الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدت يايوم مولدي

سهام فوزي

2009 / 7 / 29
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


اليوم اطفا شمعة جديده من شموع حياتي ولكنها شمعة غير كل الشموع ،شمعة تاتي لتغلق صفحة مضت بحلوها ومرها وتفتح الباب لصفحة جديده مختلفة تماما عن كل مامضي صفحة بدات فصولها في شهر بناير الماضي عندما نشر لي الحوار المتمدن اول مقالاتي لتتوالي بعدها سلسلة من المقالات اكسبتني خبرة كنت احتاج الي سنين وسنين كي اكتسبها .
من خلال الحوار المتمدن فتحت لي نافذة علي عالم اكبر واوسع بدات اتعرف علي العديد من القضايا والاراء التي قد اختلف مع بعضها واتفق مع بعضها الآخر ولكني في المجمل احترم كل ما يرد من اراء حتي التي اختلف منها ولكنها تبقي اراء تستحق ان يستمع اليها المرء ويتعلم مما جاء فيها واعترف باني من خلال الحوار المتمدن قد تعلمت الكثير الذي لم اتعلمه علي مقاعد الدراسة او بين صفحات الكتب فالكتابه في الحوار لها مذاق اخر فهي تتيح لك التعبير عما يجول في خاطرك بلا تدخل ولا رقابه سوي رقابتك الذاتيه علي كلماتك ولكنها ايضا تتركك تحت رحمة الراي الاخر والراي المخالف لك بلا تدخل من الموقع وبهذا يكتسب النقاش مذاقا اخر ويكتسب قوة قد لا يجدها في اي مكان اخر.
عندما بدات الكتابه في الحوار كنت اكتب بلا خوف ولا تردد فكل ما يجول بخاطري كنت اكتبه كما يخطر لي وكنت انتظر بلهفة شديده تعليقات وتصويتات القراء وايميلاتهم لاعرف في ماذا اصبت وفيماذا اخطات ومع الايام بدا الخوف والرهبه عندما تم انشاء الموقع الفرعي الخاص بي يومها شعرت باني قد بدات احقق شيئا ما ولكن في ذات الوقت بدا الخوف يسكن اعماقي وبدا الخوف يكثر كلما تزايد اعداد الزائرين لموقعي الشحصي فهنا اصبحت اشعر بمسئولية شديده تجاه هؤلاء الذين يعطوني من وقتهم الثمين ليزوروا هذا الموقع ويقرؤا ما كتبت هنا بدات احاسب نفسي واتساءل ماذا يجب ان اكتب ولماذا وكيف اكتب خاصه وان الايميلات المؤيده والمعجبه بما اكتب كانت تعطيني دفعات الي الامام ولكنها تشعرني في ذات الوقت بحجم المسئولية الملقاة علي عاتقي بان اكون صادقه فيما اكتب وان افيد واستفيد من الذين يمنحوني بعضا من وقتهم واتمني ان اكون الي الان قادره علي تحمل هذه المسئولية وان اكون مستحقة لكل كلمات التاييد والتشجيع الذي غمرني بها الكثيرون من قراء الحوار الكرام خاصه في فترة غيابي التي طالت الي شهر تقريبا فلقد كانت هذه الكلمات بمثابه دافع جديد ان استمر في الكتابه وان اعود الي صفحات الحوار المتمدن ولكل هؤلاء الذين ما انقطعت ايميلاتهم عني طوال الشهر الذي مضي لن استطيع ان اذكرهم جميعا بالاسم ولكني ساخص عبير الشوق التي كانت كلماتها تشعرني بالرضاء عن نفسي وتمنحني السكينه وفي ذات الوقت تجعلني احاسب نفسي علي كل حرف كتبته فما اصعب ان اصبح قدوة لفتاة تبلغ الخامسة عشر من عمرها صدقوني انها مسئولية جد خطيرة تجبرني ان اكون القدوة الحسنة التي تفيد ولا تضر
عبير قد سالتني من أنا واجبتك باني ساقول لك من انا في موضع اخر وها انا اجيبك ،انا انسانه تحمل هموم وطنها الصغير ووطنها العربي الكبير اذوب عشقا في تلك المساحة الممتده من الخليج الي المحيط وامل ان ياتي اليوم الذي نحطم فيه اسوار الجهل والتخلف ونصنع اقدارنا بانفسنا ، اما سؤالك عمن اثر في نفسي فساقول لكي معلمي الاول ابي رحمة الله عليه فهو من اوصلني الي ما انا عليه الان فهو اول من وجهني وعلمني وادبني له الفضل كل الفضل في اي نجاح حققته او ساحققه وعن رايي في الحوار المتمدن وما يكتب فيه ساعيد عليكي ما قد قلته سابقا الحوار المتمدن هو ساحه للحوار المفتوح بلا رقابه تجدين فيه كل الآراء المتفقه والمختلفه معك في ذات المكان هذه الاراء جميعا تاخذ فرصتها في النشر ويبقي للقارئ الحكم قد نختلف احيانا ونتضايق مع حدة الطرح الذي تصاغ به بعض الافكار ولكن لا اعتقد في حدود خبرتي المتواضعه ان هناك موقع عربي اخر يسمح بهذا التواجد للافكار المعارضه لتوجهات القائمين علي الموقع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 7 / 29 - 08:48 )
الأخت سهام ، أسعدني مقالك الذي يتضمن الصدق والتواضع وحب المعرفة. هكذا هو الإنسان الذي لاينتمي للتعصب أي كان مصدره كلما إزداد علماً إزداد تواضعاً.إبنتي الصغرى أنهت دراستها الطبية في أمراض الدم قبل أسابيع . مساء أمس طلبت منها قراءة مادتك لكي تتعلم منك معنى التواضع . شكراً لك .


2 - أشكرك
سهام فوزي ( 2009 / 7 / 29 - 10:19 )
الأخ الكريم سيمون أنا التي يتوجب عليا أن أشكرك أولا لمرورك الكريم وثانيا لكلماتك الصادقه _استاذي صدقني هو ليس تواضعا بقدر ما هو اعتراف بقدراتي فأنا عندما بدأت الكتابه لم أتوقع اني سألقي كل هذا القبول فكل ما كنت أحلم به أن أعبر عما بخاطري لكن أنتم قراء الحوار المتمدن غمرتموني بفضل كبير حتي من خالفوني الرأي فقد تعلمت منهم جميعا ولا أزال وسأبقي تلميذة تتعلم من الجميع فشكرا لكل هذه المشاعر الصادقه والتهنئه التي انهمرت عليا من الأمس وحتي اليوم وان كانت تزيدني خوفا أن لا أكون بقدر المسؤلية التي أشعر بها الأن وانا أخط لكم كلماتي _لكم مني جميعا من يعارضني ومن يؤيدني خالص شكري واحترامي ومودتي_سهام


3 - الف مبروك
سيد درويش ( 2009 / 7 / 29 - 20:43 )
العزيزة سهام المحترمة
الف مبروك اعيادك المتعددة ونجاحاتك المتعددة، واتمنى لها أن تدوم طويلاً..

اخر الافلام

.. قتلة مخدّرون أم حراس للعدالة؟.. الحشاشين وأسرار أول تنظيم لل


.. وكالة رويترز: قطر تدرس مستقبل المكتب السياسي لحركة حماس في أ




.. أوكرانيا تستهدف القرم.. كيف غيّرت الصواريخ معادلة الحرب؟| #ا


.. وصول وفدين من حماس وقطر إلى القاهرة سعيا لاستكمال المفاوضات




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - وفد من حماس يصل إلى القاهرة لاستكم