الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخالفة الأحكام الشرعية طاعة لله يثاب عليها مرتكبها

تنزيه العقيلي

2009 / 8 / 7
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


قبل كل شيء أقول إني أحترم كل أصحاب العقائد، إذا توخوا طلب الحقيقة، واعتمدوا المنهج العقلي، وابتعدوا عن دعوى احتكار الحقيقة، سواء كان هؤلاء دينيين، أو ملحدين، أو إلهيين لادينيين، فالمهم أن يكونوا عقليين أو لا أقل عقلانيين، وأن يكونوا إنسانيين، فهذه تمثل عندي القاعدة التي ألتقي عليها مع الآخر، سواء الموافق أو المخالف لما أذهب إليه من عقيدة. فإني لا أهتم بمدى التقائي مع الآخر في النتائج، بقدر اهتمامي بما نلتقي عليه من منطلقات.

بعد هذه المقدمة، أقول مع احترامي لإخوتي وأصدقائي الملحدين، إني مؤمن بالله، موحد له، منزه إياه عما نسبت إليه الأديان الإبراهيمية الثلاثة وغيرها، مع احترامي كذلك لعقلاء الدينيين، وإن قلوا، فهي أي أديانهم هذه، بتقديري أشركت به سبحانه، من حيث أرادت أن توحده، وعرضته عرضا لا ينسجم مع جماله وجلاله وعدله ورحمته، من حيث ادعت تسبيحه، أي نفي النقص عنه.

إن الأديان التوحيدية، والتي لم توحد الله، كما سيتبين، حق توحيده، جاءت لتحطم الأصنام، لكنها نصبت أصناما معنوية مكان تلك الأصنام المادية، أو بتعبير آخر أصناما مجازية مكان الأصنام الحقيقية، وكانت هذه الأصنام المعنوية البديلة أخطر على عقول الناس، لأن اكتشاف حقيقة أنها أصنام لا يتأتى إلا للقليلين، بعكس ما عليه الحال مع الأصنام الحقيقية. من هنا وبسبب تخبط هذه الأديان، حصلت ثنائية غريبة، هي إما الإيمان بالله وفقا للنموذج الديني، مهما غرق هذا النموذج في الخرافة، أو انتزع عن صورة الله كل أثر للرحمة، بل وحتى العدل والحكمة، ومهما عطل عقل المؤمن وأهانه واحتقره، والثنائية هذه التي أقصدها هي إما الإيمان الديني، وإما الإلحاد، أو لنقل إما الإلهية الدينية، وإما اللاإلهية، إما الإيمان الخرافي وإما اللاإيمان، بحيث غفل أكثر الناس عن حقيقة وجود الخيار الثالث، هو الإلهية اللادينية، أي الإيمان العقلي، الذي يتخذ من الفلسفة أساسا له، فيفترق عن الدينيّين، الذين يتخذون الوحي والدين والنصوص المقدسة أساسا لفهم قضية الإيمان، وإن كان المنهج الفلسفي يلتقي على ثمة مساحة مع بعض الدينيين العقليين، كالمعتزلة وقسم من الشيعة الإمامية، هذا كمثال من الإسلام، ولكنه يفترق معهم، عندما يهجرون العقلية هاربين إلى التبريرية خوفا من سوء العاقبة بالارتداد، كما ويفترق عن الماديّين الذين يعالجون الميتافيزيقا على ضوء العلم، منكرين كون العقل يمثل مصدرا أساسيا للمعرفة الإنسانية، جنبا إلى جنب مع التجربة، هو يمثل القاعدة لها، وهي تسهم في تعضيده وتنميته.

لننظر لماذا أعتبر الدين بما في ذلك الأديان التوحيدية، والإسلام على رأسها، لونا من الشرك والوثنية. يجب أن يكون واضحا أنه كما يكون السجود الحقيقي للصنم وثنية وشركا، فالسجود المجازي للدين والنبي والإمام والمرجع، وكذا السجود الضمني للفقه والفتوى وسيرة السلف موهوم القدسية، كل ذلك يعد وثنية وشركا.

وكما يكون تحليل محرمات الله معصية له، يكون تحريم محللاته ومباحاته معصية، وكما يكون ترك واجبات الله وفروضه معصية لله، يكون إيجاب المرء، سواء على نفسه أو على غيره، وفرض أمر ما على أنه فرض إلهي، مما لم يوجبه الله ولم يفرضه، وعدّه من واجباته وفروضه، يمثل معصية كذلك، ويعتبر شركا من حيث أنه تشريع يتقاطع مع شرع الله، الذي ليس الوحي مصدره، بل عقل الإنسان، وضميره وإنسانيته، أو كما يعبر القرآن فطرته الإنسانية، التي فطره الله عليها، حين نفخ فيه من روحه، أيضا بحسب التعبير القرآني، حيث إن القرآن ككتاب مؤلف بشريا فيه من التألقات الراقية جدا، كما فيه الكثير من الهبوط والانحدار والتسافل الذي يجلّ الله عنه، سواء على مستوى العقل فيما هي الخرافة، أو على مستوى الروح فيما هو التنافي مع البعد الإنساني، من خلال اعتماد العنف والقسوة وكراهة الآخر المخالف، ابتداءً من وصمه بالكفر والنفاق والضلال، وانتهاءً بالعقوبات الدنيوية، ومن ثم العقوبات الأخروية المتناهية في القسوة المرعبة. أقول هذا وأعرف كل الإجابات والتأويلات، فإني لست غريبا عن عالم التفسير والتأويل والعقليات، وسائر علوم الإسلام، وسأتناول في مقالات مقبلة، إذا سنحت لي الفرصة في خضم انشغالاتي الأخرى، كل موارد الألق وموارد الهبوط في هذا الكتاب الموسوم بالقرآن، الذي يكفيه أهمية أنه أثّر وما زال وسيبقى يؤثّر حتى أمد لا يعلم مداه إلا الله كل هذا التأثير، وإني أكاد أكون أجزم، أن تأثيره وتأثير بقية ما يسمى بالكتب المقدسة المنسوبة إلى الله، وما هي من عند الله، سينفد يوما، وستحل محلها المعايير الإنسانية الصحيحة وفق معايير الصواب الإنساني النسبي المتنامي أبدا نحو ما هو أصوب، في تحديد الصواب من الخطأ بواسطة العقل الإنساني المُنمّى بالتجربة وعمق التأمل، وتحديد الحَسن من السيئ بواسطة الضمير الإنساني عبر نموه المتعالي باتجاه المثل العليا التي تفرضه عليه فطرة الله التي فطره عليها. وهذان النموان الذهني والضميري يمثلان الكدح النسبي المتكامل أبدا نحو المطلق الكامل غير المتكامل سبحانه، وهذا يشمل كما ألمحت المؤمن اللاديني والملحد العقلاني الإنساني على حد سواء، فهما متآخيان في خط الإنسانية والعقلانية، وكادحان إلى الله، سواء عرفاه أو لم يعرفاه، فهو الغني عن تعرفهما عليه وإقرارهما بوجوده، يحب منهما الملحد والمؤمن على حد سواء، بمقدار ما يجسد كل منهما من إنسانيته، ويقترب بالتالي من المثل الأعلى، أي منه جلّ وعلا.

فإذا علمنا أن تشريعات القرآن أو تشريعات غيره من الكتب المقدسة، أو هكذا ينظر إليها أتباعها، هي ليست بتشريعات الله سبحانه، فبالتالي يكون على سبيل المثال أكل لحم الخنزير طاعة لله، وتكون العلاقة الجنسية بين امرأة ورجل بالتراضي وبدافع ذاتي من كل منهما من غير عقد شرعي، بل بعقد غير مكتوب ولا منطوق، وإنما مقصود بلسان الحال، تكون مثل هذه العلاقة طاعة لله. هذا طبعا بالنسبة لمن ثبت له عقلا ووجدانا أن الدين ليس وحي الله، وإنما هو اجتهاد بشري، واختلاق وابتداع، بقطع النظر عن فرض حسن نية المختلق والمبتدع أو سوء نيته، وكذلك بقطع النظر عن فرض سلامة عقله أو عدم سلامته. ففي الوقت الذي يقطع الإنسان أن الدين ليس من الله، وينزّه الله عما افترت عليه الأديان، بل هو أي الدين ما هو إلا صنم نصبه بشر فعبدوه من دون الله، متى ما قطع بذلك، والقطع حجة، كما يعبر علماء أصول الفقه، يكون لزاما عليه أن يطيع الله في معصية الدين، إذ لا طاعة للدين في معصية الديّان، حيث يتحول الدين عندها إلى مصداق للطاغوت، الذي يلتزم المؤمن بالله بالضرورة وبالتلازم بالكفر به، أي بالطاغوت المنعوت دينا، عملا بالنص القرآني الذي أصاب في هذا الموضع كبد الصواب فأدان نفسه بقوله «فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله، فقد استمسك بالعروة الوثقى، لا انفصام لها، والله سميع عليم»، بمعنى «فمن يكفر بالدين ويؤمن بالله، فقد استمسك بالعروة الوثقى»، كما يتحول الدين إلى عامل صَدّ عن سبيل الله، ويكون نِدّا يُتّخَذ ربا من دون الله، ويكون إثمه أكبر من نفعه، مما يوجب العقل اجتنابه، وكما توجب ذلك الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها، حيث يقرر النص القرآني «يسألونك عن الخمر والميسر، قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وإثمهما أكبر من نفعهما»، وبالتالي يكون كل ما ضرره أكبر من نفعه إثما، وعندها يصح القول تماما «يسألونك عن الدين، قل فيه إثم كبير ومنافع للناس، وإثمه أكبر من نفعه».

فالدين يقطع الأيدي، ويجلد، ويرجم حتى الموت، ويبيح الزواج بالطفلة، ويعامل الآخر المغاير بالعقيدة بالكراهة والاحتقار، ويحتقر المرأة، ويشرع للرقّ، ويحارب المغايرين في الدين ليكرههم على ترك دينهم واعتناقه، ويقتل المرتد، ويصدر حكم الإعدام على الكتب التي يخاف منها على مُسلَّماته، فينعتها بكتب الضلال، ويفتي فقهاؤه بحرمة قراءتها، وبقتل مؤلفيها (سلمان رشدي مثالا)، أو التفريق بينهم وبين زوجاتهم (نصر حامد أبو زيد مثالا)، ويفرض طقوسا وثنية مطلاة بطلاء التوحيد، ويعطل العقول ويأمر بالاتباع الأعمى، ويحكم على الناس بالحرق الأخروي الأبدي الموجع وجعا لا حد ولا أمد له، لا لشيء إلا بسبب عقائدهم التي غالبا ما تكون غير اختيارية. عندما نعلم إن الله أعظم وأجل وأرحم وأعدل وأحكم من أن يشرع مثل هذه التشريعات، فتكون هذه التشريعات بمثابة تشريع للطاغوت المتخذ ندا لله والمعبود من دونه سبحانه. فالإسلام أطاح باللات، فكان هو اللات بدلا عنها، وأطاح بالعزى وهبل، فكان هو العزى، وهو هبل، ونهى عن اتخاذ المسيح إلها، ولكنه ألّه، تأليها خفيا، محمدا والقرآن والشريعة والصحابة والخلفاء وأئمة أهل البيت؛ ألّه محمدا تأليها خفيا، من موقع عدّه ليس إلا بشرا وإلا عبدا لله، لكن جعل طاعته طاعة لله، ومعصيته معصية لله، وحبه حبا لله، وبغضه بغضا لله، بل امتد ذلك إلى ابنته وصهره وأسباطه، وعمل على تأكيد هذه الطاعة، أو قل العبادة لمحمد، فجعل حلاله حلالا أبديا إلى يوم القيامة، وحرامه حراما أبديا إلى يوم القيامة، ثم سدّ الطريق أمام أي دعوى لنبوة بعده، فجعله خاتم الأنبياء، وفي نفس الوقت جعله سيد الرسل، وأشرف خلق الله أجمعين. إنه تأليه لمحمد، وتصنيم للإسلام، وتوثين للقرآن، واستبدال جاهلية بجاهلية أخطر وأدوم، ووثنية ظاهرة بوثنية باطنة. لكن عقل الإنسان وضميره المتناميين سيحطم يوما كل تلك الأصنام والأوثان، ويهجر جاهلية الأديان إلى إيمان عقلي، أو إلحاد إنساني، ويخرج من ظلمات الدين والخرافة إلى نور العقل والضمير الإنسانيين، ويزداد تجسيدا لإنسانيته، وقربا من الله خالقه وربه وحبيبه.

06/08/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إنكار الحقيقة، يزيدها جلاء
أبو البراء ( 2009 / 8 / 6 - 20:28 )
لولا اشتعال النار فيما جاورت
.ما كان يعرف طيب عرف العود.......................................

أدركت كيف يغيب الوعي، ويته العقل، ويتخبط الإنسان ينما يفقد بوصلة التفكير السليم
وقالوا لوكنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير.

إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا


2 - مساكين الله يشفيكم
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 6 - 21:59 )
كل هذا الوصف للدين الاسلامي غريب معنى ذلك اننا خرجنا عن الدين لاننا لم نعد نسمع بقتل المرتد ولم نسمع برجم الزاني ولم نسمع بقطع يد السارق والناس تدخل في الدين الاسلامي وترتد عنه براحتها دون حسيب وكل مسلم يعتبر الرسول بشر انما هو رسول كباقي الرسل، فعلا لقد انحرفنا بدليل انكم تكتبون وتشتمون كما يحلوا لكم اذا اصبح من الضروري للارتداد الى الدين الحنيف والى الدين الصحيح ونطبق احكام الشريعة الاسلامية على السارق وعلى الزاني
والله كل يوم نكتشف جهلكم ولا نعرف اسباب هذا الحقد الاعمى على الاسلام


3 - انتقاد دين ام متدينين
علي النقاش ( 2009 / 8 / 6 - 23:00 )
بطبعي الابتعاد عن الخوض في نقد الفكر الديني لوجود تعصب من البعض الذي لا يفقه في امور الدين ولا الدنيا ولكن استوقفني المقال هذا لمناقشته المتميزه ولا اقول الصحيحه كونه يختلف عن غيره .....ان اغلب المواضيع تطرح لمهاجمه او تسفيه اراء او نصوص دينيه لكي يظهر الكاتب من انه لا يؤمن بالاديان ومن حقه ان يشتم ويلعن كل من يعتقد الايمان بالله او الاديان,, ولنرجع الى مقالنا الذي نحن نناقشه ان جل ما درجه الكاتب اتت من مغالطات فقهيه اجمع عليها المسلمون وبالتالي لا تعتد حجه والحجه هي قول الله وسنه رسوله التي لا يدانيها شكوك ليس الاف الاحاديث المفبركه المنسوبه للرسول وانما التي لا تزيد عن 150 مائه وخمسون حديثا (حسن البنا).. ان الكاتب ينزه الله من مثالب الديانات السماويه !!وان الكفر بها وبوصاياها هو بمثابه التقرب اليه ويثاب عليه من قبل الله!! راي غير صحيح كما افهم انا الديانات وبالرجوع الى الاصل وهو القران فانه يدحض قول الكاتب من اين عرف الكاتب الله هل عن طريق التجربه ام دقه النظام..الخ التي نقرا عنها من افول القمر ثم ظهور الشمس ..الخ انه عرف الله عن طريق احد الاديان والكتب السماويه لا يمكن ان ينزه العبد الله والعكس صحيح اما الايمان بالصفات العليه فهو ايمان بعدم الاشراك به وهي تنطبق على الفرد وليس عل


4 - تساؤل
طلال ( 2009 / 8 / 6 - 23:03 )
كيف يمكن ان تؤمن بالله الواحد الاحد و لا تؤمن بأي من الاديان الابراهيمية الثلاث؟ اهذا فكر جديد؟ سأكون ممتنا لو شرحت لنا اكثر عن كنه هذا الرب الذي ( أشركت(الاديان الثلاث) به سبحانه، من حيث أرادت أن توحده، وعرضته عرضا لا ينسجم مع جماله وجلاله وعدله ورحمته)


5 - حقد الإسلام
عابر طريق ( 2009 / 8 / 6 - 23:47 )
لماذا يحقد الإسلام على غير المسلم وينعته بأسماء قبيحة
لماذا الإسلام قليل الآدب مع الغير...الإجابة لأنه دين أرضي وليس سماوي ..دين محمد وشهواته..


6 - لا جنة ولا نار
ابو محمد العراقي ( 2009 / 8 / 7 - 00:20 )
اذا كانت كل المجتمعات منذ ان خلقت البشرية تتدين بدين الاباء والاجداد اي بالوراثة وهذا واقع الناس الذي لايمكن الجدال فيه فما ذنب الانسان كي يدخل النار ويتلقى كل اصناف العذاب الذي لم يشهد التاريخ مثيلا الا في ايام هتلر وايام العراق


7 - Very good
yaser ( 2009 / 8 / 7 - 02:20 )
Excelent article,would love to see more


8 - وقاحة نورا دندشي
سمير ( 2009 / 8 / 7 - 05:46 )
كراهية الإسلام وحقده على المخالفين معروفة ولا جدال فيها. يقول محمد في تخاريفه التي أسماها قرآن ( هم كالأنعام بل أضل سبيلاً ) فهل يوجد إله قليل الأدب مثل إله القرآن ؟؟؟؟؟
تعذيب الإسلام وتقطيعه للكتاب والفلاسفة حدث آلاف المرات بخلاف المثالين رشدي وأبو زيد، منها تقطيع أوصال الحلاج وابن المقفع صاحب كليلة ودمنة وآلافاً غيرهم، وعندما يأتي شخص يجهل تاريخ الإسلام وينكر جرائم الإسلام وقبح تشريعاته فإنه شخص وقح ليس إلا.


9 - الى سمير
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 7 - 11:11 )
كي اثبت لك جهلك ابن المقفع ليس صاحب كليلة ودمنة انما قام بترجتها من الفارسية الى العربية وهي في الاصل للفيلسوف الهندي بيدبا
لكن هل يوجد نص قرآني يقول بقتل العلماء مع العلم ان الله عز وجل ذكر في كتابه العزيز العلماء وقال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ من عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ


10 - لا اعتقد ان هناك اوقح منكم
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 7 - 11:15 )
لا اعتقد ان هناك بشر اوقح منكم انتم على فكرة معدودن على الاصابع ولو اننا انسحبنا من التعليق ستجترون ما تكتبون
لكن سبحان الله عندما تجدون انفسكم مفلسين غير قادرين على الرد تبدأ الشتائم والسباب


11 - الاخ سمير
ماجد ساوي ( 2009 / 8 / 7 - 14:45 )
اثر عن الشخصية العلمانية - الكافرة- توقير المراة فوقر السيدة نورا رضي الله عنك ... ولو على الاقل امام القراء


تحياتي


12 - عبث الإيمان
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 7 - 17:09 )
أتفق مع الكاتب في ضرورة تجاوز ولا أقول مخالفة كل الشرائع التي جاءت بها الأديان، وقد فعلت الشعوب المتمدنة ذلك من خلال إقامة أنظمة علمانية كل شيء فيها وضعي غير مقدس قابل للتعديل والتحوير والتغيير والتحسين ضد جمود الشرائع الدينية.
أما أن يفترض الكاتب إلها آخر غير ذلك الذي جاءت به الأديان فهو عبث لا طائل من ورائه. ووجوده كعدمه. بل إن وجوده قد يشكل خطرا لأنه سوف يقسم لا محالة الناس إلى مؤمنين وغير مؤمنين به، وسوف تنتج عن ذلك قيم وأفكار وأيديولوجيات تعيدنا إلى نفس الأوضاع والمحن التي أنتجتها الأديان.
أتفق معك كذلك في كون الشرائع التي جاءت بها الأديان خاصة ما تسمى بالسماوية ليست في مستوى يدل على أنها منزلة من كائن بهذه الصفات المطلقة في كل شيء. بينما هي تعج نصوص وممارسات هذه الأديان بالنقائص والمتناقضات ولم تساهم أبدا في حل مشاكل الناس، بل زادت في تفاقمها ولا سبيل إلى نفي الحروب والمآسي والمحن التي تمت دائما باسم الله وتطبيقا لنصوصه ومن أجل عبادته، وكأنه في حاجة إلى ذلك وهو لا ينفعه إيمان المؤمنين ولا يضره كفر الكافرين
والواقع أن الصراعات بين الكفر والإيمان كانت دائما صراعات مصالح الناس الدنيوية لبست لبوسا دينية شتى، وليس من أجل وجود الله لأنها أصلا لا تستطيع أن تنفي الله لو كان


13 - إلى دندشي
سمير ( 2009 / 8 / 7 - 18:17 )
توجيه تهمة الوقاحة لك لم تكن شتيمة، فلسان العرب يصف الوقاحة بأنها - إنكار حقيقة ساطعة كالشمس )، وأنت تنكرين دور الإسلام الإجرامي بحق العلماء والفلاسفة عبر التاريخ.
تقول الأبحاث الجديدة بأن ابن المقفع لم يتمكن من إبراز أصل هندي لكتابه الذي ادعى أنه مجرد مترجم له، وان حكايات الحيونات المفترسة وغباءها او ذكاءها إنما كان مقصوداً به الخليفة المنصور ومن حوله وهو ما عجل بتقطيعه بتهمة الكفر حسب الشريعة الإسلامية ( قرآن: جزاء الذين يحاربون الله ورسوله أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ). انظري كيف حول الإسلام ناقداً لامعاً مثل سيد القمني إلى مجرد صوص يستجدي الإيمان بمحمد بعد أن كتب عشرات المؤلفات التي تفضح محمد وسيرة محمد. راجعي كتابه ( حروب دولة الرسول - رب الزمان ) ...
وطالما بدأت كلامك بتوجيه تهمة الجهل للكاتب ولآخرين مجرد لأنه لم يعجب سيادتك المقدسة الممنوعة من النقد والمس، فإنني أوضح لك بأن العلماء في القرآن هم علماء الدين، يعني الدراويش والمخاليل والمشعوذين وأصحاب الفتيا ولم يقصد مطلقاً علم الفلسفة أو الفيزياء أو الفلك، فهذه علوم دنيوية وقانا الله وإياك شرها !!!


14 - دعوة للسيد سمير
ماجد ساوي ( 2009 / 8 / 7 - 18:33 )
ادعوك للمراسلة بغرض التحاور ونشر المراسلات فيما بعد ليستفيد منها القراء المهتمون بالتهمة المنسوبة للاسلام وهي انه دين جريمة

تجد عنوان البريد في الصفحات الخاصة بي هنا في الحوار المتمدن

بانتظار جوابك

اطيب الامنيات

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد