الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الضوء الأخضر في إغتيال احمد عبد الحسين

ضياء حميو

2009 / 8 / 10
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


ليس جديد أن تقوم صحيفة بطرد احد صحفييها نتيجة كتابته مقالا...!
هذا ماحدث قبل يومين حين قامت تحت ضغوط سياسية بذلك صحيفة " الصباح " العراقية إثر كتابة مقال بتاريخ 4/8/2009 تحت عنوان( 800000 بطانية) بقلم الشاعر والصحفي العراقي " احمد عبد الحسين " تناول فيه تصريحات وزير الداخلية العراقي واتهامه لجهة سياسية فعالة بالوقوف وراء سرقة مصرف " الزوية " في بغداد بعد اغتيال حراسه..!!
لكن الجديد والذي يهدد حياة " احمد " بشكل حقيقي هو الخطاب الذي ألقاه رجل دين وعضو في مجلس النواب وقيادي فعّال في هذه الجهة السياسية التي اتهمها "وزير الداخلية "...إذ قال ردا على ماكتبه احمد بالقول " أن لاحسب ولانسب " للكاتب أو على حد تعبيره " لاأصل ولا فصل " وهو مايعطي الضوء الأخضر باغتيال " احمد "... وبعرف الزمن المتخلف والردئ لاجرم لمن يقتل من لاأصل ولافصل له....!!

هل يقدر هذا السياسي ورجل الدين أن يقول هذا عن وزير الداخلية في حكومته، وهو من سماهم بالاسم وليس " احمد"..!؟
ولكن...!!
متى كان للكلمة والفكرة الحرة أصل أو فصل ينتمي لعائلة، عشيرة أو طائفة..!!
للكلمة الحرة ومنذ أن تعلم الإنسان الأول النطق أجنحة لاتبلى أو تختزل أو تفنى ،ولأنها تمتلك أجنحة فإنها قد طارت عاليا لاتأبه "بأصل أو فصل" يكفيها أن تقول الحقيقة كاملة وحسب .... ومن يبغضها له أن يظل يمشي على أربع أو يتعلم منها كيف يطير...!!
الشاعر والصحفي والكاتب العراقي " احمد عبد الحسين "ريشة في هذه الأجنحة مثل مئات غيرها حول العالم أن أنتزعتْ سينبت غيرها جديدا بهيا وأقوى.!
أما احمد" فلن يتمكنوا منه حتى وان..! لأنه حلق عاليا بجناح حر يعرفه جيدا..!
لهؤلاء الذين يريدون أبدا نتف ريش الكلمة والفكرة الحرة نقول: محال.... سينبت غيره ...الم تضجروا من المشي على أربع..؟!
ريشة "احمد" ومئات غيرها لاتحقد عليكم .. هي فقط تريد أن تأخذ بيدكم والآخرين لتعلمهم الطيران بدل " الدبيب ".
لكم رجاحة العقل ..!
و لأحمد السلامة ..كل السلامة ( كاملة غير منقوصة).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بطل
ali ( 2009 / 8 / 9 - 22:37 )
لا اسنطيع ان اقول سوى ان حذاء هذا الصحفي اشرف من مئات السياسيين في العراق ومنهم الصغير وعادل اخو باسل


2 - إذا كان رب الدار بالدف ..... !
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 8 / 10 - 03:59 )
يجب أن نعرف جميعاً الى جانب ابناء وبنات شعبنا العراقي حقيقة ماحدث بالأسماء والصور والتفاصيل ، وزير الداخلية انقلب 180 درجة مابين تصريحه الأول ، ومابين ماصرح به مؤخراً ، والجماهير لها الحق لمعرفة حقيقة من يقوم بهذا السيل من الجرائم ، والصحفي أو المثقف هو مفتاح الوعي لتوضيح الصورة ، وحتى لو كان نقداً لأهم شخصية سياسية او مرجع ديني .. فلا أحداً يعتبر النقد من اجل البناء هدماً إلا الأغبياء والجهلة والمستفيدين من انتفخت جيوبهم وحساباتهم البنكية ، طالما أستمرت الكارثة التي يمر بها وطننا وشعبنا العراقي .
ولك أن تقيس على منطق ووعي جلال الصغير فيما قال وحرض .. ضد كفاءة ومبدع عراقي عاد ليخدم طوعاً الوطن رغم كل الظروف ، وقائمة من يعتبرون اي نقد للسلطة او حزب أسلامي متنفذ هو تجاوز على المقدس ستطول لو امعنا في تفاصيل من يحكمنا اليوم ... مالعمل وهؤلاء هم من أوكلت لهم مهمة الأرشاد الأخلاقي والقيادي لجماهيرنا المسحوقة ، ولوطن كان يوماً يشار اليه ( .... بالعراق الذي يقرأ ) .

كل التضامن للدفاع عن حرية الأنسان والمثقف والمبدع العراقي ... كل التضامن للدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة وحماية الصحفيين ... كل التضامن مع الصحفي والشاعر المبدع احمد عبد الحسين ، وللمطالبة بمحاسبة كل من


3 - معك يااحمد
كريم العابدي ( 2009 / 8 / 10 - 04:49 )
هذه الفوضى يجب ان تنتهي فأين دولة القانون اذ لازال قادة عصابات كاتم الصوت تهدد الصحفيين والاعلامين وتسلبهم حقهم الدستوري في التعبيرعن ارائهم بما يرونه بأعينهم ويسمعون عنه من المسؤولين ويعقبون عليه. لذا يجب ان تنتهي فوضى التصريحات الارهابية وعلى الحكومة المسؤولة المباشرة عن حماية ابناء شعبنا ان تقوم بأعتقال من يهدد الاخرين وخصوصا مثقفينا على الجهات الحكومية محاسبتة على ما تفوه به في مقره الذي( حوسمه ) بعد سقوط النظام العفلقي ومنع مسؤولي الجوامع كافة سنة وشيعة من اطلاق التهديدات والوعود للعراقيين وجعلها للعبادة فقط ولسنا بحاجة لخطب سياسية لايأتي من وراءها غير القتل والسلب والفوضىوما الذي جناه شعبنا منذ 9 نيسان المجيدة ولهذا اليوم من خطباء الجوامع غير المأسي .


4 - تضامن
jasim ( 2009 / 8 / 10 - 06:01 )
شكرا لك ضياء
ارجو من موقع الحوار المتمدن اطلاق حملة دعم واسناد كبرى الى الصديق احمد عبد الحسين
وارجوا من اصدقائنا دعم هذا الطلب
يجب ان لا نترك الرجل وحيدا
ودمتم


5 - الحل الاجدر
الروضان ( 2009 / 8 / 10 - 06:09 )
اما كان الاجدر ان تقوموا بحملة تواقيع تطالب باقامة محاكمة عادلة وعلنية للطرفين واقصد احمد عبد الحسين وجلال الدين الصغير، ولتنقل على التلفاز، فاذا كان احمد عبد الحسين (الضحية كما تدعون) لديه وثائق مادية تثبت تورط الجهة التي اتهمها ، ستبرأ ذمته و يدان المتهم، اما اذا حدث العكس فليكن عبرة لصحفيي اخر زمن، لان احمد كما يبدو صحفيا واعلاميا متمرسا وسكرتيرا لصحيفة الدولة العراقية، ولا ينطق عن الهوى، لكي نخلص من هذه الجعجعة الفارغة والخطابية ، وفي الوقت نفسه نضع الصحافة والاعلام على سكة المهنية والحيادية، ونعطي الاخرين درساً بالقادم من الايام على ان الصحافة والاعلام مسؤولية تحتم على من يمتهنها ان يكون قدر تلك المسؤولية.
انا اعتقد يا سيد ضياء ان المشكلة كما قالها القائد الاخرق مقتدى الصدر: ان العراقيين جهلة.. جهلة .. جهلة
كفاكم شعارات وعلموا الناس اصول وقواعد اي مهنة فهذه مهمتكم، الست انت الذي كنت تكتب مقالات تجارب دنماركية وتدعو بها الناس الى التفكير العلمي في تناول اية قضية؟.. والا ما الذي تختلفون به عن البقية الباقية من المتطرفين اصحاب شعار :انصر اخاك ظالماً او مظلوماً؟.. تحياتي لك واعتذر سلفا ان اية اساءة


