الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مركب صيادين الحرية وغدر البحر ونظام الدكتاتور والتكفير

سلام فضيل

2009 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


هذا آخر شراع للمراكب من سيعرف بعد حكايا الاسماء غير النافذة.الآن يعبر تاريخ الايام ما بعد القرن الثاني‘النافذة اغلقت كل اشياء البحر القديمة. ذاك الذي خلف‘حائط مياه البحر قد تلاشى‘والصيادون‘للبيت لم يعدوا.
غرقى و بذات الوقت الاسماء ترثى. لم يسمعوا شهقات النشيج وقت رحلة المركب. حينها البعد لم يعرف من قبل‘الريح كان يقصد الرقود‘السكون يتنامى حتى في اعماق المركب حيث معنى الروح. عند ذاك الافق ذلك المركب الاخير هو ايضا سينسى. من اليوم ساقرأء اسمائهم وانثر كل حرف عن ذاك المنتهى حيث لم يعرف.
على جرف نهر المدينة القادم من البحرية التي كانت بحرا وعلى بعد نحو تسعون مترا يمين القبة التي تشبه قببا اضرحة مزارات العراق.
وقلعة روما والفرسان وقت ذاك ‘تغطي منارة قوس سور دخول المدينة‘قبالة بحرية مراكب العشاق التي كانتا بحرا‘وبجوار مقهى البحارة وبيوت المعدمين وقت ذاك الذين ارتحلوا بتلك مراكب الصيدا فأخذهم البحر رغم دموع وداع الحبيبات‘
وترك صدى الذكرى‘والحكايا على الشباك مواجهة البحر واشرعة مراكب الصيادين والعشاق عند المنحنى حيث قليل الشجيرات وما خلفها من عشب الحقل وافق السماء وباص ركاب القرية
المنحدر من بعيد بعد عبور المنحنى‘وامتداد نهاية افق نظرمن افترشن رمل هذا الجرف لعري الاجساد وفرح خيوط الشمس بمداعبة حلمات صدر النهدين ومراتا للظهر وبعضا من اشياء الارداف.
عند هذا الجرف وقف تمثال لاما وطفلها الصغير يسند خده وكتفه الايمن على ساقها اليسرى ويمسك بثوبها من فوق الركبة وسط الساق‘وينظرون هو اياها بحزن فراق الام وانتظار حبيب بعد عودة المراكب ولم يعٌد هو مع البحارة.وكتب على لوحة شاعر المدينة ميخيل مارتينوس< Michel Martinus‘هذه كلمات شعرالبداية كي يقرأها السحواح ومن يمرون‘وتظل تدور اسماء وحكايا من غدرهم بحر الصيادين وشوق حنين من رحلوا‘بمثل ما هي اغاني حبيبات من غدر بهم قهر نظام صدام وقسوة سجونه واجساد ضحايا مقابره الجماعية.
هم ايضا كانوا بحارة شوقا للحرية. لكن الجلاد حطم لوح المركب بعد قتل الصيادين وجرف النهر.
Het laatste zeil Wie kent ze nog ,de veertig namen uit het vertelraam?
Nu na twee eeuwen de tijdvensters,zij gesloten.
Zoals de oude zee,die achter dijk verdween,en vissers,niet tuis gekomen.verdronken namemen ooit bewend,zijn ongehoord gebleveneentijd passage.Toen uit ongekende verte.de wind was gaan liggen,de stilte groeide tot in het diepste bot van de kiekmure,waar.vrouwen met hun kroost,bidden en wachten.hepen dat de kim, dat laatste zeil ook zou loslaten.strooi de as van alle letters uit over wat niet geweten is.
Michl Martinus-stads dichter van Harderwijk) )




















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة