الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علمن ....تعلمن4

فادي يوسف الجبلي

2009 / 8 / 14
كتابات ساخرة


يبدو بأن الاستاذ عدنان عاكف قد فهم تعليقي التالي
(الاستاذ عدنان
الحاقاً بتعليقي السابق رقم3
ولأن رمضان دخل على الخط
فأود ان التفت انتباهكم الى ان العالم المتحضر قد احتفل قبل ايام بذكرى مرور اربعين عاما على اول انزال بشرى على سطح القمر وفي نفس اليوم قررت حكومة الاسلام الرشيدة في مملكة أل سعود اجازة مراقبة الهلال بالتلسكوب
فيا لها من مفارقة).....انتهى
رأسا على عقب بدليل ان رده كان
(السيد فادي
تعليقك عن القمر والهلال ينبغي ان يهدى لكل من علق بالرفض على مقالي الذي كرسته للحديث عن موقف العلماء المسلمين من كروية الأرض. وحسب ذاكرتي الضعيفة كنت من بين من سخر من المقال،)
ويبدو بأن الاستاذ عدنان ما ان سمع اسماء(هلال ...تلسكوب ....اسلام) حتى بدر الى خلده ان المسلمين اصبحوا ينافسون الامريكيين في دراسة تربة القمر وامكانية زراعة بضعة مئات من اشجار النخيل الخالدة فيها كي يفطر على تمارها في شهر رمضان زوار القمر من شيوخ النفط في الخليج ، بدليل انه طلب مني ان اهدي ذلك التعليق الى كل من يرفض القول بأن المسلمين في ايام المأمون قد تركوا الجهاد في سبيل الله وأستغنوا عن جميع جوارييهم وفضوا خلافاتهم حول خلق القرأن ليهتموا بقياس محيط الارض بحبل البيروني المقدس
لذلك اقول يا استاذ عدنان ما قصدته بأستخدام التلسكوب في مملكة أل سعود لم يكن من اجل استكشاف القمر بل لمراقبة الهلال كي يتم به تحديد اول ايام رضان والقضية هنا ليست لها اية علاقة
بالعلم وبخدمة الانسان بل هي من اجل خدمة اخروية
والقضية غير حاسمة بعد لأنه من المتوقع ان يتصدى المشرّعين لهذا القانون لأنه ينافي قرارات الاسلام التى تؤكد على ضرورة مراقبة الهلال بالعين المجردة بدلا عن ما هو رجس من عمل الشيطان (كالتلسكوب وما شابه)
..........................
وورد في تعليق اخر للأستاذ عدنان عاكف عبارة لم انتبه أليها في حينه وهي قوله ( ان تكره الإسلام فهو أمر يخصك وانت حر)
في الحقيقة لا اعلم من اين استمد السيد عدنان هذا القول ليرميني به
انا لا اكره الاسلام ولا احبه بل انا اعاديه
وفي هذا فرق كبير
لأن الحب والكراهية منبعهما القلب
والقلب يحركها العاطفة وليست الحكمة
اما المعاداة فأنها تستند على رؤية تحليلية ولست
عاطفية تخطأ في عشرة مرات لتصيب في خمسة
انا اعادي الاسلام (ومن وراءه جميع الاديان)لأنني اعتقد (وهذا رأي) بأنه يعادي البشرية جميعأ
.........................
كتبت السيدة تانيا جعفر الشريف مقالة بعنوان (نبيك انت ....وليس وفاء سلطان) في الحوار المتمدن العدد2737 بتاريخ 13/8/2009
واعتقد بان الله سبحانه وتعالى لو اطلع فقط على عنوان المقالة لأدخل صاحبته الى السجن في جهنم من غير (س و ج) تماما كما كان يفعل خليفته صدام حسين والذي تتباكى على نظامه السيدة الكاتبة في مقالتها .
والسبب هو ان السيدة الكاتبة تنكر هنا ان محمد كان خاتم الانبياء بدليل انها تقول (نبيك انت) وهي لا تقصد محمد حتمأ
ومن انكر ان محمد هو خاتم الانبياء فقد كفر
ومن كفر فسيسجن في النار ومن سجن في جهنم فأنه سيحترق ومن احترق فأنه سيموت ومن مات فأن الله سيحيه من جديد ولمذا سيحييه من جديد؟ سيحييه من جديد كي يشفي غليله ولماذا يريد ان يشفي غليله من الانسان ؟ لأنه يعادي الانسان ولماذا يعادي الانسان؟ لأن الانسان غبي بجدراة ولماذا الانسان غبي بجدارة؟ لأنه قام بصنع الله وشحّنه الى السماء؟ ولماذا شحّنه الى السماء شحّنه الى السماء كي لا يطلع الانسان على تناقضاته ولماذا لا يريد ان يطلع الانسان على تناقضاته؟ لأن في ذلك نهايته ولماذا لا يريد ان يشهد نهايته؟ لأنه لا يريد ان تزول الحيرة عن الحائرة.

تقول السيدة تانيا في مقالتها
(تصور الصراع على إنه صراع الإسلام مع العالم ويجب أن يمحي الإسلام والمسلمين كي ينعم العالم بالهدوء والسكينة والأمان الذي يعكره في نظرها هولاء الجهلة(أتباع محمد)....انتهى
وأنت يا سيدة تانيا هل لديك رؤية اخرى تختلف عن هذه الرؤية
هل لديك تفسير اخر لمشاكل العالم اجمع (الامنية)
تعرفين انه في نشرات الاخبار حالما سمع المرء بكلمة انفجار حتى يعلم انه في تكميلة الخبر كلمة مسلمين
واما عن المحو فكم اتشوق الى ذلك اليوم الذي يقر فيه المسلم بانه هو الاسلام ليسا شيئأ واحدأ
نحن نتحدث عن جرائم الاسلام بحق البشرية
وأن كان المسلمون هم اداة للتفيذ
اذن الاسلام يجب ان يمحوا من الوجود ولكن ليس بالضرورة ان يمحوا المسلمين ايضا
لأن المسلمين من دون اسلام لن يختلفوا عن باقي الامم التي تبدع في كل يوم وتخدم البشرية .
وتقول تانيا ايضا
(في نظر الدكتورة الفاضلة مثلا إن غزو أمريكا للعراق كان لإهداف نبيلة هي تحرير هذا البلد من دكتاتور عنيف ومجرم) .....انتهى
وما علاقة الدكتورة وفاء سلطان بهذا الموضوع اذا ما علمنا ان هذا هو رأي الشعب العراقي برمته بأستثناء البعثيين القتلة والارهابيين الاسلاميين وبعض الاقلام المأجورة.

وشر البلية ما يضحك
السيدة تانيا تعتقد بأن الارهاب الاسلامي قد ولد في 11/9/2001 وأمريكا اعتدت على المسلمين قبل هذا التاريخ بضرب السودان في عام 1998
ولن اكلف نفسي بسرد التاريخ الاسود للمسلمين قبل هذا التاريخ من خلال تفجير السفارات وما شابه.

تقول تانيا في مقالتها
(لكن هل تسمح الدول الغربية للعرب باستخدام الطاقة النووية(وهي محور كل شيء) الجواب لا ولعلك تتذكرين قصف الطائرات الأمريكية والإسرائيلية مفاعل تموز في العراق في عام 1981فهل كان العراق يهدد أمريكا بالإرهاب؟) .....انتهى
يبدو بأن السيدة تانيا تعيش في عالم اخر غير العالم الذي نحن نعيش فيه بحيث لا تعلم بأن العالم المتحضر لم ولن يسمح لمجرم كصدام حسين ان يمتلك قنبلة نووية
ام ان الرقم(5000)لا يعجبك (وهو عدد ضحايا المجرم صدام من مدينة عراقية واحدة فقط)
ام انك تشكين بأن صداما كان سيضرب العراقيين بالنووي ان كان يمتلكها

وتواصل تانيا لتقول
(وحيث إن أمريكا حررت العراق من....العراقيين فلمن سلمته ؟ أليس لإسلاميين متشددين.؟ فما تفسير هذا ؟) .....انتهى
وفي الحقيقة فأن عظمة امريكا تتجلى هنا بوضوح
فبالرغم من تضحياتها الجسام في سبيل حرية العراق ألا انها لم تتدخل في خيار العراقيين عندما انتخبوا الاحزاب الدينية في انتخابات حرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احييك على صبرك
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 13 - 20:49 )
يا لطول صبرك يافادي مع من لا ينفع معه الحوار والمنطق
هذا الشخص الذي ذكرته في بداية مقالك يستطيع حتى عض نفسه ثم التباكي
من أجل شوية شهرة..قلنا له الشهرة بعد السبعين قد تنقلب الى فضيحة ثاني يوم وهو لا يريد ان يفهم ..يتلفت يمينا ويسارا ويهاجم الجميع ولا يعرف حتى عن نفسه شيئا هل هو مسلم او شيوعي ام ملحد ام ماذا ؟
أنا هنا لست آسف إلا لضياع وقتك وقلمك الثمين معه
يا فادي صدقني , هم رؤوا قلمك بتار فأتبعوا طرق صبيانية لأشغالك بأحدهم
قالوا فلنرمي في طريقه عجوز مكسر , وأول صدمة له نتهمه بدمه
يا أخي أنت تقريبا تتكلم مع ميت ..يستحيل يصحو فيه عقل او ضمير .إتركه رأفة به ..ه
مع تحياتي لصبرك وجهدك وأناتك يافادي


2 - مبدع
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 13 - 23:17 )
يسعدني أنك صححت نفسك بالمطالبة بمحو الإسلام، وهو مطلب عقلاني يشاركك فيه الكثيرون. أما مقالة السيدة تانيا التي تطمح بالحوار مع وفاء سلطان لكي يعلو شأنها، فمليئة بالترهات غير المعقولة. مثلاً هي تلوم أمريكا لغزو أفغانستان متجاهلة غزوة منهاتن من قبل. ذكرت مصنع الشفاء ولكنها نسيت نيروبي ودار السلام.
شكراً لك يا سيد فادي على جهودك المثمرة، وإلى الأمام


3 - مداخلة
سوري ( 2009 / 8 / 14 - 07:29 )
الصديق فادي
أنت أدرى الناس بآرائي
أوافقك على كل ما ذكرت بالنسبة لتوصيف للإسلاميين والإسلام بشكل عام، مع الإختلاف معك جزئياً حول طبيعة الحل

لكن إسمح لي أن أختلف معك عن موضوع أميركا والغرب، فجرائمهم كبيرة ةلا يمكن تبريرها تحت أي ظرف، وطبعاً لا ينتقص منها أن صدام كان مجرماً عريقاً وسادياً، وأنا شخصياً كنت ضد إعدامه لأنني تمنيت له طول العمر ومزيد من الذل يومياً، لأن إعدامه أراحه وجعل الدهماء ينظرون له كشهيد!!!! المهم قذاراته لا تبرر قذارات الأميركيين، لأن مئات ألوف الأبرياء لن يقبلوا هذا التبرير
إن أي احتلال هو قذارة، والإحتلال الداخلي أشد قذارة، والإحتلالات الإسلامية (الفتوحات الرحيمة) لم تكن استثناءً
لكننا يجب أن نفهم جميعاً أن الغرب وعلى رأسه أميركا ليس منظمات خيرية، وهي تراعي أولاً مصالح هيمنتها الرأسمالية، وثانياً مصالح شعوبها، وهذا حقها الطبيعي، وإذا كان العربان مغيبين دولياً عبر أنظمة قمعية فاسدة، فهذا لا يعفيهم من أن تقاعسهم عن البحث عن مصالحهم سيجعلهم عرضة للغزو، ولاننسى أن هؤلاء العربان قاموا بالغزو والتشنيع حين كان بإمكانهم ذلك، ولو كانوا يمتلكون أسلحة دمار شامل في حينها لما ترددوا لثانية بإبادة أقوام وأمم بكاملها، لذا فإننا لانستطيع أن نحاضر كثيراً عن قذارا


4 - الأخ سوري
صلاح يوسف ( 2009 / 8 / 14 - 08:48 )
شكراً لتنبيهك الذي آخذه على حسن النية. أتفق معك على ان قصف معمل الأدوية جريمة نكراء من قبل أمريكا، ولكننا نتحدث عن تداعيات الأحداث. ولو انك عدت لمقالة تانيا جعفر الشريف التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة وطالبان، لوجدت انها تذكر جرائم أمريكا من دون أي ذكر لجرائم القاعدة وطالبان. تلك كانت ملاحظتي ولك جزيل شكري.


5 - الى سوري رقم 3
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 14 - 12:23 )
تحية اخوية لك ياسوري وتحية للشعب الشقيق الشعب السوري الذي يرزح تحت نير البعث والامبراطور الصغير بشار اللقلق. انا لا افرق بين بعث صدام وبعث الاسد كليهما يرضعان من حليب النازية القومجية الفاشية والذين ارجعا شعوبنا الى الى الخلف عقود وسرقوا وامتصوا شعوبنا حتى عظامهم وهم اسؤ بمئات المرات من الاستعمار السابق.
عزيزي السوري. اقولها لك وبصراحة لولا الامريكان وبالذات الموقف الشجاع للرئيس السابق دبليو جورج بوش لبقى العراق يرزح تحت نير عصابات البعث وعائلة المقبور صدام لاجيال واجيال لانه نظام بوليسي ودموي وجرب العراقين عشرات التجارب لا سقاطة ولم يفلح ،عشرات الانقلابات العسكرية تم ابادتها والانتفاضة المعروفة بعد هزيمته من الكويت والتي سقطت بيد المنتفضين 14 محافظة من مجموع 19 محافظة وتم ابادة اكثر من نصف مليون انسان من قبل النظام المقبور ولم يستثنى منها حتى الاطفال والنساء والشيوخ وكانت المقابر الجماعية شاهد على ذلك ولذلك وصل الشعب الى قناعة تامة ان النظام لايمكن اسقاطه الا بالتدخل الخارجي وعندما دخل الجيش الامريكي واسقط البعث بكل سهولة وكما شاهدت لم يخرج العراقين للدفاع عنه مطلقا وانما كانت الفرحة تسود العراق من شماله الى جنوبه ولكن التدخل الاقليمي الذي ارعب من تطور العملية الديمقراطية السياسي


6 - الأخ الكريم اسماعيل الجبوري
سوري ( 2009 / 8 / 14 - 14:16 )
لا أظنك تعتقد للحظة أنني لا أوافق معك 100% بكل ما ذكرته، ونفس كلامك ومنطقك حتى بالحرف كنت أحاجج به الكثير من المغيًبين المسحورين بالمقبور فأر الحفرة. ما ذكرته في مداخلتي الأولى هو لوضع الأمور في نصابها وعدم الذهاب بعيداً بتفسير دوافع المصالح الدولية لتأخذ أبعاداً إنسانية غير موجودة

كل من عنده بصيرة يعلم ولا يكابر بجرائم صدام، وأنه سبب وصول البلاد إلى ما هي عليه، لكنني أوافقك أنه لم يكن هناك أمل أبداً، واليوم رغم كل عذابات العراقيين، فهناك أمل
ورغم أنني أوافق أن أميركا لم تأت لتنهب النفط العراقي، حيث كلفتها الحرب أضعافاً مضاعفة من دخل العراق النفطي لسنين، لكنها لا شك أتت من أجل الهيمنة ونشر مصالحها، وأكرر: لا ضير في ذلك في عالم تحكمه القوة العضلية، ولو كان العرب هم من يملك القوة العظمى لكنا قرأنا علينا أولاً، ثم على الدنيا السلام


7 - شكراً للكاتب
سمير ( 2009 / 8 / 14 - 14:23 )
أشكر الكاتب على صبره وحكمته في معالجة خصوم الرأي.


8 - ألأخ صلاح
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 8 / 14 - 17:12 )
أولا أقول إنني كتبت تعليقا على المقالة (هذه) لاأدري لم لم ينشر
وبخصوص إشارتي إلى القاعدة وطالبان لاأدري أتتعمد حضرتك تفسير طرحي وفق مالاأعنيه.. أنا قلت إن طالبان والقاعدة صناعة أمريكية فإذا بك تظلم نفسك بالإفتراء وتضلمني بدفع ثمنه بقولك إن تانيا تتبنى فكر القاعدة وطالبان
أنا فقط أريد أن أشير إن الإجرام سلوك عالمي لمن يصر على إنه سلوك إسلامي وأورت جرائم أمريكا والغرب على سبيل المثال .. وطابت أنفاسك أخي صلاح

اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر