الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خياران امام الحكومة.. الكشف عن المجرمين او الاستقالة

موفق الرفاعي
كاتب وصحفي

(Mowaaffaq Alrefaei)

2009 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


لا نريد من الحكومة واجهزتها المختصة سوى شيء واحد فقط ان تعلن عن الذين وراء عملية التفجيرات في اربعاء بغداد الدامي.. واذا لم تتمكن من ذلك او من الامساك ولو بخيوط تقود الى من وراء تلك الجريمة فما عليها سوى تقديم استقالتها وتقديم المسؤولين المباشرين فيها عن هذه الخروقات الى المحاكمة ومسائلة غير المباشرين منهم كما هو حال حكومات جميع دول الارض المتحضرة..
هذا ان كان ثمة بقية من وفاء لارواح الابرياء الذين قضوا واحتراما لاحزان من خلفوا وراءهم من ايتام وثكالى وارامل كما نطالب الحكومة ايضا ان تبتعد عن كيل الاتهامات المجانية لهذا الطرف او ذاك ممن اعتادت توجيه الاتهامات اليه جزافا في كل مرة وبعد كل حادث اجرامي ليتراجع بعد ذلك صدى تلك الاتهامات او يتلاشى تماما فلن تنطلي على الشعب منذ الان محاولات الحكومة التملص من مسؤولياتها وتعليق اخطائها وتقصيراتها وعجدزها على شماعة الاخرين.
الشعب العراقي يعلم ان دول الجوار وجهات اقليمية ودولية تتهمها الحكومة دائما وتنسب اليها مسؤولية ما يجري في العراق ولا تسميها!! لها يد في كل ما يجري من جرائم ونهب وسلب وسرقات وتخلف وتدمير للبنى التحتية وتراجع على مستوى الخدمات، ويعلم ايضا ان التكفيرين والمليشيات هم ادوات تلك الدول والجهات.
لسنا بحاجة الى المبررات او البحث في اسباب ما جرى ولا في الاهداف التي وراءه ولا حتى معرفة اصحاب الايدي التي ضغطت على الزناد او زر الصاعق فقد تكون ايد اجيرة بل بحاجة وحاجة ماسة للكشف عن الجهة او الجهات ولرفع الاقنعة عن الوجوه ليعرف الشعب العراقي حين ينقل بصره بين مئات (الساسة) ممن يلطخون شاشات الفضائيات كل ساعة بظهورهم عليها ليعرف ابنه البار حقا ممن يدعي الانتساب اليه زورا.. ليعرف الوطني الصادق في وطنيته من المدعي ورافع شعارات الوطنية والمدعين كثر بعدد الادعياء.
فهل تفعلها الحكومة..؟
من جانبنا..؟ نشك في ذلك!!

















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمات سودانية: مشروع من أجل تعزيز الصحافة المحلّية في السودا


.. فراس العشّي: كاتب مهاجر من الجيل المطرود




.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن