الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة ((الاتحاد)) لِتَبق ((الاتحاد)) النور والمنارة

الاتحاد

2004 / 5 / 15
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


تحتفل صحيفة "الاتحاد" اليوم الجمعة، الرابع عشر من شهر أيار، بستين عاما من عمرها المتجدد دائمًا. ونود بهذه المناسبة ان نرفع اولاً آيات التقدير وأحر التحيات والتهاني الى كل من أسهم ويسهم في بقاء هذا الصرح الكفاحي والثقافي الحضاري في عمر الشباب المتجدد يحمل مشاعل النور كمنارة وهّاجة في ظلمة دياجير السنوات الطويلة، يسبح ضد التيار لا يعبأ من أشواك الطريق. نرفع آيات التقدير الى الحزب الشيوعي الذي بهدى فكره ومنهجه ونهجه الثوري التقدمي النضالي اثبتت "الاتحاد" خلال الستين سنة من عمرها مصداقيتها كصحيفة تقدمية مقاتلة وصدق مواقفها السياسية والاجتماعية والثقافية. نرفع آيات التقدير الى رؤساء ومحرري "الاتحاد" الى ادارات رعايتها الى جميع العاملين في الطباعة والمونتاج والى الموزعين ورفاق الحزب الذين اخرجوا خلال ستة عقود "الاتحاد" الى النور واوصلوا كلمتها، كلمة الحق الى جماهير القراء. تحياتنا بهذه المناسبة الى قراء "الاتحاد"، فالاتحاد وأنتم دائمًا على موعد.
لقد اثبتت "الاتحاد" انها أهل للحياة والتطور رغم جميع المصاعب بينما الكثير من الصحف المدعومة ماديًا من احزاب ومؤسسات صهيونية ومن طواغيت الرأسمال الاجنبي لفظت أنفاسها ولم تعمر اكثر من غمامة الصيف. فصمود "الاتحاد" خيّالة على حلبة التطور والصراع هذا الردح الطويل من الزمن يعود اولا وقبل كل شيء الى هوية هذه الصحيفة وارتباطها العضوي بقضايا وهموم الجماهير السياسية والاجتماعية والمعيشية والثقافية.
ولا نخفي على قرائنا وشعبنا اننا مررنا بسنوات عجاف، بصعوبات مادية كبيرة، لا حاجة لذكر أسبابها وعواملها في هذا السياق، اثرت سلبًا على مستوى اداء الصحيفة، على شكلها ومضمونها وعدد ابوابها المتنوعة. وقد راهن من راهن على انهيار هذا الصرح الحضاري وغياب هذا المنبر الكفاحي عن ساحة الصراع والنضال. وأكدنا في ظل أصعب الظروف التي مرت بها "الاتحاد"، انها أزمة عابرة لا مفر من تجاوزها وحماية "الاتحاد" برمش العين، بدعم شعبها الذي اخلصت له بمواقفها النضالية. واليوم ونحن نضيء الشمعة الـ 61 من عمر "الاتحاد" المديد نستطيع التأكيد وبقوة ان "الاتحاد" باقية متجذرة ومنجددة بقاء هذا الشعب متجذرًا ومتجددًا في وطنه الذي لا وطن له سواه.
وننتهز هذه المناسبة السعيدة لنناشد جماهير شعبنا ان اشحذوا هذا السلاح المخلص في الدفاع عن قضاياكم بالمساهمة في الاشتراك "بالاتحاد" ودعمها ماديًا، خاصة في هذه الظروف السياسية والاقتصادية – الاجتماعية المصيرية التي تؤكد معطياتها أن وجود "الاتحاد" واتساع انتشارها وتطورها حاجة ضرورية ملحة في المعركة من اجل السلام والمساواة والتقدم الاجتماعي.
كما ننتهز هذه المناسبة السعيدة لمناشدة الكتاب والادباء الوطنيين التقدميين ومختلف الاقلام الوطنية وفي شتى المواضيع المساهمة بالكتابة الى "الاتحاد" التي تفتح صدرها لاحتضان كل كلمة شريفة شعرًا كان ام نثرًا، معالجة اجتماعية او فنية او رياضية. فالاتحاد منبركم وبيتكم الدافئ، كما نهيب بالمرأة، بالصبايا العاملات والطالبات، المثقفات والاكاديميات بالكتابة للاتحاد، فصفحاتها بانتظار ابداعاتكن وما تجود به أقلامكن. ولتبق "الاتحاد" كما يعهدها شعبها، نورًا لشعبها ونارًا في وجه مضطهديه. وكل عام وانتم و"الاتحاد" بألف خير.

("الاتحـــــــــــــاد")








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غانتس يهدد بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف ما لم يصادق نتانيا


.. مراسلتنا: استهداف موقع الرمثا الإسرائيلي في مزارع شبعا |#الظ




.. السعودية تشترط مسارا واضحا نحو إقامة دولة فلسطينية مقابل الت


.. الجيش الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد محافظات رفح والوسطى وغزة وا




.. إلى ماذا تؤشر عمليات المقاومة في رفح مستقبلا؟