الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زهير كاظم عبود .. زهرة وطن

حسب الله يحيى

2009 / 7 / 29
سيرة ذاتية


هذا الرجل إستثنائي ، ونبت خيّر في أرض قدت من الألم .
هذا الرجل الحاضر بيننا في حقول كلماته وحبره الشجاع ومواقفه الأثيرة ، ما كان يوماً غائباً عن العراق والعراقيين .. وان عاش في بلدان شتى بحثاً عن حرية افتقدها في وطنه ، ووجدها خارجه ، حتى إذا ضاق العالم السعيد الذي احتفى به وبعطائه ، تنبهت الى حقيقة اكتشفتها .. وهي ان يكون في قلب الوطن وفي نبض الشارع وقلق المدينة وليس في صباحات كسولة في الخارج .
هذا الرجل المحتفى به .. ظل مصراً على ثلاثية اسمه : زهير كاظم عبود ، ولا محدودية اهتماماته في : القانون والقضاء / اختصاصه ودراسته ، ثم انشغاله بأطياف العراقيين من ايزيدية وشبك ، فضلاً عن الاحداث العراقية الساخنة ، والقضية الكوردية ، والمحاكمات والاغتيالات وشؤون العدالة والدستور والقوانين .
استثنائي ، لان القوانين تعتمد على تعليم ونظم ولوائح ، شأنها شأن الرياضيات ، لاتريد ان تخرج من صرامتها ، لكن : زهير كاظم عبود ، يخرج من زحمتها ودقتها لازهداً بها ولا ضرباً لوجودها ولا إهمالاً لشأنها .. ولكن احكاماً موضوعياً وبطريقة أكثر سعة في فهمها واستيعابها وتاملها ومعرفة مدياتها .
قاض عادل ، والعدالة في المألوف ، لابد ان تقود صاحبها الى الدقة ، والموضوعية وتحري الحقيقة ، واحكام الحكم .. من هنا وجدنا الاستاذ زهير ، يحتكم الى نبض عقله وقلبه وروحه وحسه ، ثم يشد الرحال عائداً الى الوطن ، زاهداً بكل الحفاوة والحرية والعيش السعيد والمضمون والأمن في أوربا وبخاصة في السويد ، حتى يأخذ دوره في نشر العدالة في بلد يحتاج الى مزيد من العدل ومزيد من التضحية ومزيد من العمل المثمر من اجل اعادة الحياة المطمئنة اليه .
زهير كاظم عبود / القاضي الباحث والمفكر ، وقبل ذلك .. الانسان بكل مافيه من طيب ورقة طبع ونقاء سريره ، يعود الى عراقه ، حتى ينسجم ويتآلف مع نفسه وكتاباته وإنشداده العميق الى قلب الوطن ، والتنفس برئة عراقية صميمية بالغة الاخلاص والتفاني من اجل عراق يسوده العدل والامن والازدهار .
زهير .. جعل الوطن يزهر بوجوده ، وجعل هذا الوجود يتقدم بالنموذج الافضل الذي اختار ان يكون في عصف العاصفة ، وليس متفرجاً عليها ، ذلك انه رجل عدل ومعرفة وابداع .. رجل استثنائي جدير بِحُزم من التحايا ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانسانيه والطيبه عملة نادره في هذا الزمان
nfsa ( 2009 / 7 / 28 - 22:25 )
فعلا الطيبه والانسانيه والاخلاص وكل الصفات الحسنه التي تتمثل بالاستاذ زهير كاظم عبود القاضي والباحث وكل ما يقال هو قليل بحق هذا الانسان فقد عرفناه خارج الوطن عن قرب وطني بكل معنى الكلمه يدافع عن العراق وعن كل انسان مظلوم ترك عائلته من اجل حبه للعراق وقرر العوده والعمل من اجل الوطن ونشر العداله وكان قرارا شجاعا بحق نتمنى له الموفقيه والنجاح في مسعاه .


2 - أصبت الحقيقة
ALI ( 2009 / 7 / 29 - 04:21 )
الأديب الكبير حسب الله يحيى
صاحب الكلمة الجميلة والموصلي الأصيل
أصبت كبد الحقيقة ويستحق منا هذا الرجل كل الاحترام لمواقفه الوطنية المشهودة قبل سقوط الصنم وبعده وهو نصير المظلومين والمدافع عن الحق ويكفي أن السويد كرمته لمواقفه في الدفاع عن حقوق الأنسان وعن اخوتنا اليزيدية والصابئة والمسيحيين والشبك .
بارك الله بالأستاذ زهير وحماه من كل مكروه وهو ثروة وطنية
بابل الفيحاء - العراق


3 - ايليا زغيب
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 7 / 29 - 07:01 )
سمعت كثيرا عن المقابلات والمقالات مع السيد زهير كاظم عبود واجاباته في المواضيع القانونيه والسياسيه وكذلك ما جاء في مقالاته بالموقع الالكتوني للاخوه الازيديه وما ابداه في اثناء المحكمه الجنائيه العراقيه !!من اراء ومع اني اختلف معه جمله وتفصيلا لطروحاته ولكني احترم وجهة نظره انما ما كتبه عن السيد اليا زغيب والمغامرات في عالم المخبرات والجاسوسيه والمعلومات التي ذكرها تحتاج الى مصادر بمستوى رفيع علما ان السيد زهير طرح تفاصيل دقيقه لا يستطيع احد روايتها الا من يمتلك قوى خارقه وسؤالي هل كان السيد زهير كاظم عبود احد عناصر مخابرات دوله عظمى مثلا ..... سؤال ليس الا


4 - تهنئة للاستاذ زهير كاظم عبود
عبد العالي الحراك ( 2009 / 7 / 29 - 10:42 )
صوت ديمقراطي يعود الى الوطن..تهنئة لك استاذي العزيز لنصرة العراقيين على طريق الحق والديمقراطية والعدالة التي تؤمن..اتمنى لك السلامة والصحة والعافية


5 - عراقي قح
jone ( 2009 / 7 / 29 - 14:05 )
يقول الامام علي ع ( اما نظيرك في الخلق او أخيك في الدين) هذا هو استاذ زهير قد تعجز الكلمات عن وصفه من دماثة اخلاقه وتواضعه وانه يدافع عن غير ملته وقوميته بانسانية عجيبة مما فرض حبه فرضا رغم الازدحام الطائفي المقيت في العراق ورحم الله امرؤ عمل عملآ صالحا فاتقنه 000


6 - ايليا زغيب
ابراهيم المشهداني ( 2009 / 7 / 29 - 19:14 )
السيد طيف سلطان انا غير متاكد من ان هذا هو اسمك الصريح لقد قلت انك سمعت الكثي عما كتبه الاستاذ الكبير زهير كاظم عبود وارى ان اعجابك بما كتبه هو الذي دفعك الى متابعةمقالاته في مجال القانون والاقتصاد رغم انك تختلف معه جملة وتفصيلا! ولكن الغريب انك لم تطلع على ما كتبه طالب شبيب وهاني الفكيكي عن ايليا زغيب بالرغم من انه كان المنسق بين ميشيل عفلق وحزب البعث في العراق وعليه ملف امني كامل كان يحتفظ به الزيم الزاهد عبد الكريم قاسم ثم انتقل الى حزب البعث بعد انقلاب شباط الاسود وما كتبه الكاتب البير زهير كاظم عبود لا يحتاج الى ان يكون احد عناصر المخبرات العظمى ،ادعوك الاى الاكثار كم قراءاتك للتاريخ


7 - القاضي النزيه
احمد ( 2011 / 9 / 28 - 14:58 )
احترامي وتقديري الشديد للقاضي زهير كاظم عبود وفاء مدينتي لكل اعزائها مثلك يلسيدي القاظي

اخر الافلام

.. غموض يلف أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟ • فرانس 24


.. التغير المناخي في الشرق الأوسط: إلى أي مدى مرتبط باستثمارات




.. كيف يسمح لمروحية الرئيس الإيراني بالإقلاع ضمن ظروف مناخية صع


.. تحقيق لـCNN يكشف هوية أشخاص هاجموا مخيما داعما للفلسطينيين ف




.. ردود الفعل تتوالى.. تعازى إقليمية ودولية على وفاة الرئيس الإ