6 - الذئب مع الخروف
jasim ( 2009 / 8 / 10 - 07:11 )
تحية الى الصديق الرضوان
يبدو انك صادق النية
وما تطلبة مستحيل ان يجلس الذئب مع الخروف للتحاور الى في افلام ديزني
وشكرا لك


7 - ظهر الحق وزهق الباطل
أمير الجنابي ( 2009 / 8 / 10 - 12:15 )
الى الأخ المعلق رقم 4 هناك حملة قام بها موقع الحوار المتمدن للتضامن مع الأخ أحمد عبد الحسين يمكنك إضافة إسمك الى قائمة الموقعين وشكراً


8 - نقابه الصحفيين العراقين
قاسم الجلبي ( 2009 / 8 / 10 - 12:24 )
قبل ايام صدر قانون حمايه الصحفين العراقين والذي اقره مجلس النواب العراقي السؤال متى يفعل هذا القانون لحمايه الصحفين من بطش هؤلاء الاوغاد اللذين لاظمير ولا اخلاق يملكون ام ان هذا قانون اخر يقر ويوضع على الرف بئس الافكار الظلاميه


9 - مسكين ياعراق
جسام ( 2009 / 8 / 10 - 12:28 )
لماذا اصبحت الارض التي انجبت العمالقه تلد صغارا فقط


10 - الانسان يوتد حرا وينطق حرا
saleh aliraqi ( 2009 / 8 / 10 - 13:02 )
الغريب في امر المتنفذين بالوضع العراقى ما زالوا سجناء التفكير الشوفيبى رغم ان غالبيتهم عاشوا فى بحبحة الحياة فى خارج العراق ضمن دوامة النضال المزعوم ثم شاءت الاقدار ان يعودوا الى العراق بعقول لم تتاثر بالحيات التى وفرت لهم ان يطوروا عقليتهم ان العراق ما زال جريحا وجراحه تنزف دما بايدى ذو العقول المتخلفة تذكرو ان الانسان يولد حرا ويينطق حرا


11 - يمشون على اربع
ابو جواد - استراليا ( 2009 / 8 / 10 - 13:45 )
العزيز ابو لانه
سمعت الخطاب ... بل - الموعظة - الملغومة
ألا تظن ان من - يمشون على أربع - هم ارحم
من بعض لبسة العمائم في عراقنا المبتلى ؟
تحية لأحمد ودام قلمك
مع الشكر


12 - تحيتي للجميع
ضياء حميو ( 2009 / 8 / 10 - 18:28 )
الاحباء جميعا شكرا لمروركم الكريم
الاخ الروضان تحية طيبة
اخي العزيز
من هو في خطر ومختفي هو وعائلته - احمد - وليس جلال الدين الصغير-من طرد من عمله احمد وليس الآخر ولم اطلب سوى رجاحة العقل للسياسي ذو السلطة والسلامة للصحفي
هل هنالك اجحاف لاحد الطرفين في ذلك ؟ ثم اماكان اجدر بالسياسي ان يلجأ الى سلطة القضاء الذي يمثل سلطته بدل التهديد والطرد
هذا من جهه ومن جهة اخرى اين المحكمة العادلة في قضية اغتيال اكثر من 150 صحفي عراقي ؟ هل اذكرك بكامل شياع والاستاذ الجامعي شاكر اللامي وغيرهم
كما ان حملة الحوار المتمدن تطالب بتطبيق القوانين الدولية بحرية التعبير وايضا ماورد بخصوص ذلك في الدستور العراقي ،وجلال الصغير احد السياسين الذين صاغوا هذا الدستور مع جهته السياسية.
واخيرا اذا كان هنالك من يتوجب على الصغير محاكمته في محكمة عادلة هو وزير داخليته وليس احمد
محبتي لك
العزيز ابو جواد هل انت ابو حيدر
اشتقت اليك بحثت عن اي ايميل لك لم اجد
وصلني كارت من استراليا الى مكان عملي فيه صورة كنغر ولايحمل اسم المرسل او عنوانه هل هو منك
قبلاتي لحيدر
وللعزيزة ام حيدر
المخلص ضياء

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط