الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟

تانيا جعفر الشريف

2009 / 8 / 1
حقوق مثليي الجنس


..
إن تناول الشذوذ من قبل البعض من الكتاب وإعتباره حقا شخصيا هو شذوذ ثاني لإن تبني الفكر والسلوك الشاذ هو شذوذ أيضا ... ومهما تغيرت المفاهيم الفكرية وحتى الحضارية فإنها لاتنفي كينونتنا الفطرية التي خلقنا عليها (بأحسن تقويم)..
لو قلنا إن الشاذين جنسيا هم مرضى(ومعظمهم كذلك) فعلينا أن نتقبلهم ولكن ليس إلى حد التثقيف لهم والترويج لسلوكهم .بل أن نساعدهم بالتشافي من مرضهم الذي ربما أملت عليهم ضروفا معينة الوقوع به وهي :
أولا... إلأستسلام للحظة ضعف حدثت ربما صدفة أول الأمر ثم تطورت على إنها ممارسة إرادية يمكن الإقلاع عنها متى ما شاء الشخص(ذكرا كان أم أنثى) إلا إن الأمر خرج عن سيطرته لضعف إرادته وقلة وازعه الديني وعدم كفايته.
ثانيا...وتلك الأهم قد يتعرض الرجل في فترة طفولته أو يفوعه إلى إعتداء جنسي أو أكثر إستسلم له فيما بعد فابتلي بالشذوذ واعتاده..
ثالثا..وإما إن تركيبته السايكولوجية(الهرمونية) متعارضة مع شكله الظاهر أي إن الرجل يحمل هرمونات أنثوية وبالعكس فيشعر بميول جنسية مخالف لبني جنسه ..
إذن نحن في كل الأحوال أمام رجل أو إمرءة مريضين..فهل نبرر لهما الإستمرار بمرضهما واعتبار سلوكهما المخالف للواقع الإجتماعي أمرا طبيعيا .أم ندعمهما نفسيا وماديا في سبيل التخلص مما هما فيه .وإذا ارتأينا اختيار الحل الأول فإلى متى وسنين العمر تمضي. ما الذي يحصل للشاذين والشاذات جنسيا إذا خرف العمر ومن يتقبلهم فيما بعد ومن يرتضيهم شركاء في .....
متى أصبح الشذوذ حقا إنسانيا ,, أنا هنا لاأدعو إلى انتهاك الشاذين ولكن أرد على الداعين إلى إعتبار الشذوذ حقا إنسانيا من باب الدفاع عن مباديء إنسانية حقة يعتبر دعم الشذوذ إنتهاكا لها ..
ألممارسة المثلية بين رجلين هي مثليية وبين امرأتين هي سحاقا فمتى أصبحت اللواطة والسحاق حقا إنسانيا كاملا له من يروج له ويدافع عنه باستماتة مطلقة ...من المنطقي أن نتعاطف مع هؤلاء لكن ليس إلى هذا الحد..
معظم الشاذين في مجتمعنا العراقي هم ضحايا تجربة تافهة غير محسوبة حصلت في مرحلة الهيجان الحيواني بعمر الصبا أو ضحايا إغتصاب مبكر وهذا أمر طبيعي في مجتمع كالعراق إما الذين إتخذوا الشذوذ منهجا سلوكيا بإرادتهم فهؤلاء ينبغي التعامل معهم كمجرمين لايختلفون عن القتلة والسراق وسواهم ...
ولو عدنا إلى المناطق التي تتم فيها الأعمال الإجرامية في بغداد نجد إنها تنحصر تقريبا في مدينة الثورة(ألصدر) وهي مدينة شعبية بمعنى الكلمة وجل سكانها من مناطق أهوار العراق سابقا ممن شح عليهم العيش هناك وأتاح لهم الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم فرصة السكن في اذيال بغداد انذاك وبالتالي فتركيبتهم الاجتماعية في وقتها كانت خليطا غير متجانس ولا تجمعهم قواسم مشتركة فمنهم من استطاع التكيف بعد جهد كبير مع العيش في عاصمة متطورة ومنهم من تعذر عليه ذلك والقت بيئته الريفية(المتخلفة) بظلالهاعليه حتى الآن ..والبعض منهم ما انفك محافظا على قبليته وتعصبه وعشائريته وما يترتب على ذلك من المحافظة على الموروثات المناطقية التي عاشها أهله في الجنوب كالثأر والفصل العشائري والزواج القسري ..في حين إنخرط قسم اخر بالحياة البغدادية بشكل رائع وواكب التقاليد الجديدة التي عاشها وهؤلاء قلة وقسم اخر وهم الأكثرية فقد عاشوا الحياة الجديدة ظاهريا فقط من خلال التقليد الأعمى للبغادة في نفس الوقت لم ينفكوا إطلاقا عن بيئتهم الأم داخليا وفي الحقيقة هؤلاء هم من كثرت أخطاؤهم وأمسوا هم المجرمون وهم الضحايا في نفس الوقت ..
وعندما أقول عاش حياة بغداد ظاهريا أقصد إنهم إتبعوا تقليدا غبيا لإهل بغداد تمثل باللبس وإرتياد المقاهي البغدادية ليل نهار ودخلوا السيما والمسرح متصورين إنهم بذلك تفاعلوا مع المجتمع البغدادي الأصلي ..وفي الحقيقة فإن هؤلاء هم من أساؤا لبغداد ولإنفسهم ولإصولهم الحقيقية فهم الفاشلون دراسيا المتفوقون إجراميا ..وباعتباري أعمل في مجال القانون معلوماتي تشير إلى إن 3/4ألجرائم في بغداد يكون مرتكبوها من هذه المدينة وخاصة الجرائم المخلة بالشرف كالسرقات والإغتصاب بأنواعه وجرائم القتل وتعاطي المخدرات.
ولعل من ضمن الأمور التي فعلوها(أسوة) ببعض البغادة هي الميوعة التي بالفعل هناك الكثير من أبناء بغداد يتصفون بها وأقصد بالميوعة هي الرقة الجسدية واللسانية والسلوكية الأخرى وهي أمور أملتها عليهم بيئتهم وتربيتهم وإنغلاقهم على بعض ولكنها ميوعة مبررة.وجاء أولاد الجنوب ليقلدوهم فلبسوا ألاحمر النسائي والبرتقالي البناتي والجينز حتى بدوا وكأنهم دمى في شوارع بغداد ...
مثل هؤلاء بشعورهم الطويلة وأقراطهم وسواراتهم ونظاراتهم الصفراء البنية أثاروا أول ما أثاروا حيوانية أبناء منطقتهم النهمون المتوحشون ممن يكبرونهم سنا ويزيدونهم قوة ويفوقونهم (ثروة) فوقعوا إما بالإبتزاز أو التغرير أو القوة أول الأمر إذا دعت الضرورة ..وحيث إن هؤلاء الصبية كبروا كبرت معهم نزوتهمالشاذة(مثليتهم( ...
في عهد صدام كانوا موجودون وربما بكثرة وحيث إن القانون واحد ولايجوز تحريك هكذا دعاوى إلا عن طريق المشتكي ولما كان الضحية راضيا بما يحصل له فقد تفشت الظاهرة بشكل ملفت وليس لها من رادع وقلة ممن يتعرضون للإغتصاب القسري يقيمون الدعاوى القانونية وللآمانة كان القضاء قاسيا مع الفاعلين لدرجة إن المغتصب بكسر الصاد كان يعاقب بالاعدام إذا إغتصب قاصرا أو قاصرة ..أما الآن حيث العولمة وعصر التطور الخارق الذي دخل بيوتا لم يدخلها من قبل التلفاز الملون فقد إنهار هؤلاء ومعهم قليلوا الإرادة ووقعوا في فخ الإنحراف المعد لهم سلفا ربما ...ألأنترنت والنقال وال(ستلايت) كلها لو دخلت مجتمعا قليل الثقافة قصمته وهذا ما حصل في هذه المدينة الكثيفة السكان المتتاخمة البيوت والكبيرة العوائل(معدل تعداد الأسرة الواحدة9أشخاص) في بيوت صغيرة قد لا تتجاوز مساحاتها 100متر مربع فقط ..
بعد الإحتلال كانت هناك حرية دينية ورجال الدين كانت تصلهم من خلال وكلائهم أخبار مايوصف لهم الإنحطاط الإخلاقي للبعض أضف إليها ضعف الأداء الحكومي فلم يكن أمام هؤلاء إلاالتصفيات الجسدية لمثل هؤلاء وهو في تصورهم الخاطيء دائما الرادع الأوحد للآخرين والغريب إن التصفيات على حد علمي تشمل المتمثلين بالنساء وليس المثليين والشاذين والمغتصبين وتلك هي الطامة الكبرى .فالمجرمون موجودن وسيدخلون صبية أخرين على جادة الشذوذ وليس لهم من يوقفهم ..
إن الدفاع عن المثلية الجنسية على إنها حق شخصي أمر مبالغ به فوق حدود التصور ومن حقي وحق غيري التصدي لهذه الدعوة وإذا كانت حقا فإن خروجها لشارع يرفضها حد المقت تمثل تعسفا باستعمال الحق وهذه جنحة قانونية .وإذا كان من حقي أن أرفع صوت مذياعي ففي بيتي وغرفتي أما إذا وضعت مكبرات الصوت على السطح فقد تجاوزت على حق غيري الذي يريد أن ينعم بالهدوء ولايحب الصخب مثلي وهذه مثل تلك .
كن مثليا أو عصاميا ولكن إعلم ملابسك التي يسرك ارتداؤها قد لا يسر غيرك رؤيتك بها (كل ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس) وأنت على تماس مع الناس أغلب وقتك..
أنا هنا لاأشد على أيدي القتلة الذين يصفون المثليين ولاأعرف تاريخهم.ولكن أقول ينبغي حماية المجتمع منهم من خلال التدرج بالوسائل فماذا لو أصدرت الحكومة مثلا قرارا ملزما بمنع التظاهر بالمثلية السافرة .إنها ستردع البعض وفي قرار لاحق تحجز المخالف أسبوعا مثلا وفيما بعد شهرا إنها بذلك ستحجم هذه الظاهرة في خلال أيام وليس سنين ..
حماية المجتمع (أي) مجتمع إسلامي كان أو غيره واجب إخلاقي وليس قرار حكومي أو فتوى نجفية أو أزهرية أو وهابية وبالتالي لابد لنا ألإقرار بإن الحياة حق مكفول للجميع للخير والدوني للسوي وللشاذ ومن هذا المنطلق نتعامل مع الأخرين بمبدأ الرضا والإرضاء ولكن يبقى أخر العلاج الكي....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المثليون
رفعت نافع الكناني ( 2009 / 7 / 31 - 21:49 )
الشذوذ سيدتي ليست لة هوية، اردت في موضوعك هذا الصاق هذة التهمة على ابناء مدينة الثورة ، والمتطلع لهذة العادة الشاذة بين الرجال والنساء في مختلف العصور والازمان منذ بدء الخليقة والى عصرنا هذا، يرى انها كانت تمارس من قبل بعض القادة والرؤساء والعلماء وكبار العسكريين ومن بنات الامراء والخلفاء والذوات ... الظاهرة عالمية لا تخص المكان ولا الزمان شكرا


