الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفسنجاني والشان العراقي

لطيف الوكيل

2009 / 8 / 11
كتابات ساخرة


رفسنجاني والشان العراقي
الدكتور لطيف الوكيل
تحية لشعب ايران والعراق
وتبا لاعدائه
ولمن سَمَمَ الامام الرضا (ع) والسيد الخُميني
، وهم في ايران
كالذين قتلو ا الامام علي(ع) وحبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم

في العراق

من الاربع الارفع العظام ليتعلم ساسة ايران والعراق
السياسة الوطنية الديمقراطية كي يزرعوا حبهم في قلوب شعوبهم.
كما هو خير من حكم العراق الخليفة المنتخب الامام علي(ع)
ومن بعده عبد الكريم قاسم

في ايران العزيزة على العراق
كان الامام الرضا(ع) الذي اكرم شعب ايران الكرامة و لذلك جميع املاك دولة ايران هي ملك الامام الرضا ولحد الان رسميا،
لذلك كُتب الويل لمن يسرق ُملك الامام الرضا (ع)، ان كان الشاه او رفسنجاني او الاقربون.
كذلك جاءت ثورة الشعب الايراني لاستعادة كرامة الشعب الايراني وسيادته وديمقراطيته.
وهذ ما يفسر حُب واعتزاز الشعب الايراني وبقية الشعوب المظلومة بقائد الثورة السيد الخميني.
لذلك يريد اعداء الحكومة الايرانية اجبارها على التخلي عن مبادئ الثورة كي تنفض الناس من حولها،لكي يسهل تسقيطها.
اما فضل عبد الكريم قاسم قائد ثورة 14 تموز،على الشعب العراقي والشعوب المجاورة والمصدرة للنفط فحدث وبلا حرج. فهو اول من حكم العراق على نهج الامام علي (ع).

في ايران العزيزة على العراق
كانت من اول جرائم رفسنجاني
هي جريمة تسميم قائد الثورة السيد الخُميني، قبل ان يتم الاجهاض على الكارثة البعثية التي مافتئت تعم المعمورة ،و التي طال عمرها حتى الاحتلال الامريكي للعراق، بلد الثوار الحسين والعباس وعلي عليهم السلام وحبيب شعبنا عبد الكريم قاسم،
وبهذا كانت وانتهت حرب الخليج الاولى لصالح الاستعمار ، حيث كان النفط يعود مطرا مستمر بلا سكون ولمدة 8 سنوات قنابل على رؤوس شعوب النفط، اي ليس لصالح ثورة الحسين عليه السلام التي جاءت من اجل المظلومين من اجل كرامة وحرية الشعوب
بل من اجل ما اسمها اليوم الديمقراطية.
ومن بعد ثورة الحسين (ع) جاءت مأثرة الامام الرضا (ع) في ايران . لكن
في اخر المطاف زاد جشع رفسنجاني عن حده اي ماله وما كسب.
عندما كان رفسنجاني في الشورجة في بغداد لم يكن يملك اي مال ويعيش على ماكسب.
قال الامام علي (ع) ما غتنى غني الا بفقر فقير
ولو كان الفقير قبل ان يفتقر يملك مئة دولار
وبعد ان اغتنى الغني بما كان يملك الفقير
والاخير هو الان احد افراد الشعب الايراني الفقير بغنى رفسنجاني بالمال العام،
كون ملك رفسنجاني يقدر اليوم وحسب ما نسمع عشرين الف مليون دولار.
ولو قسمنا هذا المبلغ المهول على مئة دولار لستنتجنا ملاين من الشعب الايراني
افتقروا بغنى شخص واحد والاخير بحاجة الى ان يصبح دكتاتور لحماية ما نهب.
وبهذا يقف رفسنجاني حجرة عثرة في عجلة الديمقراطية وعجلة الاقتصاد القومي الايراني
ه1ه المقال
ان ما جاء اعلاه كان واردا في قلب الاحداث و حينها
اما اليوم هو مؤازرة للوعي السياسي للشعب الايراني والذي جاء متاخر بسبب دكتاتورية رفسنجاني التي بدات منذ ان تسمم السيد الخميني بكاس وقف الحرب على البعث الفاشي،ولحد الان.
كذلك انتقادي المستمر منذ 20 سنة لتواجد منظمة مجاهدي خلق الارهابية في العراق.

ان مطالبتي بترحيل اعضاء هذه المنظمة الارهابية عن العراق مشروع قانونيا ، لاني لم اطالب بأيذائهم
وانما القاء القبض على الذين ارهبوا الشعب العراقي. ومحاكمتهم
ومن ثم تسليمهم لدولتهم لقضاء الحكم عليهم.
هكاذا تتصرف جميع دول العالم وفق القانون الدولي.
ان احصائيات وزارتي الداخلية والدفاع العراقي للعمليات الارهابية
التي حصلت بالاشتراك بين البعثين واعضاء هذه المنظمة الارهابية،
تُلزم الحكومة العراقية حماية الشعب من الارهاب الساري في العراق.
صحيح ايضا الاحصائات للبعثين الارهابين الذين عادوا الى وزارتي الداخلية والدفاع العراقي واختراقهما بسبب مصالحة المالكي مع البعثين الارهابين.
لذلك عسكرة المجتمع بمليون واربع مائة الف عسكري
لم تستطع القضاء على الارهاب وتوفير الامن،
وباضافة حجز وظائف الدولة للحزبين فقط.
نجدنا وكأننا مازلنا تحت طغيان النظام البعثي البائد.
كانت مكافأة المالكي للارهابين تغير الدستور العراقي بالغاء هيئة اجتثاث البعث.
رغم تكاثر العمليات الارهابية والتي كانت على زمن الجعفري 25 يوميا ثم وصلت على يد سياسة مصالحة المالكي مع البعثين الى 2000 عملية يوميا
ثم بتدأت بسبب وعي الشعب تنخفض ، رغم الحرمان والعوز والخراب والارهاب ،مازال المالكي مُستمر بالمصالحة مع البعثين .
لان اطياف الشعب العراقي تعيش منذ الازل متجاورة و بسلام ولماذا اليوم تحتاج الى مصالحة ، انما الاخيرة هي مصالحة بين حكومة المالكي والبعثين فقط وعلى حساب امن وخيرات الشعب العراقي.

لماذا يجاري المالكي ساسة البعثين المشاركين في حكومة الوحدة الوطنية الملغمة بالبعثية؟
ويقبل بتأمر هؤلاء الساسة مع مجاهدي خلق ، من اجل اعادة سلطة البعث الفاشية بقوة الارهاب والخيانة فقط.
ان تجربة اربع سنوات مع حكومة المالكي دليل واضح ومستمر لضرورة حكومة اكثر كفاءة من حكومة المالكي.
ولكي يُكَفِر المالكي عن اخطاءه عليه تسليم رئاسة الحكومة الى اكفأ وزير في حكومته وهو حسب تاريخ عمله .الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط.
اما السياسة الخارجية لهذه الحكومة ترى نتائجها تتسم بالعداء القائم بين العراق وتركيا والعراق والدول العربية الخ.
تركيا تستبيح سيادة شمال العراق بجيوشها الغازية وتقطع ماء دجلة والفرات والحكومتين البغدادية والكردستانية تتبجحان بالوطنية وتستجديان دبلومسية الدول العربية التي ترسل الارهابين ومعداتهم الى العراق.
وما قيمة العراق بلا نهريه ، الماء ياحسين، سبيل ياعطشان ، تُرررركيا يامالكي قداغتصبت نهرينا.
في هذا الاقتراح اي تسليم السلطة الى د. حسين الشهرستاني تكمن ايضا سلامة الانتخابات العراقية القادمة وتفادي سوء استعمال السلطة كما حصل في الانتخابات المحلية من قبل الاحزاب الحاكمة بما فيها انتخابات كردستان. وانتخابات دولة القانون. ولو كان الشعب يتمتع بدولة قانون لماطالب بها ولما ادعاها نقيضها اي حكومة المالكي..
الذي نكتشف متأخرا عيبها كما جاءت تعرية رفسنجاني متأخرة..
المقال القادم تقيم حكومة المالكي مقارنة بسابيقانها
الدكتور لطيف الوكيل
برلين 10 آب 2009
Dr.rer.pol. Latif Al-wakeel [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بدون تعلیق
Abdulamir Sadek Jaafar ( 2009 / 8 / 11 - 10:58 )
کلمه حق یراد بها باطل


2 - رفسنجاني والشان العراقي
الدكتور لطيف الوكيل ( 2009 / 8 / 11 - 11:34 )
ردي على التعليق
نحن ننتمي للعلم والمنطق وللمظلومين
وليس لائ حزب
او اي جهة لاتميز بين الحق والباطل

ان مطالبتي بترحيل اعضاء هذه المنظمة الارهابية عن العراق مشروع قانونيا ، لاني لم اطالب بأيذائهم
وانما القاء القبض على الذين ارهبوا الشعب العراقي. ومحاكمتهم
ومن ثم تسليمهم لدولتهم لقضاء الحكم عليهم هكاذا تتصرف جميع دول العالم وفق القانون الدولي..لم يسبق للحكومة العراقية ان اعطت حق الجوء السياسي ،لا تسطيع دول العالم ايواء هم ، كونهم وفق الانون الدولي ارهابين ، فلابد لشرطة اي دولة القاء القبض عليهم.
اذن لا مفر من تسليمهم الى ايران بلدهم وهنا يحميهم القانون الايراني والدولي.
كفى الله العراقين شر الارهابين


3 - كلمة باطل يراد بها باطل
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 8 / 11 - 14:26 )
الكذب ينطق به البعض وكانه مصنوع من السكر لا اعلم من سمم الخميني وهي معلومه جديده وما هو سبب الحرقه التي يتكلم بها الوكيل على ايران والخميني ومع جل تقديري لايران وشعبها الا ينظر الى الشعب العراقي وما جرى عليه هل الخميني افضل من اي عراقي قتل من غير ذنب من شاب او طفل من جعلك ياسيد الوكيل ولا اعرف من وكلك عن الشعب وانت في المانيا الا تحضر وتكابد ما نكابده ان المعلومات التي لديك من ان منظمه مجاهدي خلق اشتركت في الوقوف ضد الانتفاضه الشعبانيه معلومات يعوزها الدليل وغير صحيحه وكل من يتناولها مدعوم من ساسه ايران وهو من عرابي دوله ولايه الفقيه ومن معها من قطعان بهيئة بشر دوله الظلم والقهر وذهاب العقل وارجع واقول لو تصدت لهؤلاء اللصوص لما يدعى بالانتفاضه الشعبا نيه فلها وليس عليها ان من تدعيهم بالمنتفظين ما هم الا لصوص سرقوا المحال التجاريه والاسواق والمدارس وكل ما استطاعوا وقتلوا الناس وتصدوا لجيش بلادهم وهو ينسحب من اشرف مهمه ضد العدو الامريكي و لولا الجيش البطل وما قام به لحمايه البنيه التحتيه لدمرت في ذالك الوقت والتي اعادوا الكره هؤرولاء اللصوص فسرقوها ودمروها ومع المحتل والمدعوم من ايات الشيطان ولا زال الجرح غائرا في صدر العراق واهله ولا زالتدمربمجاميع وكلاء الخميني والسوقه ومن لف

اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث