الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تذاكر الانتظار...!

ناصرعمران الموسوي

2009 / 8 / 10
الادب والفن


اليها- نفس وروح وحقيقة.
الفضاءات ُ مُمتدة
تغلفُ أستار القلب،
ليس َ ثمة َ إدهاش
يُجلي ْ رَتابة َ اللحظة
التي أنتجها سهواً
زَ من ٌ أحمق.
....ليس من جديد
هي ذاتها دائي
حين َ إقتربت ْ
مني فّر َآخر
الهاربين
من مسافات زمني .
.....أرجوك َ ، تَدثر بظلامة
ضوءك ، فلا يسعني وأنا العاجز
عن إحصاء الترهات ،أن أكابدَ
كل هذا الشجن ْ،
الذي يمسك بتلابيب
قلبي دون ملل .
الصحو
رسم َمسافته
والمكان يعيش سكونه،
هل تخرجي الآن
من جلبة الضجيج
أيتها ألرقصه....!
أم إن النغم أصابه العطل..!
....تأخر كثيراً
منْ كنا ننتظر.!
نادل ُ آخر الليل
أعيته الحيل، و تساءل َ
لماذا تتورد خدود الناعسات
في مدريد، وتجدب نظيراتها في بغداد..!
إيقاع ٌ سريع
لزمن الذهول.
المتصابيات
أطلقنّ حنينهنَّ
على قطار أعمارنا المترهل.
بينما نحن ُ نجتر الذكريات
بمواسمها ، لنعبر حيث
مساحات قداسة روحها
هي وليس سواها
غمامة الرشيد التي حيثما
تمطر تتساقط قلوبا
حبا ً واشتهاء،
ياضجيج المدن
عندها تنته ِ الجلبة
وتبدء الاعوام
فيا أعمارنا
التي تنفست أوليات العشق
منك ِ،والتي ستنتهي لديك
ايضاً، أحملي مجوني
أنا نواسك وذي الف لياليه
فاسفري ما شاء لك
ولتسيري بخيلاءك المعهود
فخطواتك معبدة بالقلوب،
وعينا كحل الرصافة
أعمت الجسر
فاستضاء الكرخ كرنفالا
وأعلنت دجلة زفافها الابدي.
آه ٍ...من قدريات حبك
شبيهه بطلقات طائشة تسرح بفضاءاتك وتمرح
آه ٍ....من إنفجار حنيني اليك
مثل العربات المفخخه والاحزمة الناسفة
أمقدرٌ على حبك ان يكون بكل هذا العنف....!
هو ذا قلبي
آه ٍ لو يتسع
لاحطتك به دوما
وجعلت حراسك
هدب العيون..!
لاشبيه سواك
ياآلهة المدن
السابقة واللاحقة
وسيدة الأزمان والليالي،
أيحق ُ لعاشق ٍ مثلي
ان يتبغددك ويحملك
مصير،
الخيار لك
وانا قطعتُ تذاكر الانتظار....!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا