الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع مواطن مسلم عادي

ابراهيم علاء الدين

2009 / 8 / 9
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


مروان اسماعيل ابو جابر مواطن عربي مسلم ، 51 سنة متزوج لديه اربعة ابناء (2 شباب و 2 صبايا) يعمل موظفا في وزارة التجارة، ورغم ان زيارتي له كانت خاصة وبناء على دعوته الكريمة الا انني اثرت ان استغلها في اجراء حوار معه وبحضور اسرته واسرة صديقنا منذر ابو الحسن بهدف تقديم صورة واقعية وحقيقية عن حياة مواطن عربي مسلم عادي والتعرف على قيمه ومفاهيمه ومبادئه حول الحياة . ومروان صديق قديم يحمل شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية يعمل بالوزارة منذ 22 سنة، قام بزيارة العديد من الدول العربية وبعض دول اوروبا ، لا ينتمي لاي حزب او مجموعة سياسية ولكن على حد قوله له رؤيا سياسية، فطالما هو انسان فلابد وان تكون له رؤياه .
وفيما يلي تفاصيل الحوار (مسجل)
* ما هي طبيعة عملك بالوزارة ..؟
موظف في الادارة المختصة بمراقبة التجارة الخارجية التي تصدر عنها تقارير فصلية حول حجم الواردات والصادرات وتحديد مصادرها واجراء مقارنات حول المتغيرات في قيم الصادرات والواردات ومصادر الواردات وانواعها وقيمها والتعرف على اتجاهات الصادرات ونوعية الطلب والفص المتاحة لنموها والعقبات التي تحد من النمو.
وتتضمن الابحاث والدراسات والتقارير التي تصدرها الادارة اتجاهات الاستهلاك ، ورغبات المواطنين والمؤثرات التي تحدد تلك الرغبات وايضا وضع اقتراحات لتغيير اتجاهات الاستهلاك الضارة واقتراحات لتوجيه الاستهلاك ، وهذا يساعد الجهات المالية بالدولة لتحديد الضرائب على السلع الاستهلاكية الكمالية وتخفيضها على الاساسية.
* هل تتدخل جهات شرعية دينية في عمل ادارتكم .. وهل تعتمدون في تقاريركم على قواعد شرعية..؟
لا لا ابدا فهناك قواعد علمية نستند اليها في تقاريرنا
* هل تعني ان تقاريركم وابحاثكم لا تاخذ بعين الاعتبار قواعد الشريعة الاسلامية ..؟؟
يضحك ويقول (ايه فاكرنا بنك اسلامي ) ويضيف لا يوجد علاقة للشريعة الاسلامية بعملنا فنحن كما قلت نستخدم القواعد والاسس العلمية الاقتصادية، فالشريعة الاسلامية لا يوجد فيها ما له أي علاقة بعملنا .
* وهل عدم وجود علاقة للشريعة بعمل ادارتكم تعتبره جيدا ام سلبيا ..؟
لا افهم بالضبط ما قصدك من السؤال .. لكني لا اعتقد ان الشريعة الاسلامية تغطي كافة شؤون الحياة وخصوصا مع التطورات المذهلة في الميادين العلمية.
* لكن هناك احزاب اسلامية تنطلق من مقولة "الشريعة صالحة لكل زمان ومكان" و تدعو الى تطبيق الشريعة في كل مناحي الحياة بما في ذلك مؤسسات الدولة وقوانينها ونظمها الداخلية وتوافق نتاجها الفكري والمادي وفق قواعد الشريعة..؟
هذه الاحزاب غير واقعية وتحاول اسقاط الشريعة عنوة في الكثير من تفاصيل حياة الدول والافراد وهي لن تتمكن من النجاح لان الحياة تجاوزت الكثير من القواعد والمفاهيم التي تتضمنها الشريعة.
* هل تعني انه يجب وضع الشريعة الاسلامية على الرف والاعتماد فقط على القوانين والنظم الوضعية ..؟؟
الامور ليست فقط (اما هكذا او نقيضه) أي ليست فقط ابيضا واسودا ان الحياة خليط متشابك متنوع فيه الاف الالوان .. فالشريعة الاسلامية لها مجالاتها وميادينها ولا بد من الاستناد اليها في الكثيرمن المعاملات. لكني ضد استخدامها من قبل الاحزاب الاسلامية كوسيلة للوصول للسلطة.
* هل تؤدي فروض الصلاة ..؟
لا لا أصلي .. ولم اصلي في حياتي
* هل تصوم ..؟؟
ايضا لا اصوم ولم اصم يوما في حياتي
* هل اسرتك بمعنى زوجتك او ابنائك وبناتك يصلون ويصومون..؟
اننا عائلة مسلمة صحيح ونعتز بديننا الاسلامي لكننا لا نمارس طقوس العبادة فالدين كما نفهمه هو المعاملة والاخلاق والسولكيات الايجابية .. اما طقوس العبادة فهي بين الانسان وربه وسوف يحاسب عليها يوم القيامه، وطالما ان هناك حسنات كما هناك سيئات فاذا تفوقت الحسنات على السيئات فان ذلك يرضي الله فاننا حريصون ما امكننا على عمل الخير واكتساب الحسنات واذا كان عدم الصلاة او الصوم هو سيئات اذن هناك معادلة دقيقة قائمة على عدد الحسنات وعدد السيئات .. وكثير من الذين يصلوا الفروض الخمسة ويصومون في رمضان لا يعيروا أي اهتمام للدين المعاملة فيرتكبوا الكثير من المعاصي والموبقات واعمال السوء
* لكن الفقهاء وبغض النظر عن مذاهبهم يقولون ان الصلاة والصوم من اركان الاسلام وكل من لا يؤديهما فقد خرج من الاسلام ..؟؟
لا اتفق مع وجهة النظر هذه .. فالاسلام دين يسر وليس دين عسر "وكل شخص وذنبه على جنبه" وما تفضلت به هو كلام المسلمين المتطرفين وانا لا اتفق مع أي طرح متطرف
* اذن انت مع الحرية الشخصية في ما يتعلق بالدين او الامور الاخرى
نعم الانسان حر بمعتقداته وارائه وطالما ان الله علام القلوب فما الحاجة لبشر مثلنا ليقرروا ايماني من عدم ايماني
* الى أي مدى الانسان حر بمعتقداته وارائه ..؟
الى المدى الذي لا يسيء الى الاخرين (تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الاخرين)
* لكن شيوخ الدين ورموز واعضاء حركات الاسلام السياسي والكثير ممن يدعون انهم علماء مسلمين يعتقدون ان لهم مطلق الحرية بل واجب عليهم ازدراء اتباع الديانات الاخرى ويمارسون التحريض بشكل يومي ضد من يخالفهم الراي فما قولك في هذا ..؟؟
والله اعتقد ان كل المتطرفين يمارسون نفس الدور، فالتعصب اعمى .. والمتطرف يعتبر نفسه هو وحده الصح والباقي مخطئون .. وهذا امر طبيعي ويحدث في كل الدنيا .. لكن الواقع يقول ان غالبية الناس لا يؤيدون التطرف وهم في الغالب مثلي يتعاملون مع الدين والحياة بيسر وسهولة .. والدليل على ذلك ان المتطرفين دائما قلة قليلة جدا في أي مجتمع.
* لنعود لحرية الراي مرة اخرى .. هل تعتقد ان الحرية تخول الشخص ازدراء دين الاخر ومعتقداته واعرافه وقيمه ..؟؟
لا لا ابدا ... حرية الراي لا تخول لاحد التدخل في الامور الشخصية للانسان
* يعني انت لا تقبل ان تستخدم الحرية في ازدراء الدين المسيحي او اليهودي او أي دين اخر مثلا ..؟؟
بالطبع لا اقبل لانني لا اقبل ان يزدري ديني احد
* كيف ستكون ردة فعلك لو ان احدا شتم الرسول عليه الصلاة والسلام او او اهان الدين الاسلامي ووصفه بانه دين الاجرام والقتل والذبح والسلب والنهب .
لن اسمح له مطلقا وسوف ادافع عن ديني بما اوتيت من قوة
* ماذا تعني بالقوة ..؟ هل تقصد بالسلاح والحرب ..؟ هل تقتله مثلا ..؟؟
شوف يا اخي لو كنت من المتطرفين لقلت لك نعم قد يصل الامر الى حد القتل لان شتم الدين عند المتطرفين هو اكبر الكبائر والموت في سبيل الدفاع عن الدين يعتبر شهادة والشهيد مصيره الجنة .. اما بالنسبة لي فانا اؤمن بالحوار العقلاني ومحاولة ثني من يشتم ديني عن المضي في ذلك واقناعه بان الشتائم لا تؤدي الى الحقيقة والتفاهم والتوافق ..
* واذا قال من يشتم دينك ان هناك من يؤمنون بدينك يشتمون دينهم ..؟
اقول له انهم مخطئون ويجب ايقافهم عند حدهم بالحوار والمنطق .. فانا ضد العنف لاي سبب من الاسباب .. كما مثل ما قلت لك ان المتطرفين موجودين في كل الاديان والبلدان ومن جميع الجنسيات لكنهم ولله الحمد قلة ولا يشكلون الا جزء لا يذكر في النسيج الاجتماعي .. اما غالبية المجتمع فهم ناس وسطيون مسالمون يسعون الى حياة امنة تتوفر فيها الكرامة ولقمة العيش الكريمة .
* هل تعتقد ان الخطاب الاعلامي للمتطرفين يزيد تمسك الطرف الاخر برؤيته وموقفه وافكاره..؟؟
بالتاكيد بالتاكيد .. فانا كما ذكرت مسلم عادي أؤمن بان الدين لله والوطن للجميع .. لكن تخيل لو ان احدا من دين اخر انهال بالشتائم والاهانات لدين الاسلام والمسلمين فانه يدفعني دفعا نحو التطرف والتعصب ويجبرني على اهانة دينه وشتمه وازدرائه .
وهكذا لو قمت انا بنفس الشيء بازدراء دين شخص اخر فانه سيتجه نحو التطرف والتعصب.
* الى ماذا يؤدي التطرف والتعصب من وجهة نظرك ..؟
انه يؤدي الى الفرقة والتفتت وتمزيق الوحدة الوطنية والبغضاء والكراهية بين فئات المجتمع
* بماذا تصف من يصر على شتم الدين أي دين وازدرائه وتحقير اتباعه ..؟
اصفهم بانهم اعداء الوطن والانسانية واعداء التقدم والتطور بل اعداء الحضارة .. لان الفرقة والكراهية والبغضاء تدمر الاوطان والشعوب وتدخلها في متاهات من الصراع سوف تبعدها عن الاهتمام بشؤون البناء والتنمية والتطور.
* هل تعتبر نفسك مميزا عن باقي المحيطين بك سواء في الاسرة او العائلة او الاصدقاء كونك تحمل وجهة النظر هذه ..؟؟
لا لا ابدا فزوجتي وابنائي يحملون نفس وجهة نظري وكذلك اصدقائي وكل عائلتي لا يوجد فيها متطرف واحد بل ينبذون التطرف .. بل ان غالبية مجتمعنا مثلي سواء كانوا يصلون ويصومون ومنهم من حج الى بيت الله الحرام .. ام لا وبعضهم يلعب القمار ويشرب الخمر ويرقص بالمراقص لكنهم كلهم مثلي ينشدون التعايش السلمي والتعاون ويحلمون بوطن قوي متطور ومزدهر.
* وما هي وجهة نظرك بشان النظام السياسي هل تعتقد انه يشجع التطرف ..؟
ابدا ابدا اطلاقا فالحكومة تحارب المتطرفين من أي نوع ولون .. وهناك اجهزة خاصة لمكافحة الارهاب ..
* لكن الحكومة تسمح للاخوان المسلمين مثلا ببث دعايتهم من على منابر المساجد وفي الميادين العامة احيانا.. وفي خطابها ازدراء حتى للمسلمين الذين لا يوافقونها وجهة نظرها؟
اعتقد بان الحكومة لا تسمح بذلك وهي تراقب خطب الجمعة بل ان وزارة الاوقاف هي التي توزع الخطبة ومن يخرج عن الخطبة المقررة يتم ايقافه وعقابه .. ومع ذلك فهناك من يتجاوز .
* وما قولك بان الاخوان المسلمين لهم حضور مؤثر في البرلمانات وبذلك يشاركون في التشريع وسن القوانين وهم لا يخفون هدفهم السياسي باقامة الدولة الاسلامية التي تحكمها الشريعة..؟
ان الاخوان قوة سياسية ولها رؤيا ومنهج واهداف سياسية وهم جزء من المجتمع ومن حقهم ان يدعو ويمارسوا نشاطهم الدعوي لافكارهم ومعتقداتهم .. ولكن بشرط ان لا يخرج نشاطهم عما يقره الدستور كاساس لنظام الحكم .. ونظام الحكم في بلدنا ديمقراطي ليبرالي والليبرالية تعطي الحق لكل ابناء المجتمع بحرية الراي والمساواة بالحقوق والواجبات .. وبالتالي اذا حقق الاخوان نجاحات سياسية وتمكنوا من خلق قاعدة جماهيرية لهم فان هذا يدل على حيويتهم .. اما من لم يتمكن من تحقيق ذلك من التيارات السياسية الاخرى فذاك يدل على ضعفهم وعدم حيويتهم وبالتالي لا يجوز ان ابرر فشلي بنجاح الاخرين..
* هل تعتقد انك تعيش في مجتمع مدني ونظام حكم ليبرالي ديمقراطي ..؟
اعتقد ان القواعد الاساسية لنظام الحكم عندنا هي فعلا ليبرالية ديمقراطية .. لكن بالتطبيق هناك الكثير من التجاوزات التي يرتكبها افراد تختلف مواقعهم في السلطة او خارجها .. ولكن بشكل عام استطيع القول انني اعيش في مجتمع ليبرالي من يريد ان يعبد الله في المسجد يعبده ومن يريد عبادة الله في الكنيسة يعبده، ومن يريد ان يعبده في منزله يعبده .. من يريد ان يذهب للديسكو او البار او الكوفي شوب او المقهى يذهب .. من تريد ان تلبس الحجاب تلبس ومن لا تريد ان فهي حرة .. وكذا الانسان حر فيما يلبس او يقرأ او يشاهد على شاشة التلفزيون، ويمكنه اذا توفرت له الامكانات المالية ان يسافر الى أي بلد يشاء .. والمسلم يتزوج بالمحكمة الشرعية والمسيحي يتزوج بالكنيسة والجامعات والمستشفيات والمدارس مفتوحة للجميع دون استثناء وهكذا باقي الامور لا احد يفرض على الاخر رأيه .. وها هو نموذج امامك سيدتان وشابتان لسن محجبات .. ولا اعتقد ان احدا ممن في المنزل معك ادو فرض صلاة بحياتهم، لكن هل وصل المجتمع الى النموذج الذي اتمناه .. هذا موضوع آخر.
* هل تقبل بان يكون نظام الحكم في بلدك علماني على النمط الغربي أي نظام حكم مدني يقوم على القوانين الوضعية وابعاد رجال الدين والمؤسسات الدينية عن التدخل في شؤون الدولة ..؟
ان نمط الحكم في بلدنا هو كذلك فهو حكم مدني جل القوانين التي تنظم شؤون الافراد هي قوانين وضعية ابتداء من قوانين المرور وليس انتهاء بقوانين البنك المركزي .. فالدستور يقول في المادة الثانية ان الشريعة الاسلامية هي احد مصادر التشريع او مصدر من مصادر التشريع وليست المصدر الوحيد للتشريع .. وهذا يؤكد ان انظمة الحكم في معظم الدول العربية هي انظمة حكم مدنية علمانية ذات طابع ليبرالي براغماتي .
* هل ما تفضلت به يعني انك مرتاح وراض عن كافة الاوضاع في بلدك ..؟
لا لا بكل تاكيد لا انا لست راضيا عن الاف الاف الاشياء وعندي الاف الملاحظات على تطبيق الديمقراطية وعلى قوانين واجراءات ووضع اقتصادي وثقافي واجتماعي وفي كل مناحي الحياة..
ولكن بنفس الوقت هناك رضى نسبي فانا واسرتي ومجتمعي كله يعيش بحرية وامن وسلام وطمأنينة، وكرامتنا محفوظة، وانا القى الرعاية الطبية اذا مرضت، ويجد ابنائي فرصة للتعليم .. و اذا ما تمكنوا من التفوق يجدوا فرصة عمل مناسبة .. ولكن هذا الرضى لا يثنيني عن العمل بما استطيع من جهد كي تتمكن بلادي من النمو والتطور والازدهار .

سؤال : في أي خانة يمكن ان يصنف مروان وامثاله ..؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرغب بالتعرف
طلال ( 2009 / 8 / 8 - 21:35 )
شكرا سيد إبراهيم على تقديم صديقك السيد مروان اسماعيل ابو جابر. انه أنسان عاقل و متنور و مثال راق لي. أنا بنفس العمر تقريبا و أفكاري و إسلوب حياتي قريبة جدا من اسلوب ابو جابر و أنا متزوج و لي (2 صبية) فقط. و اتمنى منك ان ترتب لي و لعائلتي التي تسكن في عمان إمكانية التعرف بهذه العائلة الراقية جدا، سوف أكون ممتنا لك على هذا الجميل.


2 - أحسنت يا استاذي
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 8 - 21:36 )
هذا واقع الحال ونمط الحياة التي يعيشوها غالبية المسلمين في الدول العربية تحديدا


3 - أي خانة؟
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 8 - 22:04 )
تسأل في أي خانة يمكن ان يصنف مروان وأمثاله ؟
مرحبا به في خانتي..!!!!


4 - مادا تقصد ؟؟
العقل زينة ( 2009 / 8 / 8 - 22:21 )
علي فكرة المواطن المولود في أوروبا كان مثل مروان ورغما عن دلك وكي تتقدم أوروبا إرتفعت أصوات المثقفين والعلمانيين تهاجم الكنيسة والمسيحية وعندما خفتت أصوات رجال الدين والمدافعين عن العقيدة إستطاعت أوروبا الحياة في سلام وتمكنت من أن تتقدم وتتحضر شعوبها


5 - هذه المقابلة مفبركة، القصد منها: إياك أعني واسمعي يا جارة
عبدالله عباس ( 2009 / 8 / 8 - 22:24 )
مروان أبو جابر شخصية خيالية والقصد من هذه المقابلة هو الرد على الدكتورة وفاء سلطان ووصفها بالتطرف، وهو أسلوب رخيص خال من الشجاعة الأدبية والصراحة والنزاهة في الحوار


6 - الى السيد عبدالله عباس رقم ٥
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 8 - 23:50 )
عزيزي عبد الله بعد ان سحقت السيده الفاضله وفاء سلطان بقدمها رأس الثعبان الأقرع ، فلا تخاف من بقية الذيل الذي سيظل يرقص من الألم دون اي تأثير ، شكرا لتعليقك مع التحيه


7 - السيد ابراهيم خرج من الباب وعاد من الشباك
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 9 - 00:02 )
حوار مصطنع مفبرك ساذج لا يصدقه أحد وكأنك قد أعطيت الأسئلة والأجوبة لصديقك، يذكرني ذلك بمقابلات المسؤولين في المحطات الرسمية
الكاتب يسأل صديقه : كيف ستكون ردة فعلك لو أحدآ شتم الرسول أو أهان الدين الاسلامي ووصفه بأنه دين الاجرام والقتل والذبح والسلب والنهب؟
يا عزيزي معظمنا لا نشتم ولا نزدري ولا نهين الاسلام ، نحن فقط نكشف العيوب والنواقص ، صرنا لا نستطيع أن نفتح فمنا بكلمة واحدة عن الاسلام الا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها والمسلمون يشتمون ثلاث أرباع البشرية كل يوم ولا أحد يرد عليهم
بعد ذلك يقول على لسان صديقه: أنا وأسرتي ومجتمعي كله يعيش بحرية وأمن وسلام وطمأنينة وكرامتنا محفوظة
ما شاء الله أعتقد أن المواطن السويسري لا يحظى بهذه المشاعر وأعتقد أن أفلاطون لم يذهب بمدينته الفاضلة الى هذا المدى
اذهب يا صديقي الى قصر العدل بأية مدينة عربية وشاهد الكم الهائل من القضايا والظلم الواقع على النساء
اذهب الى قسم الاسعاف في أي مستشفى حكومي وشاهد بأم عينيك فتيات بعر عشر سنوات تنزفن من مهبلهن من زوج بعمر أبيها
هل عندك فكرة كم فتاة لم تنم ليلة واحدة الا بعد أن بللت وسادتها بدموعها حزنآ وكمدآ لتعاستها وحرمانها من أبسط حقوقها ولمشاهدتها كيف تضيع طفولتها وشبابها ظلمآ وطغيانآ باسم ال


8 - لا انا لست راضيا عن الاف الاف
خليل نوري ( 2009 / 8 / 9 - 00:08 )
هل ما تفضلت به يعني انك مرتاح وراض عن كافة الاوضاع في بلدك ..؟
لا لا بكل تاكيد لا انا لست راضيا عن الاف الاف الاشياء وعندي الاف الملاحظات على تطبيق الديمقراطية وعلى قوانين واجراءات ووضع اقتصادي وثقافي واجتماعي وفي كل مناحي الحياة
................
بعد كل هذا اللف والدوران تكلم مروان في اخر المطاف بصدق وصراحة ان اللبرالية التي يزمرون لها فاسدة لان فيها الاف الاف من الاشياء الذي لايرضي بها الانسان العادي .
ان الحل لجميع مشاكل المجتمع هي النظام الاشتراكي العلمي وانهاء الاستغلال وبناء المجتمع الشيوعي والغاء الملكية الفردية .


9 - نموذج جاهل
بحراني ( 2009 / 8 / 9 - 00:42 )
يبدوا بأن الأستاذ إبراهيم ينسى دائما التالي.
بأن من يتعنى من العرب الدخول لقراءة مقالات الحوار المتمدن، بالرغم من الحجب ، هم الماركسيين و الشيوعيين على الأغلب من العرب.
و ليس أي أحد من الشيوعيين .. بل أكاد أجزم الطليعة منهم !!
و لا أعتقد بأن المسلم ( العادي) أو الشيوعي العادي، أو العربي العادي أو الكردي أو التركماني أو المسيحي العادي .. يجد في مقالات و كتاب الحوار المتمدن ما يشبع نهمة المعرفي أو أقلها يتفق معها..
و عليه نطالب الأستاذ إبراهيم أن يتذكر التالي..
طليعة الشيوعيين العرب لهم منهج في التحليل يشمل الحياة عامة بكل مناحيها.. هو منهج التحليل الماركسي .. و الذي يكون صراع الطبقات أحد أهم مكوناته الهامة!!
و كماركسيين نحدد التطرف الديني على أنه خلخلة في عملية الصراع الطبقي في فترة تاريخية معينة تفرضها علاقات إنتاج محددة جدا.. نجد له مبرراته و نفهمة بل قد نتحالف معه أحيانا..
مشكلتنا ليست مع الدين و لم تكن كذلك في أي يوم..
بل مشكلتنا هي مع النموذج الجاهل الذي قدمته.. و الذي برأيي يتخلف عن عصر ما قبل عنترة!! من العبيد
و الذي ينقصه أن يقول لا خلاف لي مع حكومة جلالة الملك المفدى ؛ الملك المعظم، أمير المؤمنين و خليفة المسلمين ، طال عمره!!
هذا النموذج ليس بخا


10 - انجيل متى
نورا دندشي ( 2009 / 8 / 9 - 01:15 )
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. 36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. 37


11 - common citizen
yaser ( 2009 / 8 / 9 - 01:44 )
Very normal like 95% of the people I know,including me


12 - مواطن مسلم عادي
john angel ( 2009 / 8 / 9 - 02:27 )
أستاذي العزيز
أنا أويد تعليق السيد عبدالله عباس. ويارت يا أستاذ إبراهيم ترسيلك علي حل لأن الواحد مش عارفلك وضع بلاش اللون الرمادي
مع تحياتي


13 - حتى لو كانت مفبركة
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 9 - 05:59 )
ألأخوان جون أنجل و عبد الله عباس,, لابأس أن تفترضا إن المقابلة مفبركة ولكن الكاتب يعرض عليكما حالة ممكنة الوجود على الأقل.. فلماذا تبتعدا عن الموضوع بالتشكيك في أمر ليس مهما.. مروان نوذجا شائعا في المجتمعات الإسلامية لأيتكما أعطيتما رأيما فيمن مثله مع وافر محبتي


14 - دينية
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 9 - 06:32 )
يبدو بأن البعض يشتهي جعلها حربا دينية التعليق
رقم(9) والغرض من ذلك واضح
وهو الهروب من الواقع المرير


15 - شكرا ليك يا ستاد ابراهيم
ايه لفلسطنيه ( 2009 / 8 / 9 - 07:15 )
احترامي ليكم وحوار جيد يا ستاد ديما مبدع بكلمتك


16 - الى التعليق 9
كوريا ( 2009 / 8 / 9 - 07:20 )
لا اعتقد ان ذلك وقع في حياة المسيحيين يوما. هل قتل اب ابنه او الابن اباه؟ وكذا البقية . هذا يعني ان السيف ليس للقتل كما استعمله ويستعمله الدين الاسلامي لنشر الاسلام وارهاب من لا يرغب في الاسلام. تمعن جيداُ في ما ورد في انجيل متى ، فلم ترد كلمة قتل. اعتقد هناك تفسير لما ورد في انجيل متى وما عليك الا البحث لمعرفة حقيقة ما كتب.0


17 - هذا نموذج جيد
سلام ( 2009 / 8 / 9 - 07:55 )
هذا النموذج جيد طالما انه يعرف حدوده ولا يعتد على حرية الاخرين؛ ولكن ذكر بان الاخوان المسلمين يعملون بحريه للوصول الى السلطه ؛فأن وصلوا فالقوانين سوف تتغير الى تطبيق ما يعجبهم من الشريعه بما يفرض رؤيتهم المتخلفه على جميع البشر الذين تحت السلطه؛
ركبت العشرات من سيارات الاجره في عمان فوجدتهم يسمعوني تجويد القرآن والتدخين والسوال في السياسه والخصوصيه بشكل اجباري وغير حضاري ؛وفي احد المرات طلبت من السائق اطفاء المسجل ؛ فاجاب لا يمكن واذا كنت من ديانه اخرى فسؤسمعك سورة مريم؛ المجتمع الاسلامي يحتاج الى تطبيق عقوبات شديده ليمشي بالطريق الصحيح؛فاذا كان المسؤول من الاسلاميين فانه سينحاز الى فئته ويحمل سيفه على الاخر؛اما ان كان علماني فانه سوف يطبق القانون بالمساواة
مع التحيه


18 - الى محرر الحوار المتمدن
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 9 - 08:02 )
أرسلت تعليقآ منذ أكثر من سبعة ساعات ولم يظهر حتى الآن ولا أعتقد أبدآ أني قد خالفت شروط النشر ما عدا أن التعليق لا يصب في صالح الكاتب
تحياتي


19 - مقال جيد ولكن
Osama Nazzal ( 2009 / 8 / 9 - 08:52 )
القصه خياليه والموضوع المطروح دائما لا يستحق تضييع الوقت للقراءه


20 - حوار مفبرك
رياض اسماعيل ( 2009 / 8 / 9 - 09:32 )
حوار مصطنع مفبرك ساذج لا يصدقه تلميذ مدرسة ابتدائية وكأن الكاتب قد أعطى صديقه الأسئلة والأجوبة
يذكرك ذلك بمقابلات المسؤولين في المحطات الحكومية


21 - نعم ولابد ان اكون
متشائم ( 2009 / 8 / 9 - 09:43 )
فبرغم ما تحويه الفكرة من توجيه هادف وواضح لكن مازال هناك الجبهة التي انقلبت بمجرد ان اختلفت معهم


22 - ما هو السبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 9 - 09:45 )
من الواضح سيدي أنكم هاجرتم منذ زمن ولم تكن أفعال المسلمين قد كشرت عن أنيابها وقد إحتواكم الغرب وفتح ذراعيه حتي لمجرمي التطرف مثل عمر عبد الرحمن ولكن ؟وعندما ظهرت حقيقة من يطبق الكلام المنزل علانية وبوضوح وإكتشف الغرب تفسيرات الأئمة بطريق مفكري وكُتاب مسلم سابق وبعدما جرت التفجيرات والتحجيبات والتنقيبات وسنت تشريعات بدعوي تطبيق فروض العقيدة أصبحتم في موقع لا تحسدون عليه والسبب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


23 - تحياتى للكاتب المحترم
رشا ممتاز ( 2009 / 8 / 9 - 09:46 )
غالبية المسلمين مروان ومع ذلك لن يرضى عنهم المتعلمنون حتى يتبعوا ملتهم.

دمت معطاءا


24 - اسطوانة اكل عليها الدهر وشرب
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 9 - 11:06 )
لن يرضى عنك اليهود والنصارى الى ان تتبع ملتهم

اعتقد ان دولة اسرائيل (التي تمتلكها يهود!!!!) لن تشتري مسلمي العالم اجمع بفلس احمر


25 - المسلم العادي يفهم بالفلسفة ؟
سمير ( 2009 / 8 / 9 - 14:10 )
أنتم تسمون أي انتقاد للإسلام مهما كان بسيطاً شتائم. منذ متى كان رأي الناس العاديين والدهماء يعتد به للرد على المفكرين والمثقفين ؟؟؟ أليست هذه شعبوية غوغائية لا تفيد الثقافة العربية بشيء ؟؟؟؟؟؟؟
يا عزيزي انتقاد الإسلام في ظل انهيار المجتمعات المسلمة ضرورة لتصحيح البوصلة. كل هذه الهمروجة التي فعلتموها لوقف انتقاد الديان والإسلام لن تجدي نفعاً. حرية رأي الإنسان هي أقدس المقدسات ولا يجوز التذرع بأي مقدس لتحجيمها.


26 - مداخلة بسيطة
Lamis ( 2009 / 8 / 9 - 15:33 )
النموذج الذي قدمه حضرة الكاتب هو الشكل المطلوب للتعايش السليم والآمن في منطقة تعصف فيها نفحات التعصب أو التزمت الديني من بعض وليس كل فئات المجتمع العربي.أعني النموذج من حيث مبدأ السلوك الأجتماعي المعاصر المعتدل ولا أقصد من ناحية ممارسة العقيدة الدينية، نحن نخلط ما بين الدين و السياسة كثيرا،وهذا اللبس ما بين الأثنين هو مربط الفرس،لتكن لك مطلق الحرية فيما تعتقد وما تؤمن وما تنتمي إليه سواء كان فكر ديني أو سياسي أو عقائدي،هذه حرية فردية خاصة جدا جدا ،على أن تحترم الأنسان من حيث أنه أخوك الأنسان في الانسانية فقط.وأعتقد أن بلاد الشام تحديدا متوفر فيها هذا النمط الأجتماعي أكثر من غيرها من البلدان العربية لسبب وجود الفئات المسيحية المتعايشة منذ زمن جنبا إلى جنب مع الفئات المسلمة،طبعا مع تعدد المذاهب والملل والأسباط الدينية المنتشرة في هذا المنطقة،مع منطقة بلاد الرافدين.


27 - على رأي المثل
كمال محمد ( 2009 / 8 / 9 - 17:34 )
مروان هذا سواء كان حقيقي ام متخيل هو عى رأي المثل (إنسان بدو ياكل عيش)وكمان بيمشي الحيط الحيط بيقول يا رب السلامه وأيضا من النوعيه ياللي بقول ياللي بياخذ امي هو عمي وهذه النوعيه هي الغالبه في مجتمعاتنا المغيبه عقليا بهكذا ثقافه


28 - نموذج حي
عبد الرحمن دارا سليمان ( 2009 / 8 / 9 - 17:55 )
الاستاذ الفاضل ..تحية طيبة

أحسنت باختيارك لنموذج حي من واقعنا وهو يعكس حالة الأكثرية من المسلمين وتصوراتهم العملية عن الدين هذا اليوم، والتي تتغاضى عنها عمدا أو جهلا، كل المحاولات البائسة للقفز فوق الحقائق، والنظر الى عالم الاسلام والمسلمين الواسع، من خلال حفنة من المتخلفين والمشبوهين والمخدوعين ....تحياتي وتقديري


29 - المجتمع والنظام
فدى المصري ( 2009 / 8 / 9 - 18:46 )
26 اضم صوتي للمعلق رقم
من حيث ان تركيبة المجتمع في بلاد الشام وخاصة سوريا ولبنان وفلسطين قريب من هذا النموذج للعائلة المقصودةعبر الحوار
وابدعت في حوارك استاذي من حيث رصد العيش والمسالمة في الحياة الاجتماعي عبر التآخي بين الملل والمذاهب بغض النظر عن الخصوصية الدينية والممارسات العقائدية للطقوس الدينية التي تختلف من اسرة لأخرى وفق رؤيتها الشخصية وعلاقتها مع بارئها مع العلم ان الود سيد الأحكام من حيث التهنئة بين المسلمين والمسيحين في اعيادهم وافراحهم ولا اغالي البتة دخول الكنيسة من قبل المسلم ودخول الجامع منت قبل المسيحي ليس لسبب سوى المؤازرة في الحياة الاجتماعية الجماعية

شكرا لك وللهدف المعلن
واؤيد على فكرتك بأن التطرف هو من نرفضه بشدة سواء التطرف والتعصب الاسلامي او التعصب المسيحي

اخر الافلام

.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا


.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال




.. تصريحات عمالية خلال مسيرة الاتحاد الإقليمي للاتحاد المغربي ل


.. موجة سخرية واسعة من عرض حوثي للطلاب المتظاهرين في أميركا وأو




.. فرنسا: تزايد أعداد الطلاب المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطي