الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع سلطانة نايت داود

صبيحة شبر

2009 / 8 / 17
مقابلات و حوارات


حوار مع صاحبة دار التنوخي للطباعة
سلطانة نايت داود مثال للهمة العالية والدأب المستمر
س - من هي سلطانة نايت داود؟
ج - انسانة لا تختلف عن احد
س - متى كانت البداية ؟ ومن وقف بجانبك مشجعا ؟
ج- كانت البداية في اواخر 2007 و قد شجعني كل الاصدقاء و خصوصا الكاتب انيس الرافعي
س - أنت ناشرة ورقية وأستاذة للإعلاميات ، أيا من الجانبين الورقي والنتي أكثر تمثيلا لك ؟

ج- كلا الجانبين لعبا دورا مهما في مشواري

س - ماذا تفضلين حين -الاتفاق الموثق - نشر الأعمال الأدبية ام العلمية ؟ ولماذا ؟
ج- القارئ بحاجة لكل الاعمال سواء كانت ادبية او علمية و نحن في خدمة القارئ
س - أنت عضو نشط في العديد من الجمعيات ، هل استطاعت تلك الجمعيات ان تقوم بتنفيذ الأهداف التي قامت من اجلها ؟ وما رأيك بالعمل الجمعوي في الوطن العربي عموما ، وفي المغرب على وجه الخصوص؟
ج- ليس كل الاهداف لان الجمعيات في مجتمعاتنا العربية و في المغرب على الخصوص ما تزال في المهد و يلزمها مساعدة كل المؤسسات المعنية حكومية كانت او غيرها حتى تتمكن من تحقيق الهدف المنشود
س - أنت الكاتب العام في جمعية ( النجم الأحمر) لماذا هذا الاسم ؟ وعلى أي شيء يدل ؟ ومتى تأسست الجمعية ؟ وهل استطاعت إن تصل الى تحقيق بعض الأهداف ؟ وكيف ؟
ج- الجمعية في بادئ الامر كانت فريقا لكرة القدم و احتضنت اسم النجم الاحمر نسبة للفريق الاحمر ببلغراد و حين تمت بلورة اهداف الجمعية و توسيع دائرتها لتشمل كل ماهو ثقافي ، تربوي و تنموي لم تغير الاسم بل احتفظت به من اجل الذاكرة و رغم مرور 18 سنة على تاسيسها ما تزال الجمعية تعتبر نفسها في البداية لانها لم تحقق كل الاهداف المتوخاة.
س - بحكم إدارتك لدار نشر وتوزيع وعملك مع الكثير من المبدعين العرب ، ما هي صفات المبدع العربي ؟ وهل صحيح ما يقال انه نرجسي واتكالي ؟
ج- و الله ليس كل ما يقال بصحيح فالمبدع هو انسان له مزاياه و عيوبه.
س - ما هي هموم المبدع العربي ؟ وكيف يمكن تجاوز تلك الهموم ؟ وهل يكفي العمل الجمعوي ؟ ام لابد من مساعدة الحكومات ؟

ج- ان هموم المبدع العربي ليست هموماً ذاتية يمكن مدارتها أو التحايل عليها وانما هي هموم عامة لايعاني منها منفرداً وانما يشاركه في معاناتها وطنه وقومه، انها هموم الحاضر والمستقبل لذلك فهو- أي المبدع العربي- يجد نفسه مضطراً الى ان يوقف مجرى التأمل في عالمه الأدبي.. زد على هذا تذمره من سياسات الإقصاء أو الإزاحة أو التناسي ولعل أسوأ مافي المشهد الإبداعي العربي- في ظل الظروف الراهنة- هي تلك الخصومات المثارة في الساحة الأدبية على وجه الخصوص، وهي خصومات غير مبررة ولامجدية ولاعلاقة لها بأية قضية من قضايانا الكثيرة.. العمل الجمعوي وحده لا يكفي فيد واحدة لا تصفق.


س- - تجمعين بين الاهتمامات الفنية كالمسرح والرسم والسينما وبين التسيير الاداري والاقتصاد والمحاسبة ، كيف تأتى لك الجمع بين المجالين المتناقضين ؟
ج- اظنهما مجالين متكاملين لان في صلب السينما و المسرح..يلزم تسييرا اداريا و اقتصاديا محكما لهذه الجمعيات حتى تضمن استمراريتها.
س - ما هي هواياتك ؟ وكيف تتمتعين بها في ظل الاعمال الكثيرة التي تشغلك ؟
ج- اهوى القراءة لدرجة الهوس بل اصبحت ونيسا في الحمام و الشارع
س - ما رأيك بحركة الترجمة في الوطن العربي ؟ وكيف يمكن للمبدع العربي أن ينجح في إيصال نتاجه إلى القراء على اختلاف لغاتهم ؟
ج- عرفت الترجمة في الاونة الاخيرة انتعاشا كبيرا لكن ما يحز في النفس انها اصبحت وسيلة للاسترزاق.
س - لماذا ابتعد الناس عن القراءة ؟ وكيف نعيد للقراءة ألقها المفقود ؟
ج- الانسان العربي اصبح مثقلا بالهموم و المشاكل لدرجة تجده طوال اليوم يفكر ب (الكراء - فاتورة الماء - فاتورة الكهرباء - تسديد القروض - تكاليف تمدرس الابناء...)فاين تتوقعين مكانا للقراءة في خضم هذا ؟.. يلزم تظافر الجهود لاننا كلنا مسؤولون عن هذا الوضع -الكارثة للقراءة.
س - ما رأيك بالحركة النقدية ، وما أسباب تأخرها ؟ وهل يمكنها أن تؤثر على المسيرة الأدبية؟
ج- اعتقد ان الحركة النقدية في تحول و تطور مستمر بل ظهرت اسماء جديدة الى جانب الاسماء المؤسسة لكن ما يعاب على بعض النقاد هو تناولهم لنصوص لا تصلح للقراءة فقط لارضاء و تملق مؤلفيها.. و النقد له تاثير كبير على المسيرة الادبية فبه و معه يستطيع النص ان يحيا او يموت.
- س- ما هي رؤية المبدعة سلطانة للمؤسسات الفاعلة في مجال الكتابة والقراءة؟ وما المطلوب لتطويرها؟
ج - هناك فعلا مؤسسات عديدة تشتغل في مجالي الكتابة و القراءة لكن معظمها و للاسف تهتم بالاصدقاء و الشلة و ذوي القربى و هذا جور في حق الكاتب و المهتم ايضا لهذا نرجو ان يتم تدارك هذا الخطا و اشراك الجميع من اجل الثقافة
س - ما رأيك كأول إنسانة تدير دار نشر وتملكها بحركة النشر والتوزيع الموجودة حاليا ؟ـ وما تأثير هذه الحركة على المسيرة الابداعية؟

ج- حركة النشر في انتعاش كبير و خصوصا في الفترة الاخيرة لكن التوزيع ما يزال يعرف مشاكل كثيرة و هذا يؤثر سلبا على المسيرة الابداعية فكلنا نعرف ظروف دور النشر و المؤلف ايضا و امكاناتهما البسيطة لذا يلزمنا البحث عن طرق اخرى لتجاوز هذه الصعاب

س - النشر والتوزيع من المهن المثيرة للتعب ، فلماذا اخترتها ، وكيف تصفين شعورك حين يكون النجاح والاقبال على دارك حليفا قويا ؟

ج- انا من هواة المغامرة و النشر و التوزيع اكبر مغامرة.. ليس الاقبال على الدار ما يحسسني بالفخر لكن حين انشر عملا و يتصلون بي لتهنئتي على اناقة اخراجه.

س - ما رأيك بما ينشره النت من ادب ، وهل استطاع النت ان يوجد حركة ادبية موازية للورق ؟
ج- صحيح ان النت وفر الظروف للحركة الادبية من صالونات و حوارات و اخبارات لكن الورق يظل سيد الموقف لانه يصل للجميع.
س - أنت ناشطة في مواقع نتية ، فماذا أضافت إليك تلك المواقع وما أخذت منك ؟

ج- كسبت منها صداقات كثيرة

س - لمن تلجئين اذا ما صادفتك المصاعب ، وادلهمت الخطوب من حولك ؟

ج- الى ابي

س - أنت شابة تمتلئين حيوية ونشاطا ، فما هي طموحاتك ؟ وكم نسبة ما حققت منها ؟

ج- مادام هناك نبض هناك طموح اكيد و انا لم احقق سوى 1 بالمائة مما اصبو اليه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للكاتبة
almotachail ( 2009 / 8 / 16 - 19:58 )
بعد انهار ,اقرا لك هذا الحوار الذي مس بعمق مشاكل المبدع و الابداع.و هذا الحوار المعبر يؤكد لي اهتماماتك الابداعية و تمنيت ان اطرح عليك الاسئلة نفسها ...
تحية تقدير للمبدعة الجميلة و الكاتبة الجادة.

اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة