الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقدم علمى تأخر فكرى (5) أوهام تستند على أوهام

سامح سعيد عبود

2009 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


‎‎‎‎ج-البحث العلمى لم يصبح عملا فرديا بوسائل بسيطة ،بل عملا جماعيا بوسائل مكلفة للغاية لا تقدر علي تمويلها إلا المؤسسات الرأسمالية أو الدولة ،والتى ترفع العلماء والباحثين وخصوصا الإعلاميين منهم لمستوى معيشة مرتفع لا يشعرهم بمدى عبوديتهم لها أو تجعلهم راضين بها بل وراغبين فيها بعد أن أعدتهم على شاكلتها ومثالها ،ولذلك فأن الكثيرين منهم حفاظا على مصالحهم الشخصية وتلبية لطموحاتهم الذاتية يلبون رغبة سادتهم البورجوازيين فى إشاعة الجهل والخرافة من خلال نفوذهم الأدبى البالغ ،أو حتى بسبب عقليتهم التى تفصل بين علمهم المتخصص ونظرتهم الشاملة للعالم من حولهم ، فقد قرأت فى أحد الجرائد القومية اليومية فى حديث لأستاذ جيولوجيا فى جامعة عبد العزيز آل سعود إنكاره صحة قوانين حفظ وبقاء المادة رغم الصحة المؤكدة لهذه القوانين الذى لابد وأنه تعلمها منذ أن كان طالبا بالمرحلة الثانوية ،ثم إنكاره صحة نظرية النشوء والارتقاء للكائنات الحية والتى لا يصح وصفها بكونها مجرد نظرية حيث أصبحت فى خطوطها العريضة من حقائق العلم المؤكدة بصرف النظر عن تفصيلاتها المعرضة للتعديل والتطوير،وعندما يقرر عدم صحتها أحد أساتذة الجيولوجيا الجامعيين دون أى دليل علمى ينقض أساسها الغير مقدس بأى حال .وهو متأكد من خلال تخصصه بمدى ما وصلت إليه تلك النظرية من مكانة مركزية فى تاريخ العلم الحديث وبمدى صحتها بشكل حاسم فى خطوطها العريضة .لابد وأن نتساءل حول سر مثل هذا الحديث .هل لأن النظرية ممنوع تدريسها بكافة مدارس ومعاهد وجامعات المملكة العربية السعودية ؟فإذا كان هذا هو حال علماءنا فى مراكز البحث العلمى فكيف برجل الشارع العادى؟ .فقد أصبحت صورة العالم المتفانى فى سبيل اكتشاف الحقيقة المجردة والمنزه عن الأغراض الذاتية نجدها بصعوبة الآن ،وخصوصا فى الجزء المتخلف من العالم حيث الديكتاتورية والإرهاب والتعصب والجهل وسيادة المنهج الخرافى حتى فى عقر دار العلم والعلماء ،وتلوث مراكز البحث والتعليم بالأغراض الذاتية لمن يمولوها ومن ثم البعد عن المنهجية العلمية فى البحث فى كثير من فروع العلم وفى العالم كله من خلال احتكار البورجوازية المأزومة لكافة وسائل الإعلام والثقافة والنشر والتوزيع والبحث العلمى ،ودفعها الأمور على هذا النحو حفاظا على مصالحها ،فقد تحول العلم لسلعة من سلع السوق يخضع لما تخضع له السلع من بيع وشراء ،وتحدد قيمته حسب قوانين العرض والطلب. ‏‏
‎‎د-الثقوب السوداء هى نجوم تقلصت إلى حد كبير ،وأصبحت مرتفعة الحرارة لدرجات هائلة و ذات كثافة عالية جدا ومن ثم مجال جاذبية غاية فى الشدة ،وأذكر أن أول مرة سمعت فيها عن هذه الثقوب كان من خلال المجلة الأسبوعية التى كانت المسرح الأول لظهور مصطفى محمود وقد أوحى إلى التحقيق أن هذه الثقوب هى ثقوب حقيقية فى حدود ما بيننا وبين عوالم أخرى .وهو الأمر الذى يخالف حقيقتها فلا هى ثقوب و لا توجد أى حدود بالكون المرصود لنا حتى الآن مما يؤكد وحدته ،وأن هذه الثقوب يمتلئ بها الكون بكل مجراته..وأعتقد أن الخطورة الحقيقية هى تلقف كتاب الصحف والكتب الشعبية،بعض استنتاجات العلماء المشوهة ،أو بعض أقوالهم المبتورة والمجزئة ،أو تعبيراتهم الاصطلاحية التى لا يفهمها سواهم واستخدام كل هذا لتقديم صورة خيالية مثيرة للعالم تجد شرعيتها فى كونها تتحدث باسم العلم كى يرتفع التوزيع كلما كانت هذه الاستنتاجات أكثر غرابة ،والأقوال أكثر إثارة والتعبيرات أكثر غموضا وغرابة ،وبالتالى تساعد على انتشار الأوهام بأساليبها المثيرة المغلفة بالرطانة العلمية.‏‏
ى-مثال آخر على نوعية الكتابات الشعبية التى تستغل المفاهيم العلمية الحديثة السابق الإشارة إليها فى بداية الموضوع ففى كتاب شعبى أصدرته الدولة على نفقتها الخاصة ضمن سلسة المكتبة الثقافية العدد 279تحت عنوان "الحتم والحرية فى القانون العلمى "ظل المؤلف عبر فصل كامل يحاول البرهنة على لامادية العالم والتشكيك فى القوانين الأكثر من أساسية وجوهرية فى الفيزياء ،وهى قوانين حفظ وبقاء المادة مستندا إلى بعض المفاهيم غير الصحيحة حول تعريفهم متجاهلا التطور العلمى فى تعريفهم .وأيضا على ذكر بعض التجارب العلمية التى شككت فى تلك القوانين مستغلا عاطفية القراء وتعصبهم لعقائدهم المتوارثة وجهلهم بحقائق العلم ومفاهيم الفلسفة على السواء،وعدم استعدادهم للتخلى عن ما غرز فى عقولهم من أفكار .فكتب "فقد لوحظ إنه لو عرضت زجاجة بها بيروكسيد الأيدروجين (يد2أ2)للضوء فأن مجرد مرور الضوء خلال المحلول ،يحلل بيروكسيد الأيدروجين إلى ماء(يد2أ) وأكسجين (أ) وأن هذا القدر من الأكسجين يتجمع فى الزجاجة حتى إذا فتحت سدادتها ،أصدرت صوتا حين يتسرب الغاز منها ،ثم لوحظ أن وزن عناصر التجربة كلها من البيروكسيد المتبقى بغير تحليل والماء والأكسجين المنطلق لا يساوى وزن المحلول قبل مرور الضوء به ،بل ووجد أيضا أنه يزيد قليلا عليه.ووجد أن الزيادة فى الحقيقة هى وزن الضوء والذى أدى إلى تحليل بيروكسيد الأيدروجين إلى أكسيد الأيدروجين (أى الماء)والأكسجين ،وكذلك لوحظ أن جزيئات بيروميد الفضة تتأثر بالضوء ،ويزيد وزنها ،وهو ما يعرف بالتصوير الشمسى .هاتان الظاهرتان أكدتا للعلماء أن المادة تكون ،ومادامت تكون فهى أذن قابلة لأن تفنى "26.والحقيقة أن هاتين التجربتين المذكورتين لا علاقة لهما بفناء المادة أو تكونها ،بل لهما علاقة بخطأ حساسية أجهزة القياس ،التى حين تم تطويرها لتصبح أكثر حساسية أكدت صحة القوانين التى حاول المؤلف دحضها بذكره لهاتين التجربتين .إلا أن خلطه بين التجربتين والقوانين التى يريد دحضها تستلزم منا أن نناقشها بشىء من التفصيل ،وخصوصا أنه يخلط بين المفاهيم العلمية والمفاهيم الفلسفية خلطا شديدا ..فحديث المؤلف ليس بالحديث العلمى وإن رطن بلغة العلم ،فمادية الشىء لا علاقة لها بمفهوم الكتلة ..فمادية الشىء تعنى أنه كائن خارج أى عقل أو وعى ،أى أنه شىء موضوعى مستقل عن وعينا به أو إدراكنا له ،أما الكتلة فهى مفهوم آخر فى الطبيعة ،فالأشياء المادية قد يكون لها كتلة وقد لا يكون ،أما الكتلة فنوعان كتلة سكون وهى كتلة الجسم فى لحظة سكونه النسبى،وكتلة وضع وهى الكتلة التى تتحدد بوضع الجسم بالنسبة لجسم آخر ،والكتلة شىء غير مطلق و لا ثابت ،بل هى نسبية ومتغيرة ،تتحدد حسب سرعة حركة الجسم أو سكونه،ولكل جسم نوعان من الكتلة وهما ما أشير إليهما فيما سبق ،وللكتلة بناء على ذلك ثلاث تعريفات هى:-‏‏
-‎‎مقدار ما يحتويه الجسم من مادة .‏‏
2-‎‎مقدار مقاومة الجسم للسرعة.‏‏
3-‎‎مقدار مقاومة الجسم للقصور الذاتى.‏‏
‎‎ووزن الجسم شىء وكتلته شىء آخر ..فالوزن هو مقدار تأثير جاذبية جسم على جسم آخر ،وهو يتناسب مع كتلة كلا من الجسمين ،وشدة مجال جاذبية كل منهما التى تعتمد على كتلتيهما ،والمسافة بين مركزيهما. ‏‏
‎‎وفى ضوء المعرفة المؤكدة للطبيعة الجسمية للضوء ،حيث أنه عبارة عن سيل من الفوتونات (نوع من أنواع الجسيمات الأولية التى تحمل الطاقة أو القوى الكهرومغناطيسية )تتحرك كموجات ذات ترددات معينة تسمح لنا برؤيتها بالعين المجردة ،ولهذه الفوتونات كتلة ،وبالتالى فأن لها وزنا ،فالفوتونات هى جسيمات حمل الطاقة الكهرومغناطيسية ،وهى تشكل بحركتها الموجية تلك الموجات الكهرومغناطيسية بأنواعها المختلفة ومنها الضوء المرئى .فهذه الكمات من الطاقة أو المجال أو القوى الكهرومغناطيسية تؤثر بلا شك على جزيئات المركبات الكيميائية المختلفة بمكوناتها الداخلية من ذرات ،فتحللها أو تركب منها مركبات أخرى تترابط فيما بينها بواسطة هذه الكمات وهى بهذا التأثير تزيد من وزن المواد الكيميائية بما تحمله من صفات كتلية أو جسمية،وفى الحقيقة أن الكاتب تغافل عما ذكره بنفسه ،وهو أن الزيادة الحادثة فى التجربة المشار إليها ،تساوى وزن الضوء فهناك أذن تأكيد على صحة القانون المراد دحضه ،وليس نفيا له ،إلا أن الصياغة الملتوية ،والفهم المتعسف توحى للقارئ غير المدقق بصحة ما أستنتجه الكاتب بعد ذلك بأن المادة تكون وأنها تفنى ،وبصحة ما يخبره به مادام يتفق ورغبة القارئ الذاتية فى التصديق،حتى ولو كان ما يخبره به فاقع الكذب،فاضح الساذجة،ولا شك أن هذا النموذج الفاحش على استغلال المعرفة العلمية القاصرة فى نشر الخرافة والجهل تستحق ردا حاسما وفوريا على النحو الآتى:-‏‏
‎‎فى القرن الماضى تم اكتشاف قانونين هامين يشكلان حقيقتين جوهريتين فى العلم الحديث،وتمت البرهنة عليهما بشكل قاطع عمليا ونظريا ،وبالتالى فهما ليسا فروضا إجرائية كما ذكر المؤلف المنوه عنه ،وهذان القانونان هما قانونا كل من حفظ وبقاء الطاقة ،والذى يعنيان ثبات كميتهما ،وبالتالى فأنهما لا يفنيان و لا يستحدثان ولا يخلقان من عدم ،وانهما كلا منهما على حدى يتحول من شكل إلى آخر من أشكالهما المختلفة ،فتتحول الطاقة الحرارية إلى طاقة كهربائية والعكس على سبيل المثال ،كما تتحول الكتل السائلة إلى غازات أو العكس أيضا ،إلا أنه مع بداية هذا القرن تمت عدة تجارب شككت فى هذين القانونين،وما إن مرت عدة سنوات من الشك فيهما حتى تم اكتشاف قانون تكافوء كل من الطاقة والكتلة ،والذى يعنى أن كمية معينة من الطاقة تساوى كمية معينة من الكتلة مضروبة فى سرعة الضوء.وهو ما يعبر عنه بالمعادلة الطاقة =الكتلة فى مربع سرعة الضوء.‏‏
‎‎وهذا يعنى تناسب كتلة الجسم مع ما يحمله من طاقة تناسبا طرديا ،وهذا القانون يعنى أيضا إمكانية تحويل كل منهما للآخر فتتحول الطاقة إلى كتلة والعكس صحيح ،وبناء على هذا القانون الذى ثبتت صحته نظريا وعمليا فيما بعد نجح العلماء فى تفتيت نواة الذرة ،وهو ما يتم فى المفاعلات والانفجارات النووية وبذلك تم التفسير العلمى لنتائج التجارب التى أدت للشك فيهما ،وبناء علي ذلك فقد تم تعديل القانونين سالفى الذكر لقانون موحد ينص على بقاء المجموع الكلى لطاقة المجموعة المنعزلة وكتلتها ثابتة،و بالتالى فأن المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ،مهما كانت صورها من طاقات أو كتل ،وعلى حد تعبير ستيفن هوكنج فى كتاب موجز تاريخ الزمن"إن تقسيم محتويات الكون إلى كتل وطاقات مازال يستخدم حتى الآن "27.‏‏
‎‎وبالطبع فأن المدلول الرئيسى لهذا القانون ،هو ثبات كمية المادة و أبديتها و أزليتها ،كما يثبت قانون التكافوء بين الطاقة والكتلة ،إمكانية تحول كافة أشكال المادة من شكل لآخر ،والأصل المادى لكل ما يوجد فى الواقع من حولنا.‏‏
‎‎فالطاقة بكافة أنواعها تحملها جسيمات مادية معينة ،تسمى بكمات الطاقة أو كمات المجال أو كمات القوى ،وأن الموجات المختلفة فيما عدا الموجات المادية هى شكل حركة هذه الجسيمات ،وأن حركة الأجسام أى أجسام،من الجسيمات المتناهية الصغر إلى الأجسام فائقة الكبر،ما تحدث إلا نتيجة تبادلها فيما بينها لهذه الكمات ،وهى العملية التى تستدعى من هذه الجسيمات وتلك الأجسام تغيير أوضاعها لتحافظ على مستويات طاقتها الجديدة الناتجة عن اكتسابها أو فقدانها لهذه الكمات .‏‏
‎‎وكمات الطاقة هذه ذات خواص معينة تميزها عن جسيمات الكتلة التى تكون سائر الأجسام من حولنا حية وغير حية ،صلبة وسائلة وغازية ،كبيرة وصغيرة وهكذا .ومن حقائق العلم الحديثة هو أن جسيمات الكتلة عند تصادمها تتحول لجسيمات للطاقة والعكس عند تصادم جسيمات الطاقة تتحول لجسيمات للكتلة و أضدادها . وهذا على مستوى الجسيمات الأولية فقط.‏‏
‎‎ولو قارنا بين أقوال علماء طبيعة كبار فى كتب علمية جادة وبين كتب الإثارة الإعلامية فى تناول هذا الموضوع لفهمنا كيف يتم التجهيل المتعمد للقراء العاديين عبر الكتابات الشعبية ، والذين يفضلون كتب الإثارة والتسلية على الكتب الجادة..وإليكم بعض الأمثلة من تلك الكتابات الجادة حول هذا الموضوع.‏‏
‎‎كتب كل من ف.لانداو .وأ.إكيتايجوردسكى وهما من كبار علماء الفيزياء‏‏
"‎‎إن قانون بقاء الطاقة يلعب فى الفيزياء نفس الدور الذى يلعبه المحاسب الصارم فى الحياة،فالوارد و الصادر فى أى عملية يجب أن يكون متساويا .وإذا لاحظنا فى تجربة ما إن الأمر ليس بهذه الكيفية ،فأن هذا لن يعنى سوى إننا لم نجرى التجربة بعناية ،أو أنه قد سهونا عن بعض العوامل الهامة .وقانون حفظ وبقاء الطاقة فى هذه الحالة يعطى الإشارة ..أيها الباحث أعد التجربة ،وأبحث عن سبب الفقد ،وذد من دقة القياس وقد توصل الفيزيائيون مرارا إلى اكتشافات جديدة مهمة فى هذا المجال،و اقتنعوا أكثر فأكثر بالحقيقة الثابتة لهذا القانون"28.‏‏
"‎‎وفى القرن العشرين لوحظت بعض الظواهر التى تشكك فى قانون حفظ وبقاء الطاقة .غير أنه بعد ذلك وجد التفسير لهذا التناقض ،وخرج القانون من هذا الاختبار بنجاح"29.‏‏
‎‎وكتب ف.رادنيك"أن جسيمات الكتلة تمتلك صفات كمات المجال ..بينما تمتلك كمات المجال صفات جسيمات الكتلة وهما يعتبران على قدم المساواة الجانبين الأوليين والأساسيين لمادة الوجود ،فها شكلان متناقضان لوجود المادة وتطورها ،ولا يمكن وجود أحدهما بدون الآخر"30.‏‏
‎‎بناء على ما سبق ذكره نقرر أنه يجرى الالتزام بقانون حفظ وبقاء الطاقة بشكل عام ،فى ظواهر عالم الأشياء الدقيقة كما فى الأجسام الكبيرة فضلا عن عدد آخر من قوانين الحفظ والبقاء الخاصة بعالم الجسيمات الأولية والتى تعتبر خواص تميزها،وهذا يعنى أن المادة مهما تنوعت جوانبها ،فأنها تقوم على ثبات كميتها ،وأن تطور العلم اللاحق قد أظهر مرة أخرى أن هذا القانون وتفريعاته ،والاستنتاجات الفكرية منه صلبة كالصخر.‏‏

26-‎‎أحمد إبراهيم الشريف- الحرية و الحتم فى القانون العلمى-الهيئة المصرية العامة للكتاب-ص113-114.‏‏
27-‎‎ستيفن هوكنج-مصدر سابق-ص60.‏‏
28-‎‎ف.لانداو.وأ.إكيتايجورودسكى- الفيزياء للجميع-ترجمة سليمان داود كرومى-دار مير-ص252.‏‏
29-‎‎المصدر نفسه_ص257.‏‏
30-‎‎فيتالى رادنيك_مصدر سابق_ص441.‏‏













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نتائج الوهم
علي ( 2009 / 7 / 30 - 21:14 )
عندما يصبح موسوعة علمية كالكتب المدرسية في عالمنا العربي بفضل جهود علماء بدرجات علمية
أكاديمية عالية وعالمية على سبيل المثال موسوعة القرن في باب عالم الاحياء تتكلم عن النشؤ والارتقاء
بأسلوب شبه
حيادي لكن لكن لاتنسي ان تفند كل الحقائق والبراهين بعمود هزيل بعنوان الاسلام وأصل الإنسان
لتنتصر للوهم .

اخر الافلام

.. تحدي الكلمات والأمثال اللهجة المصرية: شروق تختبر فهد سال، هل


.. لماذا يتم استهداف الصينيين في باكستان؟ • فرانس 24




.. الرئيس التنفيذي لشركة-رصانة المالية-: التأشيرة الموحدة ستجعل


.. فلسطينيون وإسرائيليون يوجهون انتقادات لحماس ونتنياهو بشأن حر




.. فيزا واحدة تتجول بها في جميع دول الخليج #بزنس_مع_لبنى