الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حشو عصب

فاتن واصل

2009 / 8 / 23
الادب والفن


دخلت تسبقه ووجهها يبدو كما لو كانت خارجة لتوها من معركة جلسا فى البدء متجاورين ثم التقط كل منهما مجلة ملونة ذات أوراق لامعة بالغة التفاهة ثم استغرقا فورا وبكل جدية كل فى مجلته .. تبدو على وجهها علامات السنين ترتدى طرحة على طريقة حجاب هذه الأيام بيضاء ونظارة بإطار معدنى ذهبى رفيع يضفى عليها وقار , ملامح غادرتها الجاذبية تماما ولكن المؤكد أنه ليس بسبب الزمن ترتدى بلوزة من قماش حرير صناعى يغلب عليه إحساس بلاستيكى من نوعية " إغسل وإلبس " ذات نقوش صغيرة باهتة وجونلة سوداء اللون طويلة تعفرت عند الأطراف من تراب الشارع و" سابو " عريض ذو كعب قصير يزيد من فلطحة قدميها اللتين تشابكتا فى إهمال غير أنثوى بالمرة مباعدة بين ركبتيها وفخذيها الذين يلتقيا فى نهايتيهما ببطن مدلى فى سماجة وبرود على الفخذين ملتحفا بالبلوزة باهتة الألوان ..
تحرك الرجل الذى دخل يتبعها بعيدا ليجلس على كنبة جلدية تتيح له صقيع هواء المكيف بدرجة أكبر من وضعه السابق بجوارها.. مصرَان على حالة التباعد والانفصال التى دخلا بها .. هو أفضل حظا منها فى مظهره ..ملامحه لم يصبها الزمن كما فعل معها ولم يتلفها الخواء تماما كما ظهر فى عيونها , يرتدى الجينز وفانلة نبيذية اللون .. معجب بنفسه لدرجة ملحوظة .. بدا ان كل منهما يعيش فى عالمه الخاص ..
رن تليفون محمول ما بنغمات وصوت فيروز " زورونى كل سنة مرة " وبدأ صوته يتعالى لدرجة حطمت هدوء العيادة لدرجة جعلت كل الموجودين يوجهون عيونهم نحو مصدر الصوت بما فى ذلك زوجها لافتا إنتباهها بحركة من رأسه ومحركا يده فى إتجاه الصوت الصادر من حقيبتها فتنبهت بعد برهة أنه تليفونها ففتحت حقيبة يدها ذات الحجم الكبير والذوق المتدنى ببطء شديد لترد " أيوة .. السلام عليكم ..!! " بصوت يفتقر لأى درجة من درجات الدفء أو الاحساس تسأل عن المتحدث ..
إنصرفت عنها بتركيزها فهذه النماذج تقتلها .. وإذا بها تقع فى شرك آخر خلال وقت الانتظار القاتل فى عيادة طبيب الأسنان حيث ضغطت الممرضة الحسناء على جهاز التحكم عن بعد وقامت بتشغيل التليفزيون على المسلسل التليفزيونى اليومى وكأنما بهذا أرادت ان توقف الحديث التليفونى المزعج للسيدة ذات البلوزة الباهتة والكرش المتدلى بإزعاج أكثر تسرية لها .. واستغرقت فى متابعة التليفزيون ..
أخذت تتأمل الملامح الدقيقة للممرضة النوبية السمراء بعيونها المليحة ذات البسمة العفوية والنظرة المنسدلة لأسفل بدلال لا متناهى من الواضح أنها تدربت عليها طويلا .. الممرضة العشرينية العمر محجبة ولكن بما لا يخفى طابع الحسن الذى ينضغط برقة ودلال على نهاية ذقنها .. تتكحل على طريقة بنات النوبة , كحل يضفى عليها جمال ويظهر عشقها لأنوثتها واعتزازها الشديد بنفسها وتعكس الابتسامة المرتسمة على وجهها إعلان خفى أنها تخبىء الكثير الذى تعد به العيون الشغوفة .. هذا شىء تورثه الأمهات لبناتهن دون قصد ..
جاء دورها فتنفست الصعداء ونهضت بسرعة لعلها تتخلص من ضوضاء الانتظار ..اليوم هو يوم حشو العصب أى أنها ستقابل الطبيب الآخر ذو اللحية والابتسامة اللزجة ليعطى إنطباعا مستمرا بالسخرية من أى أنثى تعرف هى هذا النوع من الرجال المتدينين .. بادرته " مساء الخير " فرد .. " وعليكم السلام وحمة الله وبركاته "
كان من خلفية إجتماعية تنتمى لطبقة فوق المتوسطة وظهر هذا جليا من الإطار الأنيق لنظارته ونوعية الملابس التى يرتديها مما أضفى على مظهره غربة وزيف يؤكدان أن اللحية والزبيبة على جبهته ليست إلا شكل بدون مضمون ..كان يغلب على كلامه ثقة عالية بالنفس وبعض التعالى أنه يمتلك ما لا يمتلكه الغير من عقل ومنطق .. و أنه وحده منفرد بالمعرفة وكل من عداه جاهل ... طالما استفزها هذا النموذج لكن ما باليد حيلة هى الآن تحت قبضة يده وعليها أن تستسلم وتسلم انها الطرف الأضعف ... بدأ فى حوار تمنت من كل قلبها ألا يبدأه أبدا ... سألها إن كانت مسلمة فردت بالإيجاب بادرها بسؤال ولماذا لا ترتدين الزى الاسلامى .. ! ردت بابتسامة " قصدك حجاب يعنى والذى منه ..؟ " فرد سريعا قبل أن تنهى سؤالها " نعم " ولكن دون ود ولو مفتعل .. كانت قد لاحظت تسرب نظرته لما وراء فتحة بلوزتها واحتاجت لأن تضع يدها على صدرها حتى لا تسمح بمزيد من التسرب .. قالت بعد تردد " معلوماتى أنه ليس فرض " .. توقف عن العمل داخل فمها المفتوح والذى كان يسمح لها باستخدامه فقط لترد باقتضاب على اسئلته ثم يعود للعمل مرة أخرى وقد قطب جبينه وسحب ابتسامته المرسومة بافتعال وبادرها بصوت مرتفع قليلا " مين قالك الكلام ده ... " وبدأ فى خطبة عصماء وكأنه يعتلى منبر واستطرد فى الوعظ يعلو بصوته تارة وينخفض تارة أخرى ويستغفر ويسرد الآيات والأحاديث .. وهى ترقبه فاغرة عينيها مستسلمة كما لو كانت تجلس على الكرسى الكهربائى إنتظارا لتنفيذ حكم الإعدام .. تلعن اليوم والساعة التى وقعت فيها تحت يده .
إنتهى منها .. فاندفعت الى الشارع بكل ما أوتيت من سرعة هاربة من حفل الضوضاء الصاخب فى العيادة والجنون الذى يحاصرها من كل زاوية .. ارتمت داخل سيارتها لا تلوى على شىء .. تمتلئ مخيلتها بالسيدة زائرة العيادة ذات الكرش المتدلى لا تعرف لماذا تلح صورتها على عيونها وذاكرتها .. ما الذى تحمله هذه السيدة عديمة كل شئ لتشغلها الى هذا الحد ..! إنطلقت مسرعة فى محاولة للإبتعاد بقدر المستطاع ....... و









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وصفك دقيق ايتها الرائعة
رعد الحافظ ( 2009 / 8 / 22 - 21:06 )

سردك الوصفي الدقيق يذكرني بماركيز وكيف يهتم بأدق الأمور..الوصف هذا سر لديكم أنتم كتاب القصص القصيرة او الروايات الطويلة وهو أحد أهم أسرار النجاح. قصتك هذه هيجت عصب ضرسي من جديد .تصوري أني أتجاهله منذ أكثر من عام..حتى عندما كنت في مصر قبل عام ,لكن ذاك الطبيب كان بلا زبيبة , لكن وقتي كان ضيقاً..وطبعا في السويد يكلف إصلاح العصب سعر سيارة جيدة..لكن مسألة الانتظار في العيادة أيضا ذكرتني بصحبتي الشهرية لأبني الصغير لعيادة الاسنان ..الموعد ساعة 2 ظهرا ,قبل بضعة دقائق تحضر المساعدة الجميلة لتقول لفيصل أنت جاهز ؟يجيبها وهو يلعب بلعبة إلكترونية ..نعم سأكمل لعبتي حالاً..أشعر أنا بالخجل ..أرمقه بنظرة
إنهض يابني الآن .جاء دورك ..يجيبني ..بابا لا تتوتر ...بدون بانيك ..يقصد ذعر..يمكنهم الانتظار شوية ..هل فهمت لماذا أتمنى أن يصبح كل العالم مثل السويد ..لأن الطفل فيه يحمل كل تلك الثقة بالنفس ..قبل أن أحييك يافاتن أقول
لا تفكري بتلك السيدة المترهلة (عديمة كل شيء), ياله من تعبير ..لا تفكري بها ...فهي بعيدة جدا عنكِ..لا تحتاجي حتى لتذكرها..تحياتي لك أيتها الرائعة
عرفت الآن لماذا طالت الغيبة قليلا ..كنت تعدين لنا هذه الطبخة الدسمة ..شكرا جزيلا لكِ


2 - وصف لدرجة الملل
زائر ( 2009 / 8 / 23 - 00:02 )
وانا فعلا مثل الاستاذ رعد كان نفسي نكون في السويد, فما كنا سمعنا كل هذا الملل, فاولا لن يكون في انتظار لان في مواعيد, وثانيا وهو الاهم ما كان احد اتسلي بالفرجة علي الاخر وانتقاده, وما كانت ذهبت لطبيب انت قرفانه منه كده, وما كنت وجهت كل هذه اللعنات

واخيرا ماذا تريدي ان تقولي. التفاصيل هي ما تكتبيه مجرد مجموعة تفاصيل عن مللك واشمئزازك من محيطك انعكاس لروح قرفانه
والمشكلة انها تريد ان توزع هذا القرف بمنتهي التفاصيل


3 - صورة كاميرة حساسه جدا
منى ( 2009 / 8 / 23 - 00:23 )
كاميره شديدة الحساسية، هل اشفق عليك من وجع الضرس ام من غربة الغربه؟. اقولك لاتذهبى مره اخرى لهذا المكان البغيض؟، وهل بقى لنا اماكن لا نشعر فيها بالغربة والبشاعه.؟ عزيزتى استمرى لديك
موهبه تهون علينا كل هذا القبح...لكنى مازلت اتساءل هل تلك السيده، هل تلك السيدة الكريهه،عديمة كل شئ فعلا، ام ان هناك بداخلها اشياء واشياء، ربما بقايا براءه، انوثه، طموح، رحلة استسلام عانت فيها حتى وصلت الى هذا الحد من المسخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى لكاتبه واعده فى انتظار مجموعة قصصية مطبوعه لجمهور اوسع واجيال قادمه.


4 - great
laila ( 2009 / 8 / 23 - 06:32 )
great ya faten.. i like it..


5 - الغضب المقدس فى قصة السيدة فاتن
محمد حسين يونس ( 2009 / 8 / 23 - 07:30 )
الغضب قد يتحول الى إنفجار فى المواجهة .. أو قد يعكسه الغاضب عدوانية على نفسه فيصبح إكتئابا .. السيدة الغاضبة من تغييرات مجتمعها تكبت غضبها لأنه لا يوجد حلا فى مواجهة الغثاثة إلا وصفها بالتفصيل فيتحول إلى إبداع فنى فيما يسمى بالغضب المقدس الذى هو الوقود الدائم للتطور منذ بداية الحياة حتى اليوم ..قد يكون الإبداع قصة أو موسيقى أو مسرح أو شعر أو على الأقل حلم خلاص بالإبتعاد وليس الإكتئاب .. أرجو من السيدة فاتن إستكمال مسيرة غضبها فنا لا إبتعادا ولا إكتئابا


6 - لديك موهبة في التشوية
ماجدة ( 2009 / 8 / 23 - 07:31 )
عين لا تري غير السؤ, لعلها لا تنعسك علي روحك, غريبة لا تري الا ما هو قبيح, القدرة علي رؤية الجمال في الاشخاص والبشر والنفوس تحتاج لنفس نقية, لكن من لا تري غير القبح مؤكد تم تلويث الداخل بشدة فانعكس علي النظر. من يري في الانسان ظاهرة ويحكم عيه ويمسخة انسان شديد الكراهية للبشر, والبشرية والمعاناة التي يعيشها غيره, نفوس حاقدة كارهة . تهرب منها الدنيا وليست هي التي تهرب من الدنيا, فمرض النفس يجعلها تحكم علي البشر من خلال ملابسهم, في حين لو نظرنا للناقد سنجده متنمق بالخارج اسود الداخل, يهتم بكيف يراه الناس ويحرص علي تجميل خارجة امعان في اخفاء امراض نفسيته الداخلية الحاقدة علي الاخرين بشكل عام فلم تري هذه الكاتبة اي جمال في اي ممن حولها وكأنها هي وهي فقط الانسانة الاخرين بقايا بشر


7 - شكرا للأستاذ الحكيم البابلى على نقده البناء
فاتن واصل ( 2009 / 8 / 23 - 14:19 )
هذه الرسالة التى أعتبرها نقدا إيجابيا يساعد على تحسين أدواتى فى الكتابة .. شكرا للأستاذ الحكيم البابلى


بنقد قصتك التي أعطيها درجة ستة من عشرة ، وكوني على ثقة
سيدتي بأنها درجة جيدة
الأمور الصغيرة في عملية الكتابة هي بأهمية الأمور الكبيرة ، ولكي أثرثر أكثر ، وأنا متهم بذلك من قبل نفسي ، أقول بأنها تشبه الى حدٍ ما ممثلي الأدوار الثانوية في الأفلام السينمائية ، المُخرج المصري أو الهندي مثلاً لا يهتم بممثلي الأدوار الثانوية ، وهم هامشيين بالنسبة له ، ونراه يركز جل أهتمامه على بطل وبطلة الفلم . بينما المخرج الأميركي يهتم بكل تفاصيل الفلم وحتى التافه منها ، مثال المرأة التي تلبس فستاناً جميلاً ولكن إحدى الأزرار مقطوعة وهي تقول : مش مهم لأن البدلة حلوة !!. ، وأحياناً نرى بأن ممثلي الأدوار الثانوية ينالون نجاحاً وشهرة أكثر من بطل الفلم في بعض الأفلام
هناك أمور صغيرة ( مهمة ) في قصتك القصيرة ، ربما لا يعطيها غيري أي إهتمام ، وبما أنني أدعي بأنني ناقد كتابات وناقد مسرحي ، فدعيني أتفلسف في نقد قصتك القصيرة
أولاً : كل سطور القصة بحاجة ماسة وملحة الى إستعمال الفوارز ( ، ) . يجب الفصل بين المقاطع أما بفارزة في حالة تواصل الفكرة أو بنقطة في حالة إنتهائه وبداية مقطع آخ


8 - صدمتيني
متفرج ( 2009 / 8 / 23 - 14:54 )
صدمتني لقد أحببت السابقة وبحثت عنك لكنك للأسف صدمتني ليه بتكرهينا كده


9 - ديه اصبحت حرب مقدسة
معلق ( 2009 / 8 / 23 - 14:57 )
كل ده لان الطبيب يقراء القرأن اسمعي نصيحة معلق 3 لا تذهبي لهذا الطبيب واريحينا واريحيه من الرؤية, ولكن اين ستذهبي لكي لا تسمعي القرأن
انصحك بالكنيسة او البيت


10 - اوليس الحكيم البابلي من يثب فمنع
معلق ( 2009 / 8 / 23 - 15:35 )
وليس هو من منع من الرد لسؤ الخلق ونعم وهل تختلفان في الكراهية للانسان والاسلام
لكن مادام قد قال استمري لكن اكتبي فيما يفيد فقد تكوني استاذة الادب لكن ماذلت انسانة تكره الدنيا والناس
مازلت انت الملحدة كارهة الاسلام والمسلمين
اكتب لكن لا تسبي ديني ولا تسبي المسلمين

هل يعلم من حولك وكلهن محجبات باي عين ترينهم
بعين السؤ والاشمئزاز والذي لا استطيع الا انظر لك به


11 - Its very Expressive and True
Marwan Younis ( 2009 / 8 / 23 - 16:02 )
I think its a brilliant piece of literature, its rich with details and it definitely has depth behind it. What we Egyptian Muslims have become, the way we judge others and how we think its our right to preach and give advice is becoming so uncivilized. I certainly cannot believe that just because I believe in something deep inside me, means that everyone else in the world should believe it too, and if they dont then there is something wrong with them. I also cant believe that just because we disagree on something, means that I automatically have to start selling you my side of the story even if its very obvious that you are not interested.
I personally think that if anyone else tries to tell you to wear a head scarf or a hijab or whatever, just tell him -Mind your own fucking business!!!-.
Ive read some comments from people calling Miss Faten a human hater and a muslim hater, well ... I can never disagree with all of you -judges- ... because i personall think that she is a people and muslim hater.. however, she has EVERY RIGHT to hate what muslims and Egyptians have become toda


12 - شكرا لجميع المعلقين
فاتن واصل ( 2009 / 8 / 23 - 16:12 )
شكرا لكل من أتعب نفسه وقرأ قصتى وأُدين لكل من اهتم وعلق عليها بالإمتنان
ولقد عرضت على ( إدارة الحوار المتمدن مشكورة ) معظم التعليقات وأجزت نشرها (عدا واحدة من السيد على تجاوز فيها كل الحدود) حتى رغم هجومها اللا فنى وتحويلها الى أرض معركة إيديولوجية من المفترض أنها ليست مجالا للمناقشة .. ومع ذلك أقول للأصدقاء الذين( إكتشفوا ) أننى أكره بعض النماذج , أنهم على حق الى درجة ما , فأنا أمُج هؤلاء الذين عادو بنا الى الخلف لمئات السنين وشوهوا حياتنا بملابسهم وأفكارهم فضلا عن روائحهم وسلوكهم .. والذين وجد البعض من المعلقين أنفسهم على مرآة قصتى , فتسبب ذلك فى صراخهم و غضبهم .. ربنا يعافيهم


13 - لم اكن اصدق
جيجي ( 2009 / 8 / 23 - 18:01 )
لم اصدقهم عندما قالوا لكن طلع صح يا خسارة


14 - wha a civilize language
متفرج ( 2009 / 8 / 23 - 18:04 )
what a civlize person that talk all that non sence it seem it is a family business


15 - ويعافيك
متفرج ( 2009 / 8 / 23 - 18:06 )
ويعافينا منك


16 - تعليق جيد للاستاذ البابلي
محمد ( 2009 / 8 / 23 - 18:36 )
تعليق جيد ومفيد, فحقيقتا وبلا زعل لم اجد للقصة معني, ولذلك جاز لمهاجميك ان يروا فيها مجرد هجوم علي الاسلاميين
وفعلا الجمل طويلة, والقفز من نقطة لنقطة بلا رابط ولان لا يوجد في الخلفية رابط ومغزي نهائي اصبح قفز افكار بغير ترابط وتداخل لشخصيات بلا دافع او هدف, واللغة فعلا تحتاج للكثير من العمل عليها
ارجوا ان لا يغضبك النقد لكن رؤية هذه المداخلات شد انتباهي واعجبني صراحة السيد البابلي التي اعتبرتيها نصر من بين عدد لا بأس من الهجوم لكن لابد من الرأي المخالف خاصة مع هواية وليست حرفة وهذا واضح من الاسلوب

اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب