الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مملكة الكراهية .. تعبث يالحرية

ابراهيم علاء الدين

2009 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


هل زار احدكم مملكة الكراهية ..؟؟ او كان احد مواطنيها ..؟ او ان معه جرين كارت حصل عليه على ظهر مواطنة فقيرة تكره نفسها والدنيا والاخرين .. ؟؟
ولكن هل للكراهية مملكة .. ؟؟ للاسف الشديد نعم موجودة ، وهي مملكة متطورة وتستخدم ارقى انواع التكنولوجيا الحديثة .
وقبل المضي في عرض صورة وتفاصيل مملكة الكراهية اجد من الضروري الاشارة الى ندوة عقدتها الامم المتحدة بمقرها في نيويورك في يونيو الماضي تحت عنوان "مخاطر نشر الكراهية على الانترنت" شارك عدد من الخبراء والشباب لبحث كيفية الحد من استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في نشر الكراهية والصور النمطية وكذلك سبل حماية الشباب من التمييز والكراهية على شبكة الإنترنت.
وقال خلالها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الإعلام كيو أكاساكا "فيما تعاظم دور الإنترنت لتصبح من أهم وسائل الاتصال الرئيسية في عصرنا فإن انتشار خطاب الكراهية والمضايقات قد تزايد عبرها".
واضاف " إن الكراهية تؤثر على الجميع ولكنها تضر الشباب أكثر من غيرهم، مشيرا الى أن الإنترنت توفر للشباب فرصة هائلة لاستطلاع العالم من حولهم إلا أنها تحيطهم كذلك برسائل كراهية ومعلومات مضللة.
وتحدثت في الندوة كيسي لومبرا الطالبة بالمرحلة الثانوية وعضوة إحدى الجماعات المعنية بتعليم الشباب سبل التصفح الآمن للإنترنت. فقالت ان المضايقات التي تستهدف الشباب عبر الوسائل الإلكترونية شائعة للغاية، فقد اشارت دراسة حديثة أن نحو سبعين في المئة من الطلاب الذكور في المدارس الثانوية قد أقروا بتعرضهم للتحرش الذي عادة ما يركز على الانتماء العرقي أو الديني للآخرين، وقالت إن سبب انتشاره على الإنترنت هو اعتقاد من يقومون به بأن هويتهم لن تكتشف وبالتالي لن يحاسبوا على ما يفعلونه بما يجعلهم يتمادون في تحرشهم وإيذائهم للآخرين.
اما فيليب شميدت رئيس الشبكة الدولية ضد الكراهية على الإنترنت، وهي منظمة غير حكومية، فقال "أعتقد أنه في مجال الإنترنت فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق القائمين على تلك الصناعة الذين يجب ألا يتسامحوا مطلقا مع ممارسات نشر الكراهية عبر الإنترنت."
وشدد شميدت على ضرورة وضع تشريع دولي لمواجهة نشر الكراهية على الإنترنت، وقال إن أهمية ذلك يجب أن تضاهي الاهتمام المكثف الذي يوليه المجتمع الدولي في الوقت الراهن لجهود التوصل إلى اتفاقية شاملة لمواجهة التغيرات المناخية في العالم.
لنرجع الى مملكة الكراهية .. ففي تلك المملكة هناك متخصصون في غرس كل اشكال الكراهية والبغضاء بين الناس .. وهم افراد يحكمهم التعصب وتحركهم الهمجية .. ومع ذلك يدعون انهم يدافعون عن حرية الراي وحرية التعبير وحقهم في الرد على تهديدات بالقتل .. بينما لو عرضوا انفسهم على اطباء نفسيين لوجدوا انهم يعانون من عقد نقص تدفعهم كي ينحصر جهدهم في الرغبة بالانتقام .
في مملكة الكراهية الغضب مشروع ويبرره مواطنوا المملكة بانه ردة فعل على فداحة الجريمة التي ارتكبها الاخر، فيما غضب الاخر مرفوض حتى لو كانت مقدساته تتعرض للامتهان ، وقيمه للازدراء وارائه للتسفيه والاحتقار.
في مملكة الكراهية يخلط مواطنوها بين حرية التعبير وبين ازدراء مقدسات الاخرين سواء كانت فكرية او مادية فما بالنا برأي الاخرين..؟
في مملكة الكراهية هناك قوانين ثابتة لا تقبل النقاش او الاعتراض في مقدمتها العمل على اقصاء الاخر ونفيه وتدميره ان امكن .. ويجوز لتحقيق ذلك استخدام كل انواع الاسلحة وفي مقدمتها الكذب والتضليل والافتراء والتزوير والانتقائية ..
في مملكة الكراهية .. هدف رئيسي ينتظم عليه مواطنوها هو نشر الكراهية والبغضاء، وهي مملكة ضد المجتمع اي مجتمع مهما كان وكل مواطن فيها يجب ان يمتليء قلبه بالكراهية والحقد ضد الاخر، ويجب ان يتقن فنون نشر الاكاذيب والشائعات ضد اي كان خارج المملكة .. وان يكون محترفا بخلق الاعداء من كل لون وجنس، فكل من هو خارج حدود مملكة الكراهية اما ان يكون شيوعيا او ملحدا او علمانيا او ليبراليا .. او مؤمنا بدين ما خصوصا اذا كان مسلما او كان معتدلا يدعو الى ثقافة التصالح مع الآخر والى مزيد الحوار معه ونبذ افكار الانغلاق والانعزال.
مملكة الشر هذه لها اطماع امبر اطورية تسعى بكل ما اوتيت من قوة لمد نفوذها خارج المملكة بكل السبل والوسائل مهما كانت همجيتها وقسوتها ووقاحتها ..
ويؤمن مواطنوا مملكة الكراهية بنظام الصدمة أي "قول للاعور اعور بعينه" لذا يتفاخروا بجرأتهم وقدرتهم على احتقار الغير دون أي وازع من ضمير او اخلاق واغلب مواطني هذه المملكة يتسترون باقنعة من الالقاب والاسماء مما يمتحهم اعتقادا بأن هويتهم لن تكتشف وبالتالي لن يحاسبوا على ما يفعلونه بما يجعلهم يتمادون في تحرشهم وإيذائهم للآخرين. (كما قالت الطالبة كيسي لومبرا).
وتستقبل المملكة بترحاب شديد جميع المغفلين والمرضى النفسيين وممن نفسياتهم محطمة لسبب من الاسباب، وممن تغلي قلوبهم بالحقد والكراهية والانتقام . وتهنئهم على انضمامهم لمواطني المملكة التي تتيح لهم الشعور بالحرية المطلقة ببمارسة حقده وكراهيته للاخرين وشتمهم وسبهم وازدرائهم وتسفيه ارائهم واحتقار مقدساتهم وتسخيف قيمهم واعرافهم ، بكل ما اوتيت من قسوة ودون رحمة حتى لو تطلب ذلك ابادة نصف الجنس البشري.
مملكة الكراهية متخصصة بنشر الكراهية والحقد والاخطر من ذلك بذر بذور العنف والارهاب، بالاضافة الى الكذب والتضليل والنفاق والهراء.
في مملكة الكراهية هناك متخصصون بنبش القبور كل بطريقته الخاصة، فبعضهم لتثبيت ما دفن في القبور منذ قرون واخرين لمحاكمة الحاضر بما دفن في القبور.. وكل منهم يستخدم الرميم لاثبات وجهة نظره.
واي عضو جديد في مملكة الكراهية لن يجد صعوبة في التعرف على مواطنيه .. فما زالت "الفزعة القبلية" تفعل فعلها في العقول .. فبمجرد ان تصبح مواطنا في مملكة الشر حتى ينبري شركاؤك بالمواطنة بالدفاع عنك بأقصى واشد عبارات التأييد، وتصل عبارات الاطراء لك بمنحك من الالقاب ما شئت "حكيم الزمان، سلطان الزمان، قاهر الاعداء" صانع الدنيا وباني المستقبل وسيد الازمان" خذ ما شئت من الالقاب .
يتندر الفقراء عندما يجدوا فقيرا سما ابنه او ابنته اسما جميلا بالقول " لو الاسامي بتنشرى كان الفقير سما ابنه خ....." اسف لا استطيع كتابة الكلمة لانها تخدش الاحساس.
في مملكة الكراهية يمكنك ان تعلن دون خوف عن كل ما تكرهه مهما كان واي كان دون اي مراعاة لمشاعر الاخرين .. ويمكنك ان تشتم اي كان وتحتقر اي كان وتزدري اي كان . لك مطلق الحرية بممارسة فنون الكراهية كما تشاء. وكلما ابدع الفرد في اشاعة الكراهية كلما حصل على المزيد من النقاط وترتقي القابك كلما برعت في ممارسة دورك في كراهية الاخرين .. وربما تصل الى موقع السيادة والريادة وتنافس على كرسي العرش بغض النظر عن كونك رجلا او سيدة ففي مملكة الكراهية المساواة مكفولة بين الرجال والنساء بل حظوظ المرأة اكبر لان مواطني مملكة الكراهية تسحرهم الانثى مثلهم مثل غيرهم الذين يفجرون انفسهم مستعجلين لقاء حور العين.
احدى مواطنات مملكة الكراهية تقول انا اكره الاخرين لانني انسانة مكروهة .. ففي هذه الممكلة اشعر بالراحة وسط هؤلاء الناقمين على الحياة والبشر والناس، فهنا اشعر بالحرية لانني اشيع مشاعر الكراهية ولعنة الاشياء.
ان هذه المملكة وكل مواطنيها وبغض النظر عن مناصبهم والقابهم والبيئة التي جاؤوا منها واعمارهم وجنسهم وديانتهم تقوم ثقافتهم على نشر الكراهية والبغضاء ، بهدف ترويج التمزيق النفسي، و إذكاء النزعة الانعزالية "الدينية المذهبية السياسية الايدلوجية العشائرية القبلية المناطقية " وهي ثقافة مقيتة تبث خطاب مأزوم يستحضر الماضي ويوظفه في سياقات ومرامي شريرة ومقاصد سيئة .. وهو خطاب ضار ومستفز ويعيق كل الجهود المخلصة الساعية نحو لبناء مجتمعات جديدة متطورة ومعاصرة.
هل يستطيع احد ان يترك الساحة لنشطاء ومناضلي مملكة الكراهية سواء كانت دشاديشهم قصيرة او تنانيرهم قصيرة .. سواء من اصحاب الحجر على المرأة او دعاة تحررها .. سواء من يحبون اللون الاحمر او يحبون اللون الاخضر .. هل تترك الساحة لاولئك المازومين يعبثون بها ادعاء وبهتانا وزورا ام يجب التصدي لهم من كل من ينتمي لفكرة بناء المجتمع المدني العلماني حيث تسود روح المحبة والمودة والتسامح والحوار العقلاني، واعلاء القيم الانسانية وحقوق الانسان وحرية الراي والتعبير والعقيدة والدين
نعم يجب التصدي لضعاف النفوس .. لانه يجب التصدي وبكل قدرة واقتدار لنبذ ثقافة الكراهية الثقافة التي لا يؤمن بها الا مرضى العقول والنفوس، لانها تؤدي الى تمزيق الوطن، وتمزيق النسيج الاجتماعي وتخلق مناخات التوتر والتعبئة الانعزالية الاقصائية، وبالتالي الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد .
على المثقفين والمفكرين المخلصين لاوطانهم الحريصون على مواجهة الواقع المؤلم ان يحاصروا هذا الخطاب النشاز الساعي لغرس الضغائن والكراهية وان يعززوا مناخات الحرية والديمقراطية وان يوجهوا جهودهم للدعوة الى برامج عملية حقيقية على الارض والا يتركوا لجهدهم ان يسلبه مواطنوا جمهورية الكراهية.
لابد من تعميم القناعة بان الحوار الديمقراطي باسسه الاخلاقية هو البديل المجدي للصدام .. لا بد من الاتفاق على المشترك ليكون عقدا راسخا يضمن امن وسلام المسيرة الانسانية نحو مستقبل افضل .
واختتم ببيت شعر عله يقنع البعض في ممكلة الكراهية ان الكل يستطيع ان يستخدم ارذل الكلمات واكثرها سفالة ويرميها في وجه الاخر .. مما يتطلب الحذر الشديد عند محاورة الاخرين
يقال ان قبيلة كان اسمها (انف الناقة) وكانت تخجل من اسمها هذا لأن القبائل الاخرى تعيرها به. الى ان ظهر شاعر يدعى (الحطينة) ويقال انه كان ذو وجه بشع مشوه لكنه يجيد الهجاء فكتب قصيدة مطلعها:
قَوْمٌ هُمُ الأَنـْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُم .......... ومَنْ يُسَوِّي بأَنـْفِ الناقةِ الذَّنَبا؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عن الكراهية الحقيقية
ع. الداخل ( 2009 / 8 / 14 - 20:03 )
مشجعو الكراهية في الممالك والجمهوريات الغربية والشرقية عموماً هم الجديرون بالاهتمام والكشف؛ إذن لنكتب عن الكراهية الحقيقية: تلك التي تبدأ بالتخطيط في وسائل الإعلام كلها على نطاق دول هائلة الحجوم، منتهية باحتلال البلدان الأخرى والطرد منها! لأن البشرية قادرة على تحويل الإنترنت وغيرها من منجزات العلم الذي يتم توجيهه لخدمة الرأسمالية فقط الى وسيلة للإتصال وتبادل الخبرات، وهذا ما يحدث فعلاً؛
تحياتي


2 - الله سيرحم إبراهيم علاء الدين حينما يعرف قدر نفسه
متابع دائم ( 2009 / 8 / 14 - 20:55 )
سيد إبراهيم
إن كتاباتك أصبحت بعد غزوة وفاء سلطان تدخل في بند ذر الرماد في العيون, وهي تحصيل حاصل وتشنجات مكتومة لرجل شرقي نالت منه على الملأ إمرأة عربية أضحت حرة. مالم تواجه الموقف بجسارة فأنت عرضة أبان كل مقال تكتبه لوابل من التعليقات التي تطالبك إما بأخذ إجازة مفتوحة من الأبجدية, أو أن تضع النقاط على الحروف هذا إن لازالت لديك النية متوفرة لحفظ بعض ماء الوجه
بصراحة مقالاتك تحمل عنوان واحد مهما أختلفت المواضيع وهو: أزمة انهيار المعنى
أدرك تماماً بأنه مهما كلفك الأمر فأنت مُصر على حلب الثور


3 - مملكة الكراهية
غيورغي فاسيلييف ( 2009 / 8 / 14 - 21:29 )
مملكة الكراهية والحقد نابعة من الاسلام والقرآن
يسيل منهما الحقد والتعصب والعنصرية والبغض والكراهية واغتيال الآخر كما يسيل الزيت من الباذنجان المقلي.


4 - واحد فهمان
رضوان عبد المكار ( 2009 / 8 / 14 - 21:45 )
توضيح مجاني .
الاخوه القراء ، ان الاستاذ ابراهيم يقصد بمملكة الكراهيه ،ــ المملكه العربيه السعوديه ، لذا اقتضى التنويه .


5 - رائع بأمتياز
فدى المصري ( 2009 / 8 / 14 - 22:06 )
مقالك رائع وجميل ويحمل مغزى عميق للكراهية وما تساهم من اعاقة للبصيرة قبل البصر لأن العقل قد تم اقفاله بالكراهية التي تشل الذهن شلل كامل وتبتر نضوجه الفكري .
قالحب لا يحصد سوى الحب والكراهية لا تحصد سوى الشوك الذي يقتل صاحبه قبل الآخر
ابدعت استاذي بمقالك هذا وننتظر منك المزيد


6 - الى فاسيلييف
ع. الداخل ( 2009 / 8 / 14 - 22:24 )
من أنت يا فاسيلييف؟
هل انت مستشرق؟
أعتقد أن النقد النظري، العلمي، للدين يجب أن يكون في المرحلة السياسية والاقتصادية لأي بلد، فقط عندما تتحوّل الضرورة الى واجب لإزاحته عن الطريق وفقط إذا كان عقبة كأداء، عقبة أساسية، في طريق التحرر السياسي والاقتصادي، أو في المراحل اللاحقة، فهل أنتَ في بلدٍ إجتاز مرحلة التحرر أو التطور السياسي والاقتصادي وما بقي من المشاكل المهمة هو الدين فقط؟ أم أن ما نفعله في العملية الحالية في النقد العشوائي هو مساهمة خطيرة في إفقاد حركات التحرر من حلفاء محتملين لها، وربما إعانة الحركات الدينية على النهوض والرد ثم التسلم السهل لزمام الأمور؟ صحيح: إن عملية التحرر مترابطة على الصعد الفكرية أيضاً، لكنك يجب أن تحيا في البلد المعني لكي تدرك درجات الأولوية في حركة التحرر داخله، لذلك السبب بالذات سألتـُك هل أنت مستشرق واذا كنتَ من مسلمي روسيا، مثلا، فهل تعتقد أن وصفك للإسلام بالباذنجان المقلي يُمكن أن يساعد في حل المشاكل الكثيرة التي تعاني منها بلادك؟ وما هي وكيف؟ تحياتي


7 - تعليق رائع
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 14 - 22:36 )
المعلق رقم 2 الاخ متابع دائم ..إسمح لي بتهنئتك على تعليقك الرائع بكل المقاييس , وسأسمح لنفسي بضمه الى تعليقات الاسبوع التي أنتقيها بدقة
لمحاربة الكراهية من منبعها الاصلي ..شكرا لك أخي


8 - تأييد اخر للملعق السيد متابع دائم رقم 2
ٍSuzan ( 2009 / 8 / 14 - 23:50 )
اضم صوتي لصوت السيد رعد الحافظ الرائع وأؤيد بشدة رأي السيد متابع دائم برأيه الصريح

سوزان


9 - تحدثوا لنا عن البشر واتركوا الأشباح
سيد درويش ( 2009 / 8 / 15 - 00:39 )
بدلاً من -مملكة الكراهية- و -محور الشر- و -قوى الظلام- تحدثوا لنا عن أشياء ملموسة، مصالح، ضغوط سياسية، أطماع مالية، ...في كل بلد هناك كراهية وحب، بل وفي كل إنسان. لسنا حمقى لنصدق أن هناك ممالك متخصصة بالكراهية وأخرى بالحب ...هل نحن هنا في جلسة تحضير أرواح أم ماذا؟ هل من عجب أن تجن هذه الأمة وكتابها يكتبون بهذا الشكل؟


10 - افهمونا ماذا يريد الرجل بالضبط
يوسف ( 2009 / 8 / 15 - 01:06 )
خذوها سادتي يامن تدعون الى علمانية من نوع آخر، غير التي تناضل من أجل حياة مدنية تعتمد في حيثياتها على الواقع لا على ما وراء الغيب ، خذوها هدية منا لكم بلا مقابل هذه ( مملكة الكراهيه ، وجمهورية الكراهيه ، وشياطين الجن ، والحدود المحروسه ، الخ ) من ترهات لا تغني ولا تنفع في زمن تتراجع فيه حياتنا وتقتل فيها كل مصادر الفرح وتتبدل الآمال باليأس والموت البطيء . خذوها .. فهذا واحد منكم قد بزغ نجمه ليكون ممثلا عنكم ويبهرنا بممالك وجمهوريات وكراهيات وطلاسم .. وطلبنا الوحيد منكم ان يتكرم علينا متبرع منكم ليفهمنا ماذا يريد الرجل ان يقول في مقالته التحفة هذه ؟؟


11 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 8 / 15 - 03:25 )
واصل الكتابة ، حتى لو إختلفت مع الجميع ،فهذا حقك الإنساني في التعبير عن وجهة نظرك. ومهما يكن فنحن جميعاً نتاج مجتمعات غير ديمقراطية . وهنا سعة الصدر ، وقبول الآخر هي محك الإنسان . هناك حكمة لآرسطو الفيلسوف الأغريقي يقول فيها من يحكم على جودة الطعام ليس الطباخ بل متذوق الطعام .


12 - Dr.Wafaa Sultan
Ashoor ( 2009 / 8 / 15 - 04:01 )
To No:2 I think you are Wafaa Sultan your arrow targeted the target precisely thank you


13 - اصل الداء
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 8 / 15 - 08:18 )
لن تزول الكارهية بين البشر بوجود بيت من بيوت الله في الارض


14 - امبراطورية الشر
حسن مدبولى ( 2009 / 8 / 15 - 08:29 )
شكرا يا سيدى, وهنا الامر واضح كل الوضوح ,فاما ان تزدرى وتحقر دين واحد دون غيره,بل وان تحتقر ذاتك لا لشىء سوى انك مسلم, لتنال شرف الانضمام الى امبراطورية الشر,التى تشيع وتنشر الكراهية والبغضاء بالاقوال والافعال,والا فانك نموذج للرجل المسلم,نعم نحن مسلمون ونفتخر,لكوننا نحترم عقولنا,ونحترم خيارات الاخر حتى ولو كانت تثير السخرية ومتناهية فى التخلف,لكننا نرفض ان نكون مجرد ادوات هدم فى يد ابناء رب امبراطورية الشر الكبرى.
تحياتى لسيادتك يا استاذ ابراهيم


15 - أين الفرق؟
مصباح الحق ( 2009 / 8 / 15 - 08:56 )
هل هناك حقاً فرق بين عنوان مقالك وبصمتك الختامية؟
المصريون الأعزاء يقولون -اللي يتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي-، فأين الحذر (لا أقول التقية) من طرفك؟


16 - الاسلام وحرية التعبير
خليل الخالد ( 2009 / 8 / 15 - 09:26 )
السيد الكاتب ابراهيم علاء الدين:
من الواضح انك عممت الموضوع على كل مرتادي الانترنت. انا معاك ان الانترنت مكان تفريغ ما لا يمكن تفريغه في الحياة العادية من مشاعر مكبوتة, منها الكراهية ومنها الحب ومنها ومنها, واعلم ان لكل سبب هناك نتيجة, لو انت مسيحي و تعيش في بلد مسلم و تسمع يوميا شتائم وتهميش بسبب نجاستك و مسيحيتك وليس من حقك ان تعترض او تتافف حتى, و فجاة وجدت ان صلاحيات التعبير قد منحت لك عبر الانترنت, فما عساك فاعل؟؟ اكيد ردة فعلك على الاسلام ستكون اكبر مما لو ان الاسلام سمع بحرية التعبير.


17 - ماذا تقصد؟
جحا القبطي ( 2009 / 8 / 15 - 11:07 )
علي المثقفين والمفكرين المخلصين لأوطانهم الحريصون علي مواجهة الواقع المؤلم أن يحاصروا هذا الخطاب النشاز (لا يفلح قوم أن تولي أمرهم إمرأة) هل تقصد ما بين القوسين؟الساعي لغرس الضغائن والكراهية( ولا تبدأوهم السلام وإضطروهم إلي أضيق الطرق )هل تقصد من يصرح بما بين القوسين؟وأن يعززوا مناخات الحرية والديمقراطية _كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة؟هل تقصد محاسبة القائل علي ديكتاتوريته؟.. يوجهوا جهودهم للدعوة إلي برامج عملية حقيقية ..._هل تقصد أن يطالبوا بأن يترك الله بكل مظاهره وملابسه ودعواته ودعائه الشارع العربي ويدخل مخدعه حتي يمكن للشارع أن يتخلص من الكراهية والبغضاء والتخلف


18 - Vive VOLTAIRE
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 8 / 15 - 15:27 )
إلى السيد ابراهيم علاء الدين :
أردد لك مرة أخرى ما قاله فولتير : أنا لست موافقا معك, ولكنني على استعداد أن أعطي دمـي حتى تعبر عن رأيك!!! ألاحظ معارضة بعض الكتاب العلمانيين لبعض آرائك الغير واضحة.. ولكن هذا لا يحرمك أبدا من إبداء رأيك, وعلينا الرد عليها بكل ديمقراطية وأدب, لا يمنحنا إياه مع الأسف الإسلامويون وأعداء الحرية والعقل والنقاش المنطقي الديمقراطي. أحترم موقع الحوار أكثر من أي موقع الكتروني عربي واسع الانتشار. لأنه الوحيد الذي يفتح جميع أبوابه ونوافذه, بكل حرية, دون تغيير أية فاصلة, حتى لأعداء كل حوار أو أي رأي ديمقراطي سليم.
بالختام أقدم لك تحية مهذبة, آملا لك ديمومة الكتابة والتحليل والتفكير.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


19 - عوجااااا
شبيب أبن سوريا ( 2009 / 8 / 15 - 16:17 )
الى كل اللذين يدعون أن ديننا الأسلامي يحثنا على كره الآخرين,أريد أن أضرب لكم مثالا رياضيا يدل على محاربة الأسلام بالشكل الأعمى من دون أي سبب يذكر.ففي ملاعب كرة القدم عندما يسجل أحد اللاعبين هدف أو تنتهي المباراة بالنصر يقوم اللاعبين بالتصليب شكرا لله و حمدا,حتى أتى المنتخب المصري في البطولة الأفريقية ليعبر عم فرحته بالفوز بالتوجه ألى القبلة الشريفة و السجود شكرا لله على الفوز,فقامت الدنيا ولم تقعد وبدئت مطالبة الفيفا بمعاقبة اللاعبين اللذين يسجدون في الملاعب لأن في ذلك نوع من أنواع الأستفزاز للآخرين,
بالله عليكم أليس هذا نوع من أنواع الكراهية للأسلام خصوصا؟مع العلم بأننا لم نعير أي أهتمام لأي لاعب يقوم بالتصليب في بلادنا العربية,
وبالنهاية أشكر السيد أبراهيم على مقالته لأنها تعبر عن ما نشعر به كمسلمين. وشكرا


20 - .الحب والكراهية نقيضين
Lamis ( 2009 / 8 / 15 - 16:21 )
بيت شعر أحبه جدا:عين المحب عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساوئ


21 - تأخرت كثيراً عليك
شامل عبد العزيز ( 2009 / 8 / 15 - 17:21 )
الأستاذ إبراهيم المحترم . أتمنى أن تكون بخير .بعد أن أتصلتُ بك هاتفياً وأخبرتني أنك في المستشفى . سافرتُ بعدها وطلبت لقاءك إلا أن بعد المسافة بيننا حال دون ذلك . من حقك ومن حق أي كاتب أو صاحب تعليق أن يبدي وجهة نظره ضمن السياقات العامة للكتابة والتعليق . عتبي عليك هو : كان لا بد من التفريق بين قيمة ألأفكار كطرح وبين ربطها بأسماء معينة . أنا على يقين من مساهماتك وأنك تبغي الخير .لذلك أتمنى لك التواصل. وأحب أن أقول للسيدة لميس بيت الشعر هو : وعين الرضا عن كل ...
تحياتي سيدي اتمنى لك الخير مع الأحترام والتقدير


22 - لا اعتراض الا على التطرف
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 8 / 15 - 19:09 )
الاصدقاء الاعزاء والصديقات
تحية واحترام
اشكر اهتمامكم ومساهمتكم بالحوار بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف ..
واود التوضيح انني ليس لدي اي اعتراض على اي وجهة نظر الا اذا تجاوزت حدود ادب الحوار وتطاولت لتصل الى حدود قلة الادب بتحويل الخلاف بوجهة النظر الى شخصنة الامور واستخدام الشتيمة والازدراء بحق الاشخاص.. مما يحول الحوار ويحرفه عن اتجاهه ليصبح نوعا من المهاترة وليس حوار.
واؤكد انني ضد اي نوع من الازدراء والامتهان والكراهية من اجهة او فرد او مؤسسة كانت وبحق اي كان فردا او مؤسسة
وليس لي خلاف او اعتراض مع او على احد الا اذا خرج عن منطق وحدود الحوار الذي يليق بهذا الموقع المتمدن
فاعتراضي فقط على الاسلوب والمنهج وليس على الافكار فكل انسان حر بما يؤمن .. لكن عليه ان يعدد للعشرة قبل ان يزدري افكار الاخرين .. وخلافي واعتراضي على اي كان لا يعير قضية احترام الاخر من اي جهة او عقيدة او جنسية كان نابع من اعتقادي بان هؤلاء يقومون بنفس الدور الذي يؤديه المتطرفون الارهابيون .. في اعاقة نمو وتطور بلادنا ونهضة شعوبنا عن طريق تعزيز المفاهيم والافكار العلمانية المعاصرة
صديقي العزيز شامل انني اذ اعبر عن سوء حظي لعدم تمكني من مقابلة حضرتك فذاك كان لكوني اضطررت للبقاء في المستش

اخر الافلام

.. البرازيل.. سنوات الرصاص • فرانس 24 / FRANCE 24


.. قصف إسرائيلي عنيف على -تل السلطان- و-تل الزهور- في رفح




.. هل يتحول غرب أفريقيا إلى ساحة صراع بين روسيا والغرب؟.. أندري


.. رفح تستعد لاجتياح إسرائيلي.. -الورقة الأخيرة- ومفترق طرق حرب




.. الجيش الإسرائيلي: طائراتنا قصفت مباني عسكرية لحزب الله في عي