الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الحب إلا للحبيب الآول

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 8 / 12
الادب والفن



قالت ْ له :
يا مرحبا اقسم لك لم ادخل للنت الا للتو وقرات رسائلك وانا جد سعيدة بها لسببين
الاول
انني لازلت في دمك اجري كما يجري دمك في عروقك
ثانيا : انك واني لم ولن نقدر ان ننسى بعضنا
حتى ولو حاولت انت ان تقطع حبل وريد حبك لي
فاني واثقة جدا انك لن تقدر فليست الزمالة والصداقة بيننا
لكن الذي بيننا اعمق انه الحب والعشق الطاهر النقي
الذي علا وتسامى عن حب الجسد وتحول الى عشق الروح بيننا رغم بعد المسافات انا لا اطلب منك اي شيء سوى التروي
في اتخاذ اي قرار بالنسبة لي انا لازلت كما كنت
انا على العهد وانتظرك بشوق كبير جدا احبك ولازلت احبك وساظل احبك ما حييت اما ان تتصور اني لا احبك
فانت توهم نفسك فاسال قلبك واسال لحظات الشوق الي
قال هو :
رباه : الم تقولي هذا؟
تذكر لقاءه الاخير حين اخبرته: انها ذهبت مع صديقاتها الى البلاج تستمتع بحياتها وقد رمت وراء ظهرها كل شيء.. وقد كتبت أليه :.عدت ُ الان بوجه اخر وجه لا يؤمن بالحب...الحب يبدو محطة استرخاء ليس اكثر مثل كلماتنا في كتاباتنا فهي موضوعة لأغراض شتى ترويحا للنفس ومعادلا ميكانكيا ً لما عانيته..اتوق ُ الى الشهرة حتى ولو على حساب ما اتركه ورائي...
احتار كثيرا في تفسير الرسالتين هل يمكن ان تكونا لإمرأة واحدة..انا أعرف ُ أن المرأة حين تعشق ُ رجلا تناضل من أجله وعرفت ُ امرأة احبت ْ رجلا ولكن شاءت الظروف أن تحول بينهما وتزوج كل منهما...لكن المرأة رغم زواج حبيبها كانت تتابع أخباره..ثم ذهب الرجل الى بيت الله حاجا... فلم يقف ْ الحج عائقا ام تصميم المرأة...تعرفت المرأة الى زوجة حبيبها وصادقتها وكانت تعرف اخباره واخبار العائلة اولا بأول...حتى عرفت بسفر زوجته واولادها الى مدينة أخرى وبقي الزوج وحده في البيت...وفي ذلك اليوم تزينت العشيقة بزينة العرائس وارتدت اجمل الثياب المغرية واتتْ اليه وفتح الباب لها، وصعق من رؤيتها وتردد في فتح الباب وقال لها: انني وحدي في البيت
قالت له: الا تريدني ان ادخل ، أنا حبيبتك هل نسيتني؟
قال لها: لقد تزوج كلانا وانتهى الموضوع..وانا رزقني الله حج بيته الكريم..فأذهبي يرحمك الله
دفعت كفه الممسكة بالباب وقالت له:
لكني لم ينته موضوعي...قل لي تفضلي يا حبيبتي
وسقط في الحيرة وادخلها وأغلق الباب وراءهما وخاطبها والان ماذا تريدين مني؟
قالت له : اني عروستك الان..تعال وراقصني.. صرخ بها إذهبي لكنها بدأت ْ تخلع عنها ثيابها...نسي الحاج حجته وتذكر أيام غرامه وهو بين ذراعيها وقد باع دينه بدنياه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.youtube.com/watch?v=JN3D_AU2AuI&eurl=http%3A%2F%2Falodaba%2Ecom%2Fvb%2Fshowthread%2Ephp%3Fp%3D70143%26posted%3D1%23post70143&feature=player_embedded








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف