الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوات في الزمن الصاعد ضوء في طريق التيار الديمقراطي

عبد فيصل السهلاني

2009 / 8 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


كل التأريخ في تطوره الارتقائي(الزمان) وكل المكان في حركته المستمرة(المكان) وعند جميع البشرية (المجتمع)، يمضي في تألقه صعودا عموديا أو حلزونيا في هذا العصر العظيم ، وأعظم ما ينسب لإنسان هذه العقود من زمننا الحاضر هو الارتقاء المتسارع جدا في الصعود نحو التكامل .
العراق، الوطن والشعب، الأرض والإنسان، مهما قيل ومهما سيقال جزء من الزمن المرتقي الصاعد كل يوم وكل لحظة، نحو التكامل.
هذه المرحلة وكل المراحل وفي كل لحظة من حياتنا الثقافية والفكرية والسياسية والاقتصادية، يخضع الكل لهذا السياق ، تنضج ،وتتطور ،وتسمو جميعها، مستمدة ذلك من تطور البشرية ورقيها السريع ،ومن تطورها الذاتي ورقيها وتطور شرائحها السياسية القابلة للتطور والتلاؤم مع الزمن،(قد لا تتحمل بعض الشرائح التلاؤم مع التطور الزمني هذا مما يدفعها للاضمحلال) .
التيار الديمقراطي الليبرالي خضع ويخضع كبقية الشرائح السياسية- الاجتماعية لمثل هذا التأثير يؤثر فيه أيضا ويتأثر (نؤثر ونتأثر )،ويخضع لظروف مجتمعنا بكل تفاصيلها، غيران انعكاس بصمات هذا التيار في التأثير كانت اقل بكثير مما تتطلبه المرحلة من موجبات التأثير في مجريات العملية التاريخية بكل جوانبها، وقد يكون العكس إن التأثر السلبي كان أكثر. ولعل التداخلات السلبية التي جرت على العملية الاجتماعية الاقتصادية الثقافية ،كانت أكثر مما يتصور واكبر مما استعد له، مما أوقف مسيرة هذه الشريحة وعطل من انجازها إلى الأهداف والمهام الملقاة على عاتقها كونها الممثل الأهم للطبقة الوسطى التي تأخذ على مسؤوليتها عملية النهوض في المجتمع في هذه المرحلة التاريخية من مراحل الرقي ، بكل أشكالها.
معلوم لكل المهتمين بالشأن السياسي العراقي،شدة وحجم الضربات القاسية التي وجهها النظام الديكتاتوري إلى ركائز الطبقة الوسطى وتدميره بصورة مدروسة ومنهجية سياسيا وفكريا لكل دعائم التيار الديمقراطي الليبرالي من خلال تدمير الركائز الاقتصادية، والتي أجمعت كل النظريات على إنها الأساس والأرضية الصالحة لنمو الركائز الاجتماعية والفكرية والسياسية في أي مجتمع في العالم لهذه الطبقة الاقتصادية -الاجتماعية . وأجهز(وأنقض) النظام على مراكز نمو هذا التيار كالأندية الثقافية وحلقات التواصل مع العالم الخارجي كالانترنيت والأجهزة الحديثة بحيث أبقاها حكرا على أجهزته القمعية. وجه النظام الديكتاتوري كسائر الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة، في التعامل مع نظم الرقي والتطور الاجتماعي في العالم بمعرفة أو بدون معرفة ،كافة الوسائل القمعية نحو ركائز وأسس البنى التحتية، مما عطل كافة جهود هذه الشريحة في المرحلة التاريخية الاجتماعية الموكلة لها لكي تستكمل أهدافها. وللحقيقة فكل الأنظمة العسكرية التي مرت بتأريخ البلد كانت المسبب الرئيس في وقف هذه الانسيابية الاجتماعية الاقتصادية الثقافية، أو اقل ما يقال إيقافها لحين من الزمن في الوقت الذي تتقدم فيه الأجزاء الأخرى من المجتمعات الإنسانية.
وبعد زوال الديكتاتورية في 9/4/2003 ظلت النخب الممثلة لهذا التيار خاضعة لصدمة العنف التي وجهت له ولم تتمكن من تجاوز هذه الحالة التي هي فيها بصورة سريعة رغم كل محاولات القيادات السياسية والثقافية لهذه الطبقة للخروج من هذا القيد من هذه الازمة، وظلت جهودها التأسيسية تصطدم بالمعرقلات والعقبات التي وضعت في المسيرة الزمنية لهذا البلد .
لقد وضعت بعض قيادات هذا التيار يدها على أسباب ضعف هذا الأداء ومن خلال دوائر نقاش أحيانا دائرية ،وأخرى مستطيلة ،ثنائية ،وجماعية ، توصلت إلى الأمور التالية.
أولا:- التشتت في هذا التيار وعدم قدرة قياداته تجاوز محنتها في موضوع الزعامة وتصدر التيار،رغم المحاولات الكثيرة في هذا المجال، وخلق مرجعية مخلصة لهذا التوجه،ولعل محاولات الشهيد السيد عزيز الياسري (التيار الديمقراطي)والمرحوم الدكتور عبد الأخوة التميمي ومحاولات اللقاء في (التجمع من اجل الديمقراطية )الأخ رحيم أبو جري ألساعدي ومحاولات التيار العربي وكذلك( الائتلاف الوطني العراقي )السيد توفيق الياسري والأستاذ مالك دوهان الحسن وزملاءهم والشهيد محمد حسين رؤوف(حركة القوميين العرب)، والمناضل والسياسي المخضرم والمعروف على الساحة الوطنية قبلها على الساحة الكردية الأستاذ بهاء الدين نوري والأخ عبد الخالق زنكنة وغيرهم من الإخوة المناضلين والكيانات السياسية التي ترأسها وقادها العديد من أبناء الحركة الوطنية الديمقراطية في بلادنا، وأيضا الجهد الإعلامي المتميز الذي ساهمت فيه جريدة القاسم المشترك وكتابها المتميزون التي أسسها الأستاذ سبهان ملا جياد بعد سقوط الديكتاتورية مباشرة، كلها جهود و تراكمات كمية ونوعية عظيمة ،أرست لانطلاق جهود أخرى للوصول إلى نتائج ظلت تتطور رغم بطئها الشديد ، ولكنها لم تتوقف يوما.
وعلى المستوى الكتلي والحزبي ظل الحزب الوطني الديمقراطي في كل مجالات نشاطه وفعاليته السياسية والثقافية والفكرية ،راعيا دائما لمعظم الجهود التي تصب في هذا الإطار . وكانت أول فعالية مهمة على هذا الطريق مستمرة ومثابرة على هذا الهدف إلى هذا اليوم ، المؤتمر الجماهيري الأول ،ذلك المؤتمر المتميز الذي عقد في فندق الشيراتون في 19 من شباط من عام 2004 والذي حضره العديد من قيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأس الحضور الأستاذ الكبير والوطني الديمقراطي الرفيع الأستاذ سالم عبيد النعمان، واغلب أعضاء مجلس الحكم أو ممثليهم ،وقاد هذا المؤتمر نخبة من الوطنيين كان من بينهم الأستاذ شاكر الصميدعي والأستاذ كامل مدحت والإعلامي إسماعيل زاير والأستاذ سبهان ملا جياد والآنسة عبير السهلاني والسيد محيي الصميدعي والأستاذ احمد عباس ،كما وحضره أكثر من 1350 مشاركا.
طرحت في المؤتمر الكثير من وجهات النظر والتصورات، حول الخروج من هذا النفق الضيق، نفق الاحتلال أولا، ونفق الطائفية ثانيا،ونفق الإرهاب أولا وثانيا،.وقد تبنى هذا المؤتمر صياغة أول تصور لنوع حكم ديمقراطي قائم على أساس احترام حقوق كافة أبناء الشعب العراقي وتوفير الحرية لفصائله السياسية ومكوناته الاجتماعية للعمل الحر والديمقراطي . وحضر هذا المؤتمر قادة سياسيين من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وانبثق عنه التحالف الوطني الديمقراطي تحت شعار سابق لزمنه بكثير( العراق أولا العراق أولا العراق أولا).
وظلت هذه المحاولات تتراكم، حيث دخل التحالف الوطني الديمقراطي في حوار طويل مع الحزب الوطني الديمقراطي لما لهذا الحزب من تجربة وخبرة في تاريخ الحركة الوطنية العراقية والنهج الراقي الذي طرحه مؤسسه القائد الكبير المرحوم كامل الجادرجي،لكي يلعب دورا توحيديا للجهود الوطنية والديمقراطية وتحقيق مهام الطبقة الوسطى الاقتصادية – الاجتماعية، غير إن هذه المحاولات لم ترى النور.
وأخيرا كانت المحاولة المشتركة من عدد من القوى الليبرالية والديمقراطية ممثلة في التحالف الوطني الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي وجبهة المشروع الوطني العراقي وتجمع الديمقراطيين العراقيين والحزب الليبرالي العراقي وشخصيات وطنية سياسية تاريخية معروفة كخطوة تراكمية في هذا الطريق غير نهائية ، للإعلان عن تشكيل الائتلاف الديمقراطي، كفصيلة يتبنى الخطاب الوطني الديمقراطي الليبرالي ويعلن بصورة واضحة وجلية إلى وجوب فصل الدين عن المعترك السياسي اليومي وعن إدارة الحكم .
الأنظار كلها تتوجه الآن نحو هذا المولود الذي تجاوز حدود الطائفية والعنصرية والشوفينية والمذهبية والمحلية إلى رحاب الوطن والعراق كله ،من خلال البرنامج والوثيقة السياسية وكما تعاهد مؤسسوه على أن يعتمدوا على مبدأ ( اليد النظيفة من دم ومال الشعب العراقي غير الملطخة لا بالفساد المالي والإداري ولا بالعنف الآن أو سابقا ) وعدم التمييز بين العراقيين على أساس من الطائفة والمذهب والقومية أو العنصر،وبعد أن تجاوزوا حدود الايدولوجيا والتحجر الثقافي والفكري والعقائدي ، ذلك الجمود الحزبي والعقائدي الذي أسس للحالة اللاوطنية التي يمر بها هذا البلد.
ثانيا:- ظلت لفترة طويلة مسألة تموين الكيان أو الفصيل السياسي الذي يمكن أن يلعب دور الموحد لكل الفصائل المنتسبة لهذه الشريحة الثقافية السياسية الفكرية الاقتصادية، من أهم العقبات في طريق نموها ،في ظل ظروف خلقتها بعض الأحزاب القادمة مع التغيير والتي قلبت الحياة الحزبية في البلد على عقب، وسارت على نفس النهج الذي تبناه الحزب الحاكم السابق في نهاية أيامه ، فبدلا من اعتماد الدعم والعون الاقتصادي من أعضاء هذه الأحزاب، قامت بدفع الأموال إلى المنتسبين وبأشكال مختلفة مرة مساعدات معيشية ومرة أخرى رواتب ثابتة ومرة ثالثة هبات غير محدودة وغيرها من البدع والحيل، وأخيرها شراء الآلاف ممن يسمون بمراقبي الكيانات في الانتخابات ، حيث اشترى احد الأحزاب الناشئة من القوى الطائفية في محافظة واحدة 1300 مندوب أو مكلف بالإشراف على الانتخابات ،دفع لكل واحد منهم وليوم واحد فقط مبلغ وفقط بالعملة الصعبة لا يقل عن ورقة من فئة المائة دولار أمريكي ( لقد ظل بعض الناس يتندرون على هذا الكيان حيث لم يجد الوقت لتصريف أو تحويل هذه العملة إلى الدينار العراقي وظل يدفع بالعملات الأجنبية التي حصل عليها ). انعكس، عدا النقص في التمويل على جوانب عديدة من حياة هذا الممثل السياسي الفكري الثقافي الاقتصادي لهذه الطبقة أيضا ، في الحركة وعقد لقاءات ثقافية جماهيرية واسعة يعبر فيها عن برنامجه السياسي ورؤاه الفكرية والثقافية لحل المشكلات الوطنية والجماهيرية المختلفة، وفي مجال الإعلام حيث إمكانيات المالية هذه لا تسمح له حتى بفتح إذاعة وليس محطة فضائية تتطلب الملايين من الدولارات الأمريكية ، كل هذه وغيرها من العثرات والمعرقلات الصعبة كانت في طريق نمو هذا الكيان.
الحاجة الجماهيرية والسياسية والفكرية:-
حتى تستكمل العملية السياسية والآلية الديمقراطية للحكم الرشيد والديمقراطي، يستوجب إن تتكامل عملية البناء الفوقي من خلال تكامل البنى الاجتماعية ، ومن الملفت للنظر إن المكون الرئيسي والأساس في عملية البناء هذه تفتقد لوجود الممثل الحقيقي والقوي للطبقة الوسطى التي عليها إن تقود التحولات وتحقق مهام هذه المرحلة التاريخية ، لهذا وجدت حاجة شعبية ماسة لتكامل مفردات الطبقة الوسطى وتهيئة الظروف الموضوعية لنشوئها بصورة انسيابية دون الاصطدام بالمعرقلات الأخرى، وكذلك ضرورة سياسية من اجل انجاز مستلزمات المرحلة التاريخية وبناء الديمقراطية بصورة صحيحة . إن انبثاق الائتلاف الديمقراطي أملته ظروف كثيرة وتطلبته مرحلة تاريخية محددة ، ولهذه الأسباب تنتظر هذا الكيان الكثير من الجهود لكي يستطيع تلبية طموحات جماهيره والفئات الاجتماعية المساندة له.
البرنامج الفكري والسياسي لهذا التيار :
يخطأ من يعتقد أن هذا التيار يمكن أن يتطور وينمو ويتجسد شعبيا دون أن تكون لدى قياداته وضوحا فكريا وأهداف معروفة ومعلنة يسعى دون كلل إلى انجازها من خلال النشاطات المختلفة،كعقد الندوات الفكرية والثقافية وتمتين اللقاء بالشخصيات الأكاديمية والمثقفة الحقيقية والتي تؤمن بصورة صادقة ببرنامج هذا التيار وأهدافه المعلنة، وبدون الاحتكاك الحقيقي مع الناس على اختلاف مشاربها، لأنه من المفروض أن يكون هذا الفصيل قد تأسس لخدمة الناس العراقيين. من هذا المنطلق يجب أن تكون لدى هذا التيار ورقة سياسية وبرنامجا فكريا معلنا وموزعا لدى فئات الشعب كافة، برنامجا واقعيا، معقولا ومنطلقا من وسط الناس وممكن التحقق، وليس فقط أفكارا طوباوية ، لا تمت للشارع بصلة.
يردد الكثير من المفكرين وكوادر هذا التيار بان الاتجاهات الفكرية في هذه الشريحة متماثلة ، ولكن هذا التصور عكس الواقع فكما أسلفت سابقا إن اغلب قيادات هذا التيار منسلخة من التيارات السابقة المعروفة واللاعبة الرئيسية في الساحة الوطنية، فهم أي هؤلاء الكوادر لازالوا يحملون فيروس هذا الفكر الذي سبق وانتموا إليه، بدرجة وأخرى وهذا يبرز تكرارا ومرارا من خلال احتدام النقاش الفكري والثقافي ومن خلال السرد التاريخي الذي قد يستخدمه البعض لتوضيح رؤاه وتصوراته. ولتجاوز هذه الإشكالية يتطلب ذلك الكثير من الجهود الفكرية والثقافية من خلال لقاءات مكثفة ودورات تلاقح أفكار وخلوات على الطريقة اللبنانية الفلسطينية، لتجاوز المتاريس السابقة لهذه المرحلة ، والانطلاق من ضروراتها ليس من ارثها ألتأريخي السلبي الملئ بالتناحر.
إن ملوديا التيار الليبرالي الديمقراطي لا يمكنها إن تسمع بصورة جميلة ،وان ترى النور وتصدح في سماء العراق ، دون لقاءات ثنائية وكتلية، ورغبة حقيقية للنهوض بهذا المكون السياسي الثقافي الفكري الاقتصادي الهام من اجل إنقاذ العراق من كوبته هذه.

ابو عبير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل هذا كل التيار الديمقراطي
ابراهيم المشهداني ( 2009 / 8 / 7 - 20:00 )
لقد تجاهل الاستاذ الكاتب اطراف اساسية اخرى في التيار واختزلهابعددمن اطراف هذا التيار دون ان يشير ببنت شفة لاطراف اساسية من هذالتيار متمثلة بقوى اليسارالعراقيكبيرها وصغيرها انها تشكل عصب واطار هذا التيار فهل يخشى الاستاذ الكاتب من غضب القوى الحاكمة ؟ اذا كان هذا المنطلق فكيف يمكن بناء كيان سياسي ديمقراطي كبير في مواجهة حشد من القوى الطائفية التي تاسست على نظام المحاصصة ونحن نعرف ما نتج عن هذه المحاصصة المقيتة


2 - رقم جديد
دريد ( 2009 / 8 / 7 - 20:22 )
ليسمح الاخ ابو عبير
على ضوء نتائج انتخابات المحافظات وانتخابات اقليم كردستان - العراق والنتائج الهزيلة التي خرج بها كل الطيف الوطني والديمقراطي واليساري فلا اعتقد ان اي تجمع جديد وبرغم اهميته القصوى سوف لايحظى بنتائج افضل بالانتخابات العامة والسبب مانشأ وتاسس من احتلال غاشم وفقدان الاستقلالية والسيادة للدولة العراقية وما تمضخ من وضع سياسي ارتكز على مبادئ وافكار طائفية وعرقية ومذهبية وطيف سياسي ارتضى لهذا الواقع وتعامل معه ولا يريد ان يبارحه او يتخلى عن المنافع والمصالح والسلطة والثروة والجاه بل يحاول ان يؤسس لهذا الواقع السياسي وبموازاة تغيبه للارادة الوطنية العراقية واعلاء شأن الطائفة والمذهب والعشيرة والعرق والمناطقية ولذا اعتقد جازما ان كل الطيف الوطني والديمقراطي واليساري وهو اضعف الاطياف سوف لايجني وعلى الاقل بالانتخابات القادمة شيئا يذكر , لان هذا الطيف نخبوي لايعرف الشارع وهموم المواطن , طيف لا يستطيع الا ان يجاري الاخرين ويستفاد مما توفره اللحظة من فرصة بسلطة ولو على حي صغير , كل هذا الطيف لا يوازي لما عند الاخرين من وسائل تعبوية ( مواكب حسينية , بطانيات , مقاولات , ) ) اني اعلن قلقي من تشظي جديد لهذا الطيف العراقي


3 - عرض جميل
جعفر الطائي ( 2009 / 8 / 7 - 21:09 )
تحيه خالصه--استعراض سياسي للتاريخ القريب لا يخلو من حاله هادفه ولكن ما بعد المؤتمر الذي حصل في 19 شباط 2004 والكم النوعي من الساسه العراقين الحضور وبعد شعار العراق اولا-ذهب الجميع كل يبكي ليلاه --- سمير الصميدي لوزاره الداخليه !! شاعر وشفاف وبلشفي الهوى ووزير للداخليه ؟؟؟ انت الى الدوره الاولى للمجلس ولم تجد حتى ليلى خاصه بك لتبكي عليها--- المهم دع ما يريبك الى ما لا يربك كان بودي ان يكون موقع او عنوان ثابت لهذا الائتلاف الجديد لكي نتواصل معكم
لك خالص الود
جعفر الطائي
09_8_8


4 - التيار اللبرالي الديمقراطي
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 8 - 10:48 )
تحية للمناضل ابو عبير
التيار الللبرالي الديمقراطي هو التيار البديل لقوى الاسلام السياسي الحاكمة في العراق والتي فشلت لقيادته الى بر الامان. قاعدة التيار الديمقراطي هي الطبقة الوسطى وبالذات النخبة المثقفة والمتعلمة والتي قادت اوربا نحو الرقي والتقدم .والتيار الديمقراطي هو الوعاء الذي يستوعب كل مختلف الاطياف السياسية والفكرية والآيديولوجية من يسارها الى يمينها واستطيع ان اجزم هو المنظم لاوركسترا العمل السياسي.وهذا ما اثبتته التجارب العالمية التي تتمتع بأنظمة ديمقراطية سياسية متطورة. لايمكن لاي فكر آيديولوجي شمولي سواء كان ديني وطائفي او عقائدي سياسي ان يقود العملية السياسية الجارية في العراق. لان الآيديولوجية تكون ذات افق ضيق ويبقى اعضاءها ومعتنقيها اسيري هذه الآيديولوجيا اما التيار او الفكر اللبرالي ليس لديه اطر محددة له وهو ياخذ من الجميع ومايراه يخدم القضية الكبرى وهي االقضية الوطنية بمفهمومها الواسع والمتجاوز للآيديولوجيات.
لو تم استقطاب 30 بالمئة من التيار اللبرالي الديمقراطي سيكون نوات لاستقطاب طيف واسع من القوى العلمانية الديمقراطية لخوض الانتخابات القادمة. واتمنى ان لايقتصر هذا التحالف الديمقراطي على التيار اللبرالي وانما يتجاوز الى كل القوى الديمقراطية الذي تؤمن بالعم


5 - البيان التأسيسى اولا ثم البرنامج ثم العمل الجماهيرى
أحمد السعد ( 2009 / 8 / 8 - 12:48 )
أستاذى العزيز
لقد نشرت وعلى صفحة هذا اليوم البيان التأسيسى الصادر عن الأئتلاف الديمقراطى وباركته رغم تأخر صدوره ولكن لايهم المهم انه يسجل حضورا ملموسا على الساحة العراقيه وأن مسألة ترك الباب مفتوحا للقوى الديمقراطيه الأخرى للأنضواء تحت خيمة الأئتلاف الديمقراطى مسألة ممتازه وحكيمه.
وعلى ذر الطبقه الوسطى أستاذى العزيز اعتقد أن ما عانته هذه الطبقه بعد الأحتلال يوازى أضعاف ما عانته قبل الأحتلال فالمهاجرين العراقيين الى أصقاع العالم جلهم ينتمون الى هذه الطبقه التى كانت الحاضن التاريخى للأفكار الديمقراطيه منذ تأسيس الدولة العراقيه. الأمر الآخر أن أدامة الأتصال بالحزب الوطنى الديمقراطى بقيادتيه- امر ضرورى لأنى أعتقد أن الحزب غائب بشكل ملحوظ عن الساحة العراقيه وما زال ذيلا للحزب الشيوعى العراقى سواء على مستوى التحالف الأنتخابى أو على مستوى الطرح السياسى رغم أن الحزب فقد الكثير من قواعده وما زال يتعكز على تاريخ مؤسسه الراحل كامل الجادرجى. المهم أن توسيع هذا الأئتلاف بأتجاه قوى اليسار كما أشار احد الأخوه ستكون خطوة شجاعه ومهمه.نحن جميعا معكم نؤازركم بكل ما أوتينا من قدره وأعتقد أن المستقبل لنا وشكرا

اخر الافلام

.. بعد نحو عقد من حكم الانفصالين للإقليم.. الاشتراكيون يفوزون ف


.. فريد العليبي: فلسطين وأساطير التاريخ




.. عوام في بحر الكلام - الأغنية دي هي اللي وصلت الريس حفني لـ ج


.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين في أورلاندو




.. فيديو: ابنة كاسترو ترتدي الكوفية الفلسطينية وتتقدم مسيرة لمج