2 - شكرا تانيا
صادق ( 2009 / 7 / 31 - 21:55 )
بعد تحيتي لشجاعتك النادرة في طرح هذا الموضوع الصريح والمتزن وجراتك الاكبر في قول حقيقة يعرفها الجميع ويخشى تناولها -الا وهي نسبة مصادر الجريمة في بغداد -وهوامر ربما تهاونت في ذكر ما هو اعظم منه خوفا من اتهامك بالسندويش الجاهز لاهل هذه المدينة:
الطائفية
الارهاب
لقد اصبت بدقة موضع الجرح الكامن في خاصرة بغدادنا الرائعة
وهذه التحليلات الجريئة رغم انها ستجلب لك الشتائم من خريجي هذه المدينة المكابرين زورا على الحقيقة التي ذكرت
اقول لك مباركة كل الاصفار التي ستوضع على تقييم موضوعك
فانت الشجاعة الاولى التي تجرات على قبول الاصفار الحاقدة ببسالة
تحيتي واكباري لمغامرتك العنيفة الصائبة


3 - غلمان مخلدون
Hakim amin ( 2009 / 7 / 31 - 22:29 )
أن حصر المثلية فى مناطق معينة حسب رأى الكاتبة هو تقسيم جغرافى
وهدا بحد داتة هو مفهوم غير علمى
أن من كبائر الشخصيات التى تركت أثارها على التاريخ البشرى كانوا مثليين--مايكل أنجلو--الاسكندر الكبير--دانتة--دافنشى
ختامأ ألم يوعد محمد أتباعة بجنة يمكن فيها المسلمين ممارسة الجنس مع الغلمان
أن المثلية هي نتاج طبيعي لعدة عوامل منها أجتماعى وبايولوجى


4 - Why cannot you show love, instead of blind hatred
Talal Alrubaie ( 2009 / 7 / 31 - 22:47 )
Your views of sexuality are non- scientific and absurd to say the least. Homosexuality in medicine and psychiatry is not a mental disorder. And I don’t now the level of expertise you have in this field, but it seems to amount to naught. What constitutes illness is not a matter of interpretation by you or anybody else. If you are biased against homosexuality, then that it is your privilege. But you cannot create illnesses by distorting facts or showing such an ignorance of them. Please try to educate yourselves about these matters before writing. Also, there is nothing in the Iraqi constitution that prevents homosexuality or transgender. Hence any discrimination or abuse of homosexuals or transgender is illegal and should be harshly punished by law. Your words are a disgrace. What cannot you preach love, respect and tolerance for others who happen to be different, rather than be the bearer of hatred, prejudices and intolerance?


5 - السطحيه والجهل في التعامل مع المثليين
Red W ( 2009 / 8 / 1 - 00:54 )
ياالسطحيه والجهل والتطرف في التعامل مع المثليين... الكاتبه فشلت في التعامل مع الاسباب والنتائج وكل ماتفتق ذهن هذه العامله بمجال القانون -علي حد قولها- هو ان ترفض اي دفاع عن مالاتراه كحق شخصي وبعد هذا وبعبقريه مذهله تدعوا الي اللا يلبس هؤلاء المنبوذين غير ماتعتبره لبس يعجب الناس.. نصيحه ياسيدتي الفاضله ابحثي لنفسك عن مهنه اخري غير القانون... والكتابه


6 - من أهزل ما قرأت
مواطن عربي ( 2009 / 8 / 1 - 05:46 )
الموضوع المطروح شائك ومعقد، بسبب التعتيم المقصود على طريقة الكنس تحت السجادة. إلا أن الكاتبة المحامية تعالجه بشطارة جزار مسلخ يقوم بإجراء عملية عصبية في الدماغ. المقال كله مغالطات وأخطاء، فمن البداية قررت حضرتها أسباب الشذوذ وحصرتها بثلاثة، وكأنها عالمة علم نفس متخصصة، ثم بدأت تحليلها الهزيل الذي يخلو من أية قيمة علمية لتصل لنتائج سخيفة معفنة. وكأنها القاضي الأوحد الذي يحق له إصدار الأحكام القطعية، ولاتنسي أن هناك في الطبيعة مثلية في أكثر من 400 حيوان غير الإنسان، وماعليك إلا زيارة موقع يوتيوب لتري العجب
عليك أولاً أن تتبحري بموضوع شائك قبل أن تدلي بآرائك علينا كقدر محتم. عليك أن تضعي نفسك مكان إنسان وُلد وهو يحمل هرمونات تجعله مثلياً ويعتبرنا خطأ وهو الصح من الناحية الجنسية، وما عدا ذلك فهو إنسان قد يكون مثقفاً، وغالباً ما يكون حساساً رقيقاً
أنا كنت في طفولتي أنظر للمثليين أسوأ بكثير من نظرة الكاتبة، ولكن بعد أسفاري الكثيرة ولقائي مع الآلاف من البشر، الذي اتضح لي أن بعضهم مثليِ الإتجاه، ولكن أكثرهم مثقف للغاية وحساس وإنساني، بدأت أغير نظرتي لدرجة أنني أعتقد اليوم أن علينا حمايتهم وإعطائهم كافة الحقوق، فما يضرني بإنسان كامل الإنسانية لكن طريقة تعامله مع الجنس مختلفة عن طريقتي؟


7 - ردود إلى التعليق رقم 6
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 1 - 09:08 )
ألفاضل رفعت الكناني.إعلم سيدي إن أول ما خشيته وأنا بصدد إرسال هذه المقالة هو أن يساء فهمي من قبل البعض من إني أتهم أبناء مدينة (مخصصة) بمضمون البحث وهذا ما حصل معك بكل أسف .يا أخي أتفق معك تماما بأن الأمر كما أشرت أنت ويمارسه من ذكرت وأكثر ولكن لك أن تلاحظ إنني ناقشت الموضوع في مجتمعي العراق حصرا وإن أشرت ضمنا إلى أبعد من ذلك.مع محبتي
ألأخ صادق...شكرا لك على (إطرائك) المبالغ به..أبناء الثورة إخوتي وبناتها أخواتي وهم أهلي ولكن هذا لايمنعني من الإفاضة بما يختلج في نفسي لإي سبب من الأسباب .. (ألأصفار) التي ستصاحب التصويت على المقالة لاتعني لي شيئا بل هي لاتعني شيئا لسواي أيضا أغلب الأحيان..أعرف إن موضوع المقالة يستفز بعض المشاعر ولكن لو قرء المقال بموضوعية لاعصبية أضن إنه سيحضى ببعض القبول أن يخفف رد الفعل ..هو مر نعم ولكن كل دواء مر فهل نحجم عن تناوله ... تحياتي لك
ألأخ حاكم...
يا سيدي أنا لم أحصرها في منطقة معينة .قلت هي موجودة وبالخصوص في بغداد وفي الأخص بدينة الثورة(الصدر) .ومجمل القول كما ذكرت ذلك في ردي على السيد الكناني إنني ناقشت ضاهرة الشذوذ في المجتمع العراقي ليس إلا.. ذكرك للغلمان المخلدون غير موفق للأسف فقط أصحح لك نص القول(يطوف عليهم غلمان مخلدون)شكرا لمرورك العبق<


8 - إضافة
مواطن عربي ( 2009 / 8 / 1 - 09:37 )
سيدتي، أعتذر إذا بدا مني خشونة، كما ذكرتِ بسبب عصبيتي، التي برزت لأنك تصفين أناساً بشراً مثلنا تماماً إلا بطريقة تعاطي الجنس، بالمرضى وال بحاجة لمعالجة وشيء من هذا القبيل، وكنتِ قد توصلتِ لهذه النتائج بطريقة خطابية تقريرية غير مبنية على أية قراءات أو نتائج أبحاث مهمة
لا شك سيدتي أنك متأثرة بتربيتك المشرقية مثلنا كلنا، وأنت لا شك أيضاً بحاجة لمزيد (كثير) من الدراسة والإطلاع في الموضوع. أنا لست مختصاً، ولست مثلياً وأحب النساء ربما أكثر من أي شيء في العالم، لكنني أكره النظرة الذاتية وأقدس الموضوعية، وأقول لو كنت مثلياً فما كان سيحدث لحالي في هذا المجتمع التعيس، كما أقول لو وُلدت مسيحياً أو أقلوياً في هذه البلاد
إحترام المخالف وحماية الأقليات مهما كانت هي من أهم مبادىء التعايش بين البشر، ويبدو أننا في هذه البقعة من العالم بحاجة لقرون لنرتقي لهذه المصاف، هذا إذا كان هناك من أمل
تقبلي تحياتي ورجائي أن تعودي بعد دراسة علمية مستفيضة، فهذا موضوع هام وتجب مواجهته بشجاعة وصراحة


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 1 - 11:54 )
الزميله تانيا بوركتم على هذا المقال الرائع وجزاكم الله خيرا


10 - سؤال للكاتبة
أبو هزاع ( 2009 / 8 / 1 - 13:09 )
بما إنك كررتي كلمة المجتمع البغدادي الأصيل عدة مرات وكذلك قلت بأن بعضهم قد إنخرط في الحياة البغدادية بشكل رائع: السؤال هنا هو عن من هم أهل بغداد الذين تتكلمين عنهم؟ وهل هم أكثر عراقية من أهل الأهوار الريفيون المتخلفون حسب رأيك؟ ماهو أصل هؤلاء البغداديون الذين تتكلمي عنهم وهل هم عراقيون عرقيا ليحسبوا بأن أهل الريف العراقي أقرباء السومريون والآكاديون والآشوريون متخلفون ولايحق لهم العيش في مدينة بغداد؟ تحليلك حول أصل الشاذين بأنهم ضحايا تجربة تافهة في مرحلة الهيجان الحيواني لم يقنعني أيضاً...


11 - تحية للكاتبة علي جرأتها
توت عنخ آمنون ( 2009 / 8 / 1 - 13:51 )
لن تتقدم امة طالما بقيت حريصة علي عدم فتح الدمامل الكامنة بجسدها واخراج القيح والصديد
صوت لمقالك ب100 بالمائة ولا أريد اتهام من صوتوا لك بأقل من ذلك بانهم يعانون من الازدواجية
شكرا لك


12 - مهلا يا بنت الحلال..
محمد كوحلال ( 2009 / 8 / 1 - 13:58 )
موضوع سطحي جدا و تأكد لي الامر من خلال تصويت القراء
..طيب
نصيحتي لك كالتالي
عليك بالبحت عن كتاب لا متيل له عنوانه // ديوان الزنادقة // يحكي عن المتلية ابان حكم الامويين و العباسيين ..كتاب اروع من رائع
انصحك كدالك بالبحت في موقع الحوار المتمدن عن الكاتبة صفاء المسعودي حيت كتبت السيدة موضعين عن المتلية بشكل علمي و استندت على ابحات قام بها الامريكان و غيرهم من الفرنجة و توصلوا انه ليس هناك علاج للمتلية لانها ليست مرضا.
تم نصيحة اخرى ادهبي الى يوتوب ستجدين موضوعا خاصا عن المتلية بين الحيوانات وسوف اساعدك ان اردت دالك من خلال رابط الشريط الدي احتفظ به.
هادال من جهة اما من جهة اخرى
ليس من الصحيح القول الشاد جنسيا لانه خطأ فادح و الكلمة دخيلة على لغة الضاد.
تم تكلمت عن الوازع الديني و اعطيك متالا حيا.
في المغرب تم القاء القبص على امام مسجد و هو يمارس الجنس مع عشيقه و كنت ضد اعتقال المواطنين لان امتل المتليين المغاربة.
أرجوك و اتوسل اليك سيدتي لا تكتبي عن المتلية قبل ان تقومي بابحات من الميمنة الى الميسرة.
عفوا على وقاحتي..
مند كنت صبيا كنت ميالا الى الرجال و اكره قبلات النسوة بل حتى شقيقات التي كنت اعتبر قبلاتهن, شوك..
كيف يمكن ان نصف انسانا ف


13 - تنوع وليس شذوذا
لا ديني من السعودية ( 2009 / 8 / 1 - 14:25 )
المثلية الجنسية موجودة في جميع أصقاع العالم و قد ترتفع و تنقص من بلد لاخر لعوامل معينة.
عدم وجود الاختلاط الصحي بين الذكر و الانثى هو من عوامل زيادة هذه النسبة كما ان الانفلات الاخلاقي هو ايضا من اسباب زيادة النسبة فخير الامور أوسطها.
التصوير الديني للمرأة على انها تدبر و تقبل في صورة شيطان وتسمية العلاقة الجنسية بينها وبين الرجل بالزنا و فاحشة و ساء سبيلا و التحذير من مس المرأة و انه خير للمرء ان يضرب بمسمار في رأسه من أن يمس امرأة لا تحل له و الامر بغض البصر ساهم أيضا في نفور الرجل المتدين من المرأة منتظرا الزواج الشرعي الذي لن يكون الا بعد سنوات من البلوغ ولكن الغريزة الجنسية لا تنتظر هذا الموعد المقدس بل تتحول شيئا فشيئا الى الذكور المشابيهن للانثى في بعض الصفات وهذا ما يفسر و جود المثلية لدى المتدينين لو جود فوبيا المرأة لديهم.
للدلالة على أن المثلية الجنسية تزيد في حالة غياب الانثى هو ممارسة السجناء لها بعد أن كانوا أسوياء قبل سجنهم ولكنهم خلال سجنهم لا يجدون انثى فيتكيفون مع الوضع الذي هم فيه باللجوء الى ممارسة المثلية الجنسية بين بعضهم البعض لتفريغ الشهوة الجنسية التي لا تختلف عن باقي غرائز الانسان كالاكل و الشرب بل هي أشد الحاحا.
الكثير من السجناء يعود لحياته الج


14 - رد ثاني
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 1 - 17:11 )
عزيزي بدون إسم
أشكر طرحك وأحترمه ولو إني تمنيت أن تعبر عنه بهدوء أكثر وبعيدا عن التهم والنعصب أنا ناقشت الموضوع في بلد يعتبر هذا السلوك(الإجتماعي)شذوذاأو هو (غير طبيعي) في أحسن الأحوال
نعم الدستور كفل حقوق الجميع بمن فيهم كما تقول أنت... ولكن لك أن تعلم إن قانون العقوبات العراقي يعتبر ممارسته جريمه وهذه إحدى مساويء الدستور الذي أقر بضروف خاصة وبأيدي خليطة كان المحتل طرفا بها .زر السجون ستجد مئات بل آلاف المعتقلين بسبب ال(الجرائم) الجنسية) الشاذه..
شكرا لوجودك ومزيدا من الهدوء لنتواصل
ألمواطن العربي..
أخجلني نبلك فشكرا وامتنانا مني لك.. وأعتذر عما سببته لك من (عصبية وانفعال)... يا سيدي يبدو إنك لم تفرق بين نوع أنت تدافع عنه وآخر أنا وربما حتى أنت تمقته ..نعم هناك ما يشبه العشق بين شخصين من نفس الجنس يسميان (تنميقا) مثليين هؤلاء في منأى من مقالتي ومثلهم قليلون بي بلدي العراق .أنا أعني الشاذين الذين تنفي أنت كما أعتقد هذه التسمية عنهم ولكن قل لي ماذا تسمي شخصا يصطحب عددا من الرجال في وقت واحد لكي...........هل ثمة ميول جنسية عنده لهم جميعا أو لواهم ممن لايعرفهم أحيانا وماذا تسمي آخر يمارس ال..... من أفراد متعددين أليس شذوذا سافرا هذا .. هذا هو الفرق الذي أقصده بين مريض و


15 - ألأخ اللآديني من السعودية
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 1 - 17:19 )
سيدي الفاضل تعليقك المستفيض يصلح أن يكون بحثا مستوفيا كل الشروط وهو أكبر من أن أرد عليه ببضعة أسطر ليتك ترسلي بريدكم على أيميلي ليتسنى لي التواصل بالحوار معك مع مودتي واحترامي

اخر الافلام

.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط


.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق




.. جامعة كولومبيا: فض اعتصام الطلبة بالقوة واعتقال نحو 300 متظا