الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علمن....تعلمن3

فادي يوسف الجبلي

2009 / 8 / 12
كتابات ساخرة


الاستاذ الكبير عدنان عاكف
اولا دعك من السمك واللبن والتمر الهندي لأن موسمها لم يحن بعد
ولأن مائدة الافطار عند الماركسيين المجاهدين في شهر رمضان الفضيل لابد وان تكون اعّم لتشمل الويسكي والشامبانيا ايضا
وادعوك لعملية تفكيك النقد لمعرفته ثم الحكم عليه
النقد برأي هو نوعان
الاول اعتراضي
والثاني ابداء الرأي فقط
وكمثال على الرأي الاول عندما نجد احدهم يصيح بأعلى صوته ان الفتوحات الاسلامية كانت نعمة على الشعوب بها اهتدوا الى الصراط المستقيم بعد ان كانوا في الظلمات يعمهون
فيرّد عليه احدهم ان ما تقوله غيرصحيح بتاتا فالفتح الاسلامي كان احتلال كاي احتلال اخر شهدته البشرية
اما النوع الثاني فكمثال عليه عندما نجد السيد عدنان عاكف يقول (ان الأوربيون تعلموا الغزل من أسلافنا) فيجد احدهم يرد عليه هذا رأيك لا يلزمني لأنني ارى اننا امة لم نقدم للأخرين سوى اساليب القتل والذبح والمكر والخداع والغدر.
وهنا تجد صاحب الرأي الاخر لا ينتقدك على اعتقادك بل يبدي لك رأيه
ولنعد الى السيد القمني
قلتُ في كلام سابق بانني اقل من ان اكون من قراء السيد القمني (وما زلت اؤكد ذلك)
فأستنتجت في تعليقك بأنني بهذا الاقرار(اتفهم جيدا المغزى من انحناءك اعظاما واجلالأ امام صراحتي ) لا يمكنني ان انتقد السيد القمني وهذا قولك ( ولكن اعترافك هذا يمنعك بالتأكيد من نقد فكره)
طيب
دعني ابسط لك القضية
فلنفترض بانني اجهل جاهل الامة واجهل من الجاهل الذي كتب تعليقه بأسم (معلق) ودخلت الحوار المتمدن صدفة وقرات صدفة مقالة لكاتب بأسم السيد القمني (ولنفترض بأنني لم اسمع بأسمه من قبل ) وقرأت مقالته الى النصف ووجدته يقول (ان الله هييء ارض الجزيرة العربية لأستقبال الدعوة المحمدية ) فتوقفت عن القراءة (ولم اكمل بقية المقالة)
فهل سيحق لي ان اقول فيما بعد انني اختلف مع السيد القمنى(في هذه النقطة تحديدا ) في ان الله هو من هييء الارضية المناسبة لقدوم الدعوة المحمدية لأقول ان الله ليس له علاقة بالموضوع
هل سيحق لي ان اقول ذلك ام اننى يجب ان اكمل المقالة اولا ثم احفظ الحزب الهاشمي عن ظهر قلب وكذلك ادرس اراء علماء الازهر فيما يقوله السيد القمني واعمل لقاء صحفيا مع الشيخ يوسف البدري كي اخذ رأيه الصريح في فكر السيد القمني وبعدها سيحق لي ان اكتب كلمات اعبر فيها عن رأي
لو بحثت عن مصدر جميع الافات فأنما مصدرها واحد وهو العبودية لا غير
الله جعل من نفسه دكتاتورأ كلامه غير قابل للنقد لأنه هو وحده يمتلك الحقيقة المطلقة
جاء بعده الطاغية فقلد الله
وعندما قرر صدام حسين ان يغزوا دولة الكويت نمنم بعض رفاقه
فقال لهم اني اعلم مالا تعلمون
ثم جاء بعد الطغاة وكلاء الله من ائمة المساجد
فكما تعلم فأنه في جميع الندوات والمحاضرات وفي العالم اجمع فأنه يحق للمتلقي ان يناقش الخطيب او المحاضر كما يشاء بأستثناء خطب وكلاء الله لأن حقوق المتلقي في هذه المحاضرات انما هو التنفس فقط (ومن خلال الانف فقط )
والمشكلة هي ان المسلميين يريدون ان يعمموا هذا التفكير على كل من له وزن حتى وأن كان كاتبا ليبراليأ مثل السيد القمني
وهذا ما لا تجده في المجتمعات المتحضرة
فلا احد هناك كبير بل الجميع اكابر
وعندما وجه بطل الامة الاسلامية منتظر الزيدي صواريخ الاسلام النووية باتجاه قائد جمع الكفار لم يقيم الامريكيون مجالس العزاء لأن كرامتهم قد انتهكت بانتهاك كرامة ولي امرهم بل اقاموا المهرجانات الاحتفالية للضحك على رئيسهم
عموما انما عبرت عن رأي في هذا الموضوع الخطير لأنني استندت الى قول السيد القمني في لقاءه مع يوسف البدري وهو يقول
(انا شخصيا لا اقول كلاما مقدسا انا كلامي قابل للأخذ وقابل للعطاء قابل ان ترفضه قابل انك تلقيه )
وأما قولك بأن هناك تناقض في قولي عندما وصفت السيد القمني بالمفكر العظيم وبين قولي ان ما عجز عن قوله السيد القمني بعشرات المجلدات قالته السيدة وفاء سلطان بساعة من الزمن
فليس هناك اي تناقض لأن العظيم ليس بالضرورة ان يكون هو من يضع يده على الجرح
بل العظيم هو ايضا من يهييء الارضية المناسبة لكي يستنير بها الطريق لمن هم اقل خبرة واكثر جرأة
لو كانت الدولة في مصر لها امكانية حماية رعاياها كما هو الحال في الولايات المتحدة الامريكية لما اضطر السيد القمني ان يكلف نفسه ذكر صلاة الله وسلامه وتحياته لنبيه المصطفى
وأما ترجمتك لكلامي الى لغة اهل مصر (مع فقدان الامانة في الترجمة ) ففيه ظلم كبير وبه تريد ان تقلب سبعين مليون فراعنة عليّ وانا عاجز عن مواجهة حائرة من حوائر ام الدنيا
وأما قولك (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) فأود ان اخبرك بأنني اعرف قدر نفسي سواء رحمني الله وجمعني في جنته الموعودة مع جميع القتلة والمجرمين والشذاذ وبعض الماركسيين المجاهدين من امثال نوري المرادي.
او لم يرحمني الله وجمعني في ناره الحامية مع مايكل جاكسون ومع شكيرا ومع اخواني مسيحي العراق الطيبين اللذين يتعرضون في كل يوم الى غدر الغادرين
..................................................
الاستاذ سيد مكاوي
مليون تحية وتحية لك على اسلوبك المهذب جدا في السرد (بالرغم مما يحويه من تهكم قاتل)
السيدة وفاء سلطان ليست نبيتنا
ونحن غير ملزمين بالموافقة على كل كلمة من كلماتها
الا انك (ببراعتك) استطعت ان تحرف قولي (ان ما عجز عن قوله السيد القمني بعشرات المجلدات قالته السيدة وفاء سلطان في ساعة من الزمن )
لتضع في قالب هذه الكلمة قول السيدة وفاء (هؤلاء المجرمين والمجرمات الذين يدافعون عن محمد عليهم ان لا يقرأوا مقالاتي)
وكأن هذا القول هو الوحيد الذي نطقت به السيدة وفاء
وأما حول الدعوة الى حرق المسلمين فأود ان اعلمك بانني في اليوم التالي لنشر ذاك التعليق قد ارسلت اعتذارا الى هيئة الحوار المتمدن وقد نشر في حينه في خانة (اخبار التمدن) وهو (لحسن الحظ) مازال محفوظاً في الرابط التالي
http://www.ssrcaw.org/ar/news.asp?nid=326936
ولا اجد حرجاً في اعادة نشره كما هو من المصدر المشار اليه اعلاه
وهذا نصه
اعتذار الى هيئة تحرير الحوار المتمدن وجميع قراء الحوار المتمدن بدون استثناء
2009 / 8 / 5
هيئة تحرير الحوار المتمدن
جميع قراء الحوار المتمدن بدون استثناء
انا فادي يوسف الجبلي اعتذر بوضوح تام عن ما بدر مني في تعليق لي على مقالة السيدة وفاء سلطان (الرجل المسلم....السيّد ابراهيم علاء الدين نموذجا!) منشورة في الحوار المتمدن العدد 2728 التاريخ 4/8/2009 من الدعوة الى حرق المسلمين
اقر واعترف ان هذا الطرح غير انساني مهما علا اجرام بعض المسلمين بحق الانسانية
انا لا خلاف لي مع المسلمين كبشر بتاتا انما خلافي هو مع الاسلام
ولمن يعتقد ان هذا الرأي انما كان نتيجة تعصب ديني
فأقول انا مسلم الديانة (حسب ما هو مثبت في هوية الاحوال
المدنية )
اكرر اعتذاري
تحياتي لك سيد مكاوي مرة اخرى واتمنى ان لا تحرمنا من الحانك الجميلة ابدا ومن غناءك ايضا شريطة ان لا تجبرنا على ان نسمع دندنات الارض بلغة العرب















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موقف يستحق التثمين
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 11 - 20:50 )
الأستاذ فادي المحترم
تعليقي ذو شقين:
الشق الأول - كل ما ورد في مقالك لهذا اليوم على ما ذكرته يوم أمس يدخل في صنف كلام سمك لبن تمر هندي، ولا يستحق ان تفرد له مقالا خاصا. كل ما قلته أنا هو منقول عنك، ولا أريد ان أضيع وقت القارئ في تفاصيل مملة. لدي نصيحة بسيطة: لا يليق بالعلمانية ان بعض مفكريها يسخرون في كل مناسبة بالماركسيين العرب والعراقيين على الخصوص، لمجرد ان ماركسي نكرة مثلي قال مالا يعجبهم. كان الماركسيون من رواد و العلمانية في العالم العربي، وما زالوا في مقدمة المناضلين الشجعان من أجل ترسيخ مبادئ العلمانية والديمقراطية. .
الشق الثاني - لم يسبق لي الاطلاع على الاعتذار المنشور. مرة أخرى أنحنى أما م شجاعتك وتراجعك عن تلك التصريحات. لدي ملاحظة واحدة: بالتأكيد لن أقبل ان يطالب احد ان يحرقني ويصفني بالحشرة لمجرد كوني مسلم، ولكن لن يكون رفضي أقل لو ان هذا التهديد وجه لمواطن مسيحي أيضا. ان تكره الإسلام فهو أمر يخصك وانت حر. ولكن عليك ان تتذكر دائما ان من بين المبادئ الأساسية التي تدعو اليها العلمانية، حسب ما ورد في كتاب - تعلم العلمانية في ثلاثة أيام، للكاتب العلماني نادر قريط هي: من حق أي مواطن ان يعتنق أو لا يعتنق أي دين ومن حقه ان يكره أو يحب من يشاء، ولكن لا يحق له ان يسيء


2 - ما علاقة الفكر الماركسي بالمجاهدين الأسلاميين ؟
نادرعلاوي ( 2009 / 8 / 11 - 23:19 )
الأستاذ فادي يوسف الجبلي المحترم

تعرَّضَ الماركسيون الى هجومٍ قاسي على مرِّ العهود ، وكانت هناك حملة واسعة النطاق لِتشويه صورتهم وسمعتهم ، وكان الهجوم على أشدِّه خلال سنوات الستينات والسبعينات من القرن المنصرم ...كانت حجة الفريق المُناوئ للفكر الماركسي ، كونه فكرآ هدّامآ يسعى الى تقويض التعاليم والمبادئ الدينية والسماوية لِسائر الأديان ، وعلى وجه الخصوص الدين الاسلامي الحنيف حسب التعبير السائد آنذاك ؛ ولم يتوانى أعداء الفكر الماركسي من استخدام مقولة كارل ماركس ـ الدين أفين الشعوب ـ استخفافآ لاثبات صدق دعواهم ، ولتحذيرهم الناس من خطر الماركسية، كونها أُسِسَتْ وقامت من أجلِ تهديم صرح الدين ومبادئه الربانية السامية

لقد انعكست الصورة في زمننا هذا ، واكتستْ حُلَّة جديدة ، لتطفو على السطح ظاهرة جديدة تثير الدهشة والعجب ، هي استبدال النعوت والتُهم السابقة مثل ( الأفكار الهدّامة ) بما يخالفها تمامآ
كَ ( المُجاهدين الماركسيين ) أو ( الماركسيين الأسلاميين ) وما شاكل ذلك من عبارات لاتمُّت للواقع بصلة

لذا أجد بأنَّ ما أشارَ اليه الدكتور عدنان عاكف في تعليقه ، بأنَّ الماركسيين مازالوا في مقدمة المناضلين الشجعان من أجل ترسيخ مبادئ العلمانية والديمقراطية لهوَ عين الصواب


3 - دولمة برياني قوزي
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 12 - 06:20 )
الاستاذ عدنان عاكف
مادمت مصرأ على جعلها سمك ولبن وتمر هندي فلا اجد حرجا بأن اجعلها كذلك اكرامأ لك فما انا بنبي ولا فيلسوف ولا مفكر
ولكن اسمح لي ان اقول لك انك بطبعك لا تجيد الاجابة على اسئلة الاخرين ساسألك سؤالا محددا اتمنى ان اجد اجابة محددة
وسؤالي هو
هل يحق للمرء ان يلتقط فكرة محددة وواضحة من فكر مفكر وينتقد هذه الفكرة تحديدا(دون سواها من افكار المفكر )ام لا
اتمنى ان اجد الاجابة منك بنعم او لا


4 - وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 12 - 07:04 )
الاستاذ نادر علاوي
تحية عراقية لك
انا لم اعمم ولن اعمم
ولكن هل تنكر انه هناك ماركسيين مجاهدين
هل تنكر انه هناك مواقع ماركسية تجعل(تايتلها)ايات قرأنية
انظر الى بيانات الحزب الشيوعي العمالي العراقي لترى عداءهم للعملية السياسة في العراق وتمجيدهم للأرهاب تحت بند المقاومة
واما بخصوص مائدة رمضان والماركسيين
فأنهم هم من افتوا قبل ايام في الحوار المتمدن ان نزيهة الدليمي كانت تؤدي الصلوات الخمس وكانت تردد بعد بعد كل صلاة
الدعاء ( اللهم انا نسألك بأسمك الاعظم ان تدمر الشيوعيين الملحدين )
وأما بخصوص الويسكي والشامبانيا فلأننا ومنذ ان كنا صغارا كنا نسمع ان الشيوعيين هم منبع الثقافة لذلك قلت في نفسي ليس من المعقول ان يكتفي الماركسي المجاهد بتمرة السعودية واللبن والسمك الهندي الذي جلبته السيدة هناء عبد الكريم من مصر بل لابد وأن تشمل المائدة الويسكي والشامبانيا ايضا
عموما سأرفعهما عن مائدة افطار رمضان اكراما لك وللأستاذ عدنان
تحياتي لك


5 - قمر وهلال
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 12 - 07:26 )
الاستاذ عدنان
الحاقاً بتعليقي السابق رقم3
ولأن رمضان دخل على الخط
فأود ان التفت انتباهكم الى ان العالم المتحضر قد احتفل قبل ايام بذكرى مرور اربعين عاما على اول انزال بشرى على سطح القمر وفي نفس اليوم قررت حكومة الاسلام الرشيدة في مملكة أل سعود اجازة مراقبة الهلال بالتلسكوب
فيا لها من مفارقة


6 - احيي فيك الشجاعة
محمد ( 2009 / 8 / 12 - 08:21 )
احيي فيك الشجاعة للاعتذار
لكن الا تجد ان ما كتب هنا فيه شيء من التكرار


7 - براتاكافازينية
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 12 - 08:50 )
السيدة هناء عبد الكريم
هذا قولك
لكن كل هذا لا يمنعني ان اشكرك على دعائك الاخير لي ولو اني لم اعرف كيف سيدخلني الله الجنة بينما انا اعبد سيد القمني؟!!!.الم اقل لك انه سمك ..لبن ....!.....انتهى
وانا اؤكد لك بانه ليس سمك ..لبن مصري بل هو دولمة وبرياني عراقي من خلال ما يلي
ان الله سبحانه وتعالى كاي دكتاتور اخر لا يعنيه كثيرا ان عبدت السيد القمني او رضا العبدالله كل ما يريده منك كي تحصل على جواز سفر جنته الموعودة هو ان ترددي في اواخر ايامك بعض الاناشيد الحماسية له من قبيل
بالروح بالدم نفديك يا الله
و
الله اسمك هز امريكا الله اسمك هز امريكا


8 - شكرا على ردك
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 12 - 08:53 )
الأستاذ فادي
وجهت الي السؤال التالي:
هل يحق للمرء ان يلتقط فكرة محددة وواضحة من فكر مفكر وينتقد هذه الفكرة تحديدا(دون سواها من افكار المفكر )ام لا
اتمنى ان اجد الاجابة منك بنعم او لا

يؤسفني جدا باني لا أستطيع ان ألبي طلبك، لأن سؤال كهذا لا يمكن الاجابة عليه بنعم أو لا. كل ما استطيع قوله هنا ان الجواب بنعم مشروط بمجوعة من الشروط، يقف في مقدمتها ان هذه الفكرة ليست مأخوذة من السياق العام ، ميل ( لا تقربوا الصلاة ) أو ( الدين افيون الشعوب ) . لكني أعدك باني سأجيب بتفصيل أكثر في أقرب وقت
أما بشان ما ورد في تعليقك على السيد نادر علاوي بشأن الدكتورة نزيهة الدليمي فايس لدي ما اقوله سوى: قبل ان تكتب عن إمرأة مثل نزيه الدليمي عليك ان تضغط على موقع جوجل وتكتب اسم ( نزيهة الدليمي )!!
وليكن بعلمك مسبقا : لا يمكن لأحد ان يدعي مثل هذا الكلام إلا كذاب جاهل.


9 - لا يحق له ان يسيء الى مشاعر ومعتقدات الآخرين
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 12 - 09:24 )
أورد الأستاذ عدنان نقلا عن نادر قريط هذه العبارة (لا يحق له ان يسيء الى مشاعر ومعتقدات الآخرين)
وهي عبارة تبدو صحيحة، لو نظرنا إليها نظرة عامة، وهي صحيحة بالفعل بالنسبة لمن يعيشون في مجتمعات استكملت مهام العلمانية والديمقراطية وحصل شبه إجماع بين الناس على الالتزام بهذين المبدئين العظيمين اللذين أثبتت التجربة السياسية نجاعتها ودورهما في إشاعة الأمن والآمان والسلام بين تلك المجتمعات. ذلك أنه لا داعي لأن يقوم شخص بالإساءة لمشاعر ومعتقدات الآخرين بطريقة مجانية لا هدف لها في الواقع المعيش خاصة إذا اقتصر على السب والشتم.
ومع ذلك ففي هذه المجتمعات العلمانية يتمتع الناس بمساحات حرية واسعة جدا في نقد الأديان وتاريخها من جميع الجوانب دون أن يتعرض لهم أحد بحجة المساس بمشاعر ومعتقدات الآخرين.
عندنا يجب نطرح أسئلة يبدو أنها غابت عن بال السيد عدنان وهو الذي يهوى طرح الأسئلة الدقيقة والكثير منها حصيف:
ماذا تمثل هذه الأفكار التي تطرح في موقعنا هذا مقارنة بالطوفان من الأفكار الرجعية الظلامية الاستبدادية التي تنهال علينا باسم الدين دون مراعاة لمشاعر العلمانيين وغير المسلمين وما تأثيرها على واقعنا؟ إنها قطرة في بحر.
ماذا نعني بالإساءة إلى مشاعر ومعتقدات الآخرين؟
ما هي الحدود التي يجب


10 - هل كان الراحل هادي العلوي يسئ للمسلمين
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 12 - 11:16 )
كان الراحل والكاتب والمفكر هادي العلوي ماركسيا حقيقيا وقرات اكثر كتبه ومن اهم كتبه تاريخ التعذيب بالاسلام وشخصيات قلقة بالاسلام وفي حينها قد كفره الكثير من الاسلامين واتذكر قبل عشرة اعوام قام اسلامي شيعي بالاساءة اليه وتكفيره وقال من يقرا كتب هذا الشيوعي الملحد سيكفر بالاسلام ووصف كتبه بالمسيئة للاسلام وهي مجرد سب وشتم . ففي حينها تصديت له واوقفته عند حده وبعد فترة اعتذر مني.فالسؤال وكما ورد في تعليق الاستاذ ملساوي: ماهي الحدود التي يجب ان يلتزم بها في النقد لكي لايسئ الى مشاعر ومعتقدات الاخرين ومن هو المخول لوضع هذه الحدود اذاكان لابد من وضعها؟ وهل يعتبر الراحل العلوي اساء بنقده للاسلام وجرح مشاعر المسلمين حسب منطق البعض وهنا اوكد البعض القليل جدا من المجاهدين الماركسين والذين يتسابقون مع الاسلاميين الذين يقدمون صورة براقة لموروثنا التاريخي والديني كما ذكر الاستاذ الملساوي. المجاهدين الماركسين: انا اعتقد هذا تيار صغير جدا يحاول ان يجمع بين نقيضين متضادين هو الاسلام والماركسية ويبدو لي من رواده الدكتور عدنان عاكف ولو هو لم يعلن عن ذلك. اتمنى ان يقدم لنا الدكتور عدنان وغيره من اليسارين الاسلامين طريقة للنقد عسى ان نستفاد منها او يريدوننا ان نصمت كصمت اهل القبور
تحياتي للكاتب.


11 - امريكا مسيحية
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 12 - 11:29 )
الاستاذ مختار
كان لي صديق مسيحي (مهجّر) من بغداد يحكي لي ما كان يشعر به من مرارة اثناء خطبة الجمعة لأن محل عمله (من سوء حظه كان بجانب المسجد) وكان عليه ان يتلقى في كل جمعة سيل من الشتائم من خطيب الجمعة الذي كان يلعن كل مسيحي لان امريكا احتلت العراق!!!!!!!!!!! والى الان فأن غالبية المسلمين عندما يتحدثون عن الامريكان امام المسيحيين فأنهم يستخدمون لفظة (اخوانكم الامريكيين)


12 - رائع جداً يا فادي الجبلي
شكري فهمي ( 2009 / 8 / 12 - 12:31 )
تحياتي وتقديري للجهد الذي تبذله في مقارعة الفكر اﻻسلامي الظلامي.. أكتب وﻻ تهتم لما يقوله عاكف وأمثاله .. لقد طلبت من أهلي ومعارفي وأصدقائي في العراق أن ﻻ يصوتوا أبداً للحزب الشيوعي الذي ينتمي إليه عاكف، ﻷن هذا الحزب أثبت أنه حزب بلا نظرية أو فكر أو مبدأ، فهو ليس أكثر من تجمع أو (لملوم) يجد فيه المرء اﻹسلامي والقومي واﻻنتهازي والنفعي..إلخ. كل هؤﻻء تجدهم داخل الحزب الشيوعي العراقي، وبالتالي فهو حزب ﻻ يمت للشيوعية الحقيقية بصلة.


13 - أخطأت بالعنوان
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 12 - 13:20 )
السيد فادي
تعليقك عن القمر والهلال ينبغي ان يهدى لكل من علق بالرفض على مقالي الذي كرسته للحديث عن موقف العلماء المسلمين من كروية الأرض. وحسب ذاكرتي الضعيفة كنت من بين من سخر من المقال،


14 - الحاج الماركسي هادي العلوي
عدنان عاكف ( 2009 / 8 / 12 - 13:58 )
الأستاذ اسماعيل الجبوري
كلامك عن العلوي إدانة لموقفك الداعم للمواقف المعادية للإسلام والمسلمين. كما اني لا أدين المسيحيين بسبب ان النازيين من الألمان كذلك من السخف ان ندين المسلمين لأن العلوي كتب عن التعذيب الذي كان يمارسه الحكام من المسلمين ضد المسلمين. والذي يسعدني ويشرفني ان أكون تلميذا للماركسي هادي العلوي وان يشرف هذا المفكر بتحرير كتابي ( المستطرف العلمي ) . وبالمناسبة ان العلوي الذي تتفاخر به لا يختلف عن أي إرهابي مسلم، حسب رأي العلماني الذي تدافع عنه، السيد فادي. وان كنت لا تصدق ذلك فاسمح لي ان أنقل لك ما قاله بشأن السيد سيد القمني :
-الاستاذ مختار
(يقول سيد القمني : الإسلام ليس سبب التخلف .. المشكلة ليست في الدين .. لكنها في كيفية استثمار هذا الدين .. فهناك من استثمره في التقدم ومن يستثمره في التخلف وهناك من احترم الدين فصانه بعيداً عن ألاعيب السياسة ودسائس المشايخ والسلاطين)

ان كان هذا الكلام هو للقمني فعلا فهو لا يختلف عن كلام سفيرة العلمانية الجديدة بشيء وكل ما اثير في الاونة الاخيرة انما كان فقاعات في الهواء
المسلم هو مسلم يا استاذي
سواء كان شيخأ للأزهر ام ارهابيا ام مفكرا ام منضويا تحت لواء العلمانية الجديدة-.
ولا أستبعد ان السيد فادي، بعد


15 - الى الدكتور عدنان عاكف
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 12 - 17:01 )
نصيحة من اخوك الصغير لك ان تتقاعد عن الكتابة والتعليقات وتنصرف الى شؤنك الايمانية ولاسيما والعمر قد ادركك لان هذه الكتابات والتعليقات اصبحت وبالا على الحزب الشيوعي العراقي الذي لازلت احترمه واعتبره مدرستي الاساسية الاولى بالرغم من خلافي معه لاسباب فكرية لا اكثر ،لانني لا اريد ان يدفع وزر واخطاء وجرائم بعض الاحزاب الشيوعية التي حكمت وتخلت هي نفسها عن الشيوعية. اقرا المعلق رقم 12 شكري فهمي وانا على قناعة هناك المئات من امثال هذا الاخ من يقرأون كتاباتك وتعليقاتك وتكون لهم ردود افعال مثل ردة فعل هذا الاخ. تعرف اشكد انا حزنت عندما قرات هذا التعليق وانا لا الومه مطلقا. يادكتور العالم اصبح قرية صغيرة من خلال الثورة المعلوماتية وكما كتب الكاتب مالوم ابو رغيف في مقالته الجريئة والصريحة في موقع الحوار والتي جاء فيها:فنحن في عصر انتشار الحريات الديمقراطية التي لايستطيع حتى الله مصادرتهاولو جند كل ملائكته وابالسته فما بالك برجال الدين واساطيرهم .وحسب ضني ان ابو رغيف كاتب ماركسي. انا ماعرف كيف ستستطيعون كسب الناس وبالذات الشباب المتعلم منهم والذي يجلس خلف الكومبيوتر ويقرا لك هذه الكتابات. يا استاذ العالم تغير وسيتغير وبشكل سريع مما يرعب قوى الظلام ولذلك تراهيم يستميتون وبكل قواهم لوقف هذا التيار


16 - فخاخ الدين
مختار ملساوي ( 2009 / 8 / 12 - 18:33 )
أورد الأستاذ عدنان هذا القول المنسوب إلى سيد القمني:( الإسلام ليس سبب التخلف .. المشكلة ليست في الدين .. لكنها في كيفية استثمار هذا الدين .. فهناك من استثمره في التقدم ومن يستثمره في التخلف وهناك من احترم الدين فصانه بعيداً عن ألاعيب السياسة ودسائس المشايخ والسلاطين)
تأمت هذا القول مليا، وقلت في نفسي فلأحاول تفكيكه (الأسلام ليس سبب التخلف... المشكلة ليست في الدين) ونحن شعوب مسلمة ومتدينة، أليس كذلك أستاذ عدنان؟ نحن أيضا شعوب متخلفة، أداؤنا الفكري والاقتصادي وحتى الأخلاقي ضعيف، أداؤنا الحضاري بين الأمم ضعيف أيضا إن لم يكن في الحضيض، فما معنى هذا الكلام؟ معناه أن تأثير الإسلام فينا صفر أو يقارب الصفر، شعوبا وحكومات، معناه أيضا أن كل هذه الجهود المبذولة لبناء المساجد ومعاهد التعليم الديني لتخريج الأئمة والعلماء عبث في عبث ما دام المردود صفرا، هذا هو المعنى الذي يجب الوصول إليه إذا كنا نعتقد فعلا أن الإسلام دين إيجابي يحتوي قيما سامية وتعاليم سمحة لو اتبعناها لخرجنا من التخلف. لكننا نحرص منذ قرون على مخالفتها بعناد، حتى نحتفظ بتخلفنا إلى الأبد. أما إذا كان الإسلام لا علاقة له لا بالتقدم ولا بالتخلف فنحن كالمريض الذي يتعاطى دواء لا يصلح لمرضه إما عن جهل أن خبال.
قد تعترض وتقول: الم

اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر