جزيل الشكر والتقدير
كافر ابن كافر ( 2009 / 7 / 28 - 12:24 )
عزيزي السيد ابراهيم علاء الدين جزيل الشكر والتقدير لروحك الجميلة ولتقبلك النقد المخالف لرأيك الكريم ، والشكر لنشرك تعليقاتي على الرغم من انني قد قررت عدم التعليق نهائيا كي لا احرج ولا اجرح احد ... كل المحبة والتقدير لهيئة الحوار المتمدن وجميع كتابها ... تحيات ووداع


8 - الى السيد الكافر ابن الكافر
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 7 / 28 - 13:47 )
السيد الكافر المحترم
تحية لك
كل ما اطلبه منك هو ان تضع لنفسك اسمأ يليق بك و بالحوار المتمدن الحضاري
كما اود ان اخبرك بأنك (وهذا رأي الشخصي)عندما تخاطب سيدة هي فوق الاربعين ب(يا حلوة) هو خارج اللياقة الادبية التي يتطلبها الحوار الحضاري
لم احذف اي تعليق لك على مقالتي وان كانت قد حذفت تعليقاتك فلا شك ان ادارة الحوار المتمدن هي التي حذفتها وعندما تجد ان تعليقاتك تحذف لا تتسرع بألقاء التهم جزافا بل راجع نفسك وانظر الى ما تكتبه وتأكد متى ما كنت تلتزم بادب الحوار فأن ادارة الحوار المتمدن ستنشر جميع تعليقاتك
وأما قولك بانني والاستاذ ابراهيم وجهان لعملة واحدة فيشرفني ذلك جدا وأن كان الاستاذ لم يرد على سؤالي البسيط الى الان
اهنئك يا سيد كافر على ارتدادك عن دينك ولكن لا تنسى ان تبحث عن اسم اخر لك يليق بك وبالحوار


9 - الاستاذ زينة العقل
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 15:54 )
تحية واحترام
شكرا لانك توحي ان لدينا شيئا ولو ثانويا يمكن ان تستفيد منه .. لكن صدقني اذا رغبت دقق النظر جيدا بما بين يديك ربما تستطيع تسويق افكارك بشكل افضل
مع الشكر


10 - الاستاذ مصلح المعمار
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 16:04 )
تحية واحترام
هل تعلم كم هي المفردات التي يمكن استخدامها لتسفيه الاخر وازدرائه ...؟؟؟؟
وهل تعلم ان اول ما يتعلمه ابناء الشوارع هي الكلمات السوقية واحتراف فنون الشتيمة والاهانة .. ..؟؟؟
وهل تعلم ان اسهل ما يمكن ان يقوم به الانسان او الحيوان هو ان يرفض او يقبل ..؟؟؟
وهل تعلم ان ما يستخدمه الانسان من مفردات يعبر عن تربيته واخلاقه ...؟؟؟؟
وهل تعلم ان العلاقات الانسانية رفيعة المستوى بين الناس تقوم على المودة والمحبة والتخاطب بادب واحترام وتقدير حتى لو كان الخلاف حاد بينهما
لا تسأل لماذا كل هذه الاسئلة ..
مع التحية


11 - السيد فضولي
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 16:18 )
تحية واحترام مقرونة بالتقدير لانك غالبا ما تضع يدك على الجرح كما يقال .. لكنك في هذه المرة يمكن ان تكون قد اخطأت التعبير بقولك اني اسبح ضد التيار .. مع اني افهم قصدك ...!!
لكني في الواقع يا صديقي انا اسبح مع التيار .. فالتيار المتنامي والصاعد هو تيار الليبرالية والديمقراطية والعلمانية .. وليس تيار التبشير .. واعادة استنساخ الماضي اما حقدا او رغبة بالثأر .. فانا مسلم ليبيرالي علماني .. انتمي للملايين من العرب والمسلمين الليبراليين مثلي .. فالمواطن العربي العادي وبغض النظر عن دينه هو انسان مسالم بسيط يترعض لابشع ظروف الاستغلال الاقتصادي ولا يغير من هذا الواقع قلة من المتطرفين الشاذين .
ولذا ولانني اسبح مع التيار فانني اتصدى للتطرف المقابل لتطرف بعض المسلمين .. للمتعلمنين كما وصفتهم السيدة رشا ممتاز الذين يختبئوا خلف مفردات العلمانية واليبرالية للتبشير للدين المسيحي .. وقد باتت اسمائهم والقابهم السرية معروفة وتجدهم يطاردون العلمانيين الحقيقين بتعليقاتهم السخيفة لانهم لا يريدون ابدا ان يحصل توافق وتعايش بين اتباع كل الاديان وكل العقائد .. فالمتطرفون من اي جنس او دين كان لا يستطيعون العيش الا في اجواء الخلاف والصراع والتازيم
الم اقل لك انني اسير مع التيار مع مئات الملايين من ابن


12 - السيد كافر
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 16:21 )
تحية واحترام
انا لا امنع نشر التعليقات ولم يحدث ابدا من قبل ولا اعرف كيف يمكن منعها
لذا يبدو ان ادارة الحوار هي التي تمنع تعليقاتك فاعد قرائتها ربما تعرف السبب
مع الشكر


13 - د. الرزنمجي المحترمة
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 16:26 )
شكرا لحضرتك .. افتقدناك خلال الايام القليلة الماضية .. امل ان تكون كل اوقاتكم والعائلة سعيدة
مع اطيب التحيات


14 - شكرا للفكر الراقى
رشا ممتاز ( 2009 / 7 / 28 - 16:28 )
الكاتب الصادق المحترم ابراهيم علاء الدين أستفدت شخصيا من مقالاتك وبدأت فى ارسال المقالات العلمانية المتزنه كذلك أعمالى الشخصية إلى كل الاصدقاء المهتمين والغير مهتمين.

ولن أكتفى بهذا ولكنى سأطبع ما يعجبنى من مقالات خاصة وان امكانية الطبع لدى متاحة و مجانية لتكون محور نقاشنا مع الاصدقاء والضيوف.
شكرا لك على صدقك مع ذاتك أولا ومجهوداتك التى استفدت منها أنا وغيرى ثاني.ا
وأرجو أن تستمر فى مواصلة عطاءك من أجل ال 52 فى المائة .
المصوتون لك وأنا منهم
تحياتى و تقديرى


15 - ما هو السؤال ..؟؟
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 28 - 16:31 )
الاستاذ فادي يوسف الجبلي
تحية واحترام
كما يشرفني انا ايضا ... ولكن ما هو السؤال ..؟؟


16 - إيضاح وإنضاج المفاهيم
ماجد الشيخ ( 2009 / 7 / 28 - 17:05 )
عزيزي إبراهيم
شكرا لجهدك القيم في إيضاح واستيضاح ما كتبت وتكتب في شأن المفاهيم، لكن على ألا تفهم وكأنها ضمن الرؤى الخلاصية الحتمية التي تنقدها، وهذا ما خرج به من انطباعات بعض التعليقات على الأقل، رغم الوضوح الظاهر في التحليل والشرح والتعليل إزاء الظاهرة التي تعالجها.
تحياتي لك وللجميع


17 - التربيه آلأسلاميه لا بد وآن تطفوا على آلسطح
مصلح آلمعمار ( 2009 / 7 / 28 - 17:29 )
يا استاذ ابراهيم تحيه خالصة أولا ،
يبدوا انك فقدت اعصابك في ردك رقم ١٠ ولمجرد ان قلت في مداخلتي ان آلمقاله هي مجرد كلام نظري او فلسفي لأستعراض آلأفكار آلتسويقيه آلأكاديميه آلتي تدرس في مناهج اقسام آلتسويق ليس الا ، عزيزي ولا يهمك نحن لسنا من اولاد آلشوارع فأنا قضيت ٢٥ سنه من عمري في احدى الجامعات آلعربيه وسأصوت لك بآلمليان ما دام ذلك سيفرحك ، فأمسح دموعك يا اخونا آليبرالي فقد ثبت لي بأنك لابد وآن ترجع الى تربيتك آلأسلاميه في آلنقاش مع آلأخر حتى وأن كنت تعيش مع آلبشر في امريكا


18 - نشكر لكم إتزان ردودكم
العقل زينة ( 2009 / 7 / 28 - 18:30 )
لي صديق كان يعلم أولاده بطريق مدرس لغة عربية إلي حد ما سلفي وكانوا ولاده منغلقين وعندما رحل عنهم هدا المدرس وأكتفي صديقي بمدارس أولاده الإيطالية بإيطاليا عادوا يتعاملون مع خلق الله بروح ليبرالية متحضرة أما الصديق الآخر فقد عاد هو وأولاده من إيطاليا خوفا علي أولاده من مجتمع الكفرة ونتمني لكم وقتا ممتعا في تحليل معني ما نكتبه ليس هجوما علي..!! ولكن كي نقتنع برجوع العقيدة إلي ديارها سواء الصحاري أو إلي بيوت تداولها دون تسويق لسلعة لا تناسب جميع الأدواق


19 - العلاقات العامة ومبادئها
فدى المصري ( 2009 / 7 / 28 - 18:58 )
اصبت بمقالك هذا عبر ما تحتويه مبادئ وأسس الذي يجب أن يتمتع بها الفرد في مهنة العلاقات العامة والاهم من هذه النقاط تخصصه بالنفس البشري وكيفية التعامل مع اسسها
حيث يرد الكثير من النفسيات الشائكة والغير متزنة لما تتخبط من صعاب وضغوطات وعدم مقدرة ذاتية على التاوازن الداخلي فينعكس في ممارساتهم الاجتماعية وهذا يؤثر في الواقع المهني

مقال جيد وغني ننتظر المزيد من هذه المقالات

اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز