الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلنحيي صانعي الخامس من آب

ربحان رمضان

2009 / 8 / 6
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


في الخامس من آب عام 1965 اجتمع ممثلون عن غالبية هيئات الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا في قرية جمعاية ، وهي قرية صغيرة في شرق مدينة القامشلي كبرى المدن الكردية في سوريا ، وأعلنوا عن انطلاقة اليسار الكردي في سوريا ، بعد أن ناقشوا مايلي :
1 –هل الكرد شعب يقيم على أرضه التاريخية ، في الجزء من موطنه المجزأ بعد اتفاقية – سايكس – بيكو – أم اقلية طارئة على سوريا ؟
ما هي حقوق الكرد المشروعة حسب المواثيق والأعراف والمبادىء الديموقراطية ؟ وهل يستحق التمتع بالحقوق القومية الكاملة مثل أي شعب آخر وحسب إرادته الحرة ؟ أم أن حقوقه لا تتجاوز مطالب اقلية قومية ؟
هل نتقبل كطليعة ثورية مشروعي الإحصاء والحزام على إعتبارنا أقلية قومية في سورية (حسب طرح الآخر) ، أم نرفضهما ، ونناضل من أجل إلغاءهما ؟
ماهي خصوصية الشعب الكردي في سوريا ، وكيف يمكن ربط النضال القومي بالطبقي ، وما هي السبل للتوفيق بين القومي الكردي ، والوطني السوري ؟
ما هي أهمية النضال من أجل الوصول إلى الديمقراطية ، وهل يمكن حل المسألة القومية بمعزل عن الديمقراطية ؟
لقد أوجد كونفرانس آب التاريخي الحل الناجع لكل هذه الأسئلة ، ولكن الأهم من كل ذلك والذي أصبغ على هذا الاتجاه اسم اليسار هو الموقف من ثورة الحادي عشر من أيلول المجيدة بقيادة البارزاني الخالد .
إن الموقف من ثورة أيلول كان المحك العملي لفرز اليمين عن اليسار ، رغم كل ماقيل وما كتب حتى الأن .
ورغم كل التجزئة والشرذمة التي ألمت بحركتنا الوطنية الكردية فإن فصائل اليسار المتعددة وفي طليعتها حزبنا ، حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا لا يزال متمسك بمبادئه الأساسية والذي خطه قادتها المناضلون وعلى رأسهم القائد المناضل المرحوم ( آبو ) عثمان صبري .
وفي هذه المناسبة التاريخية لا بد أن أحيي مؤسسي حركتنا الوطنية الكردية في سوريا والمتمثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني .
أحيي روادها المناضلين ، وأحيي كل الذين ُأعتقلوا بتهمة الانتماء إليها والنضال في صفوفها ..
أحيي رواد يسارها من الأحياء وممن تفقدهم الله بواسع رحمته : عثمان صبري وصلاح بدر الدين ومحمد حسن ومحمد نيو ، عزيز أومري ، محمد عباس ، عبد الله ملا علي ، هلال خلف ، محمد بوطي ، نوري حاجي ، يوسف ديبو ، نعمتو ، عزيز شركس ، فخري ، ملا داوود ، شيخ باقي ، زبير عمر ، مشعل تمو ومصطفى جمعة القابع في أقبية السلطة القمعية ، وكل من بقي سائرا ً على هدى نهج آب الخلاق ، وبقية معتقلي الحركة الوطنية الكردية .
أحيي القوى الوطنية التي آمنت بوجوب حل القضية الكردية على أسس عادلة .
تحية لكل رفاق اليسار الكردي في سوريا ، وحلفائهم من العرب السوريين واللبنانيين والفلسطينيين ، وكافة حركات التحرر الوطني في العالم .
تحية لرفاقي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
عاش نضال شعبنا من أجل الديمقراطية ، ومن أجل مبدأ تحقيق تقرير المصير .
= == === ===== ===
* افتتاحية العدد 85 من الخطوة .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتقال ام ماذا
ابو لوند ( 2009 / 8 / 6 - 05:33 )
الم تذهب الى سورية يا ربحان رمضان
ام توزع انك اعتقلت
ثم تبين ان ذلك كان كذبا
فقد تم التحقيق معك مثل كل السوريين العائدين من المنافي
يكفيك ويكفي او لوندك كل هذا الكذب والضحك على الذقون


2 - صلاح ديبو جمعاية
ابو لوند ( 2009 / 8 / 6 - 07:48 )
تاريخك وتاريخ صلاحك ابو لوند معروف
اتركوا الاكراد السوريين من شركم

اخر الافلام

.. ولي العهد السعودي بحث مع سوليفان الصيغة شبه النهائية لمشروعا


.. سوليفان يبحث في تل أبيب تطورات الحرب في غزة ومواقف حكومة نتن




.. تسيير سفن مساعدات من لارنكا إلى غزة بعد تدشين الرصيف الأميرك


.. تقدم- و -حركة تحرير السودان- توقعان إعلاناً يدعو لوقف الحرب




.. حدة الخلافات تتصاعد داخل حكومة الحرب الإسرائيلية وغانتس يهدد