الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش العراقي هو الذي اسقط صدام واعاد الامن وليس الجيش الامريكي

رزاق عبود

2009 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


بصراحة ابن عبود
تكثر هذه الايام الاشادة بالجهود الامريكية، و"التضحيات" الامريكية في سبيل "حرية" العراق، و"تخليص" شعبه من ظلم صدام. الغريب ان معظم الكلام يأتي من اناس لا زالوا يدعون بالتقدمية وكانوا حتى الامس القريب محسوبين على الثوريين، واليسار. ويبدو ان من يضيع بوصلته مرة يصعب عليه استعمالها مرة اخرى . يحلو له، كما يبدو، ان يكون غريبا، شاذا، متطرفا في شكره للامريكان. رغم المتاهة التي القوا العراق فيها. تناسى البعض ان كل مشاكل العراق الحالية هي بسبب الاحتلال الامريكي، وان الفوضى، والفرهود، والفساد، ونهب المال العام، وسرقة الاثار، وتحطيم الدولة العراقية، و اثارةالحرب، والفتن الطائفية، وتدخل دول الجوار، والارهاب، وانتشار المليشيات، والعصابات، والجريمة المنظمة، وهجرة خمسة ملايين انسان خلال اشهر من العراق وهروب الكوادر، والاختصاصيين كله بسبب الاحتلال الامريكي البريطاني المشترك. امريكا لم تات لتخليص العراق من صدام، وقد قالها بوش اكثر من مرة، واكدها تصريحه الشهير: "حتى لو خرج صدام مع ابنائه سنحتل العراق". قالوها اكثر من مرة ان: "العراق موقع استراتيجي، وان فيه احتياطي كبير للنفط، وان فيه سلاح الدمار الشامل، وانه يهدد حلفائنا، و.. و.." ولم نسمع مرة واحدة بوش يتحدث عن حرية العراقيين، او الديمقراطية قبل ان تبين انهم تورطوا في المستنقع العراقي. وحاولوا تبرير غزوهم له. ومن كبرى الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بتحريض من اسرائيل، وعملائها، هو حل الجيش العراقي البطل. الجيش الذي صمد 8 سنوات في الحرب مع ايران. الجيش الذي رفض ان يقاتل دفاعا عن صدام في الكويت. ورفض ضرب الانتفاضة بل شارك الكثير من افراده جنودا، ومراتب، وضباط في الانتفاضة، التي سحقت بالحرس الخاص لصدام، وليس الجيش النظامي. الجيش العراقي كان موقع المعارضة الرئيسية لصدام، ولم يكن جيش صدام. فمنذ ان صفى صدام كل المعارضة السياسية المنظمة في العراق لم نكن نسمع الا عن تكرر اعدام الضباط الذين كانوا يريدون تخليص العراق من صدام، وقد خذلهم الامريكان اكثر من مرة. بل ان الامريكان وقفوا مع صدام ضد انتفاضة الشعب في اذار 1991. وكشفت مخابرات امريكا اكثر من محاولة اغتيال، وانقلاب ضد صدام. واغتيال السهيل في بيروت تم بتعاون مع المخابرات المركزية الامريكية، باعتراف ادارة كلنتون.

لقد رفض الجيش العراقي ان يقاتل في الحرب الاخيرة على امل التخلص من صدام، وعصابته وليس جبنا، ولا خوفا، ولا تخاذلا،او خيانة. خلال خمس سنوات فشلت قوات الاحتلال في بسط الامن. لكن الجيش القديم اعاد الامن باسابيع بعد ان استعان به رئيس الوزراء، ووزير دفاعه، فاعاد الامن الى العراق في البصرة ، والعمارة، وديالى، وبغداد، وغيرها. الصحوات هي الاخرى مثال على وطنية الجيش العراقي، وقوته، وصلابته، وامكانياته فمعظم رجالها هم من ضباط الجيش العراقي السابق. وسبق لضباط الجيش ان اتصلوا ببريمر وطلبوا منه السماح بمقاتلة الارهاب واعادة الامن، والهدوء، والاستقرار للعراق ولكنه رفض. لانه مع اسياده في واشنطن وتل ابيب لم يأت لتحرير العراق بل لتخريب العراق. ان كل النجاحات التي تحققت على الارض وفرض سيادة القانون، كما يسموها، هي من منجزات ضباط الجيش العراقي السابق. فهو ليس جيش صدام، وليس جيش عقائدي(بعثي) كما يحلو لصدام، والبعض تسميته. ان تصفية المئات من كبار ضباط الجيش على مدى حكم صدام دليل على ان الجيش وضباطه الكبار لم يكونوا يضمرون لصدام غير الاحتقار، والعداء. ولذا فان اعادة الجيش العراقي هو الحل الوحيد لاستقرار الامن، والنظام، واستتباب الامان في ربوع وطننا ولسد الحدود امام التسلل الارهابي، ووقف التدخلات الاجنبية في شوؤن الوطن. فاجهزة الاستخبارات العسكرية مثلا كانت تعمل ضد الخطر الخارجي، وليس ضد المعارضة العراقية. واشتهرت بفعاليتها، ومهنيتها العالية. وقد عرف الجيش العراقي بمهنيته، ووطنيته وبعده عن الطائفية، والاقليمية. واستخدمه صدام في النجف، وفي البصرة، والانبار، وسامراء، والموصل، والشمال، بل حتى تكريت بدون تمييز. وكان ضباطه شيعة، وسنه، مسيح، وصابئة، عرب، واكراد، وتركمان. ان غلبة المنطقة الغربية في نسبة الضباط الكبار هو في الواقع قضية تقليد، وعادات لان العشائرية بقيت قوية هناك، وكانت قيم الرجولة، والشهامة، والجسارة، كاخلاق بدوية، وانعدام، او قلة المشاريع الصناعية، او الزراعية جعل اهل المنطقة يتخصصون تقريبا بالانتماء للجيش. وقد ظلوا معارضين لصدام، وعنفه، وديكتاتوريته، ومغامراته العسكرية، لانهم عراقيين ولان قيمهم العشائرية، وكفائتهم العسكرية تمنعهم من السكوت على الظلم. ولذا استغرب من الحذر، والخوف، والشكوك من اعادة الجيش العراقي. فلقد اثبتوا وطنيتهم اكثر من مرة، واثبتوا ولائهم للعراق وليس لصدام اكثر من مرة. ولولاهم لما سقط صدام. امتنعوا عن القتال، ووفروا الوقت، والمال، والانفس. لكن المحتل خذلهم. فلو سلم الامريكان الامر الى الوطنيين من المعارضة، او لقادة الجيش من معارضي مغامرات صدام لما سمعنا ب "المقاومة" او القاعدة، او الارهاب، او الفوضى، او الفرهود، ونهب ممتلكات الدولة، او التفجيرات، او السيارات المفخخة، ولا تشكلت المليشيات.

ليس هناك خطر مما يسمى انقلاب عسكري، او عودة البعث عن طريق اعادة الجيش العراقي السابق. فاغلب ضباطه، واركانه درسوا في بلدان اليمقراطيات الغربية ويفضلون ترك الحكم للسياسيين. ضباط الجيش العراقي القديم لم يشاركوا بالحرب الطائفية بعكس القوات الجديدة المخترقة بل المشكلة من ميليشيات طائفية، وقومية متعصبة، لا يهمها مصلحة العراق. الكثير من دول العالم التي مرت بظروف مشابهة للعراق"التغيير المفاجئ" لم تحل الجيش، ولا قوات الامن، والمخابرات. بل اعادت بل اعادت بنائها، وتثقيفها، وتصفيتها من العناصر المغامرة. ان زمن المغامرات العسكرية صارت تقاوم من العسكريين انفسهم لان العسكر يريدون عدم التدخل بالسياسة. اعتقال ضباط كبار من الجيش التركي مؤخرا اكبر دليل على ذلك الاتجاه. كذلك المغامرة السابقة لاعادة النظام الفرانكوي في اسبانيا. ولعل اعتى الجيوش عنصرية في جنوب افريقيا. اثبت ان العسكر يفضلون النظام الديمقراطي وثكناتهم على التورط في السياسة، والاعيبها. يريدون ان يبقوا حماة الوطن لا مخربيه. المغامرات الانقلابية في ظل أي نظام الديمقراطي مهما كان حديثا، وهشا، ولم تستقر بعد قيم تبادل السلطة تفشل حتى لو تمسكوا بالسلطة لحين. وتجربة جنارالات اليونان مثل واضح. ان الجيش العقائدي الاكبر في العالم في روسيا رفض توجيه سلاحه ضد الجماهير، التي ارادت، واختارت النظام الديمقراطي. بل ان ضباط ذاك الجيش اعتصموا بالبرلمان في حين ضرب مدعي الديمقراطية المزيفين حصن الديمقراطية بقذائف المدفعية. ان قتال ضباطنا للمليشيات بانواعها، ودحرهم للقاعدة في مناطقهم يثبت ان ضباط الجيش العراقي هم من هذه الطينة ايضا. يعملون بصمت، ولا ادعاء، ولا يطالبون باكثر من حفظ كرامتهم، واحترام قدراتهم كعسكر محترفين. ان المؤتمرات التي تعقد لعودة الكفاءات العراقية تنسى دائما، للاسف، ان هروب هذه الكفاءات العلمية كان سببه غياب الجيش العراقي، وتنسى ايضا ان الجيش العراقي فيه اكبر نسبة ضباط اركان في العالم. والكوادر العسكرية هم ايضا ثروة وطنية لا يجوز التفريط بها، فهم كفاءات من نوع خاص، بل مهم جدا في المرحلة الراهنة. لا ننسى ان النظام السابق جند افضل العقول في التصنيع العسكري. وان التفريط بهذه الثروات جريمة بحق الوطن، مثلما هو التفريط بالاطباء، والمهندسين، واساتذة الجامعة، والعلماء، وغيرهم. يجب تصحيح خطيئة بريمر، وعدم التفريط بهذه الثروة كما فرط بها صدام بمغامراته العسكرية.

ان اعادة الجيش العراقي السابق بعد تخليصه من القلة الفاسدة، او المتورطة بجرائم ضد الشعب والوطن، يختصر الوقت، ويوفر المال، ويعيد الاستقرار، ويوفر الحماية للنظام السياسي الجديد، ويعيد للعراق هيبته، والحدود حرمتها، ويردع التدخلات الاجنبية، والتجاوزات من كل نوع. عندما تضمن العملية السياسية هذا الدرع الواقي ستسرع الخطى للمصالحة الوطنية، ونبذ المحاصصة الطائفية بشكل عملي وليس ادعائي، وتتفرغ لاعادة البناء، والتقدم بعد تامين حماية ظهر المسيرة الديمقراطية بجيش قوي مجرب لايتدخل بالسياسة، ويكون نفسه مطمأنا لعدم زجه بمغامرات اخرى لان الحكومة منتخبة، والبرلمان يراقب، ولا يمكن اتخاذ قرار الحرب بشكل فردي دون حساب مصلحة الوطن قبل كل شئ.

30/7/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلائع الجيش الامريكي حررت العراق
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 2 - 21:10 )
عزيزي ابو نوار يبدو لي انت لازلت تعيش ايام زمان ايام كنا طلاب في بلغاريا عندما كنا اعضاء في الحزب الشيوعي العراقي وكنا مبرمجين كأي مسلم سلفي بالعداء للغرب والامبريالية العالمية والحضارة الغربية وكنا كالعميان وكانوا يحشون في ادمغتنا يوميا ان الراسمالية قريبا ستسقط والامبريالية اعلى مراحل الراسمالية والراسماليةحفرت قبرها بنفسها لانها اوجدت الطبقة العاملة وغيرها من القشمريات وبالتالي انهارت الاشتراكية وانهارت قلعة الشيوعية في موسكوا وبقيت الراسمالية والامبريالية العالمية. عزيزي ابو نوار الجيش العراقي انتهى بعد انقلاب 8 شباط عام1963
وفي انقلاب17تموزقام جلاوزة البعث بتصفية ما تبقى من الكفاءات العسكرية وحل محلهم ابناء الشوارع من الفاشلين دراسيا والذين لم يكملوا دراسة المتوسطة وتم منحهم اذا تتذكر رتبة نائب ضابط تخته ونائب مفوض وبعد 6 اشهر تعلموا التحية واليس يم واصبحوا جنرالات بالجيش العراقي من امثال صدام واخوانه وعلي حسن المجيد وغيرهم من رعيان تكريت والموصل والفلوجة والرمادي والاعظمية . وكانت الكلية العسكرية 4 سنوات وتمنح المتخرج شهادة بكلوريوس بالعلوم العسكرية قبل مجيئ البعث للسلطة وكذلك كلية الطيران واصبحت في فترة البعث سنتان فقط وانت تعرف كان الضباط العراقين الذين يرسلون للتدريب في م


2 - لايا أبن عبود
كريم الزكي ( 2009 / 8 / 2 - 22:05 )
يا أخي أو ياابني وأقول هذا لاني أكبر منك سنا وليس علماَ . آه لو كنت في العراق ورأيت ماجرى . لقد تركت الصواريخ على منصاتها جاهزة للاطلاق وترك السلاح في الشوارع في مناطق كثيرة بحيث يتعثر الناس فيه .. أي جيش تتحدث عنه ,, هذا الجيش الذي سمح لصدام من ذبح خيرة ابناء العراق ولم يحرك ساكناَ . كانت عقيد الجيش العسكرية هي أطاعة صدام وعائلته فقط . وحين هزيمة هذه العائلة وباقي شلة القيادة البعثية , أنتهى دور الجيش لقد تركوا وحداتهم وعادوا لبيوتهم . أنا شاهد عيان لقد تركت مئات الآف من اطنان العتاد والقذائف والدبابات والطائرات صالحة للاستعمال ..
دخل جيش الاوباش المحتلين بغداد بعد معركة المطار التي أستعمل الجيش الامريكي فيها سلاح فتاك بحيث أحترق كل شئ حتى أعمدة ولوحات طريق المطار كانت منصهرة . يقع بيتي على طريق المطار وشاهدت كيف هرب مابقى من الجيش ورموا السلاح أمام المنازل وتركوا حتى سيارتهم ونزعوا ملابسهم العسكرية , وكل هذا جرى لانه لم تكن هناك أي قيادة عسكرية تقودهم , لقد تعودا على أطاعة صدام وحزبه ,, وصدق وأنا خبير بالشؤون العسكرية لو كانت في تلك الايام قيادة عسكرية وطنية لتم سحق الامريكان حتى لو استعملوا السلاح النووي التكتيكي . لانهم جبناء وجنودهم من ورق . حتى آلياتهم فأن السوفيتية ك


3 - لا خير بذلك الجيش
الدكتور صادق الصراف ( 2009 / 8 / 2 - 22:10 )
لقد كتبت في عدد من الصحف العراقية مراراً عن الجيش العراقي وماضيه الاسود في قمع الشعب العراقي في مراحل مختلفة سواء في العهد الملكي او العهد الجمهوري . ولكني أختصر هنا وأقول - لا خير في جيشٍ جلب البعث الى السلطة مرتين في عامي 1963 و 1968


4 - اليس هذا تناقض؟
كوريا ( 2009 / 8 / 3 - 07:30 )
تقول
-تناسى البعض ان كل مشاكل العراق الحالية هي بسبب الاحتلال الامريكي-0
ومن جهة اخرى تقول ان الجيش هو الذي اسقط النظام.0
حسناً ، لماذا لم يفعلها قبل مجيء المحتلين؟


5 - قليلاً من العرفان بالجميل ، أو الحياء على أقل تقدير
الحكيم البابلي ( 2009 / 8 / 3 - 07:54 )
سيدي الكاتب : وهل رؤية الواقع صعبة عليك لهذه الدرجة ؟
أرسلتُ لك تعليقاً لم يُنشر ، صورتك في صفحة المقال تبين نظاراتك التي تتدلى من حول رقبتك ، إلبسها في المرة القادمة عندما تكتب عن الحقائق الكبيرة
وليس عتاب المرء للمرء نافعاً *** إذا لم يكن للمرء عقلٌ يعاتبه
تحياتي


6 - غير معقول
ثامر يدكو ( 2009 / 8 / 3 - 12:31 )
قلت استحدمه صدام اي (الجيش السابق ) في النجف والبصرة
والانيار وسامراء والموصل والشمال بل وحتى تكريت دون تمييز
هل يمكن ان يسمى مثل هكذا جيشا وطنيا ومهنيا وكان يستخدم لقمع الشعب العراقي منفذا اوامر النظام لماذا لم يسقط النظام من قبل وينقذ الشعب من ظلم وجور السلطة قلت في مقالك حاول بعض قادته ولكن كشفوا واعدموا الا تظن ان تلك المحاولات لم تكن لانقاذ الشعب بل كانت للاستيلاء على السلطة وتكرار الديكتاتورية

ثم في مكان اخر قلت كان ظباطه شيعة وسنة مسيح وصابئة عرب اكراد تركمان
ماذا تقصد بكلمة مسيح هل هي تصغير للاخوة المسيحيين ام استصغار وتلفضها كما يلفضها مراجعنا العظام للتقليل من شأنهم


7 - الرأي والرأي الآخر
شوكت خزندار ( 2009 / 8 / 3 - 17:17 )

مرة أخرى عن الرأي والرأي الآخر
تحية أخوية لابن عبود .. أيضاً بنفس صراحته .. أضم صوتي للأخوة الستة المتداخلين بالكامل ودون أي تردد .. عن أي جيش تتكلم يا أخي؟
جيش صدام العقائدي ؟.. لماذا نسيت ما فعله صدام وجيشه العقائدي بالشعب والوطن؟
هل نسيت بوصلتك السياسية والنضالية .. ما هكذا يكافئ أبناءالشعب ؟ .. هل نسيت أقوال صدام ولأكثر من مرة أذكرك بما قاله: ان من يستلم بعدنا ، يستلم أرض بلا شعب ، بل والأرض محروقة))؟؟
وها يحترق الشعب والأرض معاً ؟ أتمنى أن تراجع بياناتهم الرسمية تحت أسماء : القيادة القطرية والقيادة القومية ومكتب الشؤون الثقافية للبعث المهزوم .. ولا تنسى شعارهم الرسمي والمعلن ( المقاومة الوطنية الشريفة عمادها الجيش العراقي السابق ) ؟؟! و ( المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي)؟
شوكت خزندار

اخر الافلام

.. بعد اغتيال نصر الله، ما مستقبل ميليشيا حزب الله؟ | الأخبار


.. اختيار صعب بين نور ستارز وبنين ستارز




.. نعيم قاسم سيتولى قيادة حزب الله حسب وسائل إعلام لبنانية


.. الجيش الإسرائيلي: حسن نصر الله وباقي قادة حزب الله أهداف مشر




.. ما مستقبل المواجهة مع إسرائيل بعد مقتل حسن نصر الله؟