الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرق يسرق فهو.....مسؤووووووول

مليحة ابراهيم

2009 / 8 / 18
حقوق الانسان


هناك الكثير العادات الخاطئة في حياتنا والتي تؤدي بنا احياننا ان نكون مزدوجين .كثيرا ماقرئنا ودرسنا سواء بلمناهج الدراسية او بلمناهج الدينينة سواء بلكتب المدرسية او الكتب الدينينة والمحاضرات الدينيةاو كما يقول عادل امام (آة يا احمدهرونا بارسطو دة),ان سرق يسرف فهو سارق وان مصيرة الويل والثبور وهو يغرق في جهنم وغياهبها واهوالها التي تشيب لها الرؤوس وتجعل العيون شاهقة ابصارها وان ما يسمع في جهنم هو اصوات الصراخ والعويل من شدة القسوة والمعاناة وكيف ان السارق هو انسان لايملك داخل مجتمعةاي اخلاق او قيم اجتماعية وهو عندما يسرق فانة يسرق اقوات الناس واحلامهم ولذل كانت عاقبتة شديدة بلدين تصل الى قطع يدة وعند انكشافة فانةيعاني هو ومن يساندة او يعينة من العقاب الصارم بالاضافة الى الشعور بلعار ولاحتقار ....ولكن كما يبدو ان هذا الكلام لايمت للحقيقة بصلة وان هذا نوع من انواع لازدواج في الشخصية والذي نعاني منة بشدة فلم نعرف من تقاليدنا او ديننا كيف يتم معاقبة السراق عندما يكونون عصابات او عندما يكونون اشخاص مسؤلين ومهمين ففي العهد السابق كان من يقوم بهذة لاعمال يتم تكريمةوترقيتة وقبولة داخل المجتمع وان أي تهم للسرقة مقبولة داخل المجتمع ولكن التهم السياسية غير مقبولة تماما ودائما تغلف بتهم السرقة لمنع حدوث تسائل داخل المجتمع حول لاسباب,وفي الوقت الحاضر لم يختلف لامر عن السابق بشيء باستثناء الحرية الحزبية والتعددية الحزبية والتي اخذت شكل جديد ا او حديثا من اشكال السرقات والتي انتجت انواع جدد واساليب جدد في عمليات السرقة فلم يعد يكفي سرقة القليل وبدون محاسبة تذكر ,فالدولة والحكومة مليئة بلمسؤولين فالكل مسؤول ولكن عن ماذا لااحد يعرف !!!؟؟؟ فلم نسمع عن أي محاسبة لمسؤول او قيادي ما عن سرقات او اتهامات بلسرقة فبعد ان يتم الكشف عن السرقة ويعرف الجاني نسمع ان هذا الجاني قد هرب الى دولة ما وهو يحمل الكثير من الخيرات والثروات وبلوقت نفسة يقوم مسؤول ما بمحاولة استصدار فتوى دينية حول مشروعية وجواز للمعلم ان يستلم راتباًوهو يجلس في بيتة يستمتع بلعطلة الصيفية بلقيام باعمال خارجية بسيطة في محاولة منة لتدبر امور معيشتة التي بلكاد تكفية هو واسرتة ,قبل فترة زمنية ليست بلبعيدة سمعنا بالاخبار عن امساك الحكومة لامريكية بعصابة كبيرة وان هذة العصابة كانت تظم الكثير من المسؤولين المنتخبين سواء ديمقراطيين او جمهوريين او رجال دين ولكننا لم نسمع لحد لان عن هرب او محاولة هرب احدهم بلخيرات الوفيرة التي جناها,ولم نسمع ايضا عن ترشحهم لخوض لانتخابات من جديد في اسلوب يحمل الكثير من الطائفية ولاستخفاف بحقوق المواطنين واحلامهم او بشكل غطيني واغطيك او خليني واخليك , ولم نسمع ان الحكومة لامريكية مثلاًقامت باصدار قوانين وانظمة تحد من حرية الصحافة والصحافيين بحجة حمايتهم او انها قامت بحجب وتغطية مواقع الكترونية بحجة انها تسيء للاداب العامة
وختاماً كل دول العالم تعاني من الصوص والفاسدين ادارياً والمفسدين ولكن لم تكن هذة المشاكل عائق او مانع لمحاربة المفسدين ومحاسبتهم وباشد العقوبات وباساليب قانونية ونظامية عن طريق تشريع القوانيين الرادعة للسراق لابتنصيبهم مسؤولين جدد بأماكن جديدة !!!!!!!!! ولاباستخدا لاساليب الدينية التكفير والتفسيق لمن يقوم بكشفهم او فظحهم او على طريقة احدى دول الجوار مثلا حيث يتم لاعتداء على لاشخاص ولافراد ليعتبروا كافرين وليتم قتلهم وبذالك يكون قتلهم حلال وبفتوى دينية










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون