الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوراق سياسية - لقاء مع حازم جواد

محمد سعيد الصگار

2009 / 8 / 4
سيرة ذاتية


قد لا تكون لهذه الأوراق أهمية من نوع ما،‮ ‬بعدما شاعت كتابة المذكرات والمقابلات الصحفبة والفضائية،‮ ‬كما قد تكون لها فائدة لمن‮ ‬يعقد المقارنات بين ما فيها وبين ما نشر من مذكرات وذكريات لمن ترد أسماؤهم‮. ‬ومبرر نشرها هنا،‮ ‬كونها قيلت بحضوري‮ ‬دون مقدمات وتحضير،‮ ‬وحملني‮ ‬الظن بفائدتها،‮ ‬كونها قيلت في‮ ‬جلسات رخيّة،‮ ‬وأحياناً‮ ‬في‮ ‬مجالس شراب جمعتني‮ ‬بهم؛ ومن جانبي،‮ ‬كنت حريصاً‮ ‬على التمسك بقدر كاف من الصحو لتدوينها في‮ ‬وقتها،‮ ‬تقديراً‮ ‬لأهمية القائل وما‮ ‬يقول‮. ‬مع قناعتي‮ ‬الشخصية بكون الجميع‮ ‬يحاول إعطاء الصورة الأصفى لسلوكه وممارساته،‮ ‬وهو مما لا‮ ‬يدخل في‮ ‬قناعاتي‮ ‬الشخصية،‮ ‬ولكنني‮ ‬أورده كما سمعته،‮ ‬وليس من المستبعد أن تختلف بعض التفاصيل عن ما جاء في‮ ‬كتبهم ومذكراتهم المنشورة‮. ‬

وإذا كان هناك تداخل في‮ ‬بعض المواد،‮ ‬فشأنه أنني‮ ‬أعود إلى وريقات دوْنتها في‮ ‬حينها على‮ ‬غير اتساق،‮ ‬وأنا أدونها كما هي‮ ‬بين‮ ‬يدي‮ ‬منذ أكثر من ثلاثين سنة،‮ ‬ظنّاً‮ ‬مني‮ ‬بأنها تفصح عن جوانب‮ ‬غير معروفة،‮ ‬أو معروفة بإيجاز‮ ‬لا‮ ‬يعرف تفاصيله الكثيرون‮.‬


لقاء مع حازم جواد في‮ ‬لندن
پاريس‮. ‬الساعة الثانية بعد منتصف ليلة‮ ‬1982‭/‬12‭/‬30‮:‬

أنا عائد توّاً‮ ‬من بيت عبد الرحمن منيف الذي‮ ‬دعاني‮ ‬لقضاء الأمسية في‮ ‬بيته،‮ ‬وفاجأني‮ ‬بلقاء عبد الستار الدوري‮ ‬الذي‮ ‬سمعت عنه كثيراً‮. ‬وحازم جواد وزير خارجية‮ ‬8‮ ‬شباط‮ ‬1963‮ ‬الذي‮ ‬سبق أن التقيته في‮ ‬لندن،‮ ‬في‮ ‬فندق سنترال پارك،‮ ‬وعرّفني‮ ‬عليه فاضل حسين،‮ ‬مسؤول الفندق‮.‬
ولكون ما دار في‮ ‬هذه الأمسية ذا أهمية تاريخية تتعلق بتاريخ الوطن الحديث‮. ‬آثرت أن أدوّن منها ما علق في‮ ‬ذهني‮ ‬قبل الركون إلى النوم،‮ ‬رغم نعاسي‮ ‬بعد بوم شديد الإجهاد‮.‬
لقد حرصت،‮ ‬قبل بدء الأمسية،‮ ‬على أن لا أحتسي‮ ‬من الخمر ما‮ ‬يفرّط بانتباهي،‮ ‬فقد كنت أقدّر أن أن ما سيدور سيحناج إلى انتباه ومناقشة؛ وهكذا كان‮.‬

سبّ‮ ‬حازم،‮ ‬ودان نظام صدام؛ وقال في‮ ‬ما قاله تعقيباً‮ ‬على إنشاء مسجد الدولة الكبير ببغداد‮: «‬إن صدام وجماعته‮ ‬يريدون أن‮ ‬يحموا آخرتهم بأن‮ ‬يُدفنوا في‮ ‬المسجد لعلمهم أن المسلمين لا‮ ‬ينبشون قبور المساجد،‮ ‬ويمثلون بموتاهم،‮ ‬وبذلك‮ ‬يأمنوا نقمة الشعب بعد موتهم‮».‬

وقال أيضاً‮ ‬إنه مسؤول عن‮ (‬إنقلاب‮) ‬8‮ ‬شباط من أوله حتى نهايته؛ وعرض عليّ‮ ‬أن أسأله عن أي‮ ‬شيء‮ ‬يخطر لي‮ ‬عنه‮. ‬وعندما سألته عن البدايات،‮ ‬قال إنهم‮ (‬أي‮ ‬البعثيين‮)‬،‮ ‬قبل شهرين من الإنقلاب كانوا‮ ‬يتدارسون الموضوع،‮ ‬وأنه على الحزب‮ - ‬وكان مسؤولاً‮ ‬عن الخط العسكري‮ ‬فيه‮ - ‬خطة تتضمن تقديراته الشخصية عن مقاومة الشيوعيين للإنقلاب،‮ ‬تفيد بأن الشيوعيين سيعارضون‮ ‬الإنقلاب‮. ‬وسيطرحون مجموعة من الطلبات على الإنقلابيين تكون بمثابة امتحان لصدقهم ووطنيتهم،‮ ‬تتلخص بإطلاق سراح بعض المعتقلين وإعفاء آخرين من المحكومين،‮ ‬وعدد من الطلبات الأخرى،‮ ‬تليها موافقة على الحكم الجديد؛ وأن البعثيين كانوا‮ ‬يفكرون بمنح الحزب الشيوعي‮ ‬امتياز صدور جريدته‮ (‬اتحاد الشعب‮)‬،‮ ‬بعد شهرين من الإنقلاب‮. ‬ولكن خطة البعثيين كانت نغنرض،‮ ‬في‮ ‬البدء،‮ ‬إبعاد أعضاء المكتب السياسي‮ ‬واللجنة المركزية للحزب الشيوعي‮ ‬العراقي‮ ‬إلى برلين الشرقية بالرغم من عدم اعتراف العراق بألمانيا الديموقراطية؛ على أن تُجرى محاكمة المسؤولين عن أحداث الموصل وكركوك وفق القوانين المرعية؛ ولكن مقاومة الشيوعيين صبيحة ‮ ‬8 ‮‬شباط أفسدت هذه الخطة،‮ ‬فحصل ما حصل‮.‬

وقال إن الضحايا من الطرف البعثي،‮ ‬حتى‮ ‬يوم‮ ‬11‮ ‬شباط كانت ثلاثة أضعاف الضحايا الشيوعيين،‮ ‬وأن مقتل توفيق منير كان عن طريق الصدفة‮ ‬غير المخطط لها‮. (‬وعقّب ستار الدوري‮ ‬الذي‮ ‬كان حاضراً،‮ ‬أن رأي‮ ‬مهدي‮ ‬الحافظ بطابق رأي‮ ‬حازم جواد في‮ ‬عدد القتلى في‮ ‬الأيام الأولى‮).‬
وعندما سألته عن البيان رقم‮ ‬13‮ ‬الذي‮ ‬أباح إبادة الشيوعيين،‮ ‬قال إنه بيان‮ (‬غير سياسي‮)‬،‮ ‬وإنه من قبيل الحماية للإنقلاب‮. ‬وهنا قال عبد الستار الدوري‮ ‬إنه هو نفسه الذي‮ ‬أذاع هذا البيان‮.‬
وعندما قلت لحازم جواد إن المجازر التي‮ ‬حصلت تجاوزت بالفعل نطاق حماية الإنقلاب،‮ ‬سألني‮: ‬كيف؟‮ ‬
فقلت له إن مقتل سلام عادل وأبو سعيد‮ (‬عبد الجبار وهبي‮) ‬وجمال الحيدري‮ ‬ومحمد صالح العبلي‮ ‬وعدنان البراك،‮ ‬وغيرهم جاء بعد استتباب الإنقلاب وغياب ضرورة إعدامهم،‮ ‬قال إن تصرفات فردية تحكمت في‮ ‬ذلك‮.
‬وهنا عقّب عبد الستار الدوري‮ ‬فقال‮: «‬إن إعدام أبي‮ ‬سعيد وجمال الحيدري‮ ‬ومحمد صالح العبلي‮ ‬تمّ‮ ‬على‮ ‬يد سعدون شاكر وخالد طبرة في‮ ‬منطقة الحصوة،‮ ‬وأنهم أُمروا بحفر قبورهم بأنفسهم ليدفنوا فيها‮»‬،‮ ‬وإن أبا سعيد قال لسعدون شاكر وخالد ما معناه إنكم شباب،‮ ‬وهذه العملية التي‮ ‬تضطلعون بها لا تخدم إلا أعداء الوطن،‮ ‬وربما تكون هذه الحقائق بعيدة عنكم باعتباركم شباباً‮ ‬فلمَ‮ ‬تقدمون عليها؟
ولكن سعدون شاكر وخالد طبرة أعدموهم ودفنوهم في‮ ‬القبور التي‮ ‬حفروها لأنفسهم،‮ ‬ومن بعد أخبروا مسؤولي‮ ‬الإنقلاب عن ذلك فصدر بيان التنفيذ‮.‬

وفي‮ ‬هذا الوقت،‮ ‬قال حازم جواد « إنه‮ ‬يسمع بذلك لأول مرة‮ » !‬

وقد سبق هذه الأحاديث أحاديث أخرى عن عفلق ونشأة البعث،‮ ‬فقال ستار الدوري‮ ‬إننا نعرفه منذ البدء عميلاً‮ ‬للمخابرات الأمريكية وإسرائيل،‮ ‬فاحتج حازم على وصف عفلق بالعمالة،‮ ‬ولكنه بعد نصف ساعة من الشراب والحوار الثنائي‮ ‬بيني‮ ‬وبينه أقرّ‮ ‬بأن عفلق عميل للمخابرات الإمريكية‮.‬

ومما قاله حازم جواد في‮ ‬هذه الأمسية،‮ ‬إن الشيوعيين مسؤولون عن بعثرة كثير من القوى القومية،‮ ‬فلو كان للحزب الشيوعي‮ ‬أدنى إشارة إلى حقّ‮ ‬الفليطينيين بأرضهم،‮ ‬وإيمانهم بالوحدة العربية،‮ ‬لكنّا كلنا شيوعيين‮ !‬
وأثناء الحديث وصف الحزب الشيوعي‮ ‬بقوله:‮ «... ‬وعندنا هذا الحزب الشيوعي‮ ‬العظيم‮». ‬وقال‮: «‬إن نظام صدام‮ ‬يتشبّث بحزب البعث‮».‬

الساعة الثالثة وعشر دقائق بعد منتصف الليل،‮ ‬نعست كثيراً،‮ ‬ولا أستطيع المقاومة،‮ ‬سأنام‮.‬

‮ *

لندن الإثنين 1983‭/‬1‭/‬24‮:‬

دعاني‮ ‬حازم جواد هذا اليوم على الغداء،‮ ‬وعرض عليّ‮ ‬أن أدعو من أحب معي،‮ ‬فشكرته وقلت له سآتي‮ ‬وحدي‮. ‬وعند الظهر نزلت للقاء به في‮ ‬صالون فندق‮ (‬سنترال پارك‮)‬،‮ ‬فلاقاني‮ ‬فاضل حسين،‮ ‬وقال إن حازم لم‮ ‬يتمكن من المجيء إلى الفندق،‮ ‬والتمس أن نذهب إليه في‮ ‬بيته في‮ ‬منظقة‮ (‬هولاند پارك)الراقية،‮ ‬فذهبنا‮.‬
‮(‬والحقيقة أنني‮ ‬كنت أتنصل من اللقاء بحازم لعدم رغبتي‮ ‬في‮ ‬إقامة علاقات معه،‮ ‬فتهربت من دعوته أكثر من مرة،‮ ‬ولكن فاضل حسين لامني‮ ‬على ذلك،‮ ‬وقال إن الرجل‮ ‬ينتظرك كل‮ ‬يوم في‮ ‬الصالة،‮ ‬وأنا لا أجد ما‮ ‬يبرر تهربك من لقائه‮).‬

استقبلني‮ ‬الرجل بحفاوة بالغة،‮ ‬وجلسنا نتحدث ساعة،‮ ‬ثم أخذنا إلى‮ (‬مطعم مرّوش‮) ‬اللبناني‮ ‬في‮ (‬إيجوير رود‮).‬
تغدينا‮.‬
ودار حديث متنوّع،‮ ‬تناول في‮ ‬ما تناول،‮ ‬نشرة‮ (‬الناصرية‮) ‬التي‮ ‬تصدر في‮ ‬لندن،‮ ‬والتي‮ ‬يكوّن‮ (‬سامي‮ ‬فرج علي‮) ‬أبرز عناصرها،‮ ‬وتّعَدّ‮ ‬مقالاته في‮ ‬معارضة النظام العراقيوكشف خفايا سياسته أهم ما تحتويه المجلة‮. ‬وقد أثنى حازم كثيراً‮ ‬على المجلة،‮ ‬وعلى دقة معلوماتها؛ وقال إنها الآن واسعة الإنتشار،‮ ‬وإنها تبيع في‮ ‬سورية وحدها خمسة آلاف نسخة،‮ ‬وإن أصحابها تعرضوا إلى إغراءات كثيرة من ساسة العراق،‮ ‬وإذ لم تُفلح انقلبوا إلى التهديد‮. ‬وقال إن سامي‮ ‬الذي‮ ‬ينشر دائماً‮ ‬صورته مع مقالاته،‮ ‬لم‮ ‬يهتم بذلك التهديد،‮ ‬وكان‮ ‬يقول‮ (‬أي‮ ‬سامي‮)‬،‮ ‬إذا أرادوا دمي‮ ‬فليأخذوه‮.‬

وعندما سألت حازم عن مدى دقّة الوقائع التي‮ ‬ينشرها سامي‮ ‬في‮ ‬مقالاته،‮ ‬قال‮: ‬إنها صحيحة،‮ ‬وأنه قريب من مصادر الأخبار‮.‬
وكان‮ ‬يبدو من كلامه أن‮ (‬الناصرية‮) ‬لن تستمر،‮ ‬وأنها قد تتعرّض إلى القمع والتخريب،‮ ‬وقد‮ ‬يُغتال أصحابها لنمسكهم براديكاليتهم‮.‬

وهنا أسرّ‮ ‬إليّ‮ ‬بأنه سمع من سامي‮ ‬أنني،‮ ‬وجماعة آخرين ننوي‮ ‬إصدار جريدة بتمويل من شخصيات وطنية عراقية،‮ ‬وسألني‮ ‬عما إذا كان ذلك صحيحاً،‮ ‬فقلت له‮: ‬نعم صحيح،‮ ‬ولكننا في‮ ‬دور تأسيس المشروع؛ فقال‮: ‬هل ستكون صحيفة معارضة،‮ ‬فقلت له إنها ستكون صحيفة ديموقراطية،‮ ‬للديموقراطيين والديموقراطية،‮ ‬وستكون مستقلة تماماً‮ ‬عن أي‮ ‬تنظيم سياسي‮. ‬فأثنى على ذلك وقال‮: ‬أنتم أكفاء لمثل هذا‮.‬

وهنا لمّح لي‮ ‬بأن مجلة معارضة أخرى في‮ ‬سبيل الصدور،‮ ‬وأن اسمها سيكون‮ (‬صوت الشعب العراقي‮)‬،‮ ‬أو‮ (‬طريق الحرية‮)‬،‮ ‬أو‮ (‬صوت الطليعة‮)‬،‮ ‬أو أي‮ ‬اسم مقارب‮. ‬وسألني‮ ‬أي‮ ‬الأسماء أفضل؟ فلم أجب‮. ‬وواصل هو كلامه قائلاً‮: ‬إن هذه المجلة ستكون بديلاً‮ ‬عن مجلة‮ (‬الناصرية‮) ‬إذا تعرّضت إلى نكبة؛ فسألته عما إذا سيكون له شخصياً‮ ‬دور فيها،‮ ‬فقال‮: ‬إي،‮ ‬وسألني‮ ‬أن أكتم ذلك،‮ ‬فوعدته‮.‬

‮ (‬وأنا الآن آعتذر إليه عن نشر ذلك،‮ ‬بسبب تقادم العهد،‮ ‬ودخوله في‮ ‬خانة الذكريات‮).‬

عند انتهاء الغداء عانقني‮ ‬مودّعاً‮ ‬على أمل اللقاء في‮ ‬وقت قادم‮.‬
في‮ ‬هذا اللقاء دار حديث عن البيان الثلاثي‮ (‬السوري‮ - ‬الليبي‮ - ‬الإيراني‮) ‬ولكنني‮ ‬لم أتذكر منه شيئاً،‮ ‬إذ كنت في‮ ‬وضع صحي‮ ‬سيء،‮ ‬وكانت معدتي‮ ‬تضايقني‮ ‬فلم أستطع التركيز على كل ما دار من حديث‮.‬

ملحوظة‮:‬
* هذا هو لقائي‮ ‬الثاني‮ ‬بحازم جواد في‮ ‬سنترال پارك اوتيل،‮ ‬فقد كان الأول في‮ ‬بيت عبد الرحمن منيف‮ ‬يوم‮ ‬1982‭/‬12‭/‬30‭.‬
* عرفت،‮ ‬فيما بعد،‮ ‬أن لحازم جواد حصة في‮ ‬فندق سنترال پارك إوتيل في‮ ‬لندن،‮ ‬إلى جانب موفق الخضيري‮ ‬وجاسم الباقر‮.‬
* الجريدة التي‮ ‬كنا نستعد لإصدارها هي‮ ‬جريدة‮ (‬الآن‮)‬،‮ ‬ولها حديث آخر في‮ ‬هذه الذكريات‮.‬

‮ *
[email protected]









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقيقة عفلق
ع.الداخل ( 2009 / 8 / 3 - 21:09 )
شكراً للكاتب
إذن فتوكيد حقيقة عفلق يؤكـّد بدوره حقيقة أخرى وهي أن الغرض الأساسي من تأسيس حزب البعث أساساً لم يكن سوى لمزاحمة الشيوعية في العالم العربي، ولذا رأيناه يرفع الشعارات الاشتراكية واليسارية المزيفة ويطرح البرامج الثورية الكاذبة، وليس من المفاجئ إطلاقاً، إذن، أن يعتبر المثقفون العرب، خاصة من لهم اهتمام بالتأريخ - أن يعتبروا حزبَ البعث واحداً من أكبر الفخاخ التنظيمية في تأريخ العرب والعالم؛
تحياتي


2 - فاشية البعث وعمالته للمخابرات
صادق البلادي ( 2009 / 8 / 3 - 22:14 )
علي صالح السعدي صرح أن انقلاب شباط 1963 جاء بقطار أمريكي، وها هو حازم جواد وستار الدوري يؤكدان أن عفلق
عميل للمخابرات
و-مما قاله حازم جواد في‮ ‬هذه الأمسية،‮ ‬إن الشيوعيين مسؤولون عن بعثرة كثير من القوى القومية،‮ ‬فلو كان للحزب الشيوعي‮ ‬أدنى إشارة إلى حقّ‮ ‬الفلسيطينيين بأرضهم،‮ ‬وإيمانهم بالوحدة العربية،‮ ‬لكنّا كلنا شيوعيين‮ !‬
هذه كذبة رددها كثير من القومانيين العراقيين والعرب ، أنهم صاروا
بعثيين وقوميين بسبب معاداة الشيوعيين للقضية القومية العربية :
قلسطين والوحدة العربية.، ولولا ذلك لكانوا شيوعيين.
. يا لعماهم وجهالاتهم
أتجربة أكثر من نصف قرن ولم يروا بعد أية شعارات كانت الأصوب
شعارات عفلق الديماغوغية ، أم شعارات الشيوعيين :اقامة دولة فلسطينية على حدود التقسيم وعودة اللاجئين، أم التوسل،لأقامتهاعلى
ما تبقى من حدود 67 أو على الضفة الغربية فقط وبدون حق العودة.
.وطالبوا بالوحدة الفورية ولم يقبلوا بالاتحاد الفدرالي.
تمزيق الصف العربي بإحتلال الكويت وتمكين الامبريالية الأمريكية
من احتلال العراق والسيطرة على الخليج هي ما قدمه لهم صدام
هبة الس


3 - ماذا عمل الحزب الشوعي
waleed.sh ( 2009 / 8 / 4 - 01:35 )
يعرف الكاتب ان حزب البعث هو عميل الى المخابرات الامريكيه فلماذا التحالف معه وهل اعدام الاف الشيوعين في 1978 هي ثمره نضال الحزب او هروب القياده الى الخارج والتصريحات االرنانه حول نضال الحزب فنحن نحمل الحزب عن كل الاخطاء وعلى سكرتيرالحزب عزيز محمد هذه واحده من افعال الحزب وهناك الاف وشكرا


4 - الصكار الفنان
jasim ( 2009 / 8 / 4 - 06:06 )
تحية الى الاستاذ محمد سعيد الصكار
1.نعرفك فنانا واديب لامع واسغرب عندما ارى على الجهة اليسرى والمعنونة ..مواضيع اخرى للكاتب لايوجد شئ لك
2.انا لا اعرف السبب لكن اذا كانت هذة بدايتك مع موقع الحوار المتمدن فأنها بائسة تماما
3. انا لاافهم ولا اتخيل تماما كيف تجلس وتتحدث مع واحد من الفاشيين اوالذي ساهم بذبح مناضلين اقل ما يقال عنهم لو كانوا احياء لما وصل الحزب الشيوعي الى حالة من الشلل التام
4.الصكار صاحب الحروف الجميلة والفان المبدع ما كان لك ان تنشر هذة ويبدو ان السياسة والفن عندك طلاقهم شرعي
5. اخطاء 63 و 68 والجبهة واخيرا البرلمان المهزلة والاكذوبة اليس كافيا بمراجعة الذات والنقد
تحياتي والعمر المديد لك ورجائي شوقنا لك كفنان افضل من نشر ذكريات بائسة لا تخدم قضيتنا الان في مواجهة المحتل وعبيده
الصحة الطيبة لك


5 - التاريخ يكتبه الاحياء
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 8 / 4 - 09:46 )
اذا اردت ان تكذب فبعد شاهدك مثل يقال لمن تتاح له الحريه بسرد وقائع غييب شهودها وليس افضل من الموت وسيله لكي يتلافا من يعترض عليه من السرد الحر لست متهما لاحد ولكن السياق في السرد هكذا ولا بمدافع عن احد وكثير مما سرد قارب الحقيقه في بعضها ولكنها سردت بسيناريو واخراج من اراد لها ان تكون بهذا السياق.. ولكني اعرج على نقطه واحده للتاريخ ولكي لا تمر وتكون حقيقه يسردها القاصي والداني وكانها القانون في الخليقه ان ما اتهم به تروتسكي ورفع استالين من ركن حائط الكرملن واحد اتهام من يريد حبك القصص كل امه تحاول ان تحبك الروايات وما يضيفه الشراب وما يتذكره الانسان من بعد ثلاثون يوما ..عفوا ثلاثون عاما وما نقل من حدوث احداث تزيد عن عشرون سنه قبلها ويكون مجموعها اكئر من نصف قرن مساله تحتاج الى وقفه منصف وما القطار الامريكي الذي اتى بالبعث الا واحده من هذه الكذبات هي وشبيهتها قصه كلاب حوأب للسيده عائشه ليصدق ايا منا اتهامات عن ممارسات النظام السابق والاخطاء الكبيره التي حصلت وهي حقيقه ولكن نزيهي التصرف ولا يعيب علينا الظلاميون و نتجنب لغه تسقيط الاخرين و من دون دليل ونستند على ما قيل وقال وكلها فبركه وما اكثر من مناقب الذكر لدينا وليس لكل ما يقال حقيقه فنحن نناقش ونخطئ حتى الكتب المنزله ا


6 - لماذالا تشتكي الفنانة انوار عبد الوهاب؟
جبار ( 2009 / 8 / 4 - 12:50 )
ورد في موضوع الاستاذ الصكار اعتراف صريح بقيام المجرم سعدون شاكر-المعتقل حاليا لدى السلطات العراقية-بقيامه شخصيا مع ابن طبرة بقتل الشهيد عبد الجبار وهبي ورفاقه وبطريقة خسيسة وجبانة فارجو من يستطيع الاتصال بالفنانة انوار عبد الوهاب ابنة الشهيد ابو سعيد بابلاغها بتقديم شكوى للمحكمة الجنائية الخاصة ضد هذا المجرم لكي لا يذهب دمه هباءا..
الرجاء ابلاغ السيدة نادية بذلك واعتبار هذا الموضوع دليلا ماديا
مع الشكر

اخر الافلام

.. المجلس الحربي الإسرائيلي يوافق على الاستمرار نحو عملية رفح


.. هل سيقبل نتنياهو وقف إطلاق النار




.. مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار عملية رفح بهدف


.. حماس توافق على الاتفاق.. المقترح يتضمن وقفا لإطلاق النار خلا




.. خليل الحية: الوسطاء قالوا إن الرئيس الأمريكي يلتزم التزاما و