الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى ننتهي من جرائم البعثيين

جاسم زندي

2009 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


كل العراقيين ذاقوا الامرين على يد البعث طيلة 40 عاما،راينا اجرامهم وتعطشهم للدماء وجرائمهم لازالت ماثلة امام اعيننا،القصف الكيمياوي والانفال والمقابرالجماعية،مارسوا ابشع انواع الجرائم وهم في الحكم ، فكيف يكون حالهم بعد فقدانهم للسلطة ،بالتاكيد سيصبحون اكثر اجراما واكثر استعدادا للتعاون مع كل من يسهل لهم عملية استعادة السلطة ،تعاونوا مع القاعدة ومع الارهاب بجميع الوانه،استوردوا المتخلفين من اغلب بقاع العالم ،ادخلوهم الى العراق ووفروا لهم الحماية ،ومن ثم دفعهم لتفجير اجسادهم العفنة في مناطق يختارونها لهم من اجل تحقيق اهدافهم الدنيئة،يفجرون في جميع المناطق للايقاع باكبر عدد ممكن من الضحايا ،فجروا الاسواق والجوامع والكنائس والمدارس،بهذه العمليات الاجرامية يريدون العودة للسلطة من خلال ايصال المواطن العراقي الى الاقتناع بان الامن لا يستتب في العراق طالما ان البعث ليس في الحكم. ومن اجل التستر على اجرامهم يلجاؤون الى اختيار المكان والزمان المناسبين لتنفيذ جرائمهم ،يستغلون الخلافات بين بعض الاطراف في العملية السياسية من اجل تاجيج الخلافات وزرع حالة عدم الثقة بين هذه الاطراف .قادة الحرس الجمهوري وفدائيي صدام ورجال الامن والمخابرات تحولوا الى امراء للخلايا المتطرفة واطالوا لحاهم وشكلوا تنظيمات ارهابية وباسماء اسلامية،يامرون بالقتل دون وازع من الضمير. يقدمون الدعم لكل من يقتل ويذبح ويحرق ويدمرويفجر،ويرتكبون كل هذه الجرائم تحت يافطة الجهاد،اي جهاد هذا،هل تفجير الجوامع والكنائس جهاد. يزداد اجرامهم كلما زاد التقارب بين المكونات العراقية،لذلك نرى اجرامهم تزداد في المناطق التي يزداد فيها التنوع العرقي والديني والمذهبي،دوافعهم القذرة تدفعهم لاشعال نار الفتن والبغضاء بين ابناء كركوك وديالى والموصل وبغداد،لذلك نرى هذا الكم الهائل من التفجيرات في هذه المناطق،وامعانا في الاجرام يحاولون الصاق التهمة باطراف نزيهة ،وحسب الحاجة يوزعون التهم،وجهوا التهم في السابق للتيار الصدري واتهموهم بممارسة عملية قتل السنة في بغداد واليوم يوجهون التهم للمجلس الاعلىلانهم يعتبرون المجلس الاعلى عدوهم الاول ولابد من ازاحته وتاليب الشارع العراقي عليه،وفي كركوك يفجرون اليوم منطقة تركمانية شيعية وفي اليوم التالي سوقا شعبيا يرتاده الكورد من اجل زرع الفتنة بين الكورد والتركمان من خلال الاعلان بان التركمان قد فجروا في منطقة سكانها اكراد ردا على تفجير الاكراد لحسينية تركمانية،وكذلك الحال في الموصل،فبعد تفجير ضخم في قرية تركمانية جاء التفجير الثاني في قرية كردية، والغريب ان لاتفجيرات في المناطق التي يسيطرون عليها 0 وبما ان للبعث قاعدة عريضة في الموصل حيث نعلم بان اغلب ضباط الجيش السابق ورجال الاجهزة الامنية في زمن صدام هم من الموصل فبالتاكيد سيزداد نشاطهم في الموصل اكثر من اية منطقة اخرى، بعد ان افرغوا مدينة الموصل من المواطنين الكورد والتركمان والمسيحيين وبعد سيطرتهم على مجلس محافظة نينوى وتوزيع المناصب على ممثليهم واقصوا ممثلي جميع المكونات الاخرى وبداؤا بعملية تطهير الاجهزة الحكومية من كل العناصر غير البعثية بداؤا بارسال السيارات المفخخة الى المناطق التي اعلنت مقاطعتها لمجلسهم من اجل خلق الفتنة ومن اجل نزع اسلحة القوى الشرعية وبداؤا يطالبون باعادة الضباط البعثيين الى الخدمة وتسليم المناطق الكردية والتركمانية والمسيحية اليهم حتى ينفذوا خطتهم القذرة للسيطرة على هذه المناطق والقيام بعملية تطهير عرقي جديد،ومن ثم التوغل الى مناطق اخرى تمهيدا للسيطرة على كل العراق . المطلوب من الحكومة المركزية ارسال قوات كافية الى الموصل ووضع حد لجرائم البعثيين ،خاصة وان جرائمهم قد فاقت كل الحدود وكل التهم ثابتة عليهم وراينا اعترافاتهم في الاعلام المحلي والعالمي،نطالب بالتحرك الفوري للقضاء على مدبري الجرائم النكراء وتقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - متى ننتهي من الدجل والهرطقه؟؟
طيف سلطان الزبيدي ( 2009 / 8 / 15 - 08:21 )
هل ننتهي من الاتهام المسبق و الجرائم التي تحدث امام اعيننا ويراد التغطيه عليها ليس بافراد الشرطه السريه او القتله الماجورين المتخفين ليلا نفذت انها جرائم بوضح النهار تحدث وتقوم بها مجموعات منظمه ومن كوادر الدوله وبادواتها من عجلات واسلحه وحتى ملاذ القتله ومان اختفائهم و لهم ومن يدافع عنهم وباعلى المستويات يراد التغطيه على جرائمهم لنذكر الجرائم التي حدثت واما م انظار المواطنين من قبل بمن الامن جيش وشرطه يتكلم باسم الدوله وسلطتها وتجري الاعتقالات على اساس ان السلطه تقوم بها وهي فعلا من يرتكب الجرائم اذ ان الدوله متمثله بافرادها من شرطه وجيش وموظفين وهؤلاء من نفذ كل اعمال الخطف السرقه والقتل وليس للدوله ان تنفذ جرائمها بيد الوزراء او رئيس الدوله او نوابه لكي نتهمهم وانما بيد المنفذين لاوامر هؤولاء وما مصرف الزويه و اللجنه الاولمبيه و التعليم العالي و جماعة التصنيع العسكري واعتقال 17 من ضباط الجيش السابق في مصرف الكاظميه اثناء استلامهم الراتب من قبل الشرطه وجدوا جثثا بعد ساعات و جريده الشعبيه في الزيونه وقتل كادرها و الشركه الامنيه في شارع الربيعي شركه صيرفه قبل المصرف مجموعات عصائب اواختطاف البريطانيين الخمسه من الحاسبه العائده لوزاره الماليه في شارع فلسطين وتصفيتهم ولم يك

اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو