الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب وإنتاج الديمقراطية

صادق جلال العظم

2009 / 8 / 25
مقابلات و حوارات




هناك من يقول علي مستوي السلطات وحتي علي مستوي المثقفين والناس العاديين بأن المجتمعات العربية عموماً غير مؤهلة للانخراط في عملية ديمقراطية، ويستشهدون ببعض التجارب غير المشجعة في الجزائر ولبنان والعراق وفلسطين.. وغيرها. بل حتي علي مستوي التجمعات والأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان التي طالما شهدت انشقاقات وانقسامات كان آخرها في ائتلاف إعلان دمشق السوري المعارض. هل يمكن لمجتمعاتنا العربية ببنيتها ومنظومتها الراهنة إنتاج ديمقراطية حقيقية تعيش وتستمر دون أن تخلف انقسامات وأزمات سياسية واضطرابات أمنية وصراعات وحروباً أهلية..؟.

- يجب علينا أن ننطلق من حقيقة مفادها أن أي مجتمع في الأساس غير مؤهل للديمقراطية بشكل طبيعي. الديمقراطية هي عملية تراكمية تاريخية ومن الخطأ أن نأخذ موقفاً تعجيزياً بأنه طالما نحن عشائريون قبليون طائفيون فعلينا إلغاء فكرة الديمقراطية برمتها ونقول إنها لا تناسبنا وينبغي أن نغلق الباب أمامها. في الصين يقولون رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.

أنا مع المحاولات والتجارب، وهناك تجارب سابقة يمكن الاستفادة منها. أنا لست يائساً أو مستسلماً رغم إدراكي لصعوبة المسألة والتعقيدات الكامنة في بنيتنا. لكن بالأساس لا أحد كان لديه بنية مناسبة أو صالحة للديمقراطية.

نحن مثلنا مثل غيرنا يمكن أن نتعلم، يمكن أن نحقق 20 بالمئة، ثم 30 و40 و50 وهكذا. العملية تراكمية وتتوقف علي الخطوات التي نتخذها ونسير بها وعلي إعداد الناس في المدارس والمؤسسات التعليمية وتأهيلهم باتجاه ممارسة ديمقراطية تدريجية. وإلا أصبحنا محكومين بمقولة "كما تكونون يولي عليكم"، عشائريون يولي عليكم عشائر.

متخلفون يولي عليكم متخلفون. قبليون يولي عليكم قبائل. طائفيون يولي عليكم طوائف.. الخ. وبذلك نقع ضمن دائرة محكمة الإغلاق لا مخرج منها. أو ينطبق علينا القول العربي "الناس علي دين ملوكهم". فإذا كان الملك ديمقراطياً كلنا نصبح ديمقراطيين. وإذا كان الزعيم أو القائد ديكتاتوراً كلنا نصبح ديكتاتوريين... وكأننا نحكم علي أنفسنا بالعيش في وضع سكوني لا فكاك منه، وأنا أرفض ذلك.

هناك من يشكك في قدرة العقل العربي الراهن علي إنتاج ديمقراطية تصمد وتستمر. هل تري أن هذا العقل العربي قادر علي إنتاج ديمقراطية تعيش وتستمر وتصبح منهجاً وسلوكاً اعتيادياً في بلداننا؟.

- يصعب علي العقل العربي ببنيته الراهنة إنتاج الديمقراطية، لكني لا أعتقد بأن هذا العقل ثابت أزلي. أنا أقبل بنموذج ناجح بحدود 30 بالمئة، رغم أننا حتي الآن غير قادرين علي تحقيق ذلك. في لبنان هناك ديمقراطية طوائف، هناك محاصصة، ليست ديمقراطية تقوم علي أساس المواطنة, النظام السياسي في لبنان يمنع الديكتاتورية بحكم التوازنات القائمة علي أساس طائفي، لكنه لا يحقق ديمقراطية حقيقية تقوم علي أساس المواطنة. وكذلك الأمر في العراق الذي يسير في ذات الاتجاه.

ما الذي يفتقده العقل العربي حتي يستطيع قبول الآخر أو الشريك في الوطن كما هو. ماذا يحتاج حتي يستطيع تحقيق هذه المعادلة المستحيلة الحل حتي الآن؟.

- هذه المسائل يتعلمها الفرد نتيجة قسوة البدائل التاريخية. ويمكن أن نستحضر في هذا السياق العراق كمثال. أنا أري أن العراقيين إذا أرادوا الحفاظ علي وحدة بلدهم وتجنب حرب أهلية طاحنة، فعليهم أن يتعلموا من هذه الأحداث التي يمرون بها دروساً تاريخية. الأكثرية الشيعية في العراق لا تستطيع القول بأن الديمقراطية تعني حكم الأكثرية وتسكت. يجب أن تقول بأنها تعني حكم الأكثرية مع حفظ حقوق الأقليات، وأقصد الأقليات السياسية وليس بالضرورة الأقليات العددية العرقية أو الدينية.. هم يقولون نحن أكثرية وبالتالي نحكم، والديمقراطية هي حكم الأكثرية وهذا يجانب الصواب. الديمقراطية هي حكم الأكثرية مع حفظ حقوق الأقليات وإلا فإن البلاد ستواجه الانقسام والحرب الأهلية والخراب.. هذه المسألة يجب أن يتعلمها العقل العربي، بأن يقبل بالآخر ويقبل بوصول الأقلية نفسها إذا ما رتبت تحالفاتها لتصبح أكثرية دون أن تمارس الإقصاء أو تنتقم من الأكثرية بعد وصولها إلي السلطة.

في العراق أيضاً هناك أحزاب وتيارات إسلامية كثيرة من مذاهب مختلفة. هل هي قادرة علي تطبيق الشريعة علي الطريقة الشيعية أو السنية مثلاً؟ إلا إذا كانت مستعدة لخوض حرب أهلية طاحنة. ماذا تتعلم من ذلك إذا كنت لا تريد حرباً أهلية ولا تفتيت البلاد؟. تتعلم حكماً أن تقيم دولة لا سنية ولا شيعية بل دولة تقوم علي أساس المواطنة والحق والقانون والعدالة الاجتماعية. هذه القناعة تأتي نتاج دروس تاريخية. لكن هناك من يتعلم بسرعة وهناك من لا يتعلم أبداً. في لبنان مثلاً لم يتعلموا، مروا بحرب أهلية طاحنة لمدة ستة عشر عاماً، وبالنظر إلي ما يجري الآن يشعر المرء أنهم لم يتعلموا شيئاً منها، خصوصاً فيما يتعلق بالمسألة الطائفية.

انتصار غير مظفر

فيما يخص الشأن اللبناني. أثار رأيك في وصف انتصار حزب الله بالانتصار غير المظفر، سواء في الندوة التي عقدت في مكتبة الأسد في معرض الكتاب الأخير، أو في مقابلتك مع جريدة الأخبار اللبنانية.. هل ما زلت عند رأيك هذا؟.

- لم يطرأ شيء يجعلني أغير رأيي. خاصة بعدما سمعت السيد حسن نصر الله يعترف بأنه لو كان يعلم بأن عملية أسر الجنديين ستؤدي إلي هذه النتيجة لما كان سمح بها. هناك تعبير يقول بأن هناك نصراً بيروسياً ، بمعني أن كلفة هذا النصر باهظة جداً لدرجة تشعرك بأن وضعك بعد النصر ليس أفضل من وضعك قبل النصر. طبعاً السيد نصر الله كان عنده ما يكفي من الجرأة والصراحة ليعترف بذلك.

ماذا عن وصف النصر بأنه نصر إلهي؟.

- هناك اعتبارات كثيرة وراء ذلك تتعلق بالتعبئة والمعتقدات وغيرها.. لكنني أري أننا بهذه الطريقة نسلب هؤلاء الأبطال الذين قاتلوا وصمدوا شيئاً من كفاءتهم ومقدرتهم وذكائهم. ربما أصبح الآن حزب الله عسكرياً وجهوزياً أقوي من السابق، لكني أري أن هذا الحزب في وضع لا يحسد عليه بالنظر إلي الانعطاف من الكفاح ضد إسرائيل نحو اللعبة الداخلية اللبنانية وتضييع طاقات الحزب في زواريب السياسة الصغيرة في لبنان. فهو اليوم بدلاً من مقارعة إسرائيل وجنرالاتها، يقارع وليد جنبلاط والحريري وغيرهم من السياسيين اللبنانيين.

ربما يأتي ذلك من شعوره بأنه مهدد في حال جاء رئيس لبناني وحكومة تعمل علي نزع سلاح حزب الله؟.

- أنا أتحفظ علي كلمة مهدد. هذه الكلمة أكبر من واقع الحال.. أنا أشعر عندما أكون في لبنان بأن الآخرين مهددون من طرف علي هذا المستوي العالي من التسليح والقوة والتنظيم والتدريب كحزب الله.

هل تري أن مرجعية حزب الله هي أولاً وأخيراً في إيران؟.

- لا شك بأنهم يحسبون حساباً لإيران وسوريا أيضاً. لكن أنا غير مقتنع بمسألة التبعية الكاملة. أعتقد بأن لديهم حساباتهم الحزبية والوطنية. هذه المقولة باعتبارهم تابعين لإيران وسوريا مثل مقولة النصر الإلهي. لا شك بأن من يمول ويسلح ويساعد يمتلك وزناً ورأياً وتأثيراً، وهذا أمر طبيعي. مثلما كانت حركة فتح في الماضي تتأثر بتوجهات عبد الناصر، أو القيادة في سوريا تؤثر علي التنظيمات الفلسطينية... هذا جزء من الحراك الطبيعي للعلاقات والتحالفات السياسية والانكسارات التي قد تمني بها. عرفات كان أحياناً يصطدم مع سوريا وأحياناً يقول إنها رئة المقاومة.


صدمة الهزيمة حركت القلم

لماذا كتب صادق جلال العظم ولمن؟.

- يضحك .. أعتقد بأن الكتابة بالنسبة لأستاذ جامعي هي في الأساس جزء من البحث العلمي. في البداية كتاباتي كانت مرتبطة بدراستي للفلسفة الأوروبية الحديثة. لكن ما دفعني للكتابة في قضايا الشأن السياسي أو العام هو هزيمة يونيو 1967 لو طرح أحد ما عليّ أمر الكتابة قبل ذلك الحين وقال بأنني سأكتب بعض الكتب التي كتبتها لاحقاً، لاتهمته بالجنون وقلت بأنني لن أخوض في هذه القضايا. كان يمكن أن أعطي رأيي انطلاقاً من متابعتي واهتمامي بالشأن العام، لكني ما كنت لأخوض في هذه القضايا لولا الصدمة التي أحدثتها هزيمة حرب 1967 .

كتبت قبل هزيمة العام 1967 للمهتمين بالشأن الفلسفي، كنت أكتب للمثقفين ممن لديهم استعداد لأخذ مواقف تنويرية وتقدمية ولتطوير الأفكار والمواقف والثقافات علي أساس الحركة النهضوية التنويرية العربية. أما بعد العام 1967 فكان التوجه إلي القوي الفاعلة في مجتمعاتنا. في تلك المرحلة جميعنا أصبنا بالصدمة والإحباط. فأصبحت أكتب للجميع لأننا جميعاً كمثقفين كنا نريد أن نقول شيئاً، إذ لا يمكن أن يحصل شيء بهذا المستوي من الكارثية دون أن تقول شيئاً كمثقف.

هل كانت نتائج وأصداء كتاباتك في تلك المرحلة مرضية بالنسبة إليك؟.

- من ناحية الأصداء، كانت هناك أصداء كبيرة، وأعطت مفاعيل كانت أحياناً غير مريحة لي. لكنها كانت مفاعيل وأصداء واسعة، مثلاً كتاب نقد الفكر الديني المؤلف من مئتي صفحة كتب عنه حوالي 1500 صفحة، وهذا جزء من حيوية الثقافة في تلك المرحلة. عندما كانت تطرح فكرة نقدية تثير الجدل بهذا الشكل الواسع الذي جري. أيضاً كتاب النقد الذاتي بعد الهزيمة كتب عنه الكثير وترك أثراً كما كتب عنه في الغرب.


بين الإلحاد والكفر

هل أنت حقاً ملحد أو "دمشقي كافر" كما وصفك البعض؟.

- "يضحك".. هل تتصور أن مثقفاً جدياً مطلعاً في بلادنا العربية لم تغره فكرة الموقف النقدي من المعتقدات الدينية التقليدية، أو فكرة الشك واللاقدرية، وفكرة استخدام المنهج العلمي لفهم الظاهرة الدينية... منذ زمن قاسم أمين وحتي الآن هناك من يظهر ويجهر بتفاعله مع مثل هذه العناصر والقضايا. بطبيعة الحال المؤسسات الدينية ورجال الدين تنظر إلي المسألة علي أنها إلحاد وكفر وإلي ما هنالك.. لكن في النهاية يبقي هناك شيء ضميري وجداني وهو جزء من حرية وضمير كل إنسان.

هناك بعض الأسماء التي يتقاطع أو يقترب نهجها من نهجك كمحمد شحرور ونصر حامد أبو زيد وجمال البنا وغيرهم.. إلي أي مدي تتفق أو تختلف مع هؤلاء؟.

- في الخط العام نلتقي كثيراً. أما في التفاصيل حيال المواقف من بعض القضايا المحددة فيمكن أن يكون هناك تباين وأحياناً نقد وسجال. لكن الخط العريض واحد، وأنا أعتبره خطاً نهضوياً تنويرياً نقدياً ونحن بحاجة إلي هذا الخط كثيراً.

جديد العظم

هل لديك نشاطات أو مشاريع جديدة علي صعيد التأليف والكتابة النقدية في التراث والحداثة والفكر والثقافة؟.

- أنا كما تعلم متقاعد من جامعة دمشق. وأدرس حالياً كأستاذ زائر في عدد من الجامعات الأوربية والأمريكية. أهتم بموضوعات العالم العربي وقضايا الإسلام والحداثة، وخاصة ما يتعلق بالتيارات الأصولية من خلال التدريس والمحاضرات والدراسات والمقالات. في الفترة الأخيرة لم أنشر شيئاً باللغة العربية، لكني نشرت كثيراً بالإنكليزية، وترجمت لي دراسات وكتب بست أو سبع لغات أوروبية.

هل نفهم من ذلك أنك قطعت الأمل من القاريء العربي فاتجهت إلي القاريء الغربي؟.

- لا أبداً لم أقطع الأمل.. لكن أنا بحكم السن وغيره.. لم يعد لدي الطاقة أو المقدرة علي أن أكتب وأنتج كما كنت في السابق. في أحيان كثيرة أنشر كتاباً أو دراسة باللغة الإنكليزية ثم أعيد كتابتها للقارئ العربي أو العكس. طبعاً هذا ليس ترجمة. وإنما أنا أطرح فكرة علي القاريء العربي ثم أتساءل كيف أقولها وأصيغها للقاريء الأجنبي باللغة الإنكليزية أو الفرنسية دون تشويهها؟. وهذا يستهلك جهداً ووقتاً. عندما كنت شاباً وكان لدي وقت وطاقة أكبر كانت قدرتي أكبر، لكن الآن الأمر الآن بات أصعب عليّ. عندما كتبت مثلاً دراسة نقدية عن كتاب "الاستشراق" لادوارد سعيد، كتبتها بالانكليزية ثم بالعربية وباللغتين كان لها ردود فعل وأثارت نقاشاً وجدلاً واسعاً.

سيصدر لي قريباً دراسة باللغة الانكليزية بعنوان "الاستشراق والمؤامرة". أيضاً صدر لي مؤخراً دراسة في المجلة الأوروبية "يوريبيان ريفيو" التي تصدرها الأكاديمية الأوربية للعلوم والآداب، تناولت فيها المناقشات الجارية الآن في الشرق الإسلامي والغرب العلماني حول موضوع علاقة الدين بالعلم. وهي تتضمن نوعاً من العودة لنقد الفكر الديني. هناك نقاشات تجري الآن في أوروبا وأمريكا خاصة بعدما فتح بابا الفاتيكان الجديد هذا الموضوع.

أيضاً لدينا قضية أسلمة المعرفة، وأنا أعمل عليها حالياً. ماذا تعني؟ وهل تعني وضع المعرفة العلمية في خدمة الإسلام؟ أم تعني أن هناك علماً خاصاً الإسلام يكتشفه أو يخترعه؟ وإن لم يكن الإنسان مسلماً لا يعرفه أو يدركه أو لا يستطيع أن يصل إليه وأشياء من هذا القبيل... في السابق بعض المنظرين المتطرفين البروليتاريين والشيوعيين طرحوا فكرة أن العلم السائد هو علم برجوازي ويجب صناعة علم بروليتاري...

طبعاً هذه الفكرة سخيفة وتافهة وفاشلة.. ويبدو لي أحياناً وكأن بعض من يدعون إلي أسلمة المعرفة يعيدون السيرة ذاتها، كأنهم يريدون القول بأن هناك فيزياء أو كيمياء برجوازية أو غربية أو مسيحية وفيزياء أو كيمياء إسلامية أو شرقية.. وكيمياء وتشريح وتكنولوجيا. الخ...
دمشق - الراية - شادي جابر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحييك من جديد
غـسـان صـابـور ( 2009 / 8 / 24 - 19:51 )
ماذا نستطيع أن نضيف على هذا المقال ـ المقابلة مع صادق جلال العظم. لاشيء سوى إعادة القراءة والتلذذ بها وتحليلها والموافقة عليها, كأنها تخرج من فكرنا ومن ذاتنا. لأنها جيدة صحيحة كاملة. تابع المقابلات والكتابة رجاء, لأن ظمأنا للحقيقة لا يرتوي, بعد اجتيازنا كل هذه الصحاري من الجهل والممنوعات والخطوط الحمر والصفر والسوداء. حدثنا عن الدين والسياسة. قل لنا كل ما لم نجرؤ على قوله خلال سنوات عتمة طويلة وقرون يائسة بعيدة. بقينا فيها نائمين مقتنعين أننا أفضل أمة عند الله. رغم أننا اليوم ما نزال نائمين مرضى بجهلنا في أواخر قوافل البشرية.
غـسـان صابور لـيـون فـرنـسـا


2 - انه الواقعية
عماد علي ( 2009 / 8 / 24 - 20:31 )
انه التحليل العلمي اليارع و طرح عميق مجردعند الجواب المباشرعن الاسئلة ارجوا ان تترجم كتبك الى الكوردية و لو انني قرات مقالات و بحوث لك باللغة الكوردية و العربية و لم تصل لحد ترجمة الكتب و لك قرائك الكثيرين في كوردستان مع حبي عماد علي خانقين


3 - الديموقراطية
عبد العظيم ( 2009 / 8 / 24 - 20:57 )
أليست الديموقراطية هي إدارة التواجد الطبقي كيلا يتناحر بالسلاح ؟؟


4 - الديموقراطية
عبد العظيم ( 2009 / 8 / 24 - 20:57 )
أليست الديموقراطية هي إدارة التواجد الطبقي كيلا يتناحر بالسلاح ؟؟


5 - learn Democracy in 3 DAYS
yousef rofa ( 2009 / 8 / 24 - 21:33 )
DR.Sadeq,i know this myself 0% democracy is total oppressive dictatorship,example syria,100% democracy is total freedom of speech example USA-America.i don,t understand what is 20%or30% democracy,and how do will we know that we reached to 20% target,is there some sort of a bell will go off and alert us.SIR you know nothing will be handed to us as people of the midlle east region unless we fight for it,i mean some of us has to shed blood and tears to achieve the devoted goals, SIR the arabs needs a man like ERNESTO-che- guevara to pull us out of the abyss,the man removed his medical uniform and replaced it with a guerrilla fighting uniform and then he deafeated imperialism.we need doers not talkers to get there.good luck with the 20% demo.best regard to you


6 - مع تحية الثورة والنضال
ابو علوان ( 2009 / 8 / 25 - 06:15 )
كما عودنا الدكتور العظم صريحاً واقعياً علمياً . نحتاجه دائماً في تقديم التحليل العلمي التقدمي لما جرى ويجري في عالمنا العربي .. وعنوان تعليقنا هي من الدكتور العظم لنا بعد رسالتنا له عام 1968 تعقيباً على قراءتنا لكتاباته المتنوعة .. ونعيدها الآن ونقول له بوركت مع تحية الثورة والنضال


7 - صادق جلال العظم
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 8 / 25 - 09:42 )
من النادر اليوم في خضم الهتافات والتعيشات والتصفيق المتواصل والولاء بلا قيود, دون فهم او ارتباط قاعدي حقيقي بين الواقف على المنبر والمستمعين, أن نسمع كلمات موزونة حقيقية. واليوم كالبارحة يتحفنا السيد صادق جلال العظم من خلال ذكرياته وتحليلاته الحالية بخطاب واقعي حقيقي لم نعتد سماعه خلال الخمسين سنة الماضية... انفض غبار الوهم والظلام عنا يا سيدي.. علنا نستيقظ يوما...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


8 - نشاز
عبد القادر أنيس ( 2009 / 8 / 25 - 11:28 )
لم أر في عيوب الناس عيبا.... كنقص القادرين على التمام
أوردت هذا البيت من الشعر لأنه ينطبق تماما على أستاذنا الكبير صادق جلال العظم. هو قادر على استكناه الحقيقة، هو قادر على قولها والجهر بها. وقد أثبت ذلك.
غير أنني، ولعلني هنا مدفوعا بعقدة حب الكمال، أوجه إليه ملاحظة هامشية لا تقلل، البتتة، من أهمية تحليله الممتاز لأوضاعنا.
جاء في المقال أو الحوار حول حزب الله اللبناني: (فهو اليوم بدلاً من مقارعة إسرائيل وجنرالاتها، يقارع وليد جنبلاط والحريري وغيرهم من السياسيين اللبنانيين.)
لماذا يجب أن يقارع إسرائيل؟ أما كفاه الغلطة التي اعترف بها وجرت على لبنان الويلات ولم يستخلص منها العبر كما يفعل قادة الغرب فينسحب ويترك القيادة لغيره؟ ألا يتحمل نصر الله وصحبه مسؤولية ما على مئات القتلى وآلاف الجرحى والدمار الكبير الذي لحق بلبنان؟ لماذا القبول بحزب يعتبر نفسه دولة داخل دولة في علاقاته الخارجية والداخلية وفي تسلحه الثقيل؟ من كلفه اليوم بمواصلة مقارعة إسرائيل بينما غالبية اللبنانيين يرفضون ذلك بعد أن صالحت مصر والاردن وسعت سوريا للتفاوض لحل النزاع سلميا دون أن تتجرأ على إطلاق رصاصة تجاه العدو وسبقتها منظمة التحرير لنفس الغرض؟
أفضل نصيحة توجه لهذا القائد وذلك الحزب هو وضع السلاح وال


9 - متوازن كعادته
سوري ( 2009 / 8 / 25 - 14:04 )
هذا الرجل لم يحد عن الخط منذ أن بدأ الكتابة في الستينيات، وبوصلته السياسية أوضح من الجميع، طبعاً هناك آخرون عمالقة في عالمنا العربي، لكنني أزعم أنه الأوضح، ومثيله في الغرب هو نوام تشومسكي، والذي إذا قرأنا كتاباته قبل 50 عاماً لصدمنا بدقة الطرح ووضوح الرؤية منذ ذلك الوقت وحتى اليوم
طبعاً نلاحظ أن السن قد خفف من اندفاع صادق، وجعله أكثر واقعية، وهذه هي طبيعة الأشياء

أخيراً ليسمح لي السيد يوسف روفا التعليق رقم 5 أن أسأله: هل تعتقد أنه يوجد حقاً في عالم اليوم دولة ديمقراطية 100%؟ وهل الولايات المتحدة التي أنت تعرف أن رأس المال هو صاحب القول الفصل فيها، هي الديمقراطية الكاملة عالمياً؟؟؟ طبعاً لا نشك بأن الولايات المتحدة قطعت أشواطاً، ولكن جلدها الأصلي لم يتبدل
في حين نعم سوريا فيها ديمقراطية 0%، مثل أكثر الدول العربية، بالتالي فالعظم، وبعد أن رأى الإنحدار الهائل بحقوق الإنسان والديمقراطية في بلده صار يقبل ب30% كحد أفضل حتماً من الصفر وكخطوة أولى
وأقول لك أيضاً أننا لسنا بحاجة لرجال أو نساء، إذا صلحوا صلحنا وإذا فسدوا فسدنا، بل نحن بحاجة لمؤسسات حضارية حداثية لنبني عليها الديمقراطية


10 - MR.Souree#9
yousef rofa ( 2009 / 8 / 25 - 16:42 )
MR.i was comparing and contrasting america with syria and the rest of the arab region,regardless to ratio numbers.however i do totally agree with you about building solid institutions so the entire region can try to climb out of the status quo.to me arab democracy just an illusion unfortunately.if you look up close the picture is less rosy.there is no political reforms taking place right now in the region,all what you see is pure political sham by the arab regimes.the arab world,s only truely free election was held in algeria in 1991.islamic parties won a landslide,the military annulled the vote and jailrd their leaders.it,s likely any honest votes held in fuedal arab countries would produce similar results,political islam will take over with one time democracy election.that is why the soldiers and the ferocious secret police works hard to keep their repressive regimes in power.either them or osama bin laden, thats why i am not optimistic with the 20% so called democracy.best regard to my syrian friend.

اخر الافلام

.. هل بدأت معركة الولايات المتأرجحة بين بايدن وترامب؟ | #أميركا


.. طالبة تلاحق رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وتطالبها بالاستقا




.. بايدن يقول إنه لن يزود إسرائيل بأسلحة لاجتياح رفح.. ما دلالة


.. الشرطة الفرنسية تحاصر مؤيدين لفلسطين في جامعة السوربون




.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت