الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معلقات2

سامي المغربي

2009 / 7 / 31
الادب والفن


قانون


وضعوا السجون

وقالوا

وضعناها لقطاع الطرق

و القتلة الخارجين عن القانون

وضعوا القانون

كما شاءوا فصلوه على مقاسهم

هؤلاء الحاكمون

لكن

عندما يصبح القانون جائرا ظالما مجنون

تصبح السجون

جنة للأحرار

ومهدا للثوار فيها صامدون.


البيرق


قطع الجند لسانه

كي لا يتكلم او ينطق

قطع الجند رجليه و يديه

كي لا يجري

كي لا يحمل البيرق

قطعوا رأسه

وضعوا الرأس على المحراب

دفنوا اليدين خلف الباب

طمروا الأرجل في السرداب

وضعوا الجثة في حفره

بعد سنين مرة كأنما برهه

خرجت الجثة من تحت المتراس

ارتعد الجند

هرب الحراس

حمل السيف بأسنانه

قرع الأجراس

خرج الطير من الأقفاص

قتل النخاس

وزرع البيرق.



صرخة أبو در


لم يعد هناك ما نخسره الآن

كل شيء راح مع سالف الأزمان

كنا نخاف حتى الموت أن يأسرنا السجان

و ها نحن صرنا في سجن كبير نعيش على الهوان

كنا نخاف من شرطة السلطان

نخاف أن نموت تحت السياط و الحبال و الصولجان

وها نحن صرنا- رغم الطاعة العمياء-

نموت عطشا وجوعا وعريان

لم نعد نملك لا بيتا و لا كوخا ولا أشجار زيتون و رمان

أصبحنا عبيدا

في آخر الزمان

يا عبيد الأرض

يا دود الأرض

هده صرخة أبو در فيكم

صرخة كل حر و إنسان

فلتقوموا قومت الزنج على عثمان

أو احفروا قبوركم- مند الآن-

وأكملوا سباتكم فيها بأمان.



أبواق العهد الجديد


(إهداء إلى كل ((الرفاق)) المرتدين القدماء و الجدد)


هكذا كنا

و كان الفراق

و كان الرصيف وحيدا حين عاد الرفاق

بعضهم باع

و بعضهم داخ

و بعضهم صار يغني أغنية الوفاق

ويبشر بدعوته الجديدة/ القديمه

و يخطب من أعلى الصومعة العتيقه

لا للشقاق لا للشقاق

و يقطف الزهور

الحمر و الخضر و حتى الصفر

من مشاتل الحديقه

فلتباركي موتهم المر يا سعيده

يقسمون كل ثانية وكل دقيقه

ويرددون في المقاهي و البارات

وفي أحلامهم على الوسائد المريحه

أن دمك الغالي لن يهون

و على درب شهداء الوطن سائرون

وفي الكواليس المظلمة و الزوايا يعقدون

صفقات مع الجن و الإنس و القتله

من اجل حفنة مال و ماعون

يبشرون بالغد السعيد

و يرقصون على كل الأنغام

لكل سمسار ونخاس و رعديد

فصاروا بامتياز أبواق العهد الجديد.




بصيص الأمل


مثل النبتة

تخترق الأرض لتخرج للشمس

مثل الفكرة تولد ملحدة

تكبر...تترعرع

تنطق في المهد

فتصبح دينا يؤمن بها الأحرار

في القارات الخمس

مثل الأمل يكون مندثرا يخرج من رحم اليأس

مثل الدودة تحفر في الأرض

تقلبها تحرثها

في ثقة في النفس

مثل الشمعة

تكسر ضلام الليل

لتبشر بالصبح

مثل الحسين حين عرف الثورة بالحدس

والشيوعية بالحدس

سنكمل اليوم درب الشهداء

الدين و شموه بالدم الغالي بالأمس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??