الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحمد عبد الحسين .. شكراً لك ياصديقي لأنك جمعتنا في موقف واحد

مازن لطيف علي

2009 / 8 / 17
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من مفاخر الإعلام والثقافة العراقية الحرة انها توحدت لأول مرة في تاريخ العراق المعاصر لتقول كلمتها ان الإعلام والثقافة وحرية الرأي والمعتقد فوق الدين والطائفية والقومية ولا تسير بآراء رجال الدين والسياسة، فالإنسان يمكث نابع وتابع لمحيطه وأنه نتاج له ،كل ذلك يجعل الإعلام أن يكون على درجة من الوعي وأن يكون سببا لإصلاح الإزورار الاجتماعي الذي مكث من عهود الطغيان ، ومايؤكد ذلك ماحصل للزميل احمد عبد الحسين الذي قلب معادلة المثقف والسياسي ورجل الدين ، قلب معادلة خوف المثقف والصحفي وإتهامه دائماً بالجبن والابتعاد هموم الشعب ، اسبوع واحد حدد موقف المثقف والإعلامي والكاتب مصيره في مواجهة القوى الظلامية التي تريد إسكاته ، اسبوع واحد عرفنا ان لنا حقوق ورصيد جماهيري يفوق ما للسياسي ورجل الدين من قوة وسطوة قوة الفكر والقلم والرأي ، وهو ما كنا نتوقعه حدوثه بمرور الوقت ، فالمستقبل في العراق هو للمثقف والإعلامي الذي يخشاه الآن السياسي ورجل الدين ، كون المثقف ينقل الصورة بدون أدلجة حزبية او دينية او قومية .. كنت اتمنى ان تحدث أزمة احمد عبد الحسين منذ وقت مبكر كي نجد انفسنا ويتكاتف الإعلاميين ويتظاهروا كما حدثت في يوم الجمعة الماضي في شارع المتنبي ، وقبلها كان التجمع الرائع في اتحاد الأدباء والموقف النبيل من الاتحاد تجاه احمد وتجاه اي كلمة حرة وصادقة لاتخشى في الحق لومة لائِم، كلمة شجاعة ومثقف جرىء أراد كشف الحقيقة للشعب لكي يعرف انه حان دور المثقف والإعلامي في الدفاع عن حقوقه بعد ان اوهمهم بعض رجال الدين والسياسة انهم يدافعون عن حقوقهم وانهم يمثلونهم في كل شىء ، شكراً لأحمد عبد الحسين وشكراً لكل ما آزره في محنته وشكراً لكل الإعلاميين والمثقفين لوقفتهم الشجاعة والتي تؤكد انه حان وقتهم الآن في مواجه اي جهة تريد ان تضحك على الشعب او تأكل أمواله ،والعراقي يعاني من الكثير من الأمور التي يحتاج علاجها الى أناة ونفس طويل،فنحن في مهمة علاج نفسي جماعي حقيقي، شكراً ياصديقي احمد لأنك فتحت لي الطريق لي ولغيري في الكتابة بشجاعة والدفاع عن الشعب وكشف اي حقيقة يمكنها ان تنور الجماهير العراقية ، كنا نخشى كل شىء اما الان فلا وألف لا..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعجاب
فاطمة العراقية ( 2009 / 8 / 16 - 21:12 )
نعم معك يامازن .ومع الزميل عبد الحسين بكل حرف وبوركت الاصوات التي صدحت بوحدة العراق وحريته والديمقراطية التي ننشد .وجميعا من اجل احقاق الحق .مودتي واحترامي .


2 - لايخشى على سفينة أعدت للغرق ....!؟
سرسبيندار السندي ( 2009 / 8 / 16 - 21:22 )
نعم لايخشى على سفينة أعدت للغرق ،لان هذا ما سيكون عليه مصير النظام القائم في بغداد، لانه يخشى الحقيقة المرة فالغد أكثر سواد، وما يفعلون ليس إلا بمسكنن ، لمريض حكمت عليه الايام والاحداث بالفساد ، فانت ياصحفي ويا مثقفا لاتخشى نقيع الضفادع في عز الليالي ولا زيعيق الاوغاد، فكل جيفة لها أوانها لتنتهي إلى مزبلة ورقاد ، وللاحبة في الحكومة أقولها إتقو الله في حكمكم والعباد، ألم تتعضو من غيركم ، كيف كان الموت لهم والذل بالمرصاد ، فمزابل التاريخ صدقوني كثيرة ، فارجو أن لاتكونو قد حجزتموها لكم بكل جدارة وإجتهاد ، فلا يخشى على سفينة أعدت للغرق نصف حمولتهامن الحمير والجياد .....!؟


3 - ضحية
حسن ( 2009 / 8 / 17 - 09:23 )
الاستاذ مازن المحترم ما فائدة حرية الراي امام سقوط عشرة ضحايا ابراياء ذهب دمهم سدى من دون ان يطلق اي واحد منكم كلمة حق بوحوه المتهمين او المطالبة فتح تحقيق علني وشفاف كل ما همكم الدفاع عن صحفي اضافة شيء كبيرا لجهة متهمة اذ تحولت من متهمة الى بريئة ومظلومة لتتحول في نهاية الامر الى قاض يصدر اومر العفو من المتهمين كان الاجدر بكم الدفاع عن الضحايا والتظاهر بمعاقبة المتهمين وفضح من يقف خلفهم لكن في النتجية سياتي اليوم الذي تنكشف فيه كل خفايا اللعبة والمسرحية وربما انت خير العارفين بارتباطات الكاتب ومع من كان يعمل وصديق من ختى ياتي ذلك اليوم الذي سيكون فيها كلام اخر يقال تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