الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب... للجميع

تانيا جعفر الشريف

2009 / 8 / 8
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



نشر موقعنا(الحوار المتمدن) ثلاث مقالات متتالية تدور حول محور واحد يتعلق بالفهم المغلوط للعلمانية والسيدة رشا(صاحبة المقالات الثلاث) في رأيي أجادت في توضيح رؤياها أيما إجادة بدليل لايقبل الشك مؤداه تضامن الكثير من الكتاب والقراء مع دعوتها وتوجهها من علمانيين وملحدين معتدلين وحتى مسلمين معتدلين وفي نفس الوقت جردت أدعياء العلمانية من كافة أسلحتهم وفضحت مواقفهم وادعاءاتهم من إنهم دعاة ومنظري علمانية حقيقيون وكشفت خلفياتهم (وهم قلة)
ألسيد رشا وبإيجاز مطلق أرادت (ونجحت) في إثبات حقيقة إن العلمانية(الحقيقية) ليست إلحادا .وهذا ما جعل البعض(القلة) يختلفون معها .. لكن من هم هؤلاء؟ إنهم أعداء الأديان.. بل هم أعداء الدين الإسلامي حصرا ..
ماالغريب أن أكون مسلما أو مسيحيا أو نصرانيا علمانيا ..
كنت دائما أقول إن العلمانية مصطلح ديني وديني إسلامي تبناه دعاة مسلمون ردا على إغراق المتشددين بإدخال الدين بكل مفاصل الحياة ولهذا أطلق (الإسلاميون المتشددون) مصطلحا(باطلا) مفاده إن المسلم المعتدل(العلماني) هو ملحد .. ألسيدة الفاضلة أطلقت مفردة(المتعلمنون) على على أدعياء العلمانية من المتطرفين (في حقيقتهم) سواء من الدينيين أو سواهم .. هذا الأمر وما تلاه من ردود افعال كثيرة اغلبها مؤيد لدعوتها لنبذ التطرف والعدائية للآخر وبعضها معارض وبشدة لتوجهها لسبب بسيط (وبسيط جدا) هو كونها مسلمة ليس غير وإلا ما معنى أن ترد كاتبة(محترمة) كالسيدة ياسمين يحيى بمقالة معارضة ومعترضة ومتشنجة جدا تقول بها ابتداءا إنها لم تقرأ مقالات السيدة رشا وإنما فهمت فحواها من خلال الردود وحصرا من خلال رد الدكتورة وفاء سلطان ..
أوليس مضحكا حقا أن أرد على مقالة لم اقرأها وكيف؟ ثم ما الذي يمنعني من قراءتها إذا كنت أريد الدقة في الطرح والموضوعية في التعاطي مع الآخر ؟
أنا أستنتج من قول السيدة الفاضلة إنها تقرأ بانتقائية ولكتاب يسايرونها توجهها (العقائدي) وهذا بطبيعة الحال ليس منصفا وحتى تعليقاتها على مقالاتي غالبا ما تكون بعيدة عن مضمون ما أكتب وتنحصر تعليقاتها في شتم الإسلام وموجده ونبيه وقرآنه ولمن لديه الشك في ما أقول فليعد لتعليقاتها ..
إننا لايمكن أن نعرف الآخر ما لم نتعرف عليه أما البوح (الإعتباطي) فهو وسيلة عدائية أكثر منها إنسانية ..والإنسان محور الوجود على الطبيعة وكل ما سواه وسائل لإسعاده وديمومة بقائة حتى من كان منها به روح وأول سبل ووسائل سعادة الإنسان هوالإنسان(الآخر) ..
ومن الظلم تقييم الآخر (حصرا) في ضوء علاقته الطيبة أو السيئة(بالله) فالعلاقه بالله شأن شخصي في رأيي.. ولو تعاملنا مع المؤمن بالله(المسلم مثلا) فليس من القبول أن نقول إن كل المسلمين مجرمون لماذا لإنه ليس كل المجرمين مسلمون ..
خلفياتنا الدينية أو عدمها لاينبغي أن تكون سببا لتحديد وتحجيم أو تنويع علاقاتنا بسوانا أو تفرض علينا نمطا (محصورا ) في التعاطي مع الآخر ... ألايكفي أن تكون الإنسانية تجمعنا لنغير مفاهيمنا الخاطئة وتوجيهها في المصب الذي يجلب لنا قدرا (ولو محدودا) من سعادة نفتقدها لو مارسنا العداء لبعضنا دون سبب.. سعادة الإنسان تتسع باتساع مساحة حب الآخرين له وليس العكس ..
ليكن مخالفك صديقك حتى تتحرى نواياه وحين ذاك لك أن تتخذه صديقا أو عدوا لاأن تصدر حكمك عليه لمجرد معرفتك بخلفيته العقائدية وبالإمكان إختزال مسافة الخلاف إلى أقصى ما يمكن (هذا ما حصل معي في سجالات(أخوية) مع قراء وكتاب كالسيد سيمون خوري الذي بالفعل موضوعيتنا في التناول مع ما يكتب قربتنا إنسانيا من بعض على خلاف آخرين لا أود ذكر أسمائهم ..
أعود الآن للسيدة الفاضلة ياسمين فهي (تستكثر) على أختنا(رشا) أن تنعت بأنها ممثلة العلمانية وتنسب لنفسها هذا (الشرف) جدلا وهي التي تتفاخر وتجاهر بعدائها للإسلام والمسلمين وكأنها تعتبر إن العلمانية الحقيقية أن يكون لك موقف عداء مع الإسلام والمسلمين ( لدي مقالة في هذا الشأن عنوانها الإلحاد عقيدة راسخة أم معاداة للإسلام)
العلماني الحقيقي في رأيي هو إنسان سوي لاحاجة بنا للبحث عن خلفيته الدينية أو عدمها قد يكون إمام جامع وقد يكون صاحب حانة لبيع الكحول المسكرة .. العلماني الحق هو ليس فقط من يفصل بين الدين والسياسة بل ويفصل بين عباداته المحضة وبين سلوكه مع محيطه المتباين ويتعامل مع سواه بمقتضى الخلق السامي والإعتبارات الإنسانية ..العلماني إنسان بدين أو بلادين ولاينبغي تجريده من إنسانيته جزافا لمجرد كونه ذو دين أو معتقد وليس بالضرورة القول إن كل غير الدينيين علمانيون أو كل الملحدين علمانيون فالعكس ممكن أن يكون واردا جدا .. فهناك ملحدون متطرفون أكثر من الدينيين المتطرفين ومتى أمسى العداء للأديان علمانية إنه خلاف العلمانية تماما .. العلماني لايتعامل مع أسماء أو ألقاب أو خلفيات بقدر تعامله مع أشخاص كل ما يعنيه منهم إخلاصهم واحترامهم له ولغيره يصلون ويصومون أو يشربون الخمر هذا لايعنيه ...
تقول السيدة رشا (وهي صادقة برأيي) المتشددون الدينيون ينعتون الديني المعتدل(العلماني) بالإلحاد والملحدون المتشددون ينعتونه بالتدين فما مصيره بينهما وكيف لنا القبول بمقولة إن الملحد علماني بامتياز وأين موقع العلمانية الحقيقية من ذلك ..
تعالوا نتفق أولا على إننا جميعا (إفتراضا) إننا بشر آدميون بلا انتماءات بلا عقائد دينية أو عدمها (الإلحاد عقيدة) ثم لتنتاقش بإنسانيتنا صدقوني لن نختلف وعندما نفترق دعونا لانسأل أين نذهب بعد لقائنا إلى كنيسة أو دير أو مسجد أو خمارة أو دار بغاء فهذا لايعنيننا إن كنا نبحث عما يجمعنا لاما يفرقنا هذه (لتكن) أساسيات تعاملنا وما عداها خصوصيات تتعلق بعلاقة بعضنا بسوانا فلماذا نعيرها الإعتبار على حساب علاقتنا معا ..
ولو لم أكن معك فلاتتخذني عدوا لك وتنشغل بإعداد أسلحة قتلي (بالنيل مني) وإن لم تكن صديقي فلن تكون عدوي ..فأنت أخي وإن خالفتك أو خالفتني وينبغي بنا إن لم نحترم بعض أن لانبغض بعض .. فالكره يتعب النفس والجسد ويرهق القلب والأعصاب ويشغل البال بلا طائل ويؤثر حتى على الفكر فيجعله غير مبدع وعاجز عن البوح الصادق .. كتبت مرة لأخي صلاح يوسف إن رشا مدت لك يدا ولكنك( عضيتها) ولم يتسنى له التعقيب على تعليقي ربما لضيق الوقت .. وأنا اليوم أمد لكم يدي فمن لم يشأ مد يده إلي فلا يعضني ويترك جرحا بي وإن كنت على ثقة إن جروح الأحبة تندمل سريعا ولن تترك اثرا طويلا ..
تعالوا إخوتي نختزل المسافات بيننا فهي مسافات وهمية لاتوجد إلا في المخيلات المريضة المتعبة بلا سبب ليجمعنا الحب والإنسانية بدل الضغينة لنتجرد قليلا من ادياننا وعلمانياتنا والحادنا وسياساتنا لنهدم من مخيلاتنا لبعض الوقت كل المعابد التي تملي علينا أكاذيبها ونعيش بسلام دعونا مما نلبس وما نأكل فالمتاجر والمطاعم فيها كل شيء لنكون إنسانيين بمعنى الكلمة ولا يعنينا لاحقا أكنا مسلمون أو يهودا أو نصارى أو لادينيين من يعتقد بالآخرة أو لايعتقد فهذا شأن خاص (أنا أعتقد بها) ولكن لاعلاقة لإعتقادي هذا بنبل علاقتي بصلاح يوسف أو وفاء سلطان او غيرهما ..لنحب بالإنسان إنسانيته ونقيمه بما يفعل لابما يؤمن فالإيمان والإلحاد خصوصيات خاصة والإنسانية عامة .. محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الف شكر
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 7 - 19:02 )
الف شكر لك سيدتي
احسدك علي امتلاك ملكة الكلام والعرض والكتابة, فقد عبرت واجدت
الف شكر لك


2 - ارجوا ان اكون اول معلق
حائرة ( 2009 / 8 / 7 - 19:06 )
اشكرك سيدتي, يا ليت الجميع يصغي لصوت العقل, يا ليت الجميع يجنب احقاده ويتعامل مع الاخر كانسان مثلما يتمني ان يتعامل معه الاخر لعلنا نصل لما نسعي له جميعا من العلم والهداية ولا اقصد الهداية الدينية لكن الهداية للطريق الذي يقبله علقلنا والا يتوجب علينا تجريح وهدم الاخر حتي نكون فمن الممكن ان نكون جميعا لو افسحنا قلوبنا وعقولنا للاخر
شكرا. واتمني لك دوام العقل


3 - ارجوا ان اكون اول معلق
حائرة ( 2009 / 8 / 7 - 20:03 )
اشكرك سيدتي, يا ليت الجميع يصغي لصوت العقل, يا ليت الجميع يجنب احقاده ويتعامل مع الاخر كانسان مثلما يتمني ان يتعامل معه الاخر لعلنا نصل لما نسعي له جميعا من العلم والهداية ولا اقصد الهداية الدينية لكن الهداية للطريق الذي يقبله علقلنا والا يتوجب علينا تجريح وهدم الاخر حتي نكون فمن الممكن ان نكون جميعا لو افسحنا قلوبنا وعقولنا للاخر
شكرا. واتمني لك دوام العقل


4 - تعالوا نشرب قهوة .. وكاس ويسكي ، ونتباوس !
ماجد جمال الدين ( 2009 / 8 / 7 - 21:06 )
ألإنسان ألفرد ألمسلم - أي ألذي يؤدي ألأركان ألخمسة - قد يكون ـ أحيانا قليلة ـ علمانيا بآرائه أو ثقافته ألغالبة على شخصيته . ولكن هل يعني هذا أن ألإسلام علماني ؟
مجرد ألقول بان ألإسلام عقيدة وشريعة يلغي أي أثر للعلمانية .. وألقول بألحاكمية لله ينفي تماما ألديموقراطية وأرادة ألشعب .. وألقول بأمة ألإسلام ينفي دولة ألمواطنة أساسا وأيضا يقسم ألبشر كلهم إلى قسمين ( فسطاطين حسب ألتعبير ألديني ) .
ألمسألة هنا ليست خصامات شخصية ومشاكل أطفال وبنات كي تعالج بألعواطف ودعوات ألحب ..


5 - توافق ......وتصالح ذاتي
فدى المصري ( 2009 / 8 / 7 - 21:07 )
، مد يد تخزل المسافات الفكرية بين الأطراف لتتوحد عبرها المشاعر الأنسانية ، ويسود التكامل الفكري البناء نحو الألتقاء والحوار الثقافي عبر هذه الشبكة الالكترونية ،
فالدعوة التي بادر بها بعض الاساتذة عبر مقالاتهم وعبرتي عنها في سلسلة توحد الجهود عبر التكامل والحوار الفعلي لتحرير براسن العلمانية من المفاهيم الغوغائية والميول العبثية في التطبيع الفكري لبعض الأمور والظواهر الاجتماعية .

فالشكر لمجهودك


6 - العلمانية والاديان السماوية
حائرة ( 2009 / 8 / 7 - 22:19 )
إذا ما رجعنا لأصل الديانات لوجدنا إنها بطبيعتها علمانية
ولنبدأ بالمسيحية, المسيحية بالأصل علمانية قائمة علي أساس الفصل بين الدين والسياسة فما لقيصر لقيصر وما لله لله, لكن علي الرغم من تكريسها مبدأ الخضوع المطلق للحكام حيث يقول المسيح مملكتي ليست في هذا العالم ويقول بولس الرسول: لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبه من الله حتى من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله
لكن علي الرغم من هذا جري تسخير الدين لخدمة الحكام وانفصل عن العلمانية
إما عن الإسلام فقد حض علي حرية الاعتقاد من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وأناط العلاقة بين العبد وربه مباشرة دونما وساطة الكهنوت, وإذا استخلف الإنسان علي الأرض لعمرانها سخر له كل المخلوقات الأرضية, وفصل بين الغيبيات والمحسوسات وأعطي الإنسان إرادة التصرف في أمور دنياه, وليس أدل علي ذلك من عدم تحديد نظام بعينة للحكم بل قرر مبدأ الشورى أسلوبا لاختيار الحاكم باعتباره أمرا دنيويا قحا, ولم يحدد الرسول شخص من يخلفه ولم تكن هناك دولة إسلامية بعينها وقد كان الإمام مالك ينهي تلاميذه عن الاشتغال بالسياسة تأسيسا علي فهم واع بحكم الشريعة من فصل الدين عن السياسة.
ولكن علي الرغم من ذلك جري تسخير الدين لخدمة السياسة بدأ


7 - رجاءا بدون نفاق
سلام ( 2009 / 8 / 8 - 01:51 )
هل يمكن اعتبار الست تانيا والحائره وطلعت ومحمود وآخرين علمانيين اذا كانوا يريدون فرض دينهم على الاخرين من خلال ارائهم وكتاباتهم وتعليقاتهم؛مع تحياتي


8 - سلام
حائرة ( 2009 / 8 / 8 - 06:03 )
ما معني الفرض
الفرض هو ان يكون هناك اجبار علي الفعل
اعتقد ان من ذكرتهم يكتبوا وانت تكتب والاخرين يكتبوا ولكل عقل انت وانا وهم وهؤلاء وكل من يقراء في اختيار ما يقراء وما يفهم وما يؤيد وما ينكر ووو لان المفترض اننا كلنا راشدون عاقلون وقبل كل شئ احرار ولسنا عبيد لا لاحد ولا لفكرة
فما المشكلة لم افهم مشكلتك
هل هي مع ما تقراء او مع الاشخاص
او وهذا هو المهم مشكلتك مع الاختلاف لا تريد ان يكون هناك اي فرد او فكرة عما تؤمن به
ونرجع هنا للفرض
هل في طلبك هذا لا يوجد فرض
فرض رائ علي الاقل بمن يكتب ومن لا يكتب
فرض رائ بما يقال وما لا يقال

ارجوا ان تعيد التفكير فيما كتبت من منطلق الديموقارطية والحرية وتقرر هل مازلت تراه رائ سليم
واتمني لك ان تقدر علي رؤية الصواب في يوم من الايام


9 - علمانية الائمة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 06:59 )
وردت في المقالة عبارة
العلماني الحقيقي في رأيي هو إنسان سوي لاحاجة بنا للبحث عن خلفيته الدينية أو عدمها قد يكون إمام جامع وقد يكون صاحب حانة لبيع الكحول المسكرة
وما يعني لي هي عبارة (قد يكون امام جامع) وانا هنا لا اؤيد التعميم فلا يجب ان نتهم جميع ائمة الجوامع بالعلمانية (علمانية اخر زمن) بل اني ارى ان العلماني الحقيقي من بين ائمة الجوامع هو من يردد في كل خطبه الدعاء اللطيف التالي

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم ان تدمر اليهود الملاعين والصليبين الحاقدين والشيوعيين الملحدين والعلمانيين المنافقين والباطنيين المجرمين ، اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ،اللهم إحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا برحمتك يا ارحم الراحمين


10 - رد أول إلى التعليق /8
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 8 - 08:13 )
عابر سبيل..
ومثله وأكثر لك اخي وامتناني بوجودك
حائرة...
أولا يؤسفني إن أمنيتك لم تتحقق بإن تكوني أول من يعلق فقد سبقك عابر سبيل وثانيا جميل شعورك وأنيتك بإن يكون الحب وتحكيم العقل سيد تصرفاتنا وسبيلنا للسعادة وشكرا لوجودك
ألأخ ماجد جمال الدين..
أنا لم ولن أقول إن الإسلام علماني وكيف يكون ذلك ألإسلام كغيره دين .إنما قولي إن المسلم حتى الملتزم دينيا قد يكون علمانيا محضا في علاقته بمحيطه وخارج نطاق عباداته وعلاقته بالله ..وإذا كان الإسلام عقيدة(وهو كذلك) فالعلمانية هي الأخرى عقيدة ومبدأ راسخ أيضا
شكرا على دعوتك ولكن للقهوة وبس مع محبتي وأحترامي
ألأخت فدى المصري...
عباراتك تنم عن تفهم كامل لفحوى المقالة..بوركت أخيتي العزيزة ..أسلوبك المغمس بالفلسفة اللفضية رائع ومبهر .. ليتنا نتعامل بالصيغة التي طرحتيها بعيدا عن المهاترات والتحجيم والإساءة بلا طائل .مع فائق احترامي
ألحائرة مرة ثانية...
شكرا على السرد التاريخي لعلاقة الدين بالدولة
ألسيد سلام...
شكرا لتحياتك ولكن يا سيدي لاأدري كيف تفهم مضمون المقالة والتعليقات وبالتالي تفسرها بهذه الطريقة الضبابية .. من أين استشفيت إنني والمعلقين الذين ذكرتهم حضرتك ندعو إلى فرض الدين عبر ما نكتب أو نعلق .. بقليل من ا


11 - سلام
حائرة ( 2009 / 8 / 8 - 08:43 )
ما معني الفرض
الفرض هو ان يكون هناك اجبار علي الفعل
اعتقد ان من ذكرتهم يكتبوا وانت تكتب والاخرين يكتبوا ولكل عقل انت وانا وهم وهؤلاء وكل من يقراء في اختيار ما يقراء وما يفهم وما يؤيد وما ينكر ووو لان المفترض اننا كلنا راشدون عاقلون وقبل كل شئ احرار ولسنا عبيد لا لاحد ولا لفكرة
فما المشكلة لم افهم مشكلتك
هل هي مع ما تقراء او مع الاشخاص
او وهذا هو المهم مشكلتك مع الاختلاف لا تريد ان يكون هناك اي فرد او فكرة عما تؤمن به
ونرجع هنا للفرض
هل في طلبك هذا لا يوجد فرض
فرض رائ علي الاقل بمن يكتب ومن لا يكتب
فرض رائ بما يقال وما لا يقال

ارجوا ان تعيد التفكير فيما كتبت من منطلق الديموقارطية والحرية وتقرر هل مازلت تراه رائ سليم
واتمني لك ان تقدر علي رؤية الصواب في يوم من الايام


12 - الاخت تانيا تعليق10
د.الرزنمجي ( 2009 / 8 / 8 - 08:43 )

مفيش مشكلة كلنا واحد


13 - عالم مثالي
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 09:01 )
وردت في المقالة العبارة التالية
ومن الظلم تقييم الآخر (حصرا) في ضوء علاقته الطيبة أو السيئة(بالله) فالعلاقه بالله شأن شخصي في رأيي
يا سلام
شأن شخصي
من المؤكد ان السيدة تتحدث عن عالم اخر غير العالم المبتلي بالاسلام
بل تتحدث عن عالم مثالي جميل لا فرق فيه بين من تكون علاقته طيبة مع الله ومع من هو في خصام مع الله
لا اعلم هل السيدة الكاتبة تصلها اخبار المسلمين في العراق ام لا
وكيف انهم يأكلون لحم بعضهم بعضا
بالرغم من ان غالبيتهم علاقتهم جيدا جدا مع الله
فكيف ان وقع بأيدهم من هو علاقته سيئة مع الله

متى ما تخلى المسلم عن عاطفة القلب واحتكم الى العقل ادرك ان مصيبته في الوجود انما هو الاسلام لا غيره


14 - ألسيد فادي يوسف
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 8 - 09:43 )
بل يقول اللهم حببني لمن أكره وحبب لي من يكرهني وأجعل المودة ديدني واجعل الحب رسالتنا إلى الناس .. أللهم إذا كانت الرحمة تسع عندك كل شيء فازرعها بين كل الناس واسقها بفيضك .وانزع الضغائن من قلوبنا واجعل الناس على دين لا إسم له شكرا لك فادي وأرجو أن تكون بخير وأن تمد للحب يدا وأن يغمرك التفاؤل بأن الخطأ وسوء الفهم دخيل على القلوب الطاهرة المؤمنة بإنسانية الإنسان مع المحبة


15 - دعاء تانيا جعفر الشريف
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 10:13 )
في الحقيقة لا يسعني ألا ان احييك على مشاعرك الانسانية النبيلة
ولكنني اؤكد لك ان الدعاء الذي ذكرتيه لا وجود له في قاموس الاسلام بل ربما تكونين انت الوحيدة التي تردده
تحياتي لك


16 - السيدة تانيا
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 8 - 10:58 )
قد أجدني غير قادر على توجيه الشكر والثناء لشخصك الكريم، فما كتبتيه يؤكد أنك إنسانة رائعة، لكن لي بعض الملاحظات التي أود إضافتها آملاً المساهمة في إغناء الحوار:
أولاً لابد من القول والتأكيد على أن العلمانية مفهوم تطور تاريخياً في الغرب وليس عندنا، وهي مشتقة من جذر لاتيني بمعنى - الدنيوية - مقابل عصر الظلام - الديني -. في الواقع لا يجوز لأي كان أن يتحدث في هذا الموضوع دون إلمام ببعض حيثيات التطور التاريخي لهذا المفهوم.
لم يكن ممكناً الشك في روايات الأناجيل حول الطبيعة لولا تاكيد كوبرنيكوس على كروية الأرض ثم أكد ذلك جاليليو وأضاف أنها تدور حول نفسها وحول الشمس. الأفكار ذاتها لم تكن جديدة فقد توصل الفلكيون المسلمون إلى كروية الأرض ودوران الأفلاك من قبل لكنهم لم يتوصلوا إلى مفهوم مركزية الشمس.
هذه الفتوحات العلمية المبرهنة بمعادلات رياضية صحيحة، قدمت تفسيرها لظاهرة الليل والنهار وظاهرة تعاقب الفصول، وبينما يشير الإنجيل إلى المفهوم المسطح للأرض ( مثل القرآن ) وهو مجرد امتداد لهندسة اليوناني بطليموس، عندها اندلعت شرارة الشك في الكتاب المقدس. من هنا بالضبط بدأت العلمانية في التبلور على أساس بناء الثقافة الدنيوية بعيداً عن فرض معتقدات الآخرة والعذاب وجهنم. بعدها بدأت عملية تحرر العقل


17 - المسيحي الى الكنيسة والمسلم الى المسجد والملحد الى دار العلم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 11:24 )
يبدو بأن جميع الاطراف تشتكي في هذه الايام من حذف التعليقات
ارسلت تعليقا قبل تعليقي رقم 15ألا انه لم يجد طريقه للنشر
عموما سأعيد صياغته عسى ان يجد طريقه للنشر
وردت في المقالة عبارة

تعالوا نتفق أولا على إننا جميعا (إفتراضا) إننا بشر آدميون بلا انتماءات بلا عقائد دينية أو عدمها (الإلحاد عقيدة) ثم لتنتاقش بإنسانيتنا صدقوني لن نختلف وعندما نفترق دعونا لانسأل أين نذهب بعد لقائنا إلى كنيسة أو دير أو مسجد أو خمارة أو دار بغاء .....انتهى
بداية تناقض الكاتبة نفسها في سطرين متتاليين
في الثانية تقول نناقش بلا انتماءات بلا عقائد دينية
وفي السطر الاول من كلامها تفرض عقيدتها على الاخرين من خلال القول بأننا آدميون
...............................
تقولين ان الالحاد عقيدة
وما هي بعقيدة
بل هي فكرة
.....................
وردت في اخر الفقرة عبارة
دعونا لانسأل أين نذهب بعد لقائنا إلى كنيسة أو دير أو مسجد أو خمارة أو دار بغاء .....انتهى
وفي الحقيقة فأن هذا التصنيف لم ياتي اعتباطا
بل كان مدروسا
وقد اجادت الكاتبة (بعد انتهاء المحاضرة )من ارسال المسيحي الى الكنيسة
والمسلم الى المسجد
فيما لم تجد للملحد غير الخمارة ودار البغاء
وكان


18 - أنها دعوة جيدة
مايسترو ( 2009 / 8 / 8 - 11:40 )
إنها دعوة إنسانية للمحبة واللفة يا سيدتي الكريمة، لكن لدي سؤال يحيرني، وهو هل إذا قمت بارسال دعوتك هذه إلى الآخرين مثل الاسلاميين، فسيكون ردهم ودود مثل رد العلمانيين ، أنا أشك بذلك ونحن دائماً نطلب التعقل من العمانيين فقط لأننا نعرف أنهم كلهم يترفعون عن الشتم والعبارات النابية، وبالمقابل لا نتجرأ على طلب ذلك من الاسلاميين المتشددين ، لأننا نعرف ما ستكون ردة فعلهم. ولك مني وافر المحبة.


19 - الواقع هو الحكم
شكري فهمي ( 2009 / 8 / 8 - 11:49 )
عزيزتي الست تانيا، الواقع هو الحكم بشأن مصداقية ما يقوله الشخص، بمعنى إذا قال شخص أن اﻹسلام هو أحسن دين لكن الواقع يشير الى عكس ذلك، فإن ما يقوله ﻻ مصداقية له. نفس الشيء عندما يقول شخصا ما أن اﻹسلام دين علماني أو يقبل العلمانية، لكن الواقع يشير الى أن غالبية البلدان الاسلامي غير علمانية، فإن ما يقوله ليس له مصداقية. كشخص عقلاني سوف لن أقتنع بطرح الست رشا ممتاز إﻻ عندما أرى غالبية البلدان اﻻسلامية أصبحت علمانية. وعليه، فأنا أرشح، في الوقت الحاضر، الست ياسمين يحي كممثلة للعلمانية الحقيقية. مح التحيات الحارة.


20 - تصالح واتزان وتوحد الرؤى
فدى المصري ( 2009 / 8 / 8 - 11:50 )
اخ فادي الجبلي لا انكر للمظاهر التي تشير اليها وانتقادك لها ولكن لا اجدها تمس للاسلام ومبادئه فالاجرام والعنف والاعتداء موجود في كل المجتمعات وليس وليدة المجتمع الاسلامي وحسب ، واشير اليك بأن الأنسان لا يرى سوى الذي يرد أن يراه ، كن جميلا يرى الجمال في الجميع ، اعيد لك هذا الدعاء والمفاهيم التي يحتويها الدين الاسلامي من سلوكيات تحض على الحب والتآخي موجودة واستكمالا للمبادئ الدينية المسيحية احبوا بعضكم جميعا ، فلا نستطيع ان نحمل الدين الأسلامي التشويه في الممارسات الذي يقوم بها بعض المنحرفين عن التعاليم الأسلامية والمتطرفين .
كل الود لشخصك


21 - لماذا تفشل الحركات العلمانية في البلاد الاسلامية
حائرة ( 2009 / 8 / 8 - 12:56 )
المفكر السوري عبد الرازق عيد رأي ان العلمانية منظومة متكاملة تدخل في علاقات تفاعل مع بنية تكوينية شاملة للمجتمع, اقتصاديا واجتماعيا, وهي رؤية وصفية للعالم بوصفه كيان مستقلا محكوما بقوانين علمية داخلية وسيرورات نسبية لا مجال فيها للكليات التي تتحكم فيها عن بعد ما وراء اوقبله بل فيه بذاته.
وإذا ما نظرنا للنقلة الخاصة بالعلمانية في أوربا المسيحية لوجدنا إنها تحققت من خلال صراع طويل بين البورجوازية والإقطاع, حيث ان الكنيسة الكاثوليكية كانت تمثل احد تجليات الإقطاع -الفيودالي- ويظهر هذا في تنظيمها الاكليريكي. وكانت منزلة البابا تفوق منزلة الملوك والأباطرة فهو الذى يلبسهم التاج (ملاحظة لم يتم هذا في الإسلام في اي وقت)
وكانت الكنيسة هي التي تحدد العلوم والمعارف التي اختزلتها في الفنون السبعة الحرة وكلها تتعلق باللاهوت
مع بواكير نهضة شارلمان أرغم الباب علي تقسيم السلطة وقد تجسد هذا في نقش اللاتي ران وأعلت من قدر العلم والإنسان والعقل وتحررت من اللاهوت واصحب ما قيصر لقيصر وما لله لله
وكانت حركة الإصلاح البروتستانتي خطوة أخري في انتصار البرجوازية ومن ثم العلمانية
ولكن ما يثير الدهشة هو ان رحلة انتصار العلمانية في أوربا أسهم فيها الفكر العقلاني العلمي التجريبي الإسلامي بدرجة او ب


22 - ليتك
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 8 - 13:04 )
أنقل عنك هنا: ( تعالوا إخوتي نختزل المسافات بيننا فهي مسافات وهمية لاتوجد إلا في المخيلات المريضة المتعبة بلا سبب ليجمعنا الحب والإنسانية بدل الضغينة لنتجرد قليلا من ادياننا وعلمانياتنا والحادنا وسياساتنا لنهدم من مخيلاتنا لبعض الوقت كل المعابد التي تملي علينا أكاذيبها ونعيش بسلام دعونا مما نلبس وما نأكل فالمتاجر والمطاعم فيها كل شيء لنكون إنسانيين بمعنى الكلمة ولا يعنينا لاحقا أكنا مسلمون أو يهودا أو نصارى أو لادينيين من يعتقد بالآخرة أو لايعتقد فهذا شأن خاص (أنا أعتقد بها) ولكن لاعلاقة لإعتقادي هذا بنبل علاقتي بصلاح يوسف أو وفاء سلطان او غيرهما ..لنحب بالإنسان إنسانيته ونقيمه بما يفعل لابما يؤمن فالإيمان والإلحاد خصوصيات خاصة والإنسانية عامة .. محبتي للجميع).
تقولين (هي مسافات وهمية لا توجد إلا في المخيلات المريضة المتعبة بلا سبب) وهذا كلام لا يصدر إلا عن شخص خلي البال، يعيش في محيط مرفه، بدون منغصات يومية، بدون مضايقات يتسبب فيها الدين ورجاله وهمجية شعوبنا المسلمة المتخلفة (وهذا وصف واقعي وليس شتما).
عندنا لم يعد الناس يكتفون ببناء المساجد على حساب الحدائق والمنتزهات، تلك المباني الضخمة الفخمة ذات المآذن التي شبهها أحد كتابنا بالصواريخ التي لن تطير وتستهلك من أجلها ملايين ال


23 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 8 - 13:28 )
الزميله تانيا شكرا جزيلا وبوركتم


24 - سنوات
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 13:38 )
الاستاذ مختار
كم من السنوات سنحتاجه كي نستأصل المرض
تصور الى الان لا يريدون الاقرار بالمرض بالرغم من انه واضح وضوح قرص المس في كبد السماء
في التعليق الذي سبق تعليقك وردت هذه الفقرة في نهاية التعليق

فالمشكلة سياسية اكثر منها دينية ولكما استمر النظر لها كمشكلة دينية كلما استمر البحث في الاتجاه الخاطيء عن الحل

اذن سنحتاج الى سنوات الى يقروا بمصدر المرض
ولكن كم من السنوات سنحتاجها بعد ذلك من اجل انتزاع موافقتهم على استأصال المرض
بالتأكيد هذا سيتطلب وقتأ
تحياتي لك


25 - الجميلة تينا
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 8 - 14:59 )
الانسانه تينا
لم أجد وصف خير من كلمة انسانه اصفك به
فهناك من البشر من لم يرقى بعد لدرجة الانسانية ...لو كان احدا يستحق لقب سفير العلمانية فأنت تستحقيه بجداره كما سبق واكدت ان كل من يتقبل الاخر وينادى بالمساواة بين البشر ويحترم عقائد الاخرين وحريتهم فى الاختيار هو سفيرا للعلمانية ..
السبد مختار ملساوى المحترم
لا انكر انى كنت من المعجبات بقلمك وباسلوبك التحليلى العميق واليوم لا اخفى صدمتى واستغرابى من مواقفك
احترم حقك فى الاختلاف لكن لم اكن لاتصور انك ممن تحركهم ردود الافعال لقد قرات سيدى الكريم موضوعى بعنوان المراهقة الفكرية وكتبت قراءة نقدية فيه ولكن للاسف رغبتك فى النيل من صاحبته حجبت عنك فحواه!
لعلك تعتقد كاتبة السطور تحيا فى فرنسا بين الشانزليزيه والريفيرا تعبش حياة الترف والرفاهية ومن يده فى الماء ليس كمن يده فى النار لو تعرف سيدى الكريم قصتى ومعاناتى لمدة 10 سنوات مضت من عمرى حتى يومنا هذا وستستمر المعاناة لاخر يوم فى حباتى من الاسلام السياسى معاناة تفوق كل ما كتبته فى سطورك بمراحل ومع ذلك لم تحركنى مشاعر الانتقام !


26 - كم تهزني كلماتك
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 8 - 15:19 )
كم تهزني كلماتك, كم تحمل من معان لها معان
بغض النظر عن من يكون سفير للعلمانية, تكفي كلماتك وكلمات تانيا لتقر المعني, ويكفي الشعور بان هناك مازال من بين البشر من يمد يده للاخر اي ان كان الاخر من يهتم بنشر الحب والتسامح من يهتم بما نكون وكيف نكون, وكلنا نعاني مع الظلام باشكاله سواء لاديني او السياسي والاجتماعي وكلنا في حاجة لنمد يد العون لانفسنا من خلال الاخر
اشكرك واشكر تانيا


27 - إلى رشا ممتاز
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 8 - 15:50 )
أنا أكتب ما أكتب وأنتقد ما أنتقد بدون أي مشاعر معادية ضد الذين يكتبون ويختلفون معي أو مع غيري من منطلقات علمانية. ثقي تماما أنني لا أكن لك إلا الاحترام كمثقفة، ولكن احترامي لك يزيد كسيدة. ولعلي لا أخطئ إذا قلت إن معاناة النساء اللواتي عرفتهن بما في ذلك أمي قد وجهتني باكرا إلى نقد الدين. فأنا أزداد حقدا وغيضا كلما نظرت إلى أوضاع المرأة في بلداننا بسبب استماتة شعوبنا في التشبث بممارسات متخلفة جدا للدين، ولعلني لا أخطئ إذا قلت بأن أغلب الرجال مرتاحون لهذا الدين، لا لشيء إلا لأنه ينصبهم سادة على النساء بغير استحقاق.
أما عن الانتقام فأقول إننا بحاجة إليه ضد هؤلاء الوحوش الذين جعلت منهم التربية الدينية لا كائنات لا تحس بآلام غيرها. أنا أعاشر الناس في كل المرافق العمومية وفي الشارع وأرى بغيظ شديد مدى الحقد الذي تخبئه هذه الشعوب لبعضها لمجرد اختلافات بسيطة تتعلق بالدين والعرق والمنطقة والمذهب ...، أما الموقف من المرأة فهو غالبا ما يتسم بالسادية من جهة الرجل ولكن أيضا، ويا للغرابة، يتسم أحيانا بالمازوخية من قبل الكثير من النساء اللواتي ينظرن إلى أوضاعهن كأنها طبيعية جدا.
ولعلمك، لقد التزمت بنصيحة أحد المعقبين (مصباح المعمار) وقررت التوقف عن نشر مجموعة المقالات النقدية حول مقالاتك لأنني


28 - رد ثاني إلى التعليق رقم
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 8 - 16:26 )
د/ الرزنمجي..
أتمنى حقا ما تقول مع محبتي
ألسيد فادي..ثانية
سيدي لاأتحدث عن عالم مثالي بل أتمناه وهو ممكن بقليل من التجرد من التعصب وقبول سماع اآخر واحترام رؤاه حتى يثبت خلافها.. وبعد فأنا عراقية الأصل وأن استوطنت الغربة وأعرف وأسمع وأرى الذي يجري في بلدي وسواه ولكن خطابي لمثقفين واعين أمثالك أنا أتحدث للصفوة من الناس وليس لمقنعين أو جهال ولهذا أتعشم بكم خيرا من خلال الموقع الأثير (الحوار المتمدن) كي لانكون دعما لإمثال هؤلاء ولغيرهم من المتطرفين من كل الفئات
مشكلة من تعني ليس الإسلام أخي ولكن فهمه المضلل للإسلام ..
أسعدني ويسعدني دائما ما يفوح به قلمك وتقبل محبتي ثانية
ألأخ صلاح يوسف.....
شكرا لك سيدي أولا على جميل إطرائك وجمال كلمات ثنائك علي وأتمنى لو كنت أستحقها بالفعل .. سيدي أنت فعلا أغنيت الحوار وبأمران أولهما العلمية القيمة التي سردت فيها تاريخيا التطور الذي حفلت به العلمانية وتضحياتها وثانيهما الأسلوب الشيق بالطرح بعيدا عن التشنج الذي يرافق طروحات البعض للأسف فأنت تفرض بمداخلتك هذه على القاريء إحترامك ولم تأتي بكلام من عندك .وبعد أخي أقول إن الإسلام (كدين) صدقني وإن حمل أفكارا تبدو لمن لايتبحر بها حماقات ودعوة للعنف وتشديد الخناق على الإنسان إلا إن ذلك


29 - رد ثاني إلى التعليق رقم
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 8 - 16:26 )
د/ الرزنمجي..
أتمنى حقا ما تقول مع محبتي
ألسيد فادي..ثانية
سيدي لاأتحدث عن عالم مثالي بل أتمناه وهو ممكن بقليل من التجرد من التعصب وقبول سماع اآخر واحترام رؤاه حتى يثبت خلافها.. وبعد فأنا عراقية الأصل وأن استوطنت الغربة وأعرف وأسمع وأرى الذي يجري في بلدي وسواه ولكن خطابي لمثقفين واعين أمثالك أنا أتحدث للصفوة من الناس وليس لمقنعين أو جهال ولهذا أتعشم بكم خيرا من خلال الموقع الأثير (الحوار المتمدن) كي لانكون دعما لإمثال هؤلاء ولغيرهم من المتطرفين من كل الفئات
مشكلة من تعني ليس الإسلام أخي ولكن فهمه المضلل للإسلام ..
أسعدني ويسعدني دائما ما يفوح به قلمك وتقبل محبتي ثانية
ألأخ صلاح يوسف.....
شكرا لك سيدي أولا على جميل إطرائك وجمال كلمات ثنائك علي وأتمنى لو كنت أستحقها بالفعل .. سيدي أنت فعلا أغنيت الحوار وبأمران أولهما العلمية القيمة التي سردت فيها تاريخيا التطور الذي حفلت به العلمانية وتضحياتها وثانيهما الأسلوب الشيق بالطرح بعيدا عن التشنج الذي يرافق طروحات البعض للأسف فأنت تفرض بمداخلتك هذه على القاريء إحترامك ولم تأتي بكلام من عندك .وبعد أخي أقول إن الإسلام (كدين) صدقني وإن حمل أفكارا تبدو لمن لايتبحر بها حماقات ودعوة للعنف وتشديد الخناق على الإنسان إلا إن ذلك


30 - ألإعزاء الأحبة مختار وطلعت ورشا
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 8 - 16:49 )
الفاضل مختار ...
يا سيدي المحترم حقيقة أعجبت بطرحك وصدقه وجديته ولم اجد بين سطورك الجميلة الغازا .. أنا أتفق معك جملة وتفصيلا كما يقولون وأضيف لو تعلم كم ينفق من المليارات في بلد يتلضى جوعا(العراق) على مناسبات وهمية كمولد فلان ووفاة فلان من أئمة أهل البيت ولكن يا سيدي ليس هذا ما أعني أنا أخاطب أمثالك ممن يعتذر كما أنت اليوم من كلمة لاتحمل شتيمة هؤلاء من أريد أن نمد أيدينا لبعض بتجرد تام من خلفياتنا وإحضار مطلق لإنسانيتنا .. مهما أكتب لن أفي مداخلتك القيمة حقها فالوقت داهمني ولي إلتزاماتي الأخرى ولكن أجمل (بضم الميم) القول بإن (للأسف) من المسلمين من هم اساؤوا فهم الإسلام ربما عمدا لتمرير سخافاتهم بإسم الشريعة جزافا .. ومثل واجبي وواجبك أن نتصدى لهم باتحادنا وتوحيد هدفنا وهو السمو بإنسانية افنسان بعيدا عن أماكن اللهو أو العبادة لك وافر محبتي واعدك بأن أكتب لك ما يستحق التعقيب على تعليقك المستفيض القيم وشكرا لروحك الطيبة
ألزميل العزيز طلعت
وشكرا أكبر وامتنانا أكثر لوجودك الكريم
رشا ممتاز...
وهل هناك أحلى من هذا الوصف .. أتمنى حقا حقا أن أكون كذلك .. تعليقك القصير كبير بمعناه ويكفي إنه منك وتمنيت حقيقة مداخلة أو تعليق السيد يا سمين ولكن ضني لايخيب فالسبدة لا تقرأ إلاال


31 - رشا ممتاز
حائرة ( 2009 / 8 / 8 - 16:51 )
كم تهزني كلماتك, كم تحمل من معان لها معان
بغض النظر عن من يكون سفير للعلمانية, تكفي كلماتك وكلمات تانيا لتقر المعني, ويكفي الشعور بان هناك مازال من بين البشر من يمد يده للاخر اي ان كان الاخر من يهتم بنشر الحب والتسامح من يهتم بما نكون وكيف نكون, وكلنا نعاني مع الظلام باشكاله سواء لاديني او السياسي والاجتماعي وكلنا في حاجة لنمد يد العون لانفسنا من خلال الاخر
اشكرك واشكر تانيا


32 - غير قابل للتأجيل
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 8 - 18:11 )
كنت قد كتبت تعليقا قبل تعليقي رقم 24 ألا انه لم ينشر ايضا
عموما كان فيه رد على السيدة فدى المصري
وهذا قولها
فالاجرام والعنف والاعتداء موجود في كل المجتمعات وليس وليدة المجتمع الاسلامي وحسب
وبأختصار شديد فأني اتفق معك ان الاجرام موجود في كل المجتمعات
ولكن الاجرام الموجود في المجتمعات الاسلامية هو الاجرام الوحيد الذي يستند على نصوص دينية
من حاول اغتيال نجيب محفوظ لم يكن لغرض سرقته
او لانه كان له خلاف حزل ملكية قطة ارض

اخر الافلام

.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة


.. الشرطة الفرنسية تطلق غازاً مسيلاً للدموع على متظاهرين متضامن




.. الشرطة الإسرائيلية تدفع متظاهرين خلال احتجاجات على الحكومة ف


.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية




.. اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين احتجاجا على إغلاق ميدا