الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموصل والصراع على الكراسي والقتل

علي الطائي

2009 / 8 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عاشت الموصل اياما صعبة وقتل من ابنائها الالوف منذ ان سقط النظام السابق حتى الان وتولى حكمها في الفترة التي سبقت الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات اناس لا يمثلونها الا يالاسم ابتداء بالسيد دريد كشمولة الذي عرفت محليا باسم محافظ ( بستر اختي )
كانت المحافظة تدار من قبل خسرو كوران القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وكشمولة لم يكن الا العوبة بيد كوران
بعد الانتخابات الاخيرة شارك ابناء الموصل بكثافة كبيرة بالانتخابات فتمكنت قائمة تمثل كل النسيج الوطني الشريف في المدينة من تحقيق فوز ساحق واغلبية كبيرة في مجلس المحافظة وشككلت الحكومة المحلية فيها دون ان يشترك الباع كوران بها فقامت قيامة الاكراد متمثلة بكوران وجماعتة الذين اعلنوا ان المدينة لن تستقر ما لم يشاركوا في الحكم
عدنا بهكذا تصريحات الى ايام القهر وفرض الامر الواقع فحدثت تفجيرات مروعة مستهدفة الشبك والتركمان والخميس الماضي 13/8 استهدفو الايزيدى في سنجار وهذا التفجيرات حصلت في مناطق يسيطر عليها ما يعرف يقوات البشمركة الكردية التي تنفذ مخططا لسيطرة على الموصل وتحوليها الى مناطق كردية حاولوا ويحاولونت اليوم فرض الامر الواقع من اجل الكراسي التي خسروها في المدينة
الموصل عربية بكل معنى الكلمة ويعيش فيها اغلب مكونات النسيج الفسيفسائي العراقي من كرد ومسيحين وشيعة وايزدية ولكن العرب هم الغالبية المطلقة فيها وقد شكل تواجد الاكراد في مجلس المحافظة السابق دمارا كبيرا للمدينة فلم يحققوا شئ لها وعانت من كل اشكال التهميش والتدمير وما زال مصير عدد كبير من ابنائها من الذين اعتقلتهم قوات البشمركة مجهولا وسرقت اموال الاعمار او اهدرات في مشاريع وهمية او فاشلة هدفها اعمار الجيوب والارصدة
للاسف لقد كشروا عن انيابهم عندما خسروا كراسي المجلس لانهم لا يبحثون سوى عن تحقيق اهدافهم في تكريد الموصل وتدميرها لاهداف وغايات تخصهم وتحقق طموحهم وانتقامهم من العراق متمثلا في الموصل التي كانت ملاذهم ومرتحلهم ايام النظام السابق وقد وفرت الموصل لهم الماوى والملاذ وكانوا يدخلون اليها يوميا بالعشرات للعلاج او التسوق والان يكافئونها بالتدمير والقتل من اجل الكراسي
لقد حكموا الموصل لعدة سنوات بعد الاحتلال وفشلوا في تحقيق شئ لها لماذا لا يتركون غيرهم يحكم وليكونوا معارضة
اما تهديدات المدعوا طيفور بتقسيم الموصل الى محافظتان بهذا ما يريدة هو واتباعة من اصحاب المصالح الشخصية الضيقة ولكن ابناء الموصل سيقفون لهم بالمرصاد ولن سيمحون بذلك وسيقدمون الغالي والنفيس للمحافظة على عروبة المدينة وتماسكها ووحدتها بكل حدودها الادارية ولن يسمحوا بان يكون تماسها مع الاقليم حجر الزاوية لتقسيمها وضم جزء منها الى الاقليم
نحن نعلم ان هناك اناس في الاقليم غير راضون عن الوضع وتصرفات بعض القيادات الكردية
ما يهمنا الان هو وضع الموصل والتصرفات الا مسؤولة لبعض المحسوبين على الاكراد من اعداء الموصل والذين يريدون تحولها الى جزء من كردستان العراق
اذا كانوا يومنون بالديمقراطية كما يقولون ويدعون وكما صرحوا منذ ان جاءوا مع الدبابات الامريكية
لماذ لا يقبلون بديمقراطية الالنتخابات وليكونوا مراقبين للحكومة المحلية وليقوا لها انت مخطئة اذا اخطئت
اما انهم لا يسترحوا الا على كراسي الحكم ومستخدمين القوة والتهديد والوعيد
عندما كنا صغار كان هناك شعار يريدة الاطفال ( لوعب لو خاربوب )
هذا الشعار عاد الى ذكرتي وانا اسمع تهديدات الاخوة الشركاء في العراق الاكرد وتصريحات المدعو طيفور ومن قبلة كوران
اي انهم اما يكونوا على كراسي الحكم واما يخربون المدينة ليفشلوا الحكومة المنحلية مستغلين الوضع غير الصحي القائم بين الكتل السياسية في بغداد والتوافق الذي دمر العراق ولم يحقق شئ لة نريد حكومة تحكم بالغالبية نريد معارضة تقوم الحكومة وتكون عينا عليها التراقب كل افعالها لا نريد ان يكون الكل حكاما وقادة فمن يراقب ويقوم المخطئ
لا نريد ان يكون الكل شركاء في الاخطاء لابد من مراقبين ومعارضة
اليست هذة هى الديمقراطية التي رفها القادمون على ظهر الدبابات الامريكية بعد 9/4/2003
ام ان الديمقراطية شعارات فقط في العراق الجديد كما يسمونة
اتسال كيف سيقابل ربة يوم لا ينفع مال ولا بنون من حرض ومول التفجيرات المروعة التي حدثت ماخرا في الموصل
اطفال ونساء وشيوخ قتلوا دون ان يكونوا يدركون ان المو ثقادم اليهم وماتوا وهم ينامون امنين في بيوتهم تحت حماية البيشمركة
في مناطق امانة او هكذا كانوا يحسبون
رايت باطفال لم يبقى من اهليهم احد كيف يعيشوا ويكبروا
انها ماسة تدمي القلوب وتجعل العيون تقطر دما
كل هذا من اجل الصراع على الكراسي ولن فئة خسرت الانتخابات تريد ان لا تفارق كرسيها ابدا
ندعوا الاخوة الاكراد ليراجعوا انفسهم وليفرفوا ان العراق واحد ولن يتجزء ابدا مهما فعلوا
نتمنى ان تكوم وساطة اللجنة التي يتراسها الدكتور رافع العيساوي هى من يحمل المرهم والعلاج لمشكلة الموصل
وندعوا اخواننا الافاضل في قائمة الحدباء للعمل على حل الخلاف مع نينوى (المتاخية ) واعطاهم كرسي لانهم لا يستطيعون الجلوس في الصفوف الخلفية
تعودا على الحكم وليحكموا اذا كان في ذلك خلاص الموصل وحقن دماء الابرياء
وكل تفجيرات وايادي الملطخة بدماء العراقيين الابرياء بالف خير وعافية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في