الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى انثى كانت تستحق !!!

صفوت بلاصي

2009 / 8 / 16
الادب والفن


اذا كان الادب ميدان لتهريب الفلسفه فهنا الالوان ميدان لتهريب العشق ..
يا لغرابة هذا اللون ,انه اكثر من مجرد لون ياخذك الى هناك , حيث لا حدود في المنطق ولا اهمية لتلك الساعات التي تبني مجدها من اعمارنا , هناك حيث لا وجود للمكان ولا للزمان ...
انني اتحدث هنا عن لون لم اكن ادركه , وعيناي لم تكن قادرة على رسم الاشياء به ...
ذات مساء واثناء هالة عشقية او لعله في فترة كنت قد عدت بها للحياة , رايت للمرة الاولى في حياتي هذا اللون السحري رايته من شفاهها , كان الشعور مختلفا , كنت كما الاعمى الذي تولد عيناه من جديد , لتتفتح على الشمس والبحر للتفتح على السماء .... لكن في حالتي انا لم تكن الشمس والبحر الا جزءاً من هذا السحر الذي نطقت به في تلك الليلة ....
هل انا ابالغ في وصف الاشياء ؟ او في تصوير الحالة ؟ قد يكون ذلك لو ان غيرها من قال او ان غيري كان قد سمع , لمن لا يعرفها فهو لم يعرف ملاك بحياته , ومن لم يسمعها فهو لم يسمع صوت بيسان , تلك المدينة التي اخذت ملامح وطن لتعطيها اسم لانثى ... انا لا اهذي بل انا مؤمن بان للكلمات هالات سحرية عندما تقولها الملائكة .
لون له نكهة صباح شتوي ماطر ... اعطى المخيم والقمر شكلا جديدا .
يا لها من امرأه ملمة باحلام انسان ,بضلاله ويأسه , وبقيت تروي حديقته السرية بالفلسفه , بفلسفة عشقية من نوع خاص , انها انثى استطاعت ان تخلد لون في تمثال من العشق الابدي. ويبقى اللون سراً .....










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